فكم من حبيب صار فارق حبّه ....فذا في البرى ميْت وهذاك هائم
أرى الموت لا يعتام كالنار من دنا... تلقّاه وحْشا فهْو أهوج ضاغم
أتحرمنا يا موت سحْر حياتنا .... تزحزح من نشتاقه ونقاوم
فما كان أقسى أن يزورك هاتف: أنِ انحطّ هذا الصبح في القبر هاشم
ليس من المعقول وجود هذا الأديب والشاعر في وطننا العربي ولا نسمع عنه ... لقد قارع كبار الشعراء في قصيدته هذه ...فأي متنبي هنا وأي أحمد شوقي ...فعلاً ابداع اختيار أكثر من رائع ..وامتاع حتى الاشباع .. أشكرك يا أم حذيفة ..وما زلنا ننتظر ابداعك