خيمتنا قد سُرِقت - خيمتنا قد سُرِقت - خيمتنا قد سُرِقت - خيمتنا قد سُرِقت - خيمتنا قد سُرِقت
قرأت اليوم هذه القصه بجريدة الدستور للكاتب الساخر يوسف غيشان فوجدت من وجهة نظري المتواضعه أنها تشبه حالنا وحال فريقنا الوحدات وكيف تم سرقة هذا النادي من بعض المتواطئين والمأجورين من أشخاص همهم الأول أن تنسب أي إنجازات بإسمهم ضاربين بعرض الحائط كل الجهود المبذوله لرفعة النادي
نعم يا أخوتي هناك من سرق فرحتنا وسرق نادينا وخيمتنا التي نستظل بظلها ... سأترككم مع القصه
حالنا حال من أكل (50 كفا) على غفلة .... وها نحن بعد عقد من التنظيرات نكتشف أن (سعد بلع) بلعنا ،بينما نحن نلوك الكلام الكبير دون أن ندري تماما ما يجري أمامنا وحولنا وبين أرجلنا وفوقنا من فساد محمٍ بالقوانين والأنظمة والتعليمات ..مات ..مات مات !!
كانا يعتصمان في العراء ، وجرى بينهما هذا الحوار في منتهى الشفافية:
- ماذا ترى وانت مبطوح على ظهرك في العراء ؟
- ارى النجوم!
- وماذا ترى ايضا؟
- ارى القمر!
- وعلى ماذا تستدل من ذلك؟
- استدل على اننا في منتصف الشهر القمري تقريبا ، وان رأسي يتجه الى الشمال مع نجم سهيل.
- وماذا ايضا؟
- ان الطقس جيد والسماء صافية وارى من خلالها المجرات البعيدة
- وماذا ايضا؟
- ان الطقس غدا سيكون لطيفا ونسبة الرطوبة معقولة.
- الم تكتشف شيئا آخر؟؟
- مثل ماذا ؟
- مثل ان خيمتنا قد سُرقِت بينما نحن نيام ، ونحن حاليا نرى السماء، لأننا مبطوحون في العراء.
نعم يا اخوتي نحن مبطوحين بالعراء وعلينا أن نفيق من غفلتنا علينا جميعآ أن نضغط بإتجاه مسائلة ومحاسبة كل مذنب وكل مقصّر وكل متخاذل وكل وصولي وكل من سوّلت له نفسه أن يتآمر على الوحدات كائنآ من كان لاعبآ أو إداريآ أو حتى شيطانآ
جال الأخ المستلقي في فكره في كل شيء ممكن توقعه و تحليله في العراء
و غاب عن ذهنه أن هناك سقفاً مختف من فوقه
و ها نحن نحلل و نرى كل شيء و لا زال سقفنا مسروقاً.... ننتظر عل و عسى أن تعود العمد بما كانت تحمل
هذا الكاتب لدية العديد من المقالات الرائعة يوميا في جريدة الدستور
والله يا ابو العبد لو بقي على موضوع السرقة كان بسيطة
المشكلة انهم بيفكرونا هبايل وبنقدرش نفهم شو بيصير وبيحاولوا يتهبلوا اصحاب الخيمة المتحركة
الله يكون بالعون والمشكلة العظمى كمان بالمحترفين الي بندفع عليهم وما شفناهم 5 دقايق راحوا شهرين وضل شهر ونص
وعد ولما تخلص بتكون عرفت الخيمة وين وصلت!!!!!!
ذكرتني بقصيدة الشاعر الكبير احمد مطر ---- عباس وراء المتراس - يقط منتبه حساس -- الى اخر القصيد
وهاي القصيده كامله لعيونك أخ وليد
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس
ومضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس"
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
إذا اصقل سيفك ياعباس
هذا الكاتب لدية العديد من المقالات الرائعة يوميا في جريدة الدستور
والله يا ابو العبد لو بقي على موضوع السرقة كان بسيطة
المشكلة انهم بيفكرونا هبايل وبنقدرش نفهم شو بيصير وبيحاولوا يتهبلوا اصحاب الخيمة المتحركة
الله يكون بالعون والمشكلة العظمى كمان بالمحترفين الي بندفع عليهم وما شفناهم 5 دقايق راحوا شهرين وضل شهر ونص
وعد ولما تخلص بتكون عرفت الخيمة وين وصلت!!!!!!