يا أخي باتت كلمه الحق في زماننا صعبه بسبب التفرقه الاجتماعيه والطبقيه في مجتمعاتنا العربيه .
زرت بلدانا كثيره حول العالم ولكن وجدت أن الشعوب الأجنبيه للاسف تتحلى بأخلاق المسلمين وأما نحن على النقيض تماما , كلنا يعرف تماما لماذا يعامل الوحداتيين بهذه الصوره ولكن حرصا منا على ترابطنا وأخوتنا لا نتكلم ولا نسمح لأبناءنا أن يسألوا لماذا؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ولن نقول الكثير لان الشمس ما بتتغطى بغربال يا ابو اليزيد ومنذ ظهور الوحدات على ساحة الدوري الممتاز الاولى سابقا ونحن نعاني من صحافيين او اشباه صحفيين وما بعرف لشو بخافوا ومن مين بخافوا الا يخافون من رب العباد حين لا يكتبون الحقائق
ان اول ما خلق الله خلق القلم لذلك بعض علماء المسلمين يرون ان القلم له احترامه ولا يجوز الدخول به الى دورة المياه وذلك لانه يكتب به الحق والباطل فاما ان ينصف الحق واما ان يظهر الباطل وهؤلاء الكتاب يظهرون الباطل ويخفون الحق
الصحافة و الصحفيين ....
إذا كنت مثل الصحفيين الأولين "العبادي، الهروط .... و غيرهم من هذا النوع، فأنت جاهز لتصل الى ما تريد من مناصب و ذلك من خلال كرهك للوحدات و إساءتك له و هذا هو المطلوب لترضي الآمرين الناهيين ...
أما إذا كنت " عوني "حسونة" و من على شاكلته ممن هم ليسوا بعبادي ولا مجالي، فهنا المصيبة، لأن هذه النوعية من "الصفر" تريد أن "تسترزق" و أن تثبت وجودها في هذا المجتمع الصحفي البلطجي بأن يكونوا أكثر قذارة منهم .. و ذلك بالإساءة الدائمة للوحدات
شكرا اخي ابو اليزيد على ما تقدمت به في تعرية هذه الثّله ممن يدّعون انهم صحفيين بالإسم فقط
ولا اعتقد بأن أقلامهم تملك الجرأة لكتابة الحقيقة على من يعتبر وليّ نعمتهم في بعض الأحيان ولا أسف عليهم ولا على اولياء نعمهم أبداً وما عليك منهم ولا يسعنى سوى ان نرفع ايدينا إلى السماء ونحتب أمرنا عند الله وعلينا دوماً التذكر أنهم مؤتمنين على كل حرف يكتبونه ونكتبه وعليه فإن القصاص الحقيقي سوف يكون يوم لا اولياء نعمه يقفون الى جانبهم ويوم لا مفرّ من الحساب على حرفّ خطّته أيديهم وحينها لن ينفعهم الندم او الإعتذار فأصحاب الحق لن ولم يسامحوهم في الأرض وستنتقل شكوانا معنا عند القاضي الأعدل هناك يوم الحساب