سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه
سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه - سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه - سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه - سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه - سليم حمدان .. الانسان المتواضع والمحترم .. وقصتي معه
سنة 97 ،، كنت برفقة زملائي بفريق سن 15 وهم باسم فتحي وحسن عبدالفتاح وثائر عيد وعوض راغب وعلي بهجت ووسام حزين ،، وغيرهم ،، وكنت اتردد على النادي بشكل يومي ،، ومنذ ان كنت في العاشرة من عمري وانا مهووس بسماع اخبار الاخضر على المجلة الرياضية او النشرات الاخبارية او النشرات التي كانت تذاع على الاذاعة الاردنية التي كان يقدمها كنعان عزت وصالح العبدلات وكذلك بقراءة اخبار الاخضر في جريدة الرأي واذكر اني كنت اقرأ صفحات الرياضة والاخبار المتعلقة بالاخضر مرات عديدة حتى احفظها وبالذات بعد اي فوز يحققه الاخضر ،، فكنت انظر الى نتيجة اللقاء وأشعر بلذة لا متناهية عندما يكون الاخضر قد حق انتصارا على احد الفرق ،، فمثلا لم يكن هناك اجمل من منظر الكلمات الي تكتب بصدر الصفحة الرياضية مثل :
الوحدات 2 الفيصلي 0
او
الوحدات 4 العربي 0
وهكذا ،، حتى اني كنت احفظ عن ظهر قلب ترتيب الدوري اسبوعيا والاهداف المسجلة لجميع الفرق واحفظ جدول الدوري ،،الخ كل هذا هوسا بالاخضر الا ان جاءت فكرة الدستور الرياضي ،، فاصبح الهوس مضاعفا كون تلك الجريدة كانت تلقي الضوء بشكل موسع على نتائج الاخضر الباهرة في سنوات التسعينات ،، فكنا " نحوش " ثمن الجريدة البالغ 30 قرشا انا واخي من مصروفنا اليومي لشراء العدد الاسبوعي يوم الثلاثاء ونذهب " خفية " عن اهلنا ونشتري الجريدة ونخفيها بعد قراءتها ،، الا ان جاء " الوحدات الرياضي " الذي وجدنا فيه ضالتنا بتصفح وقراءة اخبار الاخضر اكثر فأكثر ،، حتى وصلنا الى مرحلة الجهر بشراء تلك الصحيفة رغما عن اهلينا فامتلأت غرفتي واخي بصور واخبار انتصارات الاخضر في تلك السنوات ،،، حتى جاء موسم 97 الذي كتب لي ان التحق بفريق سن 15 بقيادة العراقي واثق ناجي برفقة النجوم اعلاه ،، ولا زلت اذكر اللقب الذي اطلقه على " واثق ناجي " حينها " ابو زمع "
فلما دخلت النادي ،، رأيت الغرفة الصغيرة على يسار المدخل والتي كان يجلس فيها الاستاذ سليم حمدان وبجانبه شخص اخر ،، فكنت المح وجوده دائما لكني تجرأت في احد الايام لأدخل واسأله عن الوحدات الرياضي ،، ليخبرني حينها ان مقرها هذه الغرفة ،، فشعرت اني املك العالم ،، فسألته في حال ان كتبت مقالا هل سينشر في العدد القادم ام لا ؟؟
فقال لي ان كان صالحا للنشر سأنشره حتى لو انك صغير بالسن ،، فتشجعت وكتبت مقالا يومها عن دورة الوحدات العربية وطالبت بالمقال بأشراك اندية اردنية بالاضافة الى اندية عربية لتخفيف العبئ المادي من حجوزات فنادي وتذاكر طيران ..أالخ
وسلمت المقال " قصاصة الورق " الى يد الاستاذ سليم حمدان ،، فقرأها وقالي لي انه سيقوم بنشرها لاعيش فرحة لا توصف ،، الا اني وبعد صدور العدد الاول بعد هذه الحادثة وجدت ان المقال " مقصقص " واسمي مكتوب بشكل خاطئ ،، فرجعت الى ابو السلم وابلغته بالخطأ وهل بالامكان اعادة نشره ؟؟ فقال لي نعم سأصلح الخطأ وانشره مرة اخرى في العدد القادم ،، وبالفعل نشر المقال بالعدد الجديد وبالاسم الصحيح ،،
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع اخوتي واحبابي هو ان الاستاذ سليم حمدان كان بامكانه ان يتجاهل رغبتي في الكتابه بحكم صغر سني بغض النظر عن الموضوع او مضمونه ،، ولكنه شجعني ودعمني معنويا ونفسيا حتى كتبت الموضوع ،، وعندما كان هناك اخطاء لم يجد الاستاذ سليم حمدان مشكلة في اعادة المقال مرة اخرى وتصحيح الخطأ واحترمني ونشره مرة أخرى في العدد الجديد ،، ففرحت فرحا شديدا ،،
بعد ذلك انقطعت عن تدريبات الاخضر وابتعدت عن النادي ولم اقابله حتى يومنا هذا ولم اكتب مجددا في الوحدات الرياضي بعد ذلك
هذا الامر وهذا الاحترام الذي قابلني به الاستاذ سليم حمدان لا يفعله الا " كبير " وجدت انه من الواجب شكره بعد 15 عاما من ذلك الموقف على صفحات " الوحدات نت " الوريث الشرعي ل " الوحدات الرياضي " الذي كان محط انظار الجماهير الخضراء في تلك الايام الخالدة ،، فياله من انسان متواضع كبير تحتم علينا دماثة اخلاقه وسموها على شكره وتمنينا له ان يديم الله عليه ثوب الصحة والعافية في الدين والدنيا والأخرة
الله يحفظه و يشفيه الأب الروحي لنادي الوحدات ,الذي لولا الله و من ثم الاستاذ سليم حمدان لما رأينا نادي الوحدات شامخا كبيرا.
شخصيا قابلت الاستاذ سليم مرة واحدة و تشرفت بالسلام عليه بعد موسم 1997 في النادي بعد احرازنا الثلاثية وقتها و طلبنا منه التقاط صور تذكارية معه و مع الكؤوس و أجاب طلبنا بكل تواضع.
شفاه الله وحماه من كل مكروه.
معرفتي بهذا الاب الروحي لنادي الوحدات منذ عام 90 حيث كنت اتصل به بالبيت لكي اعرف نتيجه الوحدات ذاك اليوم واصبحنا اصدقاء على التلفون ولم اقابله ابدااا بحياتي الا انه يعرفني جيدااااا ودائما يسئلني عن اهلي بالتلفون واساله عن احواله اللهم اشفه وعافيه
و ان شاء الله راح اقابله بعد الخروج من المشفى
المواقف الكبيره والرائعه للاستاذ سليم حمدان لا تنسى وهو كان دائما قمة التواضع لله ولذلك رفعه الله ولا نزكي على الله احد لان من تواضع لله رفعه
معرفتي بالاستاذ سليم حمدان منذ اواخر السبعينات واذكر عندما فزنا بالدوري الاول عام 80 الف كتاب عن الوحدات ولاعبيه ومدربيه وادارييه وكان هذا الكتاب عباره عن ارشيف كان في النادي يعطي نسخه لكل من يطلبه دون مقابل وانا اخذت نسخه منه
سليم حمدان اسطوره لن تتكرر