:: في الميزان :: الحلقة الأولى ،،،، عامر شفيع - :: في الميزان :: الحلقة الأولى ،،،، عامر شفيع - :: في الميزان :: الحلقة الأولى ،،،، عامر شفيع - :: في الميزان :: الحلقة الأولى ،،،، عامر شفيع - :: في الميزان :: الحلقة الأولى ،،،، عامر شفيع
السلام عليكم ورحمة الله
اعزائي اعضاء الوحدات نت الكرام،
سنبدأ معكم بإذن الله سلسلة مواضيع تحت عنوان "في الميزان" نتناول فيها كل مرة لاعبا من الفريق الأول لكرة القدم ... نتحدث فيه عن ميزات اللاعب ونقاط القوة لديه ... وبالمقابل سنتناول أيضا نقاط الضعف إن وجدت والسلبيات الفنية وما ينقص اللاعب حتى يصل لمرحلة الاتقان والابداع في مركزه حسب وجهة نظر الأعضاء وخصوصا المهتمين بالتحليل الفني.
الحديث عن أي لاعب سيكون في اطار فني موضوعي بعيدا عن اي أمور غير فنية... والهدف هو أن يكون بين ايدينا خلاصة متكاملة لعلها تقدم الفائدة الفنية للاعب نفسه - إن امكنه الاطلاع عليها - لتلافي السلبيات والعمل على تقوية نقاط الضعف لديه.
سنبدأ الحلقة الأولى بالحديث عن سيد حراس الكرة الاردنية وحوت اسيا السد المنيع الحارس العملاق عامر شفيع ... ونتمنى من الاخوة جميعا المشاركة لتعم الفائدة وحتى نصل للهدف المرجو من هذه السلسلة مع مراعاة ان يكون النقد فنيا بحتا ويفضل ذكر الايجابيات ومكامن القوة اولا وثم الانتقال الى ذكر السلبيات وما ينقص اللاعب بطريقة فنية علمية مباشرة على شكل نقاط ان امكن ذلك .
اتوقع شفيع من افضل 3 حراس باسيا بعد الحبسي حارس عمان وحارس كوريا الجنوبيه .... رده فعل رائعه ... المشكله الابرز عندو عصبيتو الزائده واقل منها اللعب تحت الضغط وبالاخص مع الوحدات وتحت جماهير الوحدات
على مدار اكثر من 40 سنه لم يظهر في الاردن سوا 3 حراس مميزين هم حارس الفيصلي والمنتخب الوطني في السبعينات الحارس نادر سرور وحارس الوحدات والمنتخب الوطني في اواخر السبعينات وبالثمانينيات الحارس باسم تيم والحارس الحارس العملاق عامر شفيع الذي يعد افضل الحراس على مستوى القاره الاسيويه
في الحقيقة عند الحديث عن حوت اسيا العملاق شفيع فالميزان لازم يطبش وعالاااااخر كمان ,, هو من أفضل حراس اسيا وكان بالامكان أن يكتسب مكانة عالمية لو قدر له الأحتراف في أوروبا ,, ردة فعل أكثر من رائعة ويظهر دائما في أوقات الشدة لأي مباراة ليتحمل عبء أوقات ضياع الفريق في المباريات ,, متمكن جدا في صد الركلات الثابتة وركلات الترجيح ,, حسن قيادة وتوجيه للخط الخلفي بصورة رائعة ,,
من المعاب عليه بشكل عام الكرات العرضية بين توقيت الخروج والتشتيت عوضا عن مسك الكرة ,, العصبية والمزاجية أحيانا وضعفه في الملاعب المبللة بالمياه في التعامل مع الكره ,,
طبعا من منظور عام لا يوجد حارس كامل أو بدون هفوات ولكنه بشكل عام مصدر أمان للفريق أو للمنتخب طالما أنه بين الخشبات الثلاث ,,
شفيع هو الأسطورة الأردنية الأولى في حراسة المرمى مع احترامي لكل من سبقه ولن يتكرر بسهولة أبدا
يكفي انه ابطل مفعول الكمبيوتر الياباني هذه وحدها تكفي ليكون ليس محليا او اسيويا بل عالميا وبقوة
تبرز هنا مشكلة تسويق اللاعب في منطقتنا العربية والخليجية فلو ان شفيع من دول شمال افريقيا للعب في اقوى واعتى الدوريات العالمية
ما اثارني فعلا بالنسبة لعامر شفيع دون غيره هو تعامل وتحامل وغباء حسام حسن معه ولكن الله سبحانه وتعالى مطلع
فكانت النتيجة ان حسام تم طرده من الزمالك وفي بلده بطريقة مذلة
الحمد لله
عامر شفيع افضل حارس أردني خلال العشر سنوات الاخيرة بلا منازع وبدون منافسة ويبقى افضل من جميع الحراس في المنافسات المحلية حتى ولو كان بنصف مستواه .... لديه ردة فعل اكثر من رائعة ... متميز بصد الكرات الثابتة وركلات الجزاء ومعظم المواجهات والانفرادات المباشرة تنتهي لصالحه بتوقيت خروج رائع ... يقود خط الدفاع بجدارة ويشحن الفريق ككل بتوجيهاته الدائمة على مستوى الوحدات والمنتخب
ويعتبر مصدر ثقة وصمام امان للفريق ويشيل مباريات كاملة لوحده
بعض المآخذ على شفيع تتمثل في عصبيته (الزائدة) ...البعض يراها ايجابية ولكنها احيانا تتسبب في شحن زائد له وللفريق وتؤدي لاخطاء وبطاقات ... شفيع ربما يحتاج لمعاملة وتوجيه خاص لخلق ثبات انفعالي لديه في التعامل مع زملاءه والحكام .... توقيت الخروج للكرات العرضية احيانا غير مناسب وبحاجة لعمل اكثر ليصل لمرحلة التميز في هذا الجانب نقطة اخيرة تتمثل في التسرع احيانا في بداية الهجمة ... وهذه النقطة تتعلق بالمدرب وتوجيهاته ... احيانا هناك تسرع وليس سرعة لبدء الهجمة والتي تؤدي لقطع الكرات وتنهي فرصة بدء هجمة واعدة وصحيحة
الله يعطيك العافيه يا صوت العقل
واشكرك على هذه السلسله من الحلقات والتي ستكون بلا شك مميزه ان شاء الله
الحوت شفيع سيد حراس اسيا بلا منازع
لديه ردة فعل كالقط
يثب كالفهد
يحرس العرين كالاسد
سريع كالنمر
يعاب عليه العصبيه الزائده بعض الاحيان
كفة الحوت تميل لصالحه في اولى الحلقات
شفيع لديه مقومات الحارس المثالي
الطول القوه البدنيه سرعة ردة الفعل الجرأة
ما يعيبه العصبيه لدرجة التوتر والتعامل ببرود مع بعض الكرات الارضية
رغم خبرته الكبيرة يحتاج للتوجيهفي بعض المواقف
على الرغم من إمكانياته فهو غير محظوظ فمثله مكانه اوروبا
وربما وجود حسام حسن في ألفتره الماضيه قلصت من فرص احترافه اوروبيا
وجود عامر شفيع في حراسة الوحدات او المنتخب الاردني يشعرني بالامان , بالرغم من هذا الشعور
الا انني احيانا اشعر بالخوف خصوصا ان كان المنافس متقدم
في النتيجه , وسبب الخوف هو عصبية عامر التي
تنتهي اما بكرت اصفر او احمر , على الكابتن عامر التخلص
من هذه السلبيه فهي تغطي على جمالية الاداء لديه
فطبيعة البشر ان يسقطوا الايجابيات لوجود لو ادنى السلبيات
الحارس الأفضل في الساحة المحلية وقد يكون أفضل حراس آسيا على الإطلاق
مميز يجمع بين الأناقة والمهارة وهما صفتان من النادر أن تجتمعان في كثير من الحراس
متواضع وغيور جدًا على مصلحة فريقه فتراه يترجم ذلك بقليل من الشد العصبي في المباريات الحساسة
يكون شارد الذهن أحيانًا وهذا يؤدي إلى نوع من الارتباك الذي هو في غنى عنه
***
كل الشكر للأخ سائد لاستحداث هذه الحلقات التي من الممكن أن يتعرف من خلالها اللاعب على شخصيته كما يراها المتابعون، والتي قد تؤثر إيجابيًا في شخصية اللاعب وأدائه الفني بشكل عام.
عامر شفيع افضل حارس أردني خلال العشر سنوات الاخيرة بلا منازع وبدون منافسة ويبقى افضل من جميع الحراس في المنافسات المحلية حتى ولو كان بنصف مستواه .... لديه ردة فعل اكثر من رائعة ... متميز بصد الكرات الثابتة وركلات الجزاء ومعظم المواجهات والانفرادات المباشرة تنتهي لصالحه بتوقيت خروج رائع ... يقود خط الدفاع بجدارة ويشحن الفريق ككل بتوجيهاته الدائمة على مستوى الوحدات والمنتخب
ويعتبر مصدر ثقة وصمام امان للفريق ويشيل مباريات كاملة لوحده
بعض المآخذ على شفيع تتمثل في عصبيته (الزائدة) ...البعض يراها ايجابية ولكنها احيانا تتسبب في شحن زائد له وللفريق وتؤدي لاخطاء وبطاقات ... شفيع ربما يحتاج لمعاملة وتوجيه خاص لخلق ثبات انفعالي لديه في التعامل مع زملاءه والحكام .... توقيت الخروج للكرات العرضية احيانا غير مناسب وبحاجة لعمل اكثر ليصل لمرحلة التميز في هذا الجانب نقطة اخيرة تتمثل في التسرع احيانا في بداية الهجمة ... وهذه النقطة تتعلق بالمدرب وتوجيهاته ... احيانا هناك تسرع وليس سرعة لبدء الهجمة والتي تؤدي لقطع الكرات وتنهي فرصة بدء هجمة واعدة وصحيحة
+1 وفعلا كامل الاوصاف فتني ...
أشد ما يزعجني عصبيته على زملائه والعتاب والنقاش الواضح خلال المباراة او اذا حصل خطا من المدافعين . كثير النقاش والعتاب والتي تعطي انطباع غير إيجابي عن شخصيته.
بداية موفقة جداً لسلسلة موفقة من فكرتها بكل تأكيد.. واختيار الحلقة الأولى خيار موفق جداً للاعب وحارس عليه شبه إجماع مما يفتح الباب للاعبين لتقبل الحلقات الأخرى..
مهما قلت عن عامر شفيع لن أوفيه حقه، ومن يعرفني من إدارة الموقع يعرف مدى إعجابي بهذا الحارس، شخصياً كنت ألعب في طفولتي كحارس مرمى، وشكل موضوع حراسة المرمى جزءاً من نشأتي واهتمامي وتكويني لدرجة أنني أعد مشروعاً قادماً يتعلق بحراسة المرمى بالتحديد، كل هذا يجعلني أقول بأننا أمام حارس عالمي بكل ما في الكلمة من معنى، هو أفضل حارس أنجبته الكرة الأردنية في تاريخها، بل إن ظهوره - بدون ظلم عناصر المنظومة الأخرى مثل تولي الأمراء بأنفسهم قيادة دفة كرة القدم - بما يعنيه ذلك من اهتمام في دولة ملكية النظام - هذا إلى جانب الجوهري وبالتالي شفيع.. 3 أسباب رئيسية في النقلة النوعية التي حدثت لكرتنا الأردنية منذ ظهوره في 2002..
نقاط قوة شفيع عديدة أوجزتموها جميعا.. البنية الرائعة (التي حسنها مع الزمن فخفف وزنه بشكل مثالي)، سرعة رد الفعل والحركة، التمركز الممتاز في المرمى وحول المرمى، التصرف السريع داخل منطقة الجزاء سواء باليد أو حولها كليبرو، التمريرات الأمامية الدقيقة التي تجعله يتحول لصانع ألعاب (ميزة يلتقي فيه مع قليل من حراس العالم مثل طيب الذكر فان دير سار)، مهارة بالتحكم بالكرة بالقدمين كلاعب بشكل كبير مما يجعله يستطيع التصرف في الموافق التي تتطلب ذلك، مما يجعله حارساً شبه مثالي..
عيوب شفيع قليلة، أما عيب توقيت الخروج فلا أراه هو المشكلة، فهو يعمل عليه بشكل جيد حين يمتلك مدربا جيدا للحراس مثل برهومة، ولكنني أعتقد بان العيب الحقيقي الذي لم يتنبه إليه أحد، هو ضعف عامر في الارتقاء إلى أعلى، خصوصا من الثبات، فعامر برغم بنيته الطويلة، يجد صعوبة في الوثب إلى أعلى في الكرات العرضية، والسبب في ذلك في أحيان كثيرة توقفه عن الركض قبل الوثب، مما يجعله يثب من وضعية الثبات، اعتقد بأن العمل مع عامر على موضوع الوثب إلى أعلى بوجود مهاجمين، وإمساك الكرة عوضا عن ضربها بالقبضة سيكون مفصليا في التخلص من هذه النقطة، لا يوجد حارس كامل وكل حارس لديه نقطة أقل من باقي النقاط.. ونقطة عامر هي مزيج بين التوقيت والوثب، ولكنها قلت مع الوقت بشكل كبير ونجح في السيطرة عليها بخبرته الكبيرة في الملاعب..
نقطة ضعف عامر الأخرى هي اللعب في الأجواء الماطرة، يرتبك كثيرا ويتوتر ويجد صعوبة بالغة في التعامل مع الكرة، واعتقد أن حل ذلك يكمن في التدريب على كرات مبتلة قبل المباريات المتوقع أن تكون ماطرة، أي أن يتم مثلا غطس الكرات بالماء أثناء التمرين السابق للمباراة..
بخصوص نقطة العصبية، هي موجودة في بعض من أعظم الحراس في العالم، هل هناك أكثر عصبية وصراخا من بيتر شمايكل؟؟ والذي أعده أعظم حراس التاريخ بالمطلق، ولكننا شعوب عاطفية نتأثر بسهولة ونحكم بسهولة على عصبية اللاعب وبالتالي سلوكه، عصبية شفيع جزء من ستايله.. ولكن شريطة أن تبقى ضمن اطارها المنطقي، ولا تتجاوزه إلى ضرب لاعب أو حكم..
يبقى أن عامر كان ولا يزال يستحق اللعب في أكبر أندية العالم، ولكن مشكلة العصبية التي لازمته بالإضافة إلى ضعف التسويق للاعبي منطقتنا إلى العالم وكونه حارس مرمى حان دون ذلك بكل أسف، ولكنه يبقى حارسا أسطوريا، وظاهرة عربية وآسيوية، وفي رأيي المتواضع هو والحبسي من يتنافسان حاليا على لقب أفضل حارس عربي وآسيوي دون منازع، ربما عربيا ينافسهما مبولحي، وهم بالتأكيد من الأفضل في التاريخ عربيا إلى جوار أسماء كالحضري والزاكي والطرابلسي وإكرامي والبطل وعتوقة!!