تجدد المشاجرات في الجامعة الأردنية !!! - تجدد المشاجرات في الجامعة الأردنية !!! - تجدد المشاجرات في الجامعة الأردنية !!! - تجدد المشاجرات في الجامعة الأردنية !!! - تجدد المشاجرات في الجامعة الأردنية !!!
سرايا ـ هبة كيوان - علمت سرايا من شهود عيان ان امن الجامعة الاردنية يستخدمون خراطيم المياه لتفرقة مشاجرة كبيرة وقعت داخل حرم الجامعة ظهر اليوم الخميس 30/12 بين عدد كبير من الطلاب استكمالا للمشاجرات التي وقعت بينهما خلال انتخابات اتحاد الطلبة الاخيرة.
وافاد شهود عيان لسرايا ان استخدم الطلبة خلال المشاجرة الحجارة والسكاكين والعصي, إذ تم خلالها التعدي على مرافق الجامعة.
وبحسب شهود عيان فإن المتشاجرين يقومون حالياً بإغلاق الطريق المؤدي إلى البوابة الشمالية وهم ملثموا الأوجه, فيما يحاول الحرس الجامعي وقف المشاجرة، وقامت إدارة الجامعة بإغلاق البوابة الرئيسية تحسباً لدخول جهات من خارج الجامعة.
وافادت مصادر لسرايا ان احد رجال امن الجامعة تعرض لاصابة اثناء المشاجرة وتم نقله الى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج .
وحسب المعلومات الواردة لسرايا تجدد الاشتباكات بين الطلاب داخل الحرم الجامعي واصابة طالبتين اثناء المشاجرة.
ومن ناحيته اكد الناطق الاعلامي بأسم الجامعة الاردنية عبد الخرابشة في اتصال هاتفي مع "سرايا" بأن الدوام لم يعلق في الجامعة الاردنية وأن المشاجرة قد انتهت، مشيراً إلى عدم وجود أية اصابات.
واعتبر أن المشاجرة التي حصلت هي كانت من طلبة استغلوا جو الديمقراطية الذي تتمتع به الجامعة ، في الوقت ذاته بين أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة هوية من المتسبيبين بالمشاجرة مرجحين على ان يكون ليسوا من طلبة الجامعة الأردنية، وأن هنالك طرق عدة تمكن أي شخص من دخول الجامعة، وأن مسؤولية التأكد من هويتهم تقع على عاتق الأمن الجامعي.
وقال الخرابشة أنه في حال ثبت انهم من طلبة الجامعة سيتم تحويلهم إلى المجالس التأديبية.
والله يا جماعة العيب العيب اللي عملوا فاتوا علينا واحنا بنقدم امتحان ضربوا وكسروا غير المسدسات اللي فاتت الجامعة !!
والله اشي بخزي !!
شي محزن للغاية أن أرى هذا الصرح العظيم يهان لهذه الدرجة ... أثناء البكالوريوس درست فصلاً في الأردنية ودرست فيها سنة كاملة أثناء الدبلوم العالي وفي الفترتين لاحظت هناك تدهور في الكيف و ارتفاع في الكم ...الجامعة في كل يوم تفتقد بريقها ..وخصوصاً في التخصصات الانسانية والأدبية والاجتماعية !!
أتمنى أن يتم انقاذ هذه الجامعة التي لها سمعتها ليس على المستوى العربي وحسب بل على مستوى الشرق الأوسط