اهمية العلاقه بين الخطه واللياقه - اهمية العلاقه بين الخطه واللياقه - اهمية العلاقه بين الخطه واللياقه - اهمية العلاقه بين الخطه واللياقه - اهمية العلاقه بين الخطه واللياقه
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا هذا اليوم عن العلاقه بين الخطه واللياقه وهذا الموضوع مهم جدا لان فريقنا يعاني من انخفاض المستوى عند مهامته في الميدان.
اقول بان اي خطه اذا كان هناك خطه مهما بلغت درجة امتيازها يمكن ان تفشل اذا لم توضع لياقة اللاعبين البدنيه في الاعتبار ، واي خطه مدروسه على الورق يمكن ان تذهب هباء اذا لم تكن لدى اللاعبين القوه التي تمكنهم من تنفيذها ، وهناك عدة عوامل تتصل باللياقه البدنيه يجب وضعها في الاعتبار عند وضع الخطط .
اولا--وقبل كل شيء--يجب الا تعطى للاعب اي مهمه اذا لم يكن قادرا بدنيا على تنفيذها ، فمن الخطأ مثلا ان تعطى مهمة متوسط الهجوم المتأخر ( الذي عليه ان يغطي مساحات واسعه من الملعب ) الى لاعب اعتاد دائما ان يلعب مهاجما رأس حربه لان المهمه التي اعتادها تحتاج لحمل بدني اقل ، ان الاجهاد سيدرك هذا اللاعب مبكرا ، وسيتاثر بالتالي الذي يقدمه فريقه ، كما يجب ان تعطى نفس العنايه عند وضع الخطه للياقه البدنيه للفريق المقابل كافراد وكمجموعه ، وكثير من الفرق لاتتمكن ( بسبب نقص اللياقه البدنيه ) من اداء الشوط الثاني بنفس المستوى العالي ، لهذا نجدها تعتمد احيانا الى عدم بذل كل الجهد في الشوط الاول ، ويمكن للفريق الذي يملك اللياقه البدنيه الممتازه فيكون له الافضليه بالاداء ويجهد الفريق الخصم ، ومواقف اللاعبين الذين يمتازون باللياقه البدنيه يكونو في حركه دائمه لارهاق الدفاع المقابل ، ويجب على المدرب ان يقدر جيدا ويصحح الخلل جيدا ليبني عليها خطته ، بحيث ترتبط بالتدريب اللازم لاكساب اللاعبين الاستعداد البدني الذي يمكنهم من مقابلة احتياجات هذه الخطه ، واذا صح ان يعطي الروح المعنويه يمكن ان تكمل للاعب ناقص اللياقه مزيدا من الطاقه ، الا ان من المجازفه وضع هذا في الاعتبار ، وعلى تحقيق الهدف وهذه هي حقيقة التي ينبغي تصليحها مع اطيب تحياتي للجميع..
دائما ما نسمع عن ضعف اللياقة البدنية عند لاعبينا بالأخص عند مجاراة أندية خارجية ... والسؤال الذي دائما يراودني واظنه انه بديهي هو كيف لرياضي ان لا تكون لديه لياقه بدنية وهي اساس مهنته؟
للتوسع اكثر،
كيف تقاس اللياقة البدنية عند اللاعب؟
ما هي تمارين الطاقة البدنية المطلوبة؟
هل نحتاج لمعدات خاصة لزيادة القدرة ام هي أساسية مثل الركض والهرولة والالعاب السويدية؟
من هو المسؤول عن قياس ومتابعة الطاقة البدنية؟ (المدرب، اللاعب)
هل هناك بنية جسدية مطلوبة لكل مركز (مثلا طول معين، عضلات،)؟
وأخيرا وليس آخراً، هل مباراة كل ثلاثة ايام للاعب كرة قدم تعتير مرهقة بدنيا له، ام انها ضعف لياقة بدنية؟
دائما ما نسمع عن ضعف اللياقة البدنية عند لاعبينا بالأخص عند مجاراة أندية خارجية ... والسؤال الذي دائما يراودني واظنه انه بديهي هو كيف لرياضي ان لا تكون لديه لياقه بدنية وهي اساس مهنته؟
للتوسع اكثر،
كيف تقاس اللياقة البدنية عند اللاعب؟
ما هي تمارين الطاقة البدنية المطلوبة؟
هل نحتاج لمعدات خاصة لزيادة القدرة ام هي أساسية مثل الركض والهرولة والالعاب السويدية؟
من هو المسؤول عن قياس ومتابعة الطاقة البدنية؟ (المدرب، اللاعب)
هل هناك بنية جسدية مطلوبة لكل مركز (مثلا طول معين، عضلات،)؟
وأخيرا وليس آخراً، هل مباراة كل ثلاثة ايام للاعب كرة قدم تعتير مرهقة بدنيا له، ام انها ضعف لياقة بدنية؟
تحياتي سيد زنجلون.اقسام اللياقه البدنيه الاساسيه التحمل والقوه والسرعه والمرونه والمهاره.وهذه القدرات ليست منفصله عن بعضها البعض في نشاط اللاعب ,وهي تكمل كل منها الاخرى ,فالسرعه مثلا تعتمد على القوه .وتدريبات اللياقه البدنيه طوال العام ,ولكن بدرجات متفاوته تتوقف على مرحلة التدريب واحتياجاتها .تقسم مرحلة الاعداد والتكوين البدني الى اربعة اقسام :القسم الاول من 7 الى 10 ايام .القسم الثاني من 7 الى 10 ايام.القسم الثالث من 10 الى 15 يوما .القسم الرابع من 7 الى 10ايام.ويراعى في القسم الاول منها التدرج في التدريب ويؤدي خلال تدريبات الجري واختراق الضاحيه والعاب تمهد لكرة القدم ,وتمرينات لتنمية القوه العضليه ..ويراعى في هذا القسم تجنب الناحيه الفنيه ومشتقاتها ..وممكن تدريبات هذا القسم في صاله مجهزه بالادوات المساعده اذا توفرت مثل هذه الصاله.ساوافيك بكل هذه الاقسام .الثاني والثالث والرابع.لاحقا...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن إبراهيم عبد الله
تحياتي سيد زنجلون.اقسام اللياقه البدنيه الاساسيه التحمل والقوه والسرعه والمرونه والمهاره.وهذه القدرات ليست منفصله عن بعضها البعض في نشاط اللاعب ,وهي تكمل كل منها الاخرى ,فالسرعه مثلا تعتمد على القوه .وتدريبات اللياقه البدنيه طوال العام ,ولكن بدرجات متفاوته تتوقف على مرحلة التدريب واحتياجاتها .تقسم مرحلة الاعداد والتكوين البدني الى اربعة اقسام :القسم الاول من 7 الى 10 ايام .القسم الثاني من 7 الى 10 ايام.القسم الثالث من 10 الى 15 يوما .القسم الرابع من 7 الى 10ايام.ويراعى في القسم الاول منها التدرج في التدريب ويؤدي خلال تدريبات الجري واختراق الضاحيه والعاب تمهد لكرة القدم ,وتمرينات لتنمية القوه العضليه ..ويراعى في هذا القسم تجنب الناحيه الفنيه ومشتقاتها ..وممكن تدريبات هذا القسم في صاله مجهزه بالادوات المساعده اذا توفرت مثل هذه الصاله.ساوافيك بكل هذه الاقسام .الثاني والثالث والرابع.لاحقا...
تابع..في بداية المرحله بطريقه بطيئه لاتزيد المسافه على 1000 متر ,ثم تزداد هذه المسافه تدريجيا بمعدل 200 الى 400 متر,وتقسم المسافات الى اجزاء كل منها بين 300 و 400 متر,بحيث تتخلل كل جزاء راحه كافيه واسترتشين .مع تمرينات خفيفه المهدئه ..وبمرور الوقت تتسع خطوة الجري ويقل زمن الراحه...وفي القسم الثاني من مرحلة التكوين البدني تزيد تدريبات الجري حتى يجري اللاعب في نهاية هذا القسم بين 3000 و 4000 متر في كل تدريب ,مع ملاحظة الاقلال من الراحه والاستمرار في اداء التمرينات التي تنمي القوه العضليه وتزيد من التحمل .وفي القسم الثالث تقلل تدريجيا من تدريبات القوه وتركز على تدريبات الجري التي تزيد السرعه وقوة التحمل بجانب الالعاب التي تمهد لكرة القدم ..وفي هذاالقسم يجري الاعب مسافات قصيره سريعه سبرنتات من 100 الى 120 متر لعدة مرات مع الاقلال تدريجيا من فترات الراحه.وهذا في القسم الثالث..وتهتمهذه المرحله بالناحيه الفنيه والمهارات الفرديه والتكتيكيه وهي وهي ايضا للجانب الدني وتساعد الاعب على على تنفيذ الحركات المختلفه الازمه لاداء المهارات الفنيه ..ويتدرب اللاعبون في هذا القسم على الضربات المختلفه بالقدمين واستعمال الكره والسيطره عليها والتمويه .وتؤدي هذه المهارات بطريقه سهله غير معقده حتى يتمكن الاعب من تنفيذها بطريقه صحيحه مع مراعاة اصلاح الاخطاء اولا باول ..والمهارات الفنيه التي يؤديها الاعب تستغرق ربع فترة التدريب الاسبوعي ,ثم تزداد تدريجيا حتى تصل في نهاية القسم الرابع الى 60% .وفي القسم الرابع يراعى التركيز على النواحي الفنيه والتكتيكيه مع تدريبات اللياقه البدنيه كوحده واحده ,بحيث يؤدي الاعب المهاره خلال جريه وحركاته المفاجأه ,حتى يصل في نهاية المرحله الى اداء المهارات الفنيه والتكتيكيه مع التركيز على توفير القدرات البدنيه ,وهي السرعه والتحمل والمرونه والمهاره.وتؤدي التدريبات المتعلقه بخطط اللعب بشكل مبسط في البدايه ,خلال اداء المهارات الفنيه ,مثل التمريرات البينيه والعكسيه ..وتبادل المراكز ..المسؤول عن هذه التدريبات تتم من خلال الجهازالفني والمدرب الخاص للياقه البدنيه بكفاءه عاليه.ويجب ان تكون متوفره لجميع اللاعبين .ملاحظه يجب اتباعها يراعى زيادة الغذاء الصحي ,والفيتامينات وعلى راسها ب ,ج .حتى يمكنه تحمل المجهود البدني خلال الاعداد والتدريب الشاق .ويجب اجراء فحوصات طبيه لجميع اللاعبين ومتابعة الكشوفات الطبيه خلال هذه المراحل .هناك اختبار مهم جدا للاعبين اختبار الكوبر قوة التحمل لمعرفة صحة وقوة اللاعبين ..سؤلك اذا توفرت هذه العوامل بامكان الفريق ان يلعب مباراه كل 3 ايام عند توفر اللياقه البدنيه تسهل المهمه ويتحقق الهدف.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن إبراهيم عبد الله
تحياتي سيد زنجلون.اقسام اللياقه البدنيه الاساسيه التحمل والقوه والسرعه والمرونه والمهاره.وهذه القدرات ليست منفصله عن بعضها البعض في نشاط اللاعب ,وهي تكمل كل منها الاخرى ,فالسرعه مثلا تعتمد على القوه .وتدريبات اللياقه البدنيه طوال العام ,ولكن بدرجات متفاوته تتوقف على مرحلة التدريب واحتياجاتها .تقسم مرحلة الاعداد والتكوين البدني الى اربعة اقسام :القسم الاول من 7 الى 10 ايام .القسم الثاني من 7 الى 10 ايام.القسم الثالث من 10 الى 15 يوما .القسم الرابع من 7 الى 10ايام.ويراعى في القسم الاول منها التدرج في التدريب ويؤدي خلال تدريبات الجري واختراق الضاحيه والعاب تمهد لكرة القدم ,وتمرينات لتنمية القوه العضليه ..ويراعى في هذا القسم تجنب الناحيه الفنيه ومشتقاتها ..وممكن تدريبات هذا القسم في صاله مجهزه بالادوات المساعده اذا توفرت مثل هذه الصاله.ساوافيك بكل هذه الاقسام .الثاني والثالث والرابع.لاحقا...
تحياتي كابتن وشكرا على الإجابة المفصلة.
ماذا يمنع لاعبينا ومدربينا من اتباع خطة لياقة بدنية كالتي تتكلم عنها؟ ...
ماذا يمنع لاعبينا ومدربينا من اتباع خطة لياقة بدنية كالتي تتكلم عنها؟ ...
شكرا لك وعلى هذا السؤال .الخطه هي المشكله ومع كل اسف الفرق لاتطبق طرق اللعب ومن ضمنها الخطه .الاسباب هي كالتالي .(1)الخطه تعرف بانها فن (رسم اللعب)قبل المباراه حيث اللاعبين يقابلوا الظروف الفعليه التي تحدث فيها .فيحصل الفريق على احسن النتائج .(2) القدره على وضع الخطه موهبه وعلم وخبره وهذه تاتي من الدراسه الفعليه .وتبرز دور اهمية دور الخبره في الشكل الذي يطبق به اللاعبين مايلقي عليهم من تعليمات.والخطه النظريه من الصعب تطبيقها الى بالطرق العمليه في كل وجبه تدريبيه .وهنا تكمن المشكله اي هي القاعده الاساسيه .وتدرب منذ الصغر لتكون راسخه تماما عند اللاعب وهي فكره الكروي الدائم حتى تكون مرحله سهله للمستقبل .هنا يجب ان نبحث بان الخطه هي عشوائي تنظيري .ولا تعطى عملي .
يعطيك العافية كابتن إبراهيم، وأشكرك على هذا الطرح والتحليل الفني المتكئ على خبرة، والمستند إلى دراية فنية. ومثل ما قال المثل: ( اعط الخبز لخبازه ولو أكل مناقيش).
سأتحدث في ردي على موضوعك بالاتكاء على مباراتنا الأخيرة مع شباب الأردن، سيما وأن المباراة ( بحيثياتها المؤلمة) ما تزال عالقة في ذهني، وتبعاتها النفسية تسيطر على جزء كبير من عقلي الباطني.
لاحظنا في المباراة أن خطة لعب شباب الأردن، اعتمدت بشكل كبير على أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، وأحيانا كثيرة،كان الضغط بأكثر من لاعب، وقد مكنت (اللياقة البدنية) والشحن المعنوي للاعب الشبابي من إتقان دوره الرقابي هذا على أكمل وجه، وطوال فترات اللعب. ثم إن إستراتيجية اللعب الدفاعية وأساليبه المحكمة التي فرضها جمال محمود( الضغط في منطقة الدائرة والأجناب) في أثناء المباراة شكلت معضلة كبيرة أمام ضعف اللياقة عند لاعبينا؛ فكثافة لاعبي الشباب في وسط الملعب، وقرب اللاعب الشبابي من لاعبنا المستحوذ على الكرة، والاحتكاك البدني العنيف.. (المشروع طبعا)، مع لاعبي وسطنا، ولاعبي الأجناب، وتكتل المدافعين في منطقة ال 18، والرقابة الفردية على مفاتيح اللعب، والضغط المكثف على المهاجميْن، كل ذلك جعل عملية تنفيذ الخطط التكتيكية مستحيلا، فلم يكن لدى العساف( حلولٌ جذرية أو سريعة) لمباغتة شباب الأردن بطريقة لعب مبتكرة، تفك الجدران الدفاعية، وتبطل مفعولها.
وتزايدُ الضغطِ على لاعبنا المستحوذ على الكرة، ألزمَ لاعبي وسطنا( وعلى الأخص فادي، وصالح) بالاعتماد على عامل السرعة، ومحاولة اللعب أحيانا بشكل فردي للهروب من الرقابة، إلا أن الأداء المهاري، لم يسعف لاعبينا في إيجاد حلول لتلك المشكلة، فوجدنا أن لاعبنا يخسر الكرة من أول مواجهة، ويفقدها أيضا بسبب سوء الاستقبال، أو سوء التمرير، أو بسبب العامل النفسي( الضغط الجماهيري، وحسايسة النقاط) الذي فرضه واقع المباراة، ففقد لاعبونا التركيز، وظل الأمر كذلك حتى ظهر ضعف اللياقة البدنية (جليا) عند غالبية اللاعبين.
ثم إن (القوة والسرعة والتحمل والرشاقة) والتي هي عناصر اللياقة البدنية ومرتكزاتها، لم تخدم الجمل التكتيكية المفترض أن ينفذها جنود ( العساف) في المباراة، بسبب أنها أولا غير مكتملة، وثانيا أن العناصر المهارية الأخرى لدى اللاعبين، قد تبخرت كلها في ظل فقدان التركيز،( والتوهان الفكري والتكتيكي) ؛ وإلا، كيف نفسر أن لاعبا مثل الدميري مثلا،لم يستطع رفع كرة واحدة في منطقة العمليات، ولاعبا بحنكة عامر ذيب، لم يصنع فرصة واحدة في المباراة، ولم نجد مبادرة فردية هجومية من أي مهاجم، تصنع الفرق، وتحدث المفاجأة.
أما في ما يتعلق بالأداء المهاري الخططي، وهو الذي يربط تنفيذ حيثيات الخطة بعناصر اللياقة البدنية،... (وهو محور حديث الكابتن إبراهيم )، فإنني أعتقد أن اعتماد مدربنا ( عساف) على العامل المهاري للاعبين، لم يكن مجديا، فقد خذلته لياقة لاعبيه، سيما وأن مهارة التحرك من دون كرة لدى لاعبينا كانت غائبة، فلم يستطع ثنائي الهجوم مثلا من إشغال لاعبي وسط الشباب ودفاعه بتحركات مدروسه، تفك الضغط عن وسطنا الذي ظهر عاجزا عن إيجاد الحلول، وبالتالي مرّ الوقت، ونحن نراوح مكاننا، فلا استطاع اللاعبون تنفيذ خطة المدرب، أو تكتيكات اللعب وجمله الفنية، ولا قدموا لنا المتعة، ولا النتيجة. وتيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، أين دور مدرب اللياقة البدنية، وأين عمله الإيجابي في رفع مستوى لياقة اللاعبين؟
يعطيك العافية كابتن إبراهيم، وأشكرك على هذا الطرح والتحليل الفني المتكئ على خبرة، والمستند إلى دراية فنية. ومثل ما قال المثل: ( اعط الخبز لخبازه ولو أكل مناقيش).
سأتحدث في ردي على موضوعك بالاتكاء على مباراتنا الأخيرة مع شباب الأردن، سيما وأن المباراة ( بحيثياتها المؤلمة) ما تزال عالقة في ذهني، وتبعاتها النفسية تسيطر على جزء كبير من عقلي الباطني.
لاحظنا في المباراة أن خطة لعب شباب الأردن، اعتمدت بشكل كبير على أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، وأحيانا كثيرة،كان الضغط بأكثر من لاعب، وقد مكنت (اللياقة البدنية) والشحن المعنوي للاعب الشبابي من إتقان دوره الرقابي هذا على أكمل وجه، وطوال فترات اللعب. ثم إن إستراتيجية اللعب الدفاعية وأساليبه المحكمة التي فرضها جمال محمود( الضغط في منطقة الدائرة والأجناب) في أثناء المباراة شكلت معضلة كبيرة أمام ضعف اللياقة عند لاعبينا؛ فكثافة لاعبي الشباب في وسط الملعب، وقرب اللاعب الشبابي من لاعبنا المستحوذ على الكرة، والاحتكاك البدني العنيف.. (المشروع طبعا)، مع لاعبي وسطنا، ولاعبي الأجناب، وتكتل المدافعين في منطقة ال 18، والرقابة الفردية على مفاتيح اللعب، والضغط المكثف على المهاجميْن، كل ذلك جعل عملية تنفيذ الخطط التكتيكية مستحيلا، فلم يكن لدى العساف( حلولٌ جذرية أو سريعة) لمباغتة شباب الأردن بطريقة لعب مبتكرة، تفك الجدران الدفاعية، وتبطل مفعولها.
وتزايدُ الضغطِ على لاعبنا المستحوذ على الكرة، ألزمَ لاعبي وسطنا( وعلى الأخص فادي، وصالح) بالاعتماد على عامل السرعة، ومحاولة اللعب أحيانا بشكل فردي للهروب من الرقابة، إلا أن الأداء المهاري، لم يسعف لاعبينا في إيجاد حلول لتلك المشكلة، فوجدنا أن لاعبنا يخسر الكرة من أول مواجهة، ويفقدها أيضا بسبب سوء الاستقبال، أو سوء التمرير، أو بسبب العامل النفسي( الضغط الجماهيري، وحسايسة النقاط) الذي فرضه واقع المباراة، ففقد لاعبونا التركيز، وظل الأمر كذلك حتى ظهر ضعف اللياقة البدنية (جليا) عند غالبية اللاعبين.
ثم إن (القوة والسرعة والتحمل والرشاقة) والتي هي عناصر اللياقة البدنية ومرتكزاتها، لم تخدم الجمل التكتيكية المفترض أن ينفذها جنود ( العساف) في المباراة، بسبب أنها أولا غير مكتملة، وثانيا أن العناصر المهارية الأخرى لدى اللاعبين، قد تبخرت كلها في ظل فقدان التركيز،( والتوهان الفكري والتكتيكي) ؛ وإلا، كيف نفسر أن لاعبا مثل الدميري مثلا،لم يستطع رفع كرة واحدة في منطقة العمليات، ولاعبا بحنكة عامر ذيب، لم يصنع فرصة واحدة في المباراة، ولم نجد مبادرة فردية هجومية من أي مهاجم، تصنع الفرق، وتحدث المفاجأة.
أما في ما يتعلق بالأداء المهاري الخططي، وهو الذي يربط تنفيذ حيثيات الخطة بعناصر اللياقة البدنية،... (وهو محور حديث الكابتن إبراهيم )، فإنني أعتقد أن اعتماد مدربنا ( عساف) على العامل المهاري للاعبين، لم يكن مجديا، فقد خذلته لياقة لاعبيه، سيما وأن مهارة التحرك من دون كرة لدى لاعبينا كانت غائبة، فلم يستطع ثنائي الهجوم مثلا من إشغال لاعبي وسط الشباب ودفاعه بتحركات مدروسه، تفك الضغط عن وسطنا الذي ظهر عاجزا عن إيجاد الحلول، وبالتالي مرّ الوقت، ونحن نراوح مكاننا، فلا استطاع اللاعبون تنفيذ خطة المدرب، أو تكتيكات اللعب وجمله الفنية، ولا قدموا لنا المتعة، ولا النتيجة. وتيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، أين دور مدرب اللياقة البدنية، وأين عمله الإيجابي في رفع مستوى لياقة اللاعبين؟
مع اطيب تحيه لك سيد ابو محمد قراءتك في منتهى الذكاء .وساجيب على ماتفضلت به .هنا انا اطرح سؤالي بان هنا خلل واضح في توظيف اللاعبين من حيث تمركزهم وغياب اللياقه وكما قلت سابقا فهي العامل الاساسي للاعب كرة القدم .والضغط على اللاعب المستحوذ على الكره فهذا يضعف اللاعب بدنيا اذا لم يتمتع بلياقه بدنيه هائله .لو مثلا اتينا بطريقه مضاده وهي باللعب كمجموعه وسحب الخصم لبعد منتصف الملعب من ناحيتنا واللعب على الاطراف مع الهجمه المرتده السريعه .فهنا ينجح فريقنا وتتبدل طريقة اللعب فيكون ضغط معاكس والامور تتحسن بقراءة الملعب من المدرب .اما اذا لعبنا مان تو مان .فهنا تكمن الخطوره بصعوبة العامل البدني .من وجهة نظري المدرب المؤهل وذو الخبره هو الذي يعرف كيف يستغل امكانيات فريقه الى اقصى حد ويطور الاداء ويعمل على زيادة الفاعليه الهجوميه وحل هذه المشكله والتنظيم والانتشار هنا اذا تم الاكتفاء باللعب الدفاعي دون ان يبادروا اي هجمات يجب ان يتبع الاسلوب الضاغط من مختلف المواقع فهو مناسبا لاستعادة الاسلوب واللعب من جديد بطريقه شامله .ومع الانضباط التكتيكي وقدرة اللاعبين على التطبيق .مدرب اللياقه هو المسؤول الاول عن العامل البدني وله دور كبير لتهيئة اللاعبين .