"11" خروج المهدي و الانتصار على التجمع الغربي - "11" خروج المهدي و الانتصار على التجمع الغربي - "11" خروج المهدي و الانتصار على التجمع الغربي - "11" خروج المهدي و الانتصار على التجمع الغربي - "11" خروج المهدي و الانتصار على التجمع الغربي
16) علو شأن الدين دائما واستمرارية ذلك :
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
( إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً) ، قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ ، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ؟ قَالَ:
( كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ) .
أخرجه مسلم برقم :1828 ،وأبو داود برقم :4280، وأحمد : 5/89، 90، والطبراني :2/199 برقم :1808، 1809، وابن حبان برقم :6663 ، والحاكم :3/617 ، وأبو يعلى برقم :7463
التعليق من الأساس :2/923
عن أَبَي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيَّ رضي الله عنه ، وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
( لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ ) .
أخرجه أحمد في المسند :4/200، وابن ماجة برقم :8 ، وابن حبان برقم :326، والدولابي في الكنى :1/46، والبخاري في التاريخ قسم الكنى :9/61، وقال البوصيري في الزوائد :2/2 هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، وحسنه الألباني كما في الصحيحة :2442 ، والشيخ شعيب في تعليقه على الإحسان .
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
( بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ ، وَالرِّفْعَةِ ، وَالنَّصْرِ ، وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ ، فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا ، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ) .
أخرجه أحمد :5/134، وابن حبان برقم :405، والحاكم :4/311، وصححه ووافقه الذهبي ، وزاد السيوطي عزوه في الدر :5/55 لابن مردويه ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وصححه الألباني في صحيح الجامع :2825 .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( رَأَيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ ، فَأُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ ، فَأَوَّلْتُ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا ، وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ ) .
أخرجه مسلم برقم :2270، وأبو داود برقم :5025، وأحمد :3/286، وأبو يعلى برقم:3528 ،.
وقال النووي : قد طاب : كمل واستقرت أحكامه ، وتمهدت قواعده . شرح صحيح مسلم :5/129 .
عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنهما قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلَامِي نَافِعٍ أَنْ أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الْأَسْلَمِيُّ يَقُولُ :
لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ .
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
عُصَيْبَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الْأَبْيَضَ بَيْتَ كِسْرَى أَوْ آلِ كِسْرَى وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا الْفَرَطُ عَلَى الْحَوْضِ )
أخرجه مسلم برقم :1822
عن أُمّ سَلَمَةَ زَوْجِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
( "يَكُونُ اخْتِلاَفٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ (مِنْ قُرَيْشِ) مِنْ أهل المَدِينَةِ هَارِباً إلى مَكّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أهل مَكّةَ ، فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ ، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرّكنِ وَالمَقَامِ ، وَيُبْعَثُ إلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكّةَ وَالمَدِينَةِ، فإذَا رَأَى النّاسُ ذَلِكَ أتَاهُ أبْدَالُ الشّامِ وَعَصَائِبُ أهل الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ.
ثمّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشِ أخْوَالُهُ كَلْبٌ، فَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ بَعْثاً، فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ في النّاسِ بِسُنّةِ نَبِيّهِمْ صلى الله عليه وسلم، وَيُلْقِي الإسْلاَمَ بِجِرَانِهِ إلى الأرْضِ، فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ، ثُمّ يُتَوَفَى وَيُصَلّي عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ".) .
[ أخرجه أبو داود برقم ( 4286 ) ( 4287 ) ، وابن حبان كما في الإحسان برقم : ( 6757 ) ، وأبو يعلى برقم : ( 6940 ) ، وأحمد في المسند : ( 6/316 ) ، والطبراني في الكبير : ( 23/رقم 931 ) والأوسط برقم : ( 1175 ) ، وقال الهيثمي في المجمع ( 6/315 ) : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح . وقال الحافظ ابن القيم في المنار المنيف ص ( 144 ) الحديث حسن ، ومثله ما يجوز أن يقال فيه : صحيح .
وجاء مختصرا من حديثها : أخرجه الحاكم : ( 4/431 ) ، وابن أبي شيبة ( 15/45 – 46 ) ، وأبو داود برقم ( 4288 ) ، والطبراني في الكبير ( 23/ برقم 930 ) ، وقال الهيثمي في المجمع : ( 7/314 ) في الصحيح طرف منه ، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، وفيه عمران القطان ، وثقة ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح ، قلت : وخلاصة القول فيه أنه حديث حسن ] .
والأبدال : قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم ، إذا مات واحد منهم أبدل الله تعالى مكانه بآخر .
عن عائذ بن عمرو رضي الله عنه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الإسلام أعز من ذلك ، الإسلام يعلو ولا يعلى) .
أخرجه البيهقي :6/205 ، والدارقطني :3/252 ، وزاد الألباني عزوه للروياني والضياء ثم حسنه كما في الإرواء :1268 ، وصحيح الجامع 2778 .
من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله استقبل بي الشام ، وولى ظهري اليمن ، وقال لي : يا محمد : إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا ، وخلف ظهرك مددا ، ولا يزال الإسلام يزيد ، وينقص الشرك وأهله ، حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جورا .
والذي نفسي بيده ، لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم ) .
[ أخرجه أبو نعيم في الحلية ( 6/107 – 108 ) والطبراني في الكبير ( 8/170 – 171 ) رقم ( 7642 ) والحديث صحيح لشواهده وقد صححه الشيخ الألباني في الصحيحة برقم : ( 35 ) ، وصحيح الجامع برقم : ( 1712 ) ]
17) الخليفة الذي يحثو المال حثواً ،وينشر العدل:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي ، أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا ، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا).
[ أخرجه أحمد في المسند ( 3/28 ، 36 ، 70 ) وأبو يعلى برقم : ( 987 ) ،وابن حبان برقم : والحاكم :4/577 ، وصححه ووافقه الذهبي ، وأبو نعيم في الحلية :3/101 ، ، وقال الهيثمي في المجمع ( 7/314 ) عن أسانيد أحمد وأبي يعلى ورجالهما ثقات ، والحديث إسناده صحيح ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم :1529] .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنْ النَّاسِ وَزَلَازِلَ ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا ، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ ، يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا صِحَاحًا ؟ قَالَ : بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ.
قَالَ : ( وَيَمْلَأُ اللَّهُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم غِنًى ، وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ ، حَتَّى يَأْمُرَ مُنَادِيًا فَيُنَادِي فَيَقُولُ: مَنْ لَهُ فِي مَالٍ حَاجَةٌ ، فَمَا يَقُومُ مِنْ النَّاسِ إِلَّا رَجُلٌ ، فَيَقُولُ :ائْتِ السَّدَّانَ ، يَعْنِي الْخَازِنَ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ الْمَهْدِيَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مَالًا ، فَيَقُولُ لَهُ : احْثِ ، حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ ، وَأَبْرَزَهُ ، نَدِمَ ، فَيَقُولُ: كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَفْسًا ، أَوَعَجَزَ عَنِّي مَا وَسِعَهُمْ .
قَالَ : فَيَرُدُّهُ فَلَا يَقْبَلُ مِنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : إِنَّا لَا نَأْخُذُ شَيْئًا أَعْطَيْنَاهُ ، فَيَكُونُ كَذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ ، أَوْ تِسْعَ سِنِينَ، ثُمَّ لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ بَعْدَهُ ، أَوْ قَالَ : ثُمَّ لَا خَيْرَ فِي الْحَيَاةِ بَعْدَهُ" .
أخرجه أحمد : 3/37 وقال الهيثمي في المجمع 7/313-314 :رواه الترمذي وغيره باختصار كثير ورواه أحمد بأسانيد وأبو يعلى ورجالهما ثقات .
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا ، أو ثمانيا ، يعني حجة ) .
[ أخرجه الحاكم ( 4/557 ، 558 ) ، وأحمد في المسند )3/28، 36، 70) ، وأبو يعلى برقم : (987) ، وقال الهيثمي في المجمع : (7/314) عن أسانيد أحمد وأبو يعلى ورجالهما ثقات ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الألباني رحمه الله في الصحيحة :برقم 711 : وهذا سند صحيح رجاله ثقات ].
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( منْ خُلَفَائِكُمْ خَلِيفَةٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْيًا ، لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا) .
أخرجه مسلم برقم : 2914
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ الْمَالَ وَلَا يَعُدُّهُ) .
أخرجه مسلم برقم : 2913 .
من حديث أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، فَقَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يُوشِكُ أهل الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ . ثُمَّ قَالَ : " يُوشِكُ أهل الشَّأْمِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْيٌ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الرُّومِ ، ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا ، لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا ) ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي نَضْرَةَ وأبي الْعَلَاءِ : أَتَرَيَانِ أَنَّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ؟ فَقَالَا : لَا ).
[ أخرجه مسلم برقم : ( 2913 ) ، وأحمد في المسند ( 3/217 ) وأبو يعلى في المسند برقم : ( 1216 ) ، والبيهقي في الدلائل ( 6/330 ) } .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع، وإلا فثمان ، وإلا فتسع ، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها ، يرسل الله السماء عليهم مدرارا ، ولا تدخر الأرض شيئا من النبات ، والمال كدوس ، يقوم الرجل فيقول : يا مهدي أعطني ، فيقول : خذه ) .
رواه الطبراني في الأوسط برقم :5406 ، وقال الهيثمي في المجمع :7/317 ورجاله ثقات.
التعليق: الأساس 2/1021-1026
18) انتشار الأمن بالإسلام :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ، وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ لَا يَخَافُ إِلَّا ضَلَالَ الطَّرِيقِ ، وَحَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ . قَالَ : الْقَتْلُ ) .واللفظ لأحمد .
أخرجه مسلم برقم :157 ،و أحمد في المسند :2/370، 371، 417 ، والحاكم :4/477 ، وابن حبان : 6700،6682
19) الانتصار على التجمع الغربي وخروج جيش اليمن لنصرة هذا الدين :
عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ :
( هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلَّا : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ! جَاءَتْ السَّاعَةُ .
قَالَ : فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ : " إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ ، وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ " ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، " وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ " فَقَالَ :
( عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأهل الْإِسْلَامِ ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أهل الْإِسْلَامِ ، قُلْتُ : الرُّومَ تَعْنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمْ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ.
ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ .
ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ ، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ .
فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ ، نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أهل الْإِسْلَامِ ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً ، إِمَّا قَالَ -لَا يُرَى مِثْلُهَا - وَإِمَّا قَالَ- لَمْ يُرَ مِثْلُهَا -حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا ، فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ ، كَانُوا مِائَةً ، فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ ! أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ !.
فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ ، إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَيُقْبِلُونَ ، فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ ، وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ )
[ أخرجه مسلم برقم : ( 2899 ) ، والطيالسي برقم : ( 392 ) ، وابن ابي شيبة في المصنف : ( 15/138 – 139 ) ، وأبو يعلى برقم : ( 5381 ) ، والحاكم في المستدرك : ( 4/476 – 477 ) وأحمد في المسند : ( 1/384 –385 ، 435 ) وعبد الرزاق في المصنف برقم : ( 20812 ) ، والبغوي برقم : ( 4247 ) ، وابن حبان كما في الإحسان برقم : ( 6786 ) ] .
وفي رواية ابن حبان قال :
( ….. ثم بلتقون في اليوم الرابع ، فيقاتلونهم ويهزمونهم حتى تبلغ الدماء الخيل ( ويقتتلون حتى أن بني الأب ، كانوا يتعادون على مئة ) فيقتلون حتى لا يبقى منهم رجل واحد . فأي ميراث يقسم بعد هذا ، وأي غنيمة يفرح بها ، ثم يستفتحون القسطنطينية ، فبينما هم يقسمون الدنانير بالترسة ، إذ أتاهم فزع أكبر من ذلك ، : إن الدجال قد خرج في ذراريكم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ، ويبعثون طليعة فوارس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم يومئذ خير فوارس الأرض إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبائهم ، وقبايلهم ، وألوان خيولهم ) .
**لأهل الإسلام : لقتال أهل الإسلام ** ردة شديدة : عطفة قوية .** يشترط المسلمون شرطة : يضربون على أنفسهم الشروط والعهود للقتال حتى الموت . ** يفيء : يرجع .**نهد : نهض وقام .** الدبرة : الهزيمة .***بجنباتهم : بنواصيهم .***يخلفهم : يجاوزهم .***فيرفضون : يتركون . ].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أهل الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا ، قَالَتْ الرُّومُ : خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ : لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا ، فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ ، إِذْ صَاحَ فِيهِمْ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أهليكُمْ ، فَيَخْرُجُونَ _وَذَلِكَ بَاطِلٌ _ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ ، إِذْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام ، فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ، فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ ".
أحرجه مسلم برقم: 2897، وابن حبان في الإحسان برقم :6774 ( 26 )
**دابق والأعماق : موضعان بالشام بين حلب وإنطاكية .**جيش من المدينة : يعني من مدينة دمشق ***سبوا : بضم السين وفتحها وكلاهما صواب : لأنهم سبوا أولا ثم سبوا الكفار .*** لا يتوب الله عليهم: أي لا يلهمهم الله التوبة . ]
عن ذِي مِخْمَرٍ رضي الله عنه وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
( سَتُصَالِحُكُمْ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا ، ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا ، فَتَنْتَصِرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ، ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أهل الصَّلِيبِ الصَّلِيبَ ، فَيَقُولُ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ ، وَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ ، فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا) .
[ أخرجه أبو داود برقم : ( 2767 ، 4292 ، 4493 ) ، وابن ماجة برقم : ( 4089 ) ، وابن حبان كما في الإحسان برقم : ( 6708 ، 6709 ) ، وأحمد في المسند : ( 4/91 ، 5/409 ) ، والحاكم في المستدرك : ( 4/421 ) ، والطبراني في الكبير برقم : ( 4229 ، 4230 ، 4231 ، 4232 ) ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، والحديث إسناده صحيح ] .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ ، اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ) قال المعتمر : أطنه قال: في الأعماق .
أخرجه أحمد في المسند :1/333 ، وأبو يعلى برقم :2415 ،والطبراني برقم :11029 ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :8/242 ، وقال الهيثمي :10/55 رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس وهو ثقة ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم :2872*
20) فتوحات تجري آخر الزمان ، وأن هذه الأمة مفتوح عليها ومنصورة دائما :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( إِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ ، وَمُصِيبُونَ ، وَمَفْتُوحٌ لَكُمْ ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ ، وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .
أخرجه الترمذي برقم :2257،وقال : حسن صحيح ، وأحمد في المسند :1/401، 436 ، والطيالسي برقم :2187، وابن حبان برقم :4804، والبيهقي :10/94 ، وأبو يعلى برقم :5304 ، وابن ابي شيبة في المصنف :8/859 ،وإسناده صحيح ، وصححه أحمد شاكر برقم :3801، والألباني في الصحيحة :1383
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ ، وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلَا يُعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِه) ِ.
أخرجه مسلم برقم :1918 ، والترمذي برقم :3083 ، وابن حبان برقم :4697، وأحمد :4/157 ، والطبراني :17/برقم :912 ، والبيهقي :10/13 .
عن أَبُي قَبِيلٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي ، وَسُئِلَ: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا: الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ ؟
فَدَعَا عَبْدُ اللَّهِ بِصُنْدُوقٍ لَهُ حَلَقٌ ، قَالَ : فَأَخْرَجَ مِنْهُ كِتَابًا ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَكْتُبُ ، إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا : قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا، يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ ) .
سبق تخريجه والحديث صحيح .
وعن بشر بن عبد الله بن بشار قال : أخذ عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني فقال :
( يا ابن أخي ، لعلك تدرك فتح القسطنطينية ، فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها ، فإن بين فتحها وبين خروج الدجال سبع سنين ) .
[ أخرجه نعيم بن حماد في الفتن برقم ( 1320 ، 1467 ) بسند حسن ] .
. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ ، وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَقَ ، فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ ، وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ ، قَالُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا الَّذِي فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيُفَرَّجُ لَهُمْ ، فَيَدْخُلُوهَا ، فَيَغْنَمُوا ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ ، فَقَالَ : إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ ).
أخرجه مسلم برقم :2920.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر، وتقتسمون أموالها بالترسة، ويسمعهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في أهاليهم ، فيلقون ما معهم ويخرجون فيقاتلون ).
قال الهيثمي في المجمع :7/349 رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات .
التعليق : الأساس 2/994
عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ ، قَالَ : فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ ، عَلَيْهِمْ ثِيَابُ الصُّوفِ ، فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ ، فَإِنَّهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ .
قَالَ : فَقَالَتْ لِي نَفْسِي : ائْتِهِمْ فَقُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ لَا يَغْتَالُونَهُ ، قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ ، فَأَتَيْتُهُمْ فَقُمْتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ ، قَالَ : فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ فِي يَدِي ، قَالَ :
( تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ ).
قَالَ : فَقَالَ نَافِعٌ: يَا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ ).
سبق تخريجه والحديث صحيح .
فتح الهند على يد أهل الشام زمن المهدي عليه السلام :
وقد وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأمة بأن يفتح الله عليهم الهند . وأن يغفر الله تعالى للجيش الذي يغزو الهند ، وأن يحرز الله هذا الجيش من النار يوم القيامة ، وسيكون لأهل الأرض المقدسة دور كبير في هذا الفتح حيث سيغنمون ويفتحون تلك البلاد ويعودون ، فيجدون عيسى بن مريم عليه السلام قد خرج في أرض الشام ، جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ الْهِنْدِ ، فَإِنْ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ ، وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ).اللفظ لأحمد .
وفي رواية أخرى عنه قال :
حَدَّثَنِي خَلِيلِي الصَّادِقُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
( يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْثٌ إلى السِّنْدِ وَالْهِنْدِ ) ، فَإِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُ فَاسْتُشْهِدْتُ فَذَلِكَ، وَإِنْ أَنَا- فَذَكَرَ كَلِمَةً- رَجَعْتُ، وَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ، قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ النَّارِ) .
[ أخرجه النسائي في السنن : ( 6/42 ) برقم : ( 3173 ، 3174 ) ، وأحمد في المسند ( 2/229 ، 369 ) والحاكم في المستدرك ( 3/514 )، والبيهقي في السنن الكبرى : (9/176) ، وفي دلائل النبوة : (6/336) ، والبخاري في التاريخ الكبير ( 2/1/243 ) ونعيم بن حماد في الفتن برقم ( 1237 ) ،وابن ابي عاصم في الجهاد برقم : (291) ، وسكت الحاكم والذهبي عليه وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند برقم ( 7128 ) وأنكر على الذهبي قوله بان الخبر منكر " قلت : والصواب ما ذهب إليه أحمد شاكر رحمه الله ، وله متابعات عند نعيم بن حماد في الفتن بأرقام : ( 1236 ، 1239 ) وإن كان فيها بعض الضعف إلا أنها تصلح للمتابعة ، فالحديث بها صحيح ، بل بدونها أيضا كما ذكر الشيخ أحمد شاكر ]
وقد جاء عنه بلفظ عند نعيم بن حماد في الفتن حيث قال :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – وذكر الهند – فقال :
( ليغزون الهند لكم جيش ، يفتح الله عليهم ، حتى يأتوا بملوكهم مغللين بالسلاسل ، يغفر الله ذنوبهم ، فينصرفون حين ينصرفون ، فيجدون ابن مريم بالشام ) .
قال أبو هريرة : إن أنا أدركت تلك الغزوة ، بعت كل طارق لي وتالد ، وغزوتها فإذا فتح الله وانصرفنا فأنا أبو هريرة المحرر ، يقدم الشام ، فيجد فيها عيسى بن مريم ، فلأحرصن أن أدنوا منه فأخبره أني قد صحبتك يا رسول الله .
قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم قال : ( هيهات ، هيهات ) .
[ الفتن لنعيم بن حماد برقم ( 1236 ) ] .
من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ ، عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام).
[ أخرجه النسائي ( 6/42-43 ) برقم : ( 3175 ) ، وأحمد في المسند : ( 5/278 ) ، والبيهقي في السنن الكبرى : (9/176) ،والتاريخ الكبير ( 3/2/72 ) ، وابن أبي عاصم في الجهاد برقم : (288) ، وابن عدي في الكامل ( 2/583 ) والحديث صحيح . وقد زاد الألباني في عزوه لأبي عروبة الحراني في حديثه ( 2/102 ) وصححه في سلسلته الصحيحة برقم : ( 1934 ) ] .
21) عودة أراضي العرب مروجا وأنهارا :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ، وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ لَا يَخَافُ إِلَّا ضَلَالَ الطَّرِيقِ ، وَحَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ . قَالَ : الْقَتْلُ ) .واللفظ لأحمد .
أخرجه مسلم برقم :157 ،و أحمد في المسند :2/370، 371، 417 ، والحاكم :4/477 ، وابن حبان : 6700،6682 .
عَنْ مُعَاذَ ابْنَ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ :
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَكَانَ يَجْمَعُ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا أَخَّرَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ، ثُمَّ دَخَلَ ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ :
( إِنَّكُمْ سَتَأْتُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَيْنَ تَبُوكَ ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْتُوهَا حَتَّى يُضْحِيَ النَّهَارُ ، فَمَنْ جَاءَهَا مِنْكُمْ فَلَا يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئًا حَتَّى آتِيَ ) .
فَجِئْنَاهَا وَقَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهَا رَجُلَانِ ، وَالْعَيْنُ مِثْلُ الشِّرَاكِ تَبِضُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ: فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : هَلْ مَسَسْتُمَا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا.
قَالَا : نَعَمْ ، فَسَبَّهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ .
قَالَ : ثُمَّ غَرَفُوا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ الْعَيْنِ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى اجْتَمَعَ فِي شَيْءٍ ، قَالَ وَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا ، فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ، أَوْ قَالَ غَزِيرٍ - شَكَّ أَبُو عَلِيٍّ أَيُّهُمَا قَالَ - حَتَّى اسْتَقَى النَّاسُ، ثُمَّ قَالَ:
( يُوشِكُ يَا مُعَاذُ ، إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى مَا هَاهُنَا قَدْ مُلِئَ جِنَانًا) .
سبق تخريجه والحديث صحيح .
رائع جداً جداً ..
والله إن قلبي ليفرح بما أقرأه من هذه البشريات النبوية
اللهم صلِّ على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا محمد ..
رحم الله صاحب هذا الكتاب
أسأل الله العظيم أن يجزيه عنّا خيراً وأن يدخله فسيح الجنان
وأسأل الله العظيم أن يبارك فيك وبجهودك أخي يحيى
وأن يجزيك الجنة بإذنه تعالى ..
رائع كل ما قدّمت هنا ,,,
جزاك الله الجنة أخي ,,,
موضوع يحتاج إلى الكثير من التمعن و القراءة مرات و مرات ,,,
حفظك الله و رعاك و رضي عنك وأرضاك حتى ترضى,,,
رائع جداً جداً ..
والله إن قلبي ليفرح بما أقرأه من هذه البشريات النبوية
اللهم صلِّ على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا محمد ..
رحم الله صاحب هذا الكتاب
أسأل الله العظيم أن يجزيه عنّا خيراً وأن يدخله فسيح الجنان
وأسأل الله العظيم أن يبارك فيك وبجهودك أخي يحيى
وأن يجزيك الجنة بإذنه تعالى ..
الله يبارك فيك أخي الكريم
ويجزيك الفردوس الأعلى من الجنة
ونسأله سبحانه وتعالى أن ييسر لنا جميعا أن نجاهد في سبيله حق الجهاد وأن يرزقنا الشهادة في سبيله
انه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
رائع كل ما قدّمت هنا ,,,
جزاك الله الجنة أخي ,,,
موضوع يحتاج إلى الكثير من التمعن و القراءة مرات و مرات ,,,
حفظك الله و رعاك و رضي عنك وأرضاك حتى ترضى,,,
بارك الله فيك اختنا الكريمة
وجزاك ربي الفردوس الأعلى من الجنة
ونسأله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزدنا علما
والحمد لله رب العالمين