من أوراق عاشق في الأربعين - من أوراق عاشق في الأربعين - من أوراق عاشق في الأربعين - من أوراق عاشق في الأربعين - من أوراق عاشق في الأربعين
أرجو أن تسامحونني على الاطالة فالخاطرة طويلة ومترابطة فأرجو أن تنال اعجابكم رغم كل الدماء النازفة الا أن الحب لا يتوقف ........
كتب لها كما اعتاد منذ خمسة وعشرين خريفا هي عمر قصتهما الأثيرة ......
تكبيرن بعيدا عني ويكبر طيفك بين الأوردة ...تسلبك الأيام بقسوتها وتغتصب أفراحنا وما أفتئ أكتب لعينيك قصائد ما خطرت على بال و أحرفا ما داعبتها شفاه عاشق وأغنيات لم تغف على صدر أميرة مراهقة ........
لا زلت أعجب لهذا القلب .. حملك بكل اخلاص طوال دهر من الزمان لا تعب ولا تزعزع طيفك بين شرايينه ...ولا زال يصر بثقة اعجازية أنك سيدة أحلامه ويظن أنك تحفظين عهدا طال انتظاره له .....يجزم هذا الأبله أنك ستعودين .....انه يقتات أملا هشا وأوهاما يلعق لذتها الزائفة ..أدمنت بعد هذا العمر أحزان عشقك وتغلغل أفيون غريب بين أضلعي يمحو الخطايا ويزيل كل شيئ يجعلني أتوقف عن هذا الحب ....... لم تئن العيون يوما ولا اجتاحها طوفان يأس ولا قنطت من الرحيل .......
شاب الشعر وما شابت القوافي ...تآكل ربيع العمر وغاب عنفوانه ولا زال القلب يغرد قصائد لن تكتب لامرأة غيرك .........
تراك تسألين أفي هذا الزمان عشاق ؟؟؟؟وهل تبقى بين الأوردة كلمة أو همسة ؟؟؟
وحزن السنين ومرارة الفراق وسهر الليالي وانتحار الضحكات وألم الهجر ؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن كل ذلك يهون حين تغزو الأضلع ضحكة من أغلى عيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي بنفسجتي ......
يا وردة أيامي ...... أربعون أكلت ربيع العمر وأتت بظلامها على آخر ومضة بين شفاه أدمنت العتمة والدمعة ...وأي عمر دونك وأية حياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا حسرة على زمن ما عاد لنا ..زأزراق تستهزئ بأشواقنا المتكسرة على مذبح الرحيل ......
يا لوعة العشاق في زمن صلب فيه العشق وذبحت فيه الهمسات ......
فريد أنا في هذا العصر ويا لروعة الجنون حينما يكون لأجلك أنت ....
لا يعرف الحب عمرا ولا يؤمن بعدد السنين ...يهلك الجسد وتبقى الأرواح متعانقة ..
لا زلت كما أنا دائما أقهر الدمعة بضحكة وأستمد من لقاءاتنا أملا بهذه الحياة ...
وأنت ........ لا زلت - برغم الأربعين - تلميذة شقية تختال مزهوة بثوب الدراسة الأخضر الأنيق الذي كنت تضفين عليه رونقا وحلاوة وحقيبة الكتب بديعة الألوان ...تمرين من أمامي ..ترسلين نظرة تسلب الألباب وترحلين تاركة عاشقا مسلوب القلب مترنحا بأعذب ضحكة .........
ما زالت رسائلك البكر بين دفاتري أخبئها بين شراييني كلما هزني الحنين وأعتصر طيفك من ثناياها وأزرع صورتك الرائعة بين عينيّ فتتطاير شعيرات بيضاء وأحس بعنفوان الشباب يغرق لحظاتي !!!!!!!!!!
ما زالت همساتك اللذيذة ...عناق أيادينا ...وكلام عيوننا الممتلئة عشقا .....والوردة البنفسجية .....أتصدقين أنها لا تزال شاهدا على زمن أقسم أننا أروع حبيبين زرعا لحظاته ألقا ؟؟؟؟؟؟
ما زلت أحتفظ بها يا وردة عمري ...
أعرف أنك الآن لست لي ...لا عيونك ملكا لقصائدي ولا أحرفي تجرؤ على التسلل ليلا الى غرفتك الجميلة ...أدرك أنك تزوجت وصرت أما ولكنك بالنسبة لي ما زلت فتاة أحلامي ...الحسناء التي تفتح كل ليلة باب غرفتي فيستحيل الظلام نورا بهيا ويضفي حضورك بهجة على كل أوراقي ........
يا أنت ......
حفرت في ضميري ...سكنت أحشاء الورق ونمت بين أسطر قصائدي وكبرت سنينا الا في عينيّ ...
هجرت فصبرت ...رحلت فكتبت ... وغدرت فغفرت !!!!!!!!!!!!!
لا رحيلك أقنعني بالنسيان ولا نداءاتهم أنك سراب وأنك حلم لن يزورني ...بقيت كما أنت وظللت السمراء الشقية ذات الشعر المتساقط شلالا أسفل ظهرها وعيون عسلية باهرة الحسن .......
وما زلت ٌ كما كنت قبل خمسة وعشرين خريفا لم يزرني خلالها ربيع واحد أكتب كل يوم رسالة وأرسل كل لحظة همسة عشق متعبة وما زالت أحرفي تتدفق طوفانا لا ينضب تدفئ الفؤاد وتنعش أشلاء رجل تقاذفته أمواج الرحيل وتلاعبت عواصف القدر بأحلامه العذراء .........
أم أن كل ذلك يهون حين تغزو الأضلع ضحكة من أغلى عيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي بنفسجتي ......
يا وردة أيامي ...... أربعون أكلت ربيع العمر وأتت بظلامها على آخر ومضة بين شفاه أدمنت العتمة والدمعة ...وأي عمر دونك وأية حياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم هناك عشاق الأرض ، من يعشقون الخير ، والخير للناس .. ويحبون الله ورسوله .. وما أروع هذا العشق !!..
كل كلمات الله التامات التي نعوذ بها من كل خبث وخبيث باقية في أوردتنا وشراييننا ،، وقلوبنا عامرة بها ..
وهل أروع من الهجرة لله ورسوله ؟؟ ..
اللهم ارزقنا نظرة بعين الرضا منك إلينا ، تداوي جرحنا ، وتكشف همنا ، وتضحك سننا ، وامنحنا بعفوك وكرمك وفضلك النظر إلى وجهك الكريم ..
اللهم أحيِنا مسلمين ، وأطِل بأعمارنا في طاعتك وشكرك وحسن عبادتك ، وأمِتنا شهداء في سبيلك ، وأدخلنا جنتك في حياة هي كل النعيم المقيم ..