قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه
قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه - قراءة تكتيكية في موقعة الحسين إربد.. حين تغيب المهارة.. الوحدات فريق تكتيكي آخر عادي يفوز بجمهوره وتاريخه
* كرة القدم تلعب على التفاصيل.. وهذه المباراة مليئة جداً بالتفاصيل الصغيرة التي يتطلب الإلمام بها الكثير من الجهد..
* نحن أمام مدربين يتبنيان نفس المدرسة الفنية التكتيكية في كرة القدم.. مدرسة لا أحبها شخصياً ولا أحبذها ولا أراها تليق بالوحدات.. فريق المتعة والمهارة واللعب الأرضي السلس الجميل.. الذي يقوده هذه الأيام مدير فني بدني تحول الوحدات معه إلى فريق أفضل من سابقيه بدنياً وتكتيكياً (بفعل التعاقدات أيضاً) ولكنه فريق عادي لا يمتلك لمسة "الوحدات" التاريخية كفريق مختلف متفوق على أنداده من الفرق المحلية.. بل أصبح فريقاً مثلها يمكن أن يفوز أو يخسر بكل بساطة تبعاً لتفاصيل المباراة..
* لست من الأشخاص الذين يدافعون عن خطة طالب بها لمجرد إثبات وجهة نظره.. الوحدات لعب اليوم ب 4-3-3 في أكثر من فترة من فترات المباراة.. وقد كانت جيدة في أوقات.. وساء تطبيقها في أوقات أخرى.. وهنا سأحاول التطرق إلى العاب الوحدات بشيء من التفصيلية..
* دخل الوحدات المباراة ب 4-3-3 بالرباعي احمد هشام ظهير ايسر.. ومحمد مصطفى وهيلدر وفراس.. خلف الثلاثي.. فادي عوض.. أمامه عامر ذيب وأحمد الياس.. خلف الثلاثي ابو كبير وتوريس وبهاء فيصل.. تشكيلة قوية بدنياً.. وتكتيكياً.. ولكنها تخلو مجددا من لمسة المهارة التي تصنع الفارق في مواجهات كهذه.. باستثناء بعض النجاعة في لمسات احمد الياس وأبو كبير اللذين قدما مباراة جيدة وبذلا مجهودا وافرا وكان نصيبهما التبديل!
* تفاوتت السيطرة في فترات الشوط الأول فتسيد الوحدات بدايته ثم ترك السيطرة للحسين اربد وعاد واستعادها لاحقاً.. السر في ذلك ان معركة خط الوسط كانت على اشدها دفاعيا وهجومياً فالحسين اربد يمتلك اللاعب الوحيد ربما محليا الذي يمكنه مجاراة فادي عوض وهو ابو زيتون الذي قدم شوط اول ممتاز وكانت المباراة فيه سجالاً بين الفريقين والمدربين.. وكانت دربكة من كرة ثابتة كفيلة بتقدم وحداتي كان يمكن أن يدوم ولكن ذلك لم يحدث..
* بدون سوق مبررات او دفاع عن الخطة التي أحبها.. بدا الارهاق جليا على العاب الوحدات الذي خاض مباريات كثيرة في وقت ضيق جدا في الفترة الأخيرة.. بدا ذلك واضحا على اداء عامر ذيب واحمد الياس تحديداً..
* مع بدء الشوط الثاني اعتقد ان الوحدات كان بحاجة لتعديل في خط وسطه لاستعادة زمام المبادرة في الخط المرهق.. ولكن ذلك لم يتم.. وبدربكة شبيهة بدربكة هدفنا تعادل الحسين وسط ادائنا "التعبان".. وكان يجب تعديل خط الوسط ولكن رائد عساف لم يفعل ذلك في التبديل الأول.. فقد قام بسحب بهاء فيصل.. والزج بالحاج مالك بديلاً له.. لتتحول الطريقة إلى 4-1-3-2 تغيير لم يضف أي نجاعة لألعاب الوحدات.. بل منح الأفضلية لوسط الحسين إربد الذي تلاعب بوسطنا وسيطر على منطقة العمليات وسط هبوط في أداء ثلاثي الوسط..
* ما كان من رائد سوى أن قام بسحب ابو كبير والزج بصالح راتب بديلاً.. طبعا أبو كبير كان مصدر الحركة الوحيد في العاب الوحدات.. ولكن المدرب اثر سحبه لحساب الابقااء على عامر رغم كبر سنه وكثرة المباريات التي يلعبها مؤخرا.. التبديل واكبه تحويل احمد الياس للطرف الأيسر وصالح للوسط امام فادي.. وعامر للطرف الأيمن.. خلف مالك ثم توريس (هكذا قرأت التطبيق حيث كان هناك شيء من العشوائية) هذا الوضع حسن العاب الوحدات قليلاً هجوميا بنزول صالح أخيراً.. ولكن دفاعيا كان العبء كبيرا على فادي خصوصا في ظل لعب احمد هشام في مركز ليس مركزه.. والتخبط في أداء قلبي الدفاع وبالذات هيلدر..
* التبديل الثالث كان في سبيل محاولة استعادة المباراة.. بنزول شلباية وخروج الياس.. وبقاء عامر! لتعود الطريقة إلى 4-3-3 بتقدم شلباية كمهاجم ثالث ايمن مع توريس ومالك.. ولعب الثلاثي فادي عامر صالح.. طريقة كفلت السيطرة للوحدات ومحاولات هجومية عديدة.. خصوصا وسط تحرر مالك هجومياً ولكن دون فاعلية حقيقية.. حتى منحنا الحكم ضربة الجزاء الصحيحة..
* حركة ذكية جدا من احمد هشام استغلال الاستفزاز الذي قام به لاحمد غازي للحصول على ركلة جزاء.. وسذاجة كروية كبيرة من غازي وسليمان السلمان بقرار محاولة ايقاف احمد بدنيا داخل منطقة الجزاء كما بدا من لغة الشفاه.. امر دفعا ثمنه ركلة جزاء صحيحة.. سعدت بأن تم اختيار توريس لتنفيذها.. لاعب ذكي وهاديء..
* علامات استفهام كبيرة على اخطاء هيلدر الدفاعية التي كادت تكلفنا هدفين في سوء تقدير اعادة الكرة.. يجب التفاهم على طريقة التصرف في هذه الحالات.. بالمقابل علامات استفهام استغربت شخصيا لماذا لم يركض اللاعبون لتهنئة هيلدر بالهدف وهل حدث سوء فهم حول من الذي سجل؟؟؟
* علامات استفهام على تواصل تغييب الثلاثي صالح وسريوة عن التشكيلة الاساسية للفريق.. هي خيارات مدرب بالتأكيد ولكنني شخصيا لا أشاركه هذه الخيارات..
* أداء جيد لالياس في مهامه المزدوجة هجومياً ودفاعياً خصوصا في بعض فترات الشوط الأول.. لكن الفريق بحاجة للكثير من العمل جماعياً..
* عامر شفيع انقذ الفريق من خسارة محققة..
* المهارة التي اضفاها صالح على العاب الفريق هي ما كان يفتقده الاداء نسبيا.. كذلك الروح التي يدبها الحاج مالك في ألعاب الوحدات ومثابرته الدؤوبة..
* لا زال الوحدات بحاجة لعمل كثير على المستوى الجماعي.. رائد عساف يذكرني كثيراً بعيسى الترك.. مدرب بدني تكتيكي "يخاف" المغامرة.. ولا يدب الروح الهجومية في ألعاب الفريق.. تحسن كبير على المستوى الفني والخططي.. ولكن تراجع "مهاري"..
* لا أحب الحديث عن التحكيم.. ولكن كان هناك تحفز غريب من الحكم في احتساب اي خطأ على الوحدات في مقابل التغاضي عن خشونة الحسين اربد الكبيرة وغياب الإنذارات.. طبعا ركلة الجزاء الوحداتية مستحقة تماماً..
* الحل الوحيد للارهاق وضغط المباريات هو بعض المداورة بين اللاعبين خصوصا والوحدات يتمتع بدكة وافرة من اللاعبين الجيد.. لا اقول بعدم ثبات التشكيل.. ولكن مع اجراء بعض التغييرات التي تريح بعض اللاعبين الذين يلعبون مباريات كثيرة كاملة لحساب لاعبين آخرين جيدين أيضاً لا يجدون الفرصة
* على صعيد الصدارة.. الوحدات حين يصعد.. لا ينزل.. علينا المحافظة على هذه الفكرة باتجاه الدوري 15!
أتفق معك في جميع ما قلت وأضيف عليه غياب التسديد من خارج خط ال18 والتسديدتين التان سددهما الحاج مالك لم تكن من مكان مناسب للتسديد وكان عليه أن يمرر لا أن يسدد من ذلك المكان
هو من يتسلح بالعلم والفكر
هو من يتحلى بالشجاعه
هو من يستطيع قراءة المباراة والتدخل بين الشوطين
هو من يستطيع تجهيز البديل ويحسن توقيت التبديل
هو من بضع خطة لكل مباراة وليس كوبي بيست كل مباراة
هو من يستطيع فرز 11 لاعب من بين كوكبة لاعبين نخبة الوطن
هو من يعرف قدر نفسة ولا يحملها اكثر من طاقتها ويتنحى في الوقت المناسب
صالح راتب من اعاد لنا روح الوحدات المهارية بالمباراة .. توريس حريف برازيلي ..خسارة غياب المهارة ايضا بغياب سريوة والبشتاوي!
* هذا وحدات يشبه كثيرا طريقة اللعب الانجليزي "بدنيا" مع استثناء هام هو عدم رفع الكرات من الاجنحة! وهو بعيد عن وحدات المهارة..برازيل الاردن..وحدات "رأفت علي"
عامر ذيب على العين والراس لكن العمر اله حكمه يا عساف!
الحمدلله على الفوز المستحق في النهاية
اللعب الفردي طاغي في الملعب والضهير الأيمن ضعيف جدا
نصيحة لعساف المدرب خلي فهد عوض (السريع) بدل فراس شلباية بالظهير الايمن وصالح راتب ورجائي بالوسط من بداية المبارة وحاج مالك قلب هجوم من اساسي
اخي رفقي
ما رايك بالهدف الذي احرزناه ألم تلاحظ ان قلبي دفاعنا كان احدهما على ميسرة الحسين والاخر في منطقة جزائه ؟؟؟؟
والهدف الذي دخل مرمانا ألم تلاحظ ان قلبي الدفاع غابا عن المشهد وان فراس هو من حاول انقاذ الكرة من منتصف خط مرمانا ؟؟؟
فهل اصبح قلبي دفاعنا مهاجمين وفراس قلب دفاع
ما زال نادي الوحدات فريق تائهة يلعب بدون حماس ويفوز بالحظ لا يوجد لدينا خط وسط ولا جناح يمين فمنذ مغادرة منذر أبو عمارة والجهة اليمنة لا تعمل لأنه لا يوجد ولا لاعب في نادي الوحدات يمتلك القدرة في اللعب في هذا المنطقة فمن شاهد المباراة اليوم ولا كرة صحيحة لعبة من الجهة اليمنة فكل التركيز اللعب اليوم من الجهة اليسرة وللأسف كلها كرات ضائعة بدون فاعلية فعلى المدرب الزج بالأعب فادي عوض في الجهة اليمنة بدل فراس شلباية وان يزج بخط الوسط كل من رجائي عايد وصالح راتب بدل من عامر ذيب لان التفاهم بين رجائي عايد وصالح راتب يرتب وسط الملعب على ان يتم اشراك عامر ذيب في الشوط الثاني لأنه الاعب لا يوجد لدية الياقة البدنية ليعلب شوطين
ومن شاهد مباراة اليوم لم يكن هناك ربط ما بين خط الوسط والهجوم كانت الكرات قلية جدا التي وصلت لخط الهجوم
ومن وجهة نظري كان من المفترض اشراك الاعب ليث بشتاوي بدلا من الاعب الحاج مالك الذي لم يقدم ولا شيء في مباراة اليوم