الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}}
الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}} - الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}} - الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}} - الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}} - الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية {{صحافة الخميس}}
الوحدات: روح الفريق و"الانضباطية" تنجز المهمة الآسيوية
لاعب الوحدات عامر ذيب (وسط) يجتاز مدافعي دهوك علي بهجت (يمين) ونديم كريم (يسار) خلال مباراة أول من أمس - (اف ب)
مصطفى بالو
عمان- امتلك الوحدات أسلحة فنية مهمة خلال مواجهته فريق دهوك العراقي، والتي انتهت بخماسية تاريخية مقابل هدف واحد أكملت دائرة الفرح الآسيوية للكرة الأردنية، في المباراة التي جمعت الفريقين أول من أمس على ستاد الملك عبد الله، ليضع قدماً في الدور نصف النهائي، وبانتظار نتيجة مباراة الرد التي تقام في الثامن والعشرين من أيلول (سبتمبر) الحالي وسط ارتياح فني كبير، فيما يرصد بعيون خفية منافسيه المتأهلين لدور الأربعة الكبار من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. صورة فنية مباغتة
رغم امتلاك المدير الفني للوحدات السوري محمد قويض لبعض المعلومات الأساسية عن خصمه دهوك، وتسلح المدير الفني لدهوك بالمعلومات الكاملة لإشرافه السابق على الوحدات، إلا أن الأول نجح في مباغتة الثاني بطرح رموز تكتيكية عبر إشراك باسم فتحي بديلا للدميري وعيسى السباح مكان عبدالله ذيب وابقائه على عامر أبو حويطي، مخالفاً جميع التوقعات التي كانت تشير إلى الزج بحسن عبد الفتاح خلف شلباية.
عموما حاول المدير الفني قويض بمساعدة رفيقيه مندو وبرهومة إلى رصد دهوك خلال 15 دقيقة بعد أن تفرغ لتنويع تكتيكه، حتى يتسنى معرفة نقاط ضعف وقوة خصمه ويوجه لاعبيه للعمل عليها، في المقابل ترجم دهوك تخوف مديره الفني سلمان وتصريحاته بقوة الوحدات وترشيحه للفوز باللقب، وغياب الانسجام عن أداء فريقه، فلعب بطريقة دفاعية غريبة، وأعطى رجال عملياته مراد عبدالله ونديم كريم وأنس حجة وحاجي، أدوارا دفاعية تزيد من قوة وتماسك خالد مشير وعلاء بهجت فيصل جاسم وحسين الغانمي أمام الحارس جعاز، حيث لم يقدم الفريق صورة هجومية بإستثناء الخطأ الذي استثمره من دفاع الوحدات وخطف هدف التقدم. نقطة نظام
احتاج الفريق إلى نقطة نظام جراء العصبية والتسرع الزائد الذي فوت العديد من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة من قبل شلباية الذي أهدر فرصتين قبل أن يضيع ركلة الجزاء الأولى، والتي طرد على اثرها مدافع دهوك خالد مشير، وفوت التسرع وعدم التركيز رغم شلال الفرص السانحة للتسجيل مع كلمات قويض التي ركزت على بث الهدوء الفني والعودة الى سلاسة البناء والتركيز في الاختراق للوصول الى شباك الحارس جعاز.
عموما الهدوء النفسي تسلل إلى الوحداتيين، مع احتساب ركلة الجزاء الثانية في الشوط الأول ضد برهان صهيوني مدافع دهوك، والتي تصدى حسن عبد الفتاح لتنفيذها حسب التسلسل المفروض من قبل المدير الفني قويض قبل انطلاق المباراة ونجح حسن في ايداعها شباك جعاز ليعدل الكفة، وعاد الوحدات ليمارس ثقله الهجومي أيضا بتسرع وحاجة شلباية إلى استرداد الثقة بعد أن أهدر أكثر من فرصة سانة للتسجيل.
الغريب أن دهوك بقي على منطقه، ولم يقم بمحاولات هجومية إلا عند وقوع خطأ وحداتي، فظهر الفريق بحاجة إلى جهد وعمل فني، للوصول إلى الانسجام والترابط بين الخطوط، والقدرة على الانطلاق من الضغط الهجومي إلى واقع مضاد وسريع يبعثر تكتيك الخصم. حلول وفك النحس وأهداف
عندما وجد المدير الفني للوحدات أن اليأس والاستسلام بدأ في الدخول لفريقه، وقناعته مجبرا لنتيجة التعادل هدفا لهدف، أدرك حاجة الفريق إلى تجديد حيوية خطوطه، فأشرك عبدالله ذيب مكان أبو حويطي في الميسرة، ويعود عامر ذيب إلى بناء الهجمات ويمتد حسن الى جانب شلباية في الأمام، فحدث ما خشي منه أكرم سلمان باجتماع قوة التكتيك مع مهارات اللاعبين الفردية، فنطق سيناريو الهدف الثاني ذلك في ثوان، عندما تبادل حسن وعامر وعبدالله الكرة ليضعها عبدالله كما يجب أمام عبدالله ذيب، والأخير أكد سحر التبديل بهدف ثان للوحدات أشعل المدرجات وألهب حماس اللاعبين، وتأكد مفعول تبديلات قويض مع إشراك أبو عمارة والدميري، وغير من شكله التكتيكي عندما أعاد باسم إلى جانب كينث والدميري مكانه في الجانب الأيسر ودفع ببشار الى الارتكاز خلف عامر ذيب.
تبديلات سلمان جاءت دفاعية الا أن قويض ترجم رفعة حسه الفني بالابقاء على محمود شلباية باعتباره المهاجم الوحيد له، والقادر على بلوغ الشباك، ولعل الاصرار على وجوده أعطى “الصقر” ثقة زائدة، ودفعا داخليا تخلى معه عن ثوب النحس، وترجم حسه التهديفي بطريقته في الاختراق والاجهاز على فريسته، عندما تخلص من مدافعين بحرفنة وواجه الحارس جعاز وأسكن الكرة في الشباك، معتزا بثقة قويض الذي راهن عليه للتسجيل.
المدير الفني اكرم سلمان رفع راية الاستسلام، بعد أن عجزت عناصره عن تنفيذ جمل فنية تدل على وجوده وتماسك لاعبيه، فترك الساحة الفنية لقويض، والحلول التكتيكية والأفضلية للأخضر الذي أجهز عليه من دون رحمة مع الهدف الرابع الملعوب لحسن عبدالفتاح، وفيه قدم شلباية عنوانه التهديفي بالهدف الخامس الذي جاء بتمريرة البديل أبو عمارة ولمسة شلباية الساحرة، ولعل الحضور الجماهيري والوقفة من جماهير الأخضر كان لها دور في اكمال دائرة الفرح الأردنية بانتصارات تاريخية للكرة الأردنية.
وضع الفوز الكبير الذي سطره الوحدات ليلة أمس الاول على حساب نظيره دهوك العراقي بنتيجة (5-1) كرة القدم الأردنية على رأس ترشيحات الفوز باللقب القاري وذلك لعدة أسباب ربما أبرزها الرغبة العارمة التي ظهرت على نجوم الفريق لتحقيق الفوز في هذه الموقعة الهامة.
النتيجة لم تكن مدرجة في توقعات المراقبين والجماهير ذلك لأن الجميع كان يعي ما يتمتع به دهوك من مستوى فني متطور بعدما قام مؤخراً بالتعاقد مع كوكبة من اللاعبين المميزين بهدف المنافسة على لقب هذا الاستحقاق، فيما كانت محطته الإعدادية الأخيرة لهذه الموقعة من خلال معسكر تدريبي مكثف احتضنته العاصمة التركية إسطنبول.
المجريات شهدت تمترساً دفاعياً صارماً من قبل دهوك الذي عمد إلى شن رقابة لصيقة على ثلاثي الوحدات محمود شلبايه وعامر الحويطي وحسن عبدالفتاح الأمر الذي دعى الوحدات إلى إحداث تغيير طفيف على عمليات البناء الهجومي لديه ومن خلال منح عامر والسباح حرية التحرك من مختلف المحاور لتهديد مرمى دهوك الذي بدا في متناول اليد على ضوء حالة السيطرة التي فرضها الوحدات على المجريات، لكن ذلك لم يمنع دهوك من مبادلته الهجوم حيث دفع بلاعبين اثنين في المقدمة.
وفي الوقت الذي كانت فيها أعين المراقبين تتجه صوب هجوم الوحدات وهديره الصاخب كانت هفوة دفاعية تضع دهوك في المقدمة وبواسطة حسين كريم الذي إنفرد بالمرمى ووضع الكرة على يمين شفيع، أعقب ذلك نقطة التحول الكبيرة في سير المباراة وتمثلت في خروج ربان المنطقة الخلفية لدى دهوك خالد مشيرا بالبطاقة الحمراء بعدما ناب عن الحارس في درء تسديدة محمد جمال فكانت ركلة جزاء تصدى لتنفيذها شلبايه لكن الحارس ردها ببسالة.
حالة النقص العددي التي طرأت على ألعاب دهوك منحت الوحدات هامشاً مريحاً للتحرك والتنويع في الخيارات الهجومية التي لم تجد ضالتها أمام المرمى إثر التسرع الكبير في عمليات التهديد ليعود الحكم ويمنح الوحدات ركلة جزاء بداعي لمس برهان صهيوني الكرة داخل المنطقة إنبرى لتنفيذها حسن عبدالفتاح بنجاح.
شهدت الدقائق الأولى من عمر الحصة الثانية خفوتاً في الحضور الهجومي للوحدات، قبل أن يعمد مديره الفني محمد قويض إلى الدفع بورقة عبدالله ذيب الذي نجح في إحراز هدف التقدم للوحدات ليعقبه إنفتاح في الألعاب وحضور هجومي محكم ترجمه شلبايه بإحراز هدفين عوض من خلالهما إهداره لركلة الجزاء في الحصة الاولى، كما أضاف حسن عبدالفتاح هدفاً ثانياً وبعد هجوم عنيف أظهره الوحدات في هذا الشوط.
وبحسب ما أفرزته نتيجة المباراة فإن المنطق الفني التنافسي يفرض على المتابع وضع الوحدات في نصف نهائي المسابقة، لكن إتكاء الوحدات على هذا الطرح ربما يتسبب في تقاعسه في مباراة الإياب المقررة يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري وهي التي ستحفل بصعوبات جمة يتقدمها الحضور الجماهيري الكبير الذي سيقف خلف دهوك الذي يتطلع بدوره إلى رد الاعتبار حتى لو لم يضمن التأهل إلى نصف النهائي.
ولم يتوقع المدير الفني لفريق الوحدات محمد قويض هذا السيناريو الذي شهدته المباراة بحسب ما أدلى به في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء خاصة عندما تتمكن دهوك من تسجيل هدف التقدم في المباراة بخطأ دفاعي رغم وجود عناصر قوية وذات خبرة في الخط الخلفي، مشيراً إلى أن الثقة الزائدة في بعض الاحيان قد تكون لها آثار سلبية على الفريق بشكل عام وهو ما حصل في المباراة، مضيفاً بأن حالة الطرد التي تعرض لها الفريق العراقي كانت آثارها ايجابية على الوحدات الذي إستغل حالة التراجع الواضحة في ألعاب دهوك مما منح فريقه المزيد من الجرأة للتقدم والهجوم بكثافة فدانت السيطرة بالكامل للوحدات على المباراة.
وحول توقعاته لمباراة الاياب أكد قويض بأن مباراة الذهاب كانت صعبة على الفريق العراقي، في حين أن الوحدات سيواجه نفس الظروف في مباراة الاياب، والتي لن تكون سهلة على الاطلاق كاشفاً أن الوحدات سيلعب بكامل قوته كما في مباراة الذهاب، لكنه اكد في الوقت ذاته أن الفريق العراقي بات مكشوفاً حيث سيكون التعامل معه في مباراة الاياب بطريقة أفضل.
بدوره أكد اكرم سلمان أن المباراة كما توقعها كانت صعبة ذلك لأنها جمعت دهوك أمام فريق كبير وصعب المراس على أرضه وبين جماهيره، الى جانب ما يضمه في صفوفه من خيرة لاعبي المنتخب الاردني فضلا عن لاعبين مميزين آخرين، حيث عاد وأكد أن المشاركة في البطولة هي الأولى لفريقه على الصعيد الخارجي لذلك فمن الصعوبة مقارنة خبرته بالخبرة التي يتمتع بها الوحدات.
ورأى سلمان أن نقطة التحول في المباراة جاءت إثر خروج مدافعه خالد مشير بالبطاقة الحمراء، فقبل الطرد كان دهوك يلعب بمهاجمين اثنين في المقدمة ويقدم أداء متوازنا وتمكن من تسجيل هدف، لكن الطرد اثر على معنويات لاعبيه وساهم كذلك في رفع معنويات لاعبي الوحدات، كما إختتم سلمان حديثه بإعلانه تحفظه على ركلة الجزاء الثانية التي اعتبرها غير صحيحة وهي التي ساهمت في اعادة الوحدات الى المباراة من جديد.
وبهذا النتيجة يدخل الوحدات لقاء الإياب المقرر يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري بعدما حسم وإلى حد كبير أمر التأهل إلى نصف النهائي، في حين تبدو مهمة دهوك صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة خاصة وأنه يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة ستقف خلف الفريق بقوة لتعويض هذه الخسارة القاسية والتي جاءت لما تخلل المباراة من تداعيات أثرت على حضوره الفني.
كيف خطف «ثلاثي المسرح» الأضواء قبل أن يقول شلباية كلمته؟
عمان - عبدالحافظ الهروط - من شاهد لقاء الوحدات وضيفه دهوك العراقي في لقاء اول من امس، ورغم تأخر «الاخضر» بهدف مبكر، تأكد ان المباراة سائرة له، والى فوز كبير لا محالة.
لا نقول هذا لتحيز مهني، او لعاطفة جماهيرية، وانما لواقع فني كان ينفذه الوحدات على الارض.
وقبل ان نخوض في هذا الجانب، علينا ان نكرر ما هو معروف عن كرة القدم وغيرها من العاب، وهو ان الاخطاء لا بد لها ان تحدث، سواء من لاعب او اكثر، او من الجهاز الفني وصولاً الى الحكم.
فنياً، ظل الوحدات الافضل، والاكثر تهديداً واستحواذا على الكرة، وخير دليل على هذا، ان الهدف الذي منيت شباكه فيه، وقد جاء بقدم لاعب دهوك حسين كريم، كان الرد عليه بخمسة اهداف ، يضاف اليها ركلة جزاء ضائعة، واخرى لم تحتسب(كما نعتقد)، ونظن عدم احتسابها، ان الحكم احتسب ركلتين للوحدات،خرج على اثر احتساب الاولى، قائد الفريق خالد مشير، باعتباره منع بيده فرصة تسجيل هدف، وهو مخالفة يعاقب عليها القانون.
العبور الى شباك الفريق الضيف خمس مرات، هل جاء لتأثر دهوك بخروج لاعبه،رغم ان الركلة لم تسجل ؟، ام احتساب الركلة الثانية التي اعادت التوازن بالنتيجة؟ ام ان الفريق الضيف تأثر بالجمهور الذي تسلق عدد منه سور ستاد الملك عبدالله بعد ان ضاقت به المدرجات، حيث الوحدات يلعب على ارضه، ام اهتزاز ثقتهم بالحكم؟
باجتهاد شخصي، لا اظن جميع هذه التساؤلات، انها وراء هذه النتيجة الكبيرة والتي تبدو حسمت مواجهة الرد، واذا كان لها من تأثير، فهي ربما تكون بنتيجة اقل، اما الفوز فهو مستحق ولا اجتهاد به، وكما اشرنا في البداية، ان الوحدات كان الافضل والاكثر تهديداً وتسديداً،سواء بالفرص الضائعة، او بالفرص التي انتهت بالتسجيل.
المبالغة بالتقدم الدفاعي، ومن قبلها الاندفاع الهجومي للوحدات، وضياع فرص شلباية، اثمرت كلها عن هدف دهوك الوحيد، بعدما انكشف الخط الخلفي واصبحت المهمة سهلة لكريم وصعبة على شفيع.
ولكن الهجوم الذي ابقى عليه الوحدات، واتخذ طرقاً عديدة من الاطراف او من الوسط ، والولوج الى العمق،فانه لم يصمد امام هذا التنوع الهجومي، التفاضل العددي الذي شكله دهوك والتصق بمرماه، وخصوصاً بعد ان اعاد حسن عبدالفتاح الثقة الى زملائه والجمهور بتسجيل هدف التعادل من ركلة الجزاء الثانية.
الاهم من هذا كله ، وفي ظل الانتشار السليم للوحدات ، فان الثنائي عبدالفتاح وعامر ذيب، كانا القوة المحركة للفريق، في وقت لم يدخل شلباية بعد اجواء المباراة، ربما لتأثره باضاعة ركلة الجزاء والفرص التي ضاعت عليه في البداية.
وعندما نقول حسن وعامر، فاننا لا ننزع عن الفريق سمة الجماعية، اذ ليس هناك لاعب او اكثر بغنى عن «خدمات» الآخرين، الا ان الفروق الفردية والقدرات التي تظهر عند لاعب ربما لا تحضر عند آخر، لتجعل من هذا اللاعب وذاك الأفضل وما يسمى بالتميز، حيث انضم لهما عبدالله ذيب عند مشاركته في الشوط الثاني ليشكل مع زميليه «ثلاثي المسرح» الذي الهب حماس الجمهور وخطف الاضواء، لا سيما بعد ان سجل ذيب هدف التقدم، ليضع هذا الثلاثي المتألق،النقاد والمحللين والجمهور، امام توصيفات، يمكن ان تطلق على عامر كصانع العاب متميز، ومهاجم لا يهدأ، وعلى حسن كصانع ومهاجم قادر على التسجيل، وكذلك حال ذيب كمهاجم يسجل بتركيز عال.
ان ما نتمناه، ان يصل هذا الثلاثي الى مرتبة اللاعبين الهدافين في المنتخب، باعتبارهم ركائز رئيسة فيه، وليس في الوحدات فحسب.
دهوك بدوره لم يظهر بمستوى الفريق المنافس،حتى ان مهاجمه الذي سجل الهدف ومعه من يقوم بدور الاسناد من الوسط او «المعاضدة» من الاطراف، وجاءت تحركات اللاعبين من بعيد ومحاولاتهم خجولة الا في حالات محدودة، فلم تختبر مدى جاهزية شفيع الذي انتظر طويلاً ليخسر تصفيق الجمهور،سوى عندما غاص وراء كرة كريم وهو يبعدها ركنية.
لا شك ان دهوك قدم الى عمان وهو يتحسب للخسارة، ولكنه لم يتوقعها ان تكون ثقيلة، الا انه من المؤكد ان اللياقة البدنية لم تسعفه، حيث انهار بالكامل في الدقائق الاخيرة التي بدأت عند الدقيقة 85 وانتهت مع الدقيقة الثالثة من الوقت غير المحتسب، فقد سطع نجم محمود شلباية وهو يعزز هدفي فريقه بهدف قبل ان «تفتح شهيته» بالهدف الخامس ولسان حاله يقول( انا ما زلت حاضراً وشكراً للمدرب محمد قويض الذي لم يقايضني بلاعب آخر..انها ثقة مدرب، وانا كنت عند حسن ظنه).
تصريح غير موفق
التصريح الذي ادلى به مدرب دهوك اكرم سلمان، يمكن التعليق عليه انه خانه التعبير وانه لم يوفق به، عندما قال ان «المباراة لم تنته بعد وقادرون على التعويض في العراق، وانا سبق ان كنت مدرباً للوحدات والجميع يتذكر مباراة المريخ السوداني «.
هل يعني ان اكرم سلمان يخبىء مفاجأة بحيث يطرق فريقه مرمى شفيع بخمسة اهداف نظيفة؟
نعم، كل شيء يحدث في كرة القدم، ولكن مع احترامنا للمدرب الكبير، نقول انت فجرت المفاجأة على حساب المريخ، لأنك كنت تقود الوحدات، وليس دهوك، و(اليوم) تقود دهوك ومنافسك الوحدات، وما بين الفريقين فوارق كبيرة، نحسب ان النتيجة حسمت في عمان، حتى وان حققت الفوز هناك ، وهو الفوز الذي لن يكون بعيداً عن فريق سبق ان حققت معه المفاجأة (بالأمس)، لا مع فريق غيره، وردك (امس الأول) بخسارة ثقيلة.
ما نأمله، ان يكون الزميل محمد الطوبل قد اخطأ «ترجمة» تصريحك ، فأنت عربي تجيد «مخارج الحروف» بينما نحن في الصحافة نعرف ما بين السطور، وما الذي دفع مدرباً كبيراً مثلك لتصريح كهذا!انه شعور الغريق الذي لا يخشى البلل، وان كان لقاء الغد، لم يبدأ بعد.
السبيل - ثائر مصطفى
سطع القمر «الأخضر» بوضوح في البطولة الآسيوية بعدما أنجز الوحدات مهمته أمام دهوك بنجاح, وتغلب عليه بنتيجة (5-1) في اللقاء الذي جرى أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في ذهاب دور الثمانية.
الوحدات قطع أكثر من نصف الطريق قبل مباراة الرد التي ستقام في دهوك يوم 28 الجاري بعدما أرهق شباك دهوك بأهداف جميلة, مستغلا حالة النقص العددي في صفوف الضيوف بعد طرد قائده خالد مشير.
النتيجة كادت أن تكون «كارثية» على الفريق العراقي لو أن الوحدات استغل الفرص الكبيرة التي حصلت وركلة الجزاء التي أضاعها محمود شلباية في بداية اللقاء.
الشوط الأول شهد تقدم دهوك بهدف كريم حسين قبل أن يعادله حسن عبد الفتاح من ركلة جزاء، وفي الفترة الثانية كان نجوم «الأخضر» على موعد مع عزف منفرد للأهداف عبر عبدالله ذيب ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح و«الصقر» الذي اختتم مهرجان الأهداف.
بذلك، فإن الوحدات أصبح على أعتاب الدور نصف النهائي، حيث يحتاج دهوك إلى الفوز بأكثر من «4» أهداف دون أن تهتز شباكه.
الوحدات (5) دهوك (1)
وجد الوحدات نفسه أمام ستار دفاعي محكم شيده دهوك لعلمه المسبق أن «الأخضر» يتجه نحو مبادرة هجومية مسبقه هدفها التسجيل المبكر، لذا فإن كل الخطوات التي اتخذها الفريق «المنافس» كانت صحيحة، وأزاحت الكثير من «الثورة» الوحداتية الممتدة إلى الأمام، حيث وضع حسن عبدالفتاح وعامر ذيب عيسى السباح جل خبراتهما في منطقة العمليات من حيث البناء والتحضير ساعدهم في ذلك حيوية ونشاط باسم فتحي في الجهة اليسرى، وأحيانا محمد المحارمة في الميمنة ما ساهم في وضع الكرة دائما أمام المهاجمين عامر أبو حويطي ومحمود شلباية والأخير أضاع فرصة ثمينة ووضع تمريرة كينيث المتقدم إلى الأمام فوق المرمى.
الوحدات لم يهدأ ووضع مرمى دهوك تحت الضغط المستمر مستمدا ثقته من هتافات جماهيره الكبيرة، فيما لازم النحس شلباية، وهو يستقبل تمريرة من حسن ويسددها، لكن المدافع أبعدها قبل اجتيازها خط المرمى.
وكما أسلفنا سابقا، فإن دهوك وضع الثلاثي علاء بهجت وخالد مشير وفيصل جاسم وحسن الغانمي أمام الحارس علاء جلعاز ساندهم كل من مراد عبدالله ونديم محسن من الوسط وحاول جاسم حجي وبرهان صهيوني الإنضمام إلى أنس حجي وحسين كريم الذي استغل هفوة من بني ياسين في التشتيت وتقدم بالكرة قبل أن يضعها بسهولة في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة «14».
جن جنون لاعبي الوحدات وحاولوا البحث عن وسائل مجدية علها تخرجهم من المأزق، وبالفعل كان محمد جمال يسدد قذيفة هائلة من بعيد استعمل معها المدافع خالد مشير يده في الإبعاد ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها شلباية، وأبعدها الحارس علاء جلعاز، فيما خرج مشير بالبطاقة الحمراء.
اليأس لم يصب لاعبي «الأخضر» حتى وهم يشاهدون الحظ يعاندهم في مواقف عديدة، استمروا في المحاولات، رغم أن الطريق كانت شائكة بالمدافعين، تارة اتخذوا الأطراف منفذا، وحين تغلق اتجهوا نحو العمق علهم يصلون إلى طريق الهدف المنشود.
ضاعت رأسية السباح فوق المرمى، وبعدها كان الحكم اللبناني اندريه حداد جريئا وهو يشاهد لاعب دهوك يبعد عرضية باسم بيده ليكرر المشهد من جديد ويحتسب ركلة جزاء ثانية، هذه المرة نجح حسن عبدالفتاح بوضع الكرة على يمين الحارس هدف التعديل عند الدقيقة «30».
اكتسب اللاعبون ثقة إضافية بعد أن نجحوا في مبتغاهم، حتى إنهم عمدوا خلال فترات اللقاء إلى استغلال حالة النقص، وتمكن جعاز من السيطرة على تسديدات أبو حويطي والسباح وشلباية، كما برع في إضاعة الوقت حتى يتنفس زملاؤه شيئا من الهواء. ويتخلصوا من شبح الهجمة الوحداتية الشرسة على مرماهم، حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بنتيجة (1-1).
سطوة وانهيار .. ماذا بعد؟
كرر الوحدات ذات السيناريو مطلع الفترة الثانية ووجه بوصلته الهجومية نحو مرمى دهوك، إلا أنها لم تكن مركزة بالشكل المطلوب، خاصة أن تدوير الكرة بين اللاعبين أخذ وقتا طويلا، إضافة إلى الاعتماد على الكرات العرضية التي افتقدت للغرض المطلوب، لذلك أجبر «الأخضر» على الاستعانة بأوراقه البديلة عساها تكون فاتحة خير، فظهر عبدالله ذيب ومنذر أبو عمارة عوضا عن عامر أبو حويطي وعيسى السباح» الذيب عبدالله سدد كرة من أول لمسة ارتمى عليها الحارس، دهوك اعتمد على الهجمات المرتدة بعدما ادخل وسام زكي وازاد إسماعيل بدلا من أنس حجي ومراد عبدالله، وفيما كان «الشاطر» يسدد كرة مباغتة سيطر عليها جلعاز كان يضع تمريرة بينية أمام عبدالله ذيب ليسددها الأخير أرضية زاحفة على يسار الحارس الهدف الثاني عند الدقيقة «72».
الهدير الوحداتي بلغ أوجه، وتعددت الفرص التي حصل عليها الفريق، فتلك رأسية حسن تبعد إلى ركنية في اللحظات الأخيرة، قبل أن يتألق الحارس في إبعاد تسديدة باسم، ومن هجمة خاطفة كانت الكرة تصل إلى كريم حسين ليرسلها نحو المرمى، إلا أنها وجدت شفيع يحولها إلى ركنية.
انتقام وحداتي من الفرص الضائعة بهدفين سريعين الأول عن طريق شلباية بعدما تخطى الدفاعات، ووضع الكرة بحرفنة الهدف الثالث عند الدقيقة «85»، بعدها كان عبد الفتاح يرتقي برأسه لعرضية «الذيب» عامر، ويدكها بقوة لتضرب العارضة، وتكمل مسيرها الهدف الرابع عند الدقيقة «88».
هدأ الإيقاع الوحداتي قليلا، لكنه بقي عطشا للأهداف، فهذا الواعد أبو عمارة يضع كرة بالمقاس قابلها شلباية بسرعة الانطلاق، مسجلا الهدف الخامس للوحدات والشخصي الثاني له عند الدقيقة «93» لتنتهي المباراة بفوز كبير للوحدات على دهوك بنتيجة (5-1).
المباراة في سطور:
الفريقان: الوحدات + دهوك
المكان: استاد الملك عبدالله الثاني
المناسبة: ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي
النتيجة: فوز الوحدات على دهوك بنتيجة (5-1)
الأهداف: حسن عبد الفتاح جزاء الدقيقة "30" وعبدالله ذيب "72" ومحمود شلباية "85" وحسن عبدالفتاح "88"، وحسين كريم "14"
مثل الوحدات:عامر شفيع، بشار بني ياسين، كينيث، محمد المحارمة، باسم فتحي، محمد جمال "محمد الدميري"، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عيسى السباح "منذر أبو عمارة"، عامر أبو حويطي "عبدالله ذيب"، محمود شلباية.
مثل دهوك: علاء جلعاز، فيصل جاسم، حسن الغانمي، خالد مشير، علي بهجت، جاسم حجي، برهان صهيوني، أنس حجي "وسام زكي"، نديم محسن، مراد عبدالله "ازاد سلمان" وحسين كريم "احمد صلاح".
عملية شلباية تكشف 5 كسور في الأنف
خضع مهاجم فريق الوحدات لكرة القدم محمود شلباية يوم امس الاربعاء، لعملية في الانف كشفت عن تعرضه لخمسة كسور نتيجة الاصابة التي تعرض لها اثناء احتكاكه مع لاعب فريق دهوك العراقي في المباراة التي جرت اول من امس.
العملية انتهت بنجاح، حيث تم معالجة الكسور الخمسة، بانتظار معرفة امكانية مشاركة اللاعب في مباراة الاياب امام دهوك التي ستجري في العراق أو عدم قدرته على المشاركة.
مباراة الوحدات تؤجل "خطبة" الجزراوي عمران
قام لاعب فريق الجزيرة لكرة القدم لؤي عمران بتأجيل حفل خطبته الذي كان مقررا اليوم الى يوم السبت المقبل، بعد ان يكون فريقه قد انتهى من مباراته المهمة يوم غد امام الوحدات بدوري المناصير للمحترفين.
عمران اجرى مشاورات مع الادارة حول موعد الحفل الذي كان مقترحا اليوم الخميس، ليتم تأجيله الى يوم السبت.
رئيس لجنة نشاط الكرة في نادي الوحدات زياد شلباية كشف لـ"الغد" عن مشكلة ستواجه الفريق في الدور نصف النهائي بعد تجاوز دهوك في الاياب.
شلباية اشار الى ان المشكلة تتلخص في عدم معرفة هوية الفريق الذي سيواجهه الوحدات في دور الاربعة يوم 4 من الشهر المقبل، وبالتالي عدم القدرة على استصدار تأشيرات للاعبين للذهاب الى اوزبكستان او تايلند لملاقاة المتأهل من الناديين اللذين يمثلان هذين البلدين..
شلباية اشار الى ان مباراة الوحدات ودهوك ستجري يوم 28 الحالي، حيث سيعود الفريق الى عمان بعد ان يكون قد عرف هوية الفريق الذي سيلاقيه في الدور التالي، مما يجعل من الصعوبة استصدار تأشيرات للسفر في اليوم التالي الى اوزبكستان او تايلند
شلباية يقفز للمركز الرابع في صدارة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي
عمان - الرأي - قفز مهاجم الوحدات والمنتخب الوطني محمود شلباية الى المركز الرابع برصيد 6 أهداف في صدارة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسجل شلباية هدفين خلال مباراة الوحدات ودهوك العراقي في ذهاب الدور ربع النهائي على ستاد الملك عبد الله والتي انتهت بفوز الوحدات 5/1 ليتقدم خطوة جيدة وبفارق هدف واحد خلف لياندرو سيلفا لاعب بيجاسوس من هونج، كما تقدم حسن عبد الفتاح الى المركز السادس برصيد 4 أهداف بعد ان نجح بتسجيل هدفين أيضا خلال المباراة وه - سبق ان سجل هدفين مع فريقه السابق الكويت الكويتي في الأدوار الأولى وتحديدا خلال مباراة السويق العماني.
وانفرد ايفان بوسكوفيتش مهاجم ناساف الأوزبكي في صدارة الهدافين بعدما سجل هدف الفوز لفريقه في مرمى تشونبوري التايلاندي، حيث نجح ناساف في تحقيق الفوز 1/0 خارج القواعد ضمن ذهاب الدور ربع النهائي في حين تراجع السوري فراس الخطيب لاعب نادي القادسية الكويتي السابق للمركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند ثمانية أهداف!
وجاء ترتيب الهدافين على النحو الآتي:
8 أهداف/ايفان بوسكوفيتش (ناساف الأوزبكي)، فراس الخطيب(القادسية الكويت)
7 أهداف/ لياندرو كاريخو سيلفا (بيجاسوس من هونج كونج).
6 أهداف/ محمود شلباية (الوحدات الأردني)، الكساندر دوريتش (تامبينز روفرو السنغافوري)، بيبوب اونمو (تشونبوري التايلاندي).
5 أهداف/ بواز سالوسا (بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي)، حمد نايف العنزي (القادسية الكويتي)، مسلم مبارك (أربيل العراقي)، كواكو ياو كريستيان (موانج ثونج يونايتد التايلاندي)، ناصربيك اوتاكوزييف (ناساف الأوزبكي) وتولجاي اوزبي (ايست بنجال الهندي).
4 أهداف/ حسن عبد الفتاح (الوحدات الأردني وقبل ذلك الكويت الكويتي)، محمود العلي (العهد اللبناني)، محمد الحموي (الكرامة السوري)، مصطفى أحمد عبد الأمير (أربيل العراقي)، علي نصر الدين (الأنصار اللبناني)، ماديو كوناتي (الاتحاد السوري)، ارتور غيفوركيان (ناساف الأوزبكي)، تيتوس بوناي (بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي)، ثيردساك تشايمان (تشونبوري التايلاندي)، لطف الله توراييف (ناساف الأوزبكي).
عملية في الأنف
من جهة اخرى أجرى شلباية أمس عملية تجميلية وتصحيحية للإنحراف الذي أصاب أنفه نتيجة اصابته خلال التحامه مع أحد لاعبي دهوك في مباراة الفريقين في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وتم تضميد الجروح الداخلية في الوجه ومنطقة الفم بعد أن تم تقطيب الجروح من قبل الدكتور المختص.
وسيخضع شلباية الى جبيرة في منطقة الوجه لفترة تتراوح من خمسة أيام الى نحو أسبوعين يعاود بعدها الفحص الشعاعي من جديد لتحديد مدى تحسن حالته تمهيدا لعودته الى مشاركة زملائه تدريبات الفريق كالمعتاد.
وسيكون شلباية ضمن خيارات المدير الفني للوحدات محمد قويض خلال مباراة الرد المقررة في دهوك 28 الجاري على أن يضع قناع خاص لحماية منطقة الوجه.
ترتيبات متسارعة
الى ذلك باشر الوحدات إجراءات تأمين سفره اما الى تايلند أو اوزبكستان (في حال تأهله الى قبل النهائي) حيث سيلاقي تشونبوري التايلاندي أو ناساف الأوزبكي.
وينتظر ان يقوم النادي اليوم بتزويد اتحاد كرة القدم بالقائمة الكاملة للوفد من اجل تأمين تأشيرات الدخول للمضي قدما في الاجراءات الرسمية نظرا لضيق الوقت حيث يتم استصدار تأشيرات تايلند من السفارة في عمان فيما تأشيرات أوزبكستان عبر اتحاد اللعبة هناك.
[COLOR="SeaGreen"]تصريح غير موفق
التصريح الذي ادلى به مدرب دهوك اكرم سلمان، يمكن التعليق عليه انه خانه التعبير وانه لم يوفق به، عندما قال ان «المباراة لم تنته بعد وقادرون على التعويض في العراق، وانا سبق ان كنت مدرباً للوحدات والجميع يتذكر مباراة المريخ السوداني «.
هل يعني ان اكرم سلمان يخبىء مفاجأة بحيث يطرق فريقه مرمى شفيع بخمسة اهداف نظيفة؟
نعم، كل شيء يحدث في كرة القدم، ولكن مع احترامنا للمدرب الكبير، نقول انت فجرت المفاجأة على حساب المريخ، لأنك كنت تقود الوحدات، وليس دهوك، و(اليوم) تقود دهوك ومنافسك الوحدات، وما بين الفريقين فوارق كبيرة، نحسب ان النتيجة حسمت في عمان، حتى وان حققت الفوز هناك ، وهو الفوز الذي لن يكون بعيداً عن فريق سبق ان حققت معه المفاجأة (بالأمس)، لا مع فريق غيره، وردك (امس الأول) بخسارة ثقيلة.
ما نأمله، ان يكون الزميل محمد الطوبل قد اخطأ «ترجمة» تصريحك ، فأنت عربي تجيد «مخارج الحروف» بينما نحن في الصحافة نعرف ما بين السطور، وما الذي دفع مدرباً كبيراً مثلك لتصريح كهذا!انه شعور الغريق الذي لا يخشى البلل، وان كان لقاء الغد، لم يبدأ بعد.
حسن عبد الفتاح نقلا عن الرأي - حسن عبد الفتاح نقلا عن الرأي - حسن عبد الفتاح نقلا عن الرأي - حسن عبد الفتاح نقلا عن الرأي - حسن عبد الفتاح نقلا عن الرأي
حسن عبدالفتاح يتقدم بسرعة بين هدافي العالم
عمان - الرأي - ينتظر ان يتقدم لاعب الوحدات والمنتخب الوطني حسن عبد الفتاح الى المركز الثالث في قائمة هدافي العالم للعام 2011 تبعا للنشرة التي تصدر من موقع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء نهاية الشهر الحالي.
عبد الفتاح وفق نشرة نهاية شهر آب المنصرم كان يحتل المركز التاسع برصيد 8 اهداف فيما كان يحل في المركز الثامن شهر تموز الماضي، حيث سجل عبد الفتاح 8 أهداف منذ بداية العام: هدفين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مع الكويت الكويتي و6 أهداف مع المنتخب الوطني لكرة القدم.
وخلال الشهر الحالي فإن حسن سجل هدفا مع المنتخب الوطني خلال مباراته مع العراق في تصفيات كأس العالم في المباراة التي اقيمت في اربيل وانتهت بفوز المنتخب 2/0 كما أضاف هدفين آخرين الى رصيده من خلال تسجيله مرتين في مباراة الوحدات الأخيرة امام دهوك العراقي في ذهاب دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي ما يعني ان رصيده ارتفع الى 11 هدفاً، وبالتالي ينتظر ان يحتل المركز الثالث نهاية الشهر الحالي مشاركة مع البرازيلي نيمار برصيد 11 هدفا ومعه الإيطالي روسي نجم فياريال الإسباني في الوقت الذي يتصدر الترتيب المكسيكي خافيير هيرنانديز نجم المان يوناتيد ومعه نجم بورتو الكولومبي رادمال فالكاو وكليهما برصيد 13 هدفا.
ويذكر ان قائمةالعشرة لاعبين الأوائل وفقا للشهر المنصر ضمت التونسي اسامة الدراجي لاعب الترجي في المركز السادس، ونجم المنتخب السوري ونادي القادسية الكويتي فراس الخطيب في المركز السابع برصيد تسعة أهداف اضافة الى
الكويتي الدولي بدر المطوع في المركز الـ19 برصيد 7 أهداف، من بينها 5 أهداف سجلها مع فريق النصر في بطولة دوري أبطال آسيا، بواقع 3 أهداف في مرمي باختاكور الأوزبكي (ذهاباً وإياباً)، وهدفين في مرميي الفريقين الإيرانيين، الاستقلال وذوب هان.