قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي..
قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي.. - قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي.. - قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي.. - قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي.. - قراءة في مباراة الصريح بعد المشاهدة.. التزام أخلاقي..
*أعلم بأن هذه القراءة تأتي قبل يوم من موقعة ذات راس.. وأتمنى أن تأتي بمثابة النصيحة الصادقة للجهاز الفني واللاعبين..
* لأول مرة أشاهد مباراة للوحدات بشكل أقرب للوظيفي.. بدون متعة ولا حماس.. أولاً لمعرفتي بالنتيجة.. بل ومعرفتي بحيثيات المباراة أداء وتبديلات.. ولكن حرصاً مني على المصداقية وبناء على طلبات كثير من الأصدقاء الذين حرصوا على إرسال رابط المباراة فور توفره (بكاميرا الاتحاد على ما اظن).. جعلني أحرص على متابعتها.. والحقيقة أنني لست سعيداً بما شاهدته..
* لا يمكنك لوم اللاعبين كأفراد.. إن كان انتشار الفريق الخصم أفضل منهم.. وضغطه على الكرة جيداً.. ليس مطلوباً من اللاعب أن يحدد انتشار زملائه أو أدائهم الجماعي.. الأداء الجماعي وشكل الفريق في الملعب مسؤولية المدير.. اللاعب مسؤول عن مركزه والمهام الموكلة إليه فيه.. مسؤول عن مستوى أدائه الفردي.. وحتى هذا يتحمل مسؤوليته المدير الفني حين لا يجد اللاعب من يمرر الكرة إليه بسبب تباعد الخطوط..
* دخل الوحدات المباراة بطريقة 4-2-3-1.. بالرباعي مطالقة باسم البهداري فراس.. خلف الثنائي عامر ذيب والياس.. خلف الثلاثي أبو عمارة صالح راتب الحاج مالك.. خلف زعترة.. طريقة كانت أقرب فعلياً إلى 4-2-1-3..
* عاب طريقة اللعب والتشكيلة عدة مشاكل.. أولها وأهمها.. أن الفريق لعب كبلوكين اثنين منفصلين تماماً.. فاللعب بدفع اللولاين.. أمامه لاعبي ارتكاز.. فصل هذا البلوك تماماً عن رباعي الهجوم.. وبتقدم ابو عمارة ومالك للعب إلى جوار زعترة.. أصبح هذا الانفصال أمراً واقعاً على أرض الملعب.. لم يكن يربط بين البلوكين سوى صالح راتب.. وصالح قدم أسوأ مبارياته على الإطلاق بكل أسف.. وأحد أسباب ذلك هو أنه ترك وحيداً تماماً في هذا المكان.. فعامر ذيب والياس متراجعان.. وابو عمارة والحاج مالك متقدمان.. فكان صالح يلعب في منطقة أمام دائرة المنتصف وحيداً تماماً.. بشكل لا يمكنه مطلقا من الربط بين أحد.. فكان يستلم الكرة تحت الضغط وظهره للخصم.. فلا يجد أحداً حوله على الجانبين.. ولا يستطيع الدوران وليمرر للمتقدمين.. فيضطر للتمرير للخلف كأنه مهاجم.. وهذا عيب فني وتكتيكي كبير في الانتشار وفي اللعب الجماعي..
* العيبان الآخران في هذه التشكيلة.. كانا توظيفين هامين.. وهو الإصرار العجيب الغريب على الزج الحاج مالك للعب خلف المهاجم.. توظيف سيء جدا يقتل ألعاب الفريق الهجومية في كل مباراة.. لاعب لا يجيد الاحتفاظ بالكرة طويلا.. ويستلم كمهاجم ويتصرف كمهاجم.. ولا يتمتع بأي من قدرات الربط.. فلماذا إشراكه خلف المهاجم؟ كذلك توظيف عامر ذيب في ثنائي الارتكاز.. قتله وقتل إلياس.. فلا هو قادر على المساهمة الهجومية الفعالة وترك الياس وحيدا.. ولا هو قادر على المساندة الدفاعية وترك صالح وحيداً..
* الحالة الهجومية للوحدات تبعاً لذلك كانت صفر.. ولكن الشوط الأول رغم كل ذلك لم يكن سيئاً.. خصوصاً مع طبيعة المباراة كمباراة إياب..
* في مطلع الشوط الثاني.. ما كان من أبو زمع إلا أن زاد الطين بلة في رأيي.. فحمل مسؤولية الشوط الأول لصالح.. وزج بأبو كبير بدلاً منه.. وحوله للعب في الجهة اليسرى.. مع الزج بالحاج مالك كصانع لعب خلف المهاجم مباشرة!!! والابقاء على نفس الخطة.. تبديل سلم المباراة للصريح بشكل أكبر.. فتاهت ألعاب الوحدات وأصبحت غاية في السوء بدون أي فاعلية هجومية أيضاً.. بل إننا أصبحنا أسوأ دفاعيا.. فصالح راتب برغم عدم قدرته على أداء مهام مركزه هجومياً في الشوط الأول كما يجب.. إلا أنه كان يتراجع للمساهمة الدفاعية التي يجيدها جداً..
* التبديل الثاني جاء أفضل قليلاً.. فقام أبو زمع بسحب أبو عمارة المعزول تماماً.. وادخال رجائي عايد.. وتقديم عامر ذيب للعب في الجهة اليمنى.. تبديل حرك ألعاب الفريق قليلاً فقط.. وذلك بسبب قدرات رجائي في الربط.. وتحرره بعض الشيء هو والياس كون كليهما لاعبا بوكس تو بوكس جيدين.. ولكن كل ذلك طبعا بدون أي فعالية هجومية.. فلاعبو الوحدات جزر معزولة غير قادرة على الربط فيما بينها.. إلا مع قرب نهاية المباراة وتراجع لياقة الصريح وتحسن ألعاب رجائي والياس وعامر.. حتى جاء التبديل الثالث قرب نهاية المباراة.. فقام أبو زمع (أخيراً) بسحب الحاج مالك.. والزج بالبشتاوي.. تبديل غير شكل الفريق أخيراً.. فالبشتاوي.. على عكس مالك.. يجيد اللعب في كل مراكز خلف المهاجم.. وأصبح هو وعامر ذيب وابو كبير.. خلفهم رجائي والياس. وأمامهم زعترة.. فأصبح هناك شكل للفريق.. وزخم هجومي.. ولكن بعد فوات الأوان تماما على التسجيل.. ناهيك عن كون التعادل في هذه المباراة يعتبر فوزاً أصلاً ويكفل التأهل..
* إن مقتل أي مدير فني.. هو طغيان اعتبارات لا علاقة لها بالملعب.. مثل مدة توقيع اللاعب.. اسم اللاعب.. تاريخ اللاعب.. إلخ.. على قرارات لها علاقة بالملعب ويمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الأداء.. الاعتبار الوحيد الذي يجب أن يأخذ به المدير الفني هو مستوى الفريق على أرض الملعب.. أي اعتبارات أخرى ستقضي عليه..
* أسوأ مباريات زعترة منذ فترة طويلة.. ومع ذلك بقي في الملعب..
* الحاج مالك لا يجيد في المراكز خلف المهاجم نهائيا.. وهناك مجموعة من اللاعبين الذين يمكن أن يفيدوا الفريق أكثر منه.. منهم البشتاوي وأبو كبير وبهاء.. حرام ما يجري وهو أقرب للمجاملة والحرص على تطوير اللاعب لتسويقه!!
* لم يكن هناك أي إراحة للفريق بسبب ضغط المباريات.. الراحة الوحيدة كانت للباشا ومنذر رجا.. علماً بأن المدافعين أقل اللاعبين تأثرا بالضغط وإرهاقه..
* مباراة جيدة جداً لعبها البهداري في إيقاف مهاجم الصريح المميز إيمانويل.. والحد من خطورته تماماً..
* عامر ذيب قدم مباراة جيدة عند تقدمه للامام للمركز الذي يجيد فيه.. وأعاد بعض الروح لترابط الخطوط.. توظيفه في مركز الارتكاز للاستفادة من صالح أمامه فيه كثير من المجاملة والحرص على وجوده في الملعب كاسم بصراحة شديدة.. ليس مركزه ولم يجد يوماً فيه..
* عامر شفيع رقم صعب.. رقم صعب جداً.. الرقم واحد..
* فريق الصريح فريق متطور.. وما فوزه على الفيصلي وأداؤه أمام الوحدات إلا دليل على ذلك.. ولكنه ليس بذلك الفريق العظيم.. وكان يمكن الفوز عليه بقليل من التركيز.. كل المنافسة ارتفعت.. وكل الفرق باتت تمتلك لاعبين جيدين بدنيا ومهاريا.. بل وبات لديها جماهير.. هذا جيد ويفترض أن يرفع سقف المنافسة.. ولكن نحن الوحدات.. نحن بنك المواهب والمهارات الذي لا ينضب.. يكفي أن أفضل فريق بعدنا هو أشبه بوحدات ب وهو الجزيرة..
* هناك بعض الاستهتار من قبل اللاعبين بسبب ان نتيجة التعادل تكفي أجل.. ولكن المنظومة الجماعية للفريق تحتاج لمراجعة.. خصوصا هجومياً.. صحيح أن الفريق جله شباب.. ولكن لا دخل لكون اللاعبين شباب في سوء الانتشار داخل الملعب والأداء الجماعي غير المنظم.. هناك مشكلة إدارة فنية واضحة.. والتعامي عنها ليس في مصلحة أحد.. والسبب فيها في رأيي سوء التوظيف الناتج عن قلة الخبرة أحيانا.. وربما عدم نضوج القدرات أو وجود بعض منها.. وهذا يمكن قبوله والتعامل معه طالما نريد بقاء المدير الفني لنهاية الموسم.. ولكن سوء التوظيف أحيانا يكون ناتجا عن المجاملات.. أو اعتبارات لا علاقة لها بالملعب.. مثل اسم لاعب يجب أن يكون موجودا.. أو لاعب متعاقد لفترة ونريد تجهيزه.. وأشياء من هذا القبيل.. على حساب لاعبين أكثر جهوزية وعطاءا.. وهذا هو غير المقبول..
* نحن الوحدات.. نحن جمهور أداء.. نشاهد ونشجع لنستمتع.. 30 مباراة بلا خسارة وألقاب أمر يفرحنا.. ولكن حين يأتي بدون أداء ففي القلب غصة كبيرة..
بعد مشاهدة مباراة الرمثا و الجزيرة اصبح من المؤكد ام مشكلتنا تكمن في توظيف اللاعبين و تقاربهم من بعض بحيث لا يسمح لاي لاعب في الفريق الخصم يرتاح في المرور او التمرير او يجد الوقت ليفكر في التمرير الصحيح كما فعل موتوروك في مباراة اليوم و حيد لعب الجزيرة المنظم و الذي صال و جال في ملعبنا في المباراة السابقة.
لاعبينها افضل من لاعبي الرمثا و لياقتهم و اعمارهم اصغر اي انه من المفترض ان يكونوا افضل و يسيطروا على منطقة الوسط كما انهم يلعبون تحت الضغط بشكل افضل لكن يجب تقريبهم من بعض كما يفعل الترك من خلال المثلثات في الوسط و منطقة المناورات قبل خط منطقة الجزاء مع اختراقات بينية قد ينتج عنها ضربات جزاء او اهداف.
في كل المراكز لاعبينا افضل من لاعبي الرمثا و لكن نحن كنا ضائعين مع الجزيره و هم اوقفوا كل العاب الجزيرة و المحنك الترك.
بعد مشاهده مباراه الرمثا والجزيره اصبحت احس ان الدوري ليس وحداتي .
على مستوى الوحدات وفوضى اللعب صدقنا لا نستحق الدوري , الرمثا افضل تنظيم ولديهم مدير فني بعكس الوحدات التائه
احترامي لتحليلك. كله افتراضات وكلام نظري. علي ارض الواقع ظروف اللعب تختلف.
ما تقوله نفس ما يقوله يعقوب السعدي والحمادي بتلفزيوني ابوظبي ودبي ومحلليهم بطلعوا المدربين العالميين في الدوري الاماراتي ما بيعرفوا يوظفوا اللاعبين والتكتيك وما ادراك ما التكتيك.
والله نفسي انك تكون مدرب الوحدات
وابو زمع يتفررج على اللعب الصح
صديقي.. التحليل يختلف عن التدريب..
ميدو اللاعب المصري السابق من أفضل المحللين العرب من وجهة نظري.. ولكنه حين تولى الإدارة الفنية للزمالك واجه صعوبات كبيرة وعانى.. وارتكب أخطاء وتعرض لانتقادات.. التدريب إدارة تدريبية وفنية ومهنية لفريق كامل.. تتعلق بظروف كثيرة.. وتهيئة نفسية وجسدية خارج الملعب.. وخططية داخل الملعب.. وقراءة مباريات.. وقراءة الخصوم قبل المباراة وأثناءها.. والكثير من العوامل..
مهمة المحلل أن يكون مفيداً للمدير الفني.. وبأن يلفت نظره لأي أمر لا يكون متنبهاً إليه.. مشكلة المدير الفني تكون كبيرة حين تكون أخطاءه أكثر من المحتمل.. وحتى الآن أبو زمع لم يقع في هذا المطب.. ولكن حتماً حتى اللحظة فموتروك والترك هما الأفضل وفرقهما الأفضل فنيا على أرض الملعب.. هل الوحدات أفضل أفراداً ومواهب؟ من وجهة نظري الفنية أجل.. ويمكن توظيفهم بشكل أفضل..