في الاسبوع الماضي بالدوري القطري التقى نادي الشيحانية بنادي الخور وحدثت مشكلة بين اللاعبين وخصوصا حارس مرمى الشيحانية الدوسري ولاعب برازيلي من نادي الخور ، وكان اللاعب البرازيلي قد شتم حارس الشيحانية بالفاظ نابية وسب أمه فقام الحارس بمحاولات التهجم على اللاعب وأخذ حقه بيده
كل ذلك يبدو عاديا ولكن ما حدث حقيقة يدمع العين !!!!!!
نزل والد حارس الشيحانية الى أرض الملعب معاتبا ابنه على هذا التصرف وبدا واضحا ان الولد يحاول ان يفسر لابيه سر تصرفاته ودخل بحوار بسيط مع والده لم يتعدى ثواني ومع ذلك بدا واضحا ان الوالد يقول لابنه ان هذا التصرف غير مقبول وابدى قليلا من الغضب فما كان من الشاب ( حارس المرمى) الا ان نزل ليقبل قدمي ورجلي والده ويستميحه عذرا واخذ يبكي ويقبل رأس والده بعد النهوض
حقيقة المنظر تقشعر له الابدان وفيه الدروس وعبر كثيرة ، ذلك بان بعد الاتصال مع الوالد من برنامج المجلس الذي يحلل معظم احداث الاسبوع بكى معظم من بالاستديو على الحادثة ،
وعند سؤال الوالد عن الحدث قال انا لا اقبل ان يكون ولدي سببا بأي احداث ومشاكل وانا ربيته على الاصول وحتى لو غلط عليه ذلك اللاعب الاجنبي فهو يبقى غريب ولا يعلم عادتنا واصولنا
من الطريف ان هذا الحارس يبدو انه لا زال متأثرا بما حصل فلعب مباراة بالامس ضد الخويا وتلقت شباكه 10 اهداف رغم أنه حارس ممتاز وربما انه لا يزال يفكر بغضب والده البسيط عليه
فعلاً يا اخواني الاخلاق اولاً فرسولنا الكريم صل الله عليه وسلم جاء الى الامه ليتمم مكارم الاخلاق
يجب ان يكون اللاعب واعي في الملعب وخارجه وهذا الكلام ينطبق على الجميع بدون استثناء واود ان اوجه هذا الكلام بالذات الى جمهورنا العظيم الراقي بان لا ينجر الى اي اساءه كانت ونبقى نشجع لاعبينا ونادينا افضل
ليس لاننا قاصرين او مالنا لسان لنرد الاساءه باكبر منها ولكن اسلامنا يطلب منا احترام الجميع فالحليم من يمسك نفسه عند الغضب
وانظروا اخواني قبل يومين فقدنا كوكبه من الشهداء قضو من اجل الوطن والمواطن وجميعنا كنا على قلب رجل واحد هذا ما نريده ولا للعنصريه القذره
يا حبيبي يا رسول الله