الأجهزة الأمنية والأغاني الحماسيّة ومناهج التربية الوطنية غير كافية لتحقيق الأمن والأمان . بدليل أنّ كل هذه الأمور كانت متاحة ومتوفرة لدى الجيران ولم تغن عنهم من الله شيئا فتدهورت بلادهم واكتشفنا أنّ باب الحارة مجرد مسلسل ..
الأمن والأمان خلطة سحرية تكوّنت من قيادة هاشمية حكيمة . وشعب منتم مثقّف واع ٍ .ونشامى نذروا لله أرواحهم . وبذلوها للوطن عند أول نداء .. هل رأيتم عبارة ( كلنا الكرك .. كلنا الأردن ) التي كتبها جمهور الوحدات بأجسادهم في ملعب القويسمة ؟؟
لم تكن مجرد عبارة بقدر ما كانت صفعات متتالية على خد الإرهاب وعلى رأسه وبطنه وقفاه ..
حمى الله أردننا من كل سوء . وأدام مليكه وتقبّل الشهداء بقبول حسن . وألهم ذويهم الصبر والسلوان .
بوركتم الاعزاء جمال نشوان وابو صلاح القصراوي......فالوحدات وجماهيره بإذن الله سيبقى دوما بالمقدمة بالاخلاق والانتماء والروح الرياضية العالية والانتماء لثرى هذا الوطن الطهور.