في قصر العدل - في قصر العدل - في قصر العدل - في قصر العدل - في قصر العدل
اتصل بي أحد الأخوة، الذين يشاطروني انشغالي بهموم نادي الوحدات وأهمها حاليا فتح باب العضوية لمن يرغب، ليذكرني بضرورة التسجيل قبل إغلاق الأبواب، وقال لي بنوع من الإحباط بضرورة الحصول على عدم محكومية كشرط من شروط التسجيل، وقد استهجنت ذلك الطلب، الذي يحمل في طياته نوعا من التضييق على الراغبين وبالتالي تقليل العدد المحتمل ما أمكن، ولكنني قررت أن أفوت الفرصة على من أصر على هذا الشرط، بأن توجهت مبكرا على مضض إلى قصر العدل لاستصدار هذه الوثيقة.
وصلت مبنى المحكمة الساعة 10 صباحا،
قدمت الطلب ودفعت الرسوم، وغادرت المحكمة لقضاء بعض شؤوني، على أن أعود لاستلام طلبي بعد ساعتين، وفعلا هذا ما حصل.
دلفت إلى المكتب الخاص بذلك فهالني عدد الأصدقاء والوجوه المألوفة الذين تغص بهم ردهات المكتب وساحاته الخارجية، وجلهم من مخيم الوحدات والمناطق المجاورة والتي تربطني بهم علاقات صداقة وزمالة منذ زمن الطفولة والشباب المبكر الذين انقطعت سبل التواصل بيننا منذ أكثر من عقدين، حيث معظمهم وأنا منهم قد رحلوا عن المخيم، وإن لم يرحل من قلوبهم. تعانقنا منبهرين بهذا الانتماء الذي يسكننا ويشدنا إلى مخيمنا قبل النادي وبعده، وتساءلنا عن هذا السر العجيب، وعن جدوى العضوية وحتى عن جدوى الرياضة والنادي، فمعظمنا من حملة الشهادات الجامعية ورجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية والموظفين المرموقين. وأغلبنا لا يسكن المخيم منذ عقود، وإن كان يتابع ما أمكنه نتائج وانجازات فريق كرة القدم، النشاط الوحيد الباقي على حاله في النادي، بعد أن تراجع مستوى فرق الطائرة والملاكمة والتنس وغيرها من الرياضات التي كانت متاحة لأبناء المخيم في الستينيات والسبعينيات وصولا إلى الثمانينيات من القرن المنصرم. ناهيك عن النشاطات الاجتماعية والشبابية وحتى السياسية التي كان النادي بؤرتها ومحركها الرئيس.
كانت إجاباتنا جميعا موحدة: بأننا أصحاب حق في هذا الصرح، وله علينا واجب، ومن حقه علينا أن ندعمه ونتطوع من أجله ليعود منارة ترتقي وتساهم في دعم العمل الشبابي في المخيم، الذي خرّجنا وأنبتنا نباتا طيبا، في حين لم يعد هذه الايام للنادي سوى النادر من النشاطات المرتبطة في شباب واهل المخيم.
نعم نريد أن نستعيد حقنا في العضوية التي حرمنا منها عقودا لأسباب كلنا نعرفها، ليس من أجل الحصول على كأس أو درع أو جائزة. وإنما لإعادة النادي إلى أهله وتطوير نشاطاته الاجتماعية والشبابية بما يخدم مجتمعنا ويساهم في تطوير الحركة الشبابية فيه، والتي تعاني منذ عقود من إعاقات مختلفة ومن انحرافات خطيرة، ليس أعظمها المخدرات والمشاجرات، بل ما خفي أعظم. حيث أن الشباب وجلهم جمهور كرة القدم الوحداتية لا يكادوا يعرفون مقر النادي الا للاحتفال بكأس أو درع أو بطولة..
وإنني أدعو منذ اليوم إلى انخراط الاعضاء الجدد في اللجان القائمة المختلفة واستحداث لجان اجتماعية وثقافية وفنية ومهنية وتنموية مختلفة، بحيث نعيد للنادي دوره التنموي ونزيد عليه.
حقيقة اخي كلامك موزون ومنطقي
الوحدات لمن احب الوحدات بصدق ووفاء
الوحدات لمن ينتمي لهذا الصرح الكبير
كما هم لهم الحق ايضا نحن لنا الحق فيه
الشكر لك اخي على موضوعك
ان شاء الله يكون عدد المسجلين اليوم كبير لانه هذا ثالث موضوع عن المحكمة و الكل شايف ناس بدها عدم المحكومية مشان العضوية و من عادات العرب تاجيل اي اشي لاخر دقيقة
ان شاء الله كلها سنتين و الادارة بتكون 11\0 من الوحدات نت
...............
وإنني أدعو منذ اليوم إلى انخراط الاعضاء الجدد في اللجان القائمة المختلفة واستحداث لجان اجتماعية وثقافية وفنية ومهنية وتنموية مختلفة، بحيث نعيد للنادي دوره التنموي ونزيد عليه.
طيب يا جماعه شو المشكله عندكم لاصدار شهادة عدم المحكوميه،،،،
اي بساعه طلعتها اول ما تصلو علي الشباب،،، اخدت مغادره وسويتها انتو ليش معقدين الامور،،، في امور لازم نهتم فيها اكتر من شرط الشهاده