الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ...
الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ... - الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ... - الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ... - الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ... - الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ...
الأمير علي يبارك تجديد عقد المدير الفني عدنان حمد ...
بارك سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد على توقيع المدير الفني العراقي عدنان حمد لعقده الجديد مع الاتحاد لمواصلة قيادة المنتخب الوطني لمدة عام ثالث.
سموه الذي التقى الكابتن حمد خلال حضوره أمس لمباراة المنتخب الوطني النسوي وفريق بايرن ميونيخ الألماني، حرص على تقديم المباركة لحمد والشد من أزره، مؤكدا تقديم كل الدعم المطلوب لمسيرة المنتخب خلال تصفيات كأس العالم التي سيبدأها المنتخب خلال تموز المقبل.
ويبدي سموه حرصا كبيرا على متابعة كافة الأمور المعلقة بالمنتخب الوطني الأول وبقية المنتخبات العمرية المقبلة على خوض التصفيات الآسيوية والأولمبية.
بدوره قدر المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد مباركة سمو الأمير علي واهتمامه المتواصل بتوفير كل متطلبات النجاح، حيث أكد على أن الأمير علي متواجد دائم في أذهان اللاعبين خلال المباريات، وخير دليل حرص سموه على متابعة بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن ومنح اللاعبين الدفعة المعنوية بعد الخروج من الدور الأول فيها، وهو ما نعكس إيجابا على المستوى والنتائج التي قدمها المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الجاري، والتي كان خلالها سموه أول الحاضرين في الملاعب القطرية حيث كانت لكلماته أكبر الأثر في دعم الفريق عند الفوز والفرح وعند الخسارة والحزن، ونأمل أن نقدم ما يرضي الطموح خلال تصفيات كأس العالم المقبلة.
ويمتد العقد الجديد مع المدير الفني عدنان حمد لمدة عام كامل ينتهي مع نهاية شهر نيسان من العام المقبل 2012.
يستهل منتخبنا الوطني تصفيات كأس العالم من الدور الثاني للقارة الآسيوية، حين يلتقي مع الفائز من مواجهتي "نيبال وتيمور الشرقية" في 23 و28 ذهابا وإيابا على أن يمضي منها للدور الثالث، حيث ستسحب القرعة نهاية تموز المقبل في البرازيل.
كان حمد بدأ عمله مع المنتخب الوطني في نيسان من العام قبل الماضي 2009 ونجح في قيادة المنتخب الوطني لاجتياز حاجز تصفيات كأس آسيا بعد أن كان منتخبنا في المركز الأخير في المجموعة التي ضمت ايران وتايلند وسنغافورة لينهي التصفيات في المركز الثاني وهو ما وضع المنتخب في بطولة آسيا للمرة الثانية في تاريخية.
قدم منتخبنا عروضا رائعة وسجل نتائج لافتة في بطولة كاس آسيا في قطر، حيث فقد الفوز أمام اليابان التي تعادلت في الوقت بدل الضائع 1-1 ثم حقق فوزا تاريخيا على السعودية 1-0 ثم سجل فوزه الثاني في البطولة على حساب سوريا 2-1 ليتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة ليخرج مرفوع الرأس بعد خسارته الصعبة أمام أوزبكستان 1-2.