خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ...
خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ... - خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ... - خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ... - خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ... - خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ...
خاص نت ... الوحدات يكمل تحضيرات الظهور في الصدارة على حساب مستضيفه الحسين اربد ...
تدخل مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري المناصير الأردني للمحترفين مجرياتها وسط تنافس شديد بين فرق المقدمة ، لاسيما بعد تضييق الفجوة مع المتصدر الجزيرة ، وتأتي مباراة الوحدات مع الحسين اربد والتي تقام الساعة الثالثة من عصر غد الجمعة على ستاد الحسن ، العنوان الأبرز للقاءات الأسبوع ، حيث يسعى الفريقان لكسب نقاط المباراة بغية الظهور سواء في مشهد بطل مرحلة الذهاب بالنسبة للوحدات ، أو تحقيق مركز متقدم كما يطمح أصحاب الفانلة الصفراء .
وليس ثمة شك في أن المباراة ستحتل واجهة الاهتمام الكروي المحلي نظرا للأداء المتصاعد ، والنتائج المرضية التي حققها الفريقان مؤخرا ، فالوحدات من جانبه آخذ في السير بقوة عبر نتائجه التي وصلت إليها مبارياته في الدوري والكأس ، حيث أوسعت ماكنته التهديفية شباك شباب الأردن وذات راس والصريح والحسين اربد ، الذي ضرب بقوة في مرميي الجزيرة وفي الشباب .
القراءة المنطقية الرقمية لعدد المباريات والفوز ، والتعادل والخسارة وتسجيل الاهداف ودكة الاحتياط ، كلها تعزز حظوظ الأخضر في الفوز ، واكمال الطريق نحو الصدارة بثقة ، بينما يؤمل الحسين اربد على قاعدة أن نتائج المباريات لا تخضع غالبا لحسابات المنطق .
ومن هنا يتوقع أن تشهد المباراة جهدا تكتيكيا مميزا من الفريقين ، بحيث تلعب على الجزئيات ، وعلى قدرة كل منهما في استثمار أخطاء الآخر ، والتسجيل من الفرص المتاحة ، وقد تشهد أيضا مزيدا من الحذر خشية مباغتة أحد المرميين بهدف مبكر يعقد من صعوبة المهمة .
الوحدات يدخل المباراة برصيده النقطي احدى وعشرين نقطة 21 في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الفيصلي ، معتمدا على تشكيلة قوية من اللاعبين الذين تتحد فيهم عناصر الخبرة والشباب مع المهارة والسرعة ، حيث يظهر الحوت عامر شفيع في حراسة المرمى ، محاطا بجدار دفاعي أطرافه أدهم القريشي يمينا والدميري يسارا والقلبين طارق خطاب وساباستيان ، وستكون هناك مهمات عديدة لهذا الجدار الدفاعي في احتواء تحركات لاعبي هجوم الحسين لا سيما أحمد الشرمان وبلال الداود ، وتقديم الاسناد عن الأطراف عند المشاركة في بناء الهجمات .
منطقة المناورة ستشهد تنافسا محموما خصوصا وأنها تمثل مركز قوة الفريقين ، وستحفل بتواجد ضابطي الايقاع في الدائرة رجائي عايد وأحمد الياس ، اضافة الى الجناحين الطائرين أبو عمارة وبهاء فيصل حال استمرار غياب الذيب عبد الله ، ويشكل وسط الوحدات بمجموعه مطبخ العمليات الهجومية ، ويقدم كذلك اسنادا مميزا لدفاعات الفريق بإفشال الهجمات قبل تشكيلها للخطورة ، هذا في حين سيبرز البرازيلي توريس في المقدمة داخل الصندوق ، أمام جهود الخبير حسن عبد الفتاح المنسق والصانع المتقدم لفرص التهديف ، وقد توكل لتوريس مهمات سحب الرقابة وتفريغ المساحات للاعبي الوسط للتقدم والتسديد صوب مرمى صلاح مسعد .
ويعول الحسين الذي يملك 16 نقطة ويحل خامسا كثيرا على تحركات و مهارات سمير رجا وأحمد أبو كبير وأحمد غازي في منطقة الوسط واقتناص الأهداف ، فيما لا تبدو دفاعاته بالقوة ذاتها عند إدراك حقيقة أن 13 هدفا عبرت مرماه .
الأمنيات بفرجة كروية مشوقة تنال استحسان الجماهير ، ونتيجة وحداتية خضراء تضاف الى نتائج تفوق الفريق بإذن الله تعالى .
المتوقع أن يبادر الحسين اربد بتكتل لاعبيه في منطقتي الوسط والدفاع بمعنى أنه سيدافع ابتداء
من الثلث الثاني لملعبه، لتضييق المساحات، وعدم تمكين نجوم وسط الوحدات من اقتحام خطوطه
الخلفية، وتشكيل خطورة أمام مرماه، ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة.
عموما يفتقر الخط الخلفي لفريق الحسين للتنظيم وحسن التغطية ويعتمد اعتمادا كليا على المحترف
هيلدر، مما يفتح الباب واسعا أمام طرفي الوحدات لتنويع الهجمات والاختراق عبر طرفي الملعب.