الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}}
الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}} - الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}} - الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}} - الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}} - الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)! {{صحافة الخميس}}
الوحدات .. بانتظار تحقيق الــ (هدف)!
عمان- الدستور
لم يقدم فريق الوحدات كل ما بجعبته في لقائه المثير الذي جمعه أمام مضيفه ناساف الاوزبكي في مدينة كارشي بذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.. واختزال بكل تأكيد الكثير من الجهود في لقاء العودة بعمان يوم (18) الجاري عندما تمتلىء المدرجات عن بكرة أبيها مطالبة بتحقيق الـ (هدف)، هدف يسدد الحساب مع ناساف.. وهدف آخر يعلن فيه الوحدات رسميا بلوغه للمباراة النهائية لأول مرة بتاريخ مسيرته الكروية.. فالهدفان يحققان الـ (هدف) الأكبر وهو التمسك بأمل المنافسة على اللقب القاري.
الخسارة بهدف ليست بالنتيجة السلبية.. فالتعويض يبقى واردا بقوة.. والوحدات يمتلك أكبر قوة هجومية من بين الفرق المنافسة.. وكان بمقدره تسجيل الـ (هدف) في أرض اوزبكستان لو أن الحظ وقف الى جانب نجمه حسن عبد الفتاح للحظة.. لكنها كرة القدم.. فرص ضائعة.. و(الشاطر) من يستثمر ما يتاح له من فرص.. و(الشاطر) حسن لم يستثمر ذلك أبدا.
والخسارة أيضا كانت بخطأ ارتكبه مدافع الوحدات باسم فتحي .. وكان بإمكان الأخير تفادي ذلك .. لكن قد يتجسد حال الوحدات مع المقولة التي تقول (رب ضارة نافعة)، فربما لو كتب للمباراة أن تنتهي بنتيجة التعادل السلبي ستكون النتيجة سلبية أيضا.. فدخول الوحدات لقاء العودة متأخرا بهدف سيدفعه لبذل جهود مضاعفة بحثا عن التسجيل المبكر.. لكن انتهاء النتيجة بالتعادل السلبي قد تجعل الوحدات يدخل المباراة بنوع من الحذر الذي قد ينعكس سلبا على الأداء الهجومي للفريق.
قوة الوحدات الهجومية ستكون بمثابة الرهان الذي يبني عليه فريق الوحدات آماله، وهو بكل تأكيد قادر على التسجيل في أرضه خاصة مع العودة المرتقبة لنجمه المصاب عامر ذيب والذي شكل غيابه عن مباراة الامس ثغرة واضحة في عملية البناء الهجومي للوحدات التي افتقرت للفاعلية .
فريق ناساف ليس بالخصم السهل بحسب ما يتوارده البعض.. فهو فريق قريب بأدائه من المدرسة الاوروبية حيث تمتاز هجماته بالسرعة كما انه يمتلك عناصر قادرة على النطق بلغة الحسم بل وقادرة على تشكيل الخطورة اللازمة على مرمى شفيع خاصة من الاطراف.
الأجواء الماطرة.. وأرضية الملعب المغموسة بالمياه أثرت الى حد كبير على أداء لاعبي الوحدات دون أدنى شك وخاصة في الشوط الأول .. والخروج في ظل هكذا أجواء بخسارة بفارق هدف وحيد تعد بطعم الفوز.
كما يجب الوضع بعين الاعتبار بأن الوحدات سيدخل لقاء العودة بعمان بمعنويات عالية وأفضل من الظروف التي عاشها قبل مباراة الأمس.. ذلك أن الفريق ظهر أنه لا يزال يعاني من حدة الارهاق ازاء سكة السفر الطويلة من دهوك الى عمان ومن عمان الى ازبكستان حيث حكاية الـ (30) ساعة للوصول الى كارشي.
الآمال تبدو كبيرة بممثل كرة القدم الأردنية باجتياز عقبة ناساف.. وربما يكون قادرا على ضرب موعد مع الكويت الكويتي في المباراة النهائية بعد فوز الأخير على اربيل بأرضه بهدفين.. ويبقى الوحدات الفريق الأكثر جاهزية لحسم أمور اللقب وهو الذي يمتلك كوكبة من النجوم الدوليين الذين يتمتعون بالخبرة الكافية والتجانس الكامل لحسم بطاقة التأهل والمنافسة بقوة على اللقب .
عقارب ساعة (التأهل) لم تتوقف.. فالوحدات لا يزال يمتلك (90) دقيقة ليحسم فيها قراره بالتأهل.. لكن التأهل له مقومات في مقدمتها أهمية استثمار الفرص المتاحة حتى لا يتكرر (سيناريو) مباراة أمس.. والتعامل بجدية أكبر مع معطيات المباراة.
خسر الوحدات سفير الكرة الأردنية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي امام نظيره ناساف الاوزبكي في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي التي اقيمت على ستاد كارشي بهدف وحيد نتيجة ركلة جزاء لم يكن لها داع عندما دفع المدافع باسم فتحي المهاجم الاوزبكي في حالة ليست ضرورية اطلاقا ليحتسب الحكم ركلة جزاء احرز منها ناساف هدف الفوز الوحيد/ ومع ذلك سيطر الوحدات على المباراة واضاع العديد من الفرص وخاصة في الدقيقة الاخيرة ولكن الحظ عاند الوحدات ومعه الطقس بعدما لعب الوحدات مباراته في طقس شديد البرودة وصلت درجة الحرارة ما دون الـ 12 درجة مئوية والموسم الشتوي لم يدخل بلادنا حتى الآن.
وفد الوحدات لم يدخل حالة الطقس في حساباته ومع ذلك كافح الفريق وخسر المباراة التي تعتبر في العرف الكروي خسارة اقرب الى الفوز في مباراة الذهاب اذا التزم الطاقم التدريبي واللاعبون بالقواعد الكروية اللازمة لتحقيق الفوز بالاياب في الثامن عشر من الشهر الحالي.
اولا وقبل كل شيء يجب اللعب بجدية وحماس وثقة على ألاّ تكون زائدة عن اللزوم وايمانهم بأن الحظ ربما يلعب مع الفريق الضيف لذا يجب رفع شعار لا بديل عن الفوز وترجمته عمليا لهز شباك الخصم الذي قد يلعب مدافعا للحفاظ على نتيجته وهذا يتطلب من اللاعبين عدم الارتباك والاسراع في التسديد العشوائي بل الهجمات المنسقة وفتح اللعب عن طريق الجناحين والاختراق في العمق لارباك خط دفاع فريق ناساف لاحداث الثغرات من اجل احراز هدف التعادل ثم الهدف الثاني والثالث ايضا دون توقف.
كذلك على خط الدفاع اغلاق المنطقة تماما وعدم السماح لمهاجمي ناساف الاقتراب من المرمى والتصدي لكل فرصة لاحراز هدف في المرمى كونه سيحتسب بهدفين أي المسؤولية الكبرى سوف يتحملها عامر شفيع وخط الدفاع وهذا يتطلب منه القيام بمهمة مساندة الى خط الدفاع بالاضافة الى التصدي لتسديدات المهاجمين بقيادة خط الدفاع في التغطية الشاملة واغلاق الثغرات عن طريق توجيهاته الفنية وتلك من مهام حارس المرمى الاساسية في ارشاد لاعبي خط الدفاع للسيطرة التامة والوقوف امام مهاجمي ناساف .
خط الوسط تقع عليه واجبات كبيرة في العودة و المساندة لخط الدفاع والهجوم المباغت للسيطرة على خط وسط نظرائهم وهذا واجب الطاقم الفني في التكتيك الكروي وتغذية خط الهجوم بالتمريرات البينية لاختراق خط الدفاع والتنويع بفتح اللعب عن طريق الجناحين والتركيز على التمريرات الأرضية نظرا لطول قامة المدافعين واحراز اكبر عدد ممكن من الاهداف وعدم الاطمئنان باحراز هدفين بل المزيد لضمان التأهل وعدم اعتبار المبارة مضمونة الا بصافرة الحكم النهائية مع تمنياتنا الى الوحدات تحقيق الفوز الكبير بمؤازرة جمهور الكرة الأردني بكافة انتمائاته والوقوف صفا واحد وراء ممثل الكرة الأردنية.
فاز فريق الوحدات على الفيصلي(2- 1) في المباراة التي جرت امس في الزرقاء ضمن المرحلة الثالثة من دوري الشباب تحت سن 20 لاندية المحترفين بكرة القدم.
وعلى ملعب عجلون تمكن فريق الجزيرة من الفوز على الرمثا (3-1) فيما تغلب العربي على اليرموك (3-1) في اللقاء الذي شهد احداثه ملعب جرش.
وعودة لمباراة الوحدات الفيصلي فقد أمضى الفريقان بعض الوقت في عملية جس النبض التي بدورها أثرت على الأداء الفني مما أدى إلى انحسار معظم الألعاب في منتصف الميدان ومع مرور الوقت أخذ لاعبو الوحدات ينسجون هجمات منظمة إنطلاقا من محور العمليات التي برز فيها مهند العزة وفراس عماد ومحمد طنوس الذين تحركوا على طول الواجهة الأمامية لتبدأ الخطورة الوحداتية تظهر من خلال سلاح التسديدات الذي أشهره الفريق بعدما وجد صعوبة بالغة في الاختراق من منطقة العمق، وهنا كان العزة يأخذ على عاتقه التسديد بثلاث كرات قوية تكفل حارس مرمى الفيصلي ربيع حابس في تحويلهن ببراعة لركلات ركنية.
على الجهة المقابلة وجد لاعبو الفيصلي صعوبة في التعامل مع أطماع نظرائهم، ومن هنا بدأ خط وسط الفيصلي أحمد سمارة وخلدون الخوالدة وابراهيم غنيمات وأيمن الشلبي في مضاعفة جهودهم وتنويع خياراتهم الهجومية بهدف توفير كرات لعبدالله العطار وصدام قطيفان لكن دفاعات الوحدات تمكنت من احباط كافة تلك المحاولات إلا أن الفرصة الأخطر كانت من نصيب العطار الذي سدد برعونة بأحضان الحارس مفوتا فرصة حقيقية للتسجيل.
وفي الوقت بدل الضائع كان العزة يقود هجمة مرتدة سريعة ليمرر كرة ذكية لجمال ملحم الذي انفرد بالمرمى ووضع كرة بثقة على يسار الحارس الهدف الأول للوحدات.
ودخل الفريقان الشوط الثاني بمعطيات نحو التغيير لكن الألعاب بقيت محصورة في وسط الميدان لتغيب بالتالي الفرص المباشرة على كلا المرميين ليجري الفريقين سلسلة من التبديلات في كافة خطوط اللعب بهدف انعاش الألعاب لتسهم هذه التبديلات في إضفاء جو من الإثارة ولتظهر بعض الكرات الخطيرة هنا وهناك كان أبرزها عرضية العطار النموذجية لكن قطيفان أطاح بها بالعلالي وهو على فوهة المرمى.
رد الوحدات جاء بذات المشهد حينما تابع ملحم عرضية العزة لكن تسديدته مرت بجوار القائم ليحقق الوحدات من مشاهد أخر هدف التعزيز الثاني بعدما لمح محمد طنوس زميله العزة في مكان مناسب لستثمرها الأخير بتسديدة زاحفة في المرمى بالدقيقة (83).
عمان - الرأي - فاز امس الوحدات على الفيصلي 2/0 على ستاد الامير محمد في ختام الاسبوع الثالث من دوري الشباب لكرة القدم.
وتغلب الجزيرة على الرمثا 3/0 في المباراة التي جرت على ملعب عجلون سجلها مهدي علامة هدفين، ومحمد الجيلاني، فيما سجل العربي نتيجة ثقيلة في مرمى اليرموك على ملعب جرش 5/1 عبر احمد نصيرات واحمد الحلواني هدفين لكل منهما وسلطان الجبور.
وفاز امس الاول منشية بني حسن على ذات راس 9/0، شباب الاردن على كفرسوم 3/1، الجليل على البقعة 3/0على ملعب عجلون، واصبحت الارصدة النقطية للفرق في ختام الاسبوع: الجليل ومنشية بني حسن والعربي والجزيرة (7) شباب الأردن والفيصلي وكفرسوم (6)، الوحدات (5)، الرمثا (1) البقعة وذات راس واليرموك (0).
وتنطلق الثلاثاء القادم لقاءات الاسبوع الرابع، حيث يتواجه البقعة وشباب الأردن على ملعب البولو، كفرسوم ومنشية بني حسن على ملعب جرش، الجليل والرمثا على ملعب بلدية اربد، ويختتم الاربعاء الاسبوع عندما يلتقي ذات راس والفيصلي على ملعب الهلالية، الجزيرة واليرموك على ملعب البولو، الوحدات والعربي على ملعب جرش.
وتقام البطولة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة ويفوز باللقب الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط، وتستمر حتى (30) الشهر القادم، حيث تقام المباريات يومي الثلاثاء والاربعاء من كل اسبوع.
الوحدات (2) الفيصلي (0)
توازن الحوار الكروي بين الفريقين الذي غلفه الحذر بداية اللقاء، وانحصرت الالعاب في منتصف الميدان ومع مرور الوقت انفتح اللعب نسبياً، الوحدات حرك قواه في الامام جمال ملحم وعلي الضعيفي، ومن ورائهم فراس قاسم ومهند العزة ويزن طنوس وعمرو هاني في منطقة العمليات الذين قاموا بدور محوري في الدفاع والهجوم وربطوا خطوط الفريق، وارسلوا العديد من التمريرات الذكية والمناسبة في الوقت والمكان المناسب.
واتيحت للعزة العديد من الفرص حيث سدد كرة قوية حولها الحارس الى ركنية والثانية امسكها الحارس والثالثة فوق العارضة، ونجح الفريق في تسجيل هدف السبق في الوقت المبدد حيث عكس العزة الكرة بذكاء الى زميله جمال ملحم الذي سددها بقوة في شباك حارس الفيصلي ربيع حابس (46).
الفيصلي بدوره حاول جهده واندفع مهاجما مجموعته في الوسط احمد سمارة وخلدون الخوالدة وابراهيم غنيمات وايمن الشلبي، وفي الامام عبدالله العطار وصدام قطيفان وجاءت فرصته الهجومية قليلة وخجولة حيث سدد العطار كرة قوية في احضان الحارس.
وشهد الشوط الثاني تحسنا للفيصلي الذي اخذ يهاجم بكثافة وعكس الخوالدة الكرة الى قطيفان الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس كان الاسرع في تخليص الكرة ورد العطار الى قطيفان وضعها فوق العارضة.
الوحدات حافظ على هدوئه ورتمه الفني وسدد ملحم كرتين حين انفرد بالحارس وسدد قرب القائم والاخرى بيد الحارس، واضاف العزة الهدف الثاني حيث استثمر تمريرة يزن طنوس وتقدم وسدد قذيفة تهادت في الشباك (83).
الوحدات يتجاوز الفيصلي والعربي والجزيرة في صدارة كرة الشباب
عمان -الغد- تخطى فريق الوحدات عقبة نظيره فريق الفيصلي بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الزرقاء، في إطار منافسات الأسبوع الثالث من دوري الشباب تحت 20 سنة لكرة القدم، ليرفع الوحدات رصيد إلى 4 نقاط، ويتجمد رصيد الفيصلي عند 6 نقاط، وصعد فريق الجزيرة للصدارة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على فريق الرمثا بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب عجلون، ليبقى رصيد الرمثا خاليا من النقاط، وشارك العربي الجزيرة صدارة الدوري برصيد 7 نقاط بعد تغلبه على فريق اليرموك بنتيجة 5-1، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب جرش ليبقى رصيد اليرموك النقاطي صفرا.
الوحدات 2 الفيصلي 0
جاءت أحداث الشوط الأول متوسطة المستوى وانحصر اللعب في وسط الميدان، مع أفضلية للوحدات بواسطة فراس قاسم ومهند العزة ويزن طنوس ومحمود هماش الذين تكفلوا بإرسال الكرات الطويلة إلى ثنائي الهجوم جمال ملحم وعلي الضعيفي، وكانت تسديدة الأول تمر بجوار القائم، بالمقابل كانت دفاعات الفيصلي تقوم بأدوار دفاعية وبناء هجمات مرتدة وسريعة تفوح منها رائحة الخطورة، وعند الدقيقة 46 سجل جمال ملحم هدف السبق للوحدات عندما استلم هدية مهند العزة الأمامية لينفرد بالمرمى ويسجل بكل ثقة كرة أرضية زاحفة على يمين ربيع حابس حارس الفيصلي.
في الشوط الثاني تحسن أداء الفيصلي وهاجم بضراوة بغية التعديل وأضاع صدام قطيفان فرصة هدف عندما تلقى تمريرة عبدالله العطار العرضية ليواجه حارس الوحدات الطريفي، لكنه تهور وسدد فوق العارضة، وأهدر جمال ملحم فرصة التعزيز عندما اختار التسديد فوق العارضة، وفي الدقيقة 83 أضاف مهند العزة هدف التعزيز للوحدات عندما حاور كل من واجهه وسدد كرة قوية في شباك ربيع حابس حارس الفيصلي، ولم تفلح محاولات الفيصلي الامتداد للأمام في ظل تمترس دفاعي وحداتي لتنتهي المباراة بفوز الوحدات بنتيجة 2-0.
في ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الوحدات لا يستحق الخسارة... وفارق الهدف يمكن تخطيه بالارادة هفوة دفاعية هزت الشباك.. وجمهور الاخضر مدعو ليكون نجم الشباك
2011/10/06
العرب اليوم - احمد شريف
ما زال الباب مشرعا امام الوحدات لتحقيق حلم جماهيره في الظهور في المشهد النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رغم خسارته امام منافسه فريق ناساف الاوزبكي امس الاول في الدور نصف النهائي للبطولة.
فرصة الوحدات في ذلك تبدو كبيرة ففارق الهدف الذي يفصله عن معادلة فرصة منافسة وهدفين عن تحقيق الحلم يبدو متاحا امام فرسان الاخضر الذين قدموا مباراة كبيرة على ملعب منافسهم وبين جماهيرهم الغفيرة ورغم الظروف المناخية القاهرة التي تمت فيها المواجهة.
نقول بتجرد ان الوحدات لم يستحق الخسارة في كارشي وكان التعادل منصفا لجهود لاعبيه هناك الا ان منطق كرة القدم لا يكون منصفا في الكثير من المناسبات وهكذا كان الحال في اوزبكستان ولكن ما المطلوب حتى يعدل الوحدات ميزان القوى وفرص التأهل مع منافسه?
الجهاز الفني للوحدات بقيادة المدير الفني محمد قويض تعامل حتى الان بذكاء مع كافة المواقف العصيبة التي مر بها الفريق في البطولة وخرج منها جميعا اقوى واكثر صلابة وكلنا ثقة ان قويض وفريقه سيكونون اكثر صلابة وعنادا في المواجهة الحاسمة في الثامن عشر من الشهر الجاري من اجل الحصول على بطاقة النهائي.
قويض يدرك ان الشوط الاول من المواجهة انتهى اوزباكستانيا ولا بد ان ينتهي الثاني اردنيا ولهذا فانه وجهازه الفني سيقومون بدراسة واقع لقاء امس الاول وتمحيصه بكل تفاصيله من اجل اعداد اللاعبين للمواجهة المقبلة بشكل يضمن للفريق الاخضر التفوق لعبا ونتيجة.
الدرس الذي تلقاه الوحدات من الخسارة سيكون دافعا للفريق من اجل التعويض خاصة ان ظروف لقاء الاياب ستكون مختلفة فهو سيقام في ديارنا وبين جماهيرنا العاشقة وبعد ان يكون نجوم الفريق قد تزودوا بزاد فني كبير من مشاركتهم للمنتخب في لقاء سنغافورة وهو اللقاء الذي سيمنح نجوم الفريق فرصة المحافظة على جاهزيتهم الفنية لخوض لقاء عال المستوى امام بطل اوزبكستان.
خسارة غير مستحقة
لن نجامل الوحدات حين نقول ان الفريق لم يستحق الخسارة امس الاول فقد قدم مباراة قوية ومتوازنة فنيا, كان خلالها ندا قويا للفريق المضيف ولم ترهب الجماهير الغفيرة نجوم الفريق ولم تؤثر على ادائهم والتزامهم وتنظيمهم على ارض الملعب, فتعاملوا مع الموقف الصعب بكفاءة عالية استمدوها من خبرتهم الطويلة في المنافسات القوية والشرسة.
لم يستحق الوحدات الخسارة لأنه لعب بالكفاءة ذاتها للفريق الاوزبكي ان لم يكن افضل حين تمكن في بعض مراحلها من سحب البساط من تحت اقدام لاعبيه ولو حالف الحظ حسن عبد الفتاح في مناسبتين على اقل تقدير لتغير مجرى المباراة ودارت بوصلة الفوز نحو الوحدات ولكن هذا هو حال الكرة.
الاستراتيجية المتناغمة التي ادى بها الوحدات المباراة كانت منظمة بصورة كبيرة وفعالة الى اقسى حد, فالدفاع كان منظما وتدخلاته تتم في الاوقات المناسبة فأدى كنيث وباسم ومن امامهما بشار ومحمد جمال دورا حيويا في اغلاق العمق الدفاعي وقيدوا تحركات لاعبي ناساف ببراعة فغابوا عن المواجهة في اوقات كثيرة فيما كان الثنائي محمد الدميري ومحمد المحارمة يلعبان باسلوب ضاغط لتأمين الاطراف من الغزوات الاوزبكية وقد نجحا في ذلك بدرجة امتياز.
وفي منطقة المناورة كان التنظيم اكثر دقة وثباتا فمع ان المدرب منح حسن عبد الفتاح فرصة التقدم بحرية لمساندة شلباية المهاجم الوحيد للفريق الا ان عيسى السباح وعبد الله ذيب قاما بالواجب على اكمل وجه من خلال التحرك بفاعلية عند امتلاك الكرة والهرب الى الاطراف والانضمام السريع الى العمق عند فقدانها, الامر الذي اوجد توازنا كبيرا في اداء الفريق.
ومع ان الامور سارت كما تشتهي رياح الوحدات في الحصة الاولى الا ان الهفوة الوحيدة التي ارتكبها دفاع الوحدات كان ثمنها باهظا للغاية, حين ارتكب باسم فتحي خطأ لا يغتفر في الثواني الاخيرة من عمر الشوط بتعمده ارتكاب مخالفة داخل الصندوق على لاعب لم يكن في وضعية تشكل تهديدا حقيقيا للحوت عامر شفيع فكانت ركلة الجزاء التي هزت شباك الوحدات مع صافرة الحكم معلنا نهاية الحصة الاولى.
لا تراجع .. لا استسلام
حتى كان ما فعله الوحدات في الشوط الثاني فلم يرهبه هدف ناساف ولم يحد من رغبة النجوم في ادراك التعادل فلعبوا بالجودة ذاتها ان لم يكن افضل, وفرضوا افضليتهم على صاحب الارض والجمهور, وساعدت التعديلات التي قام بها قويض على جنود المعركة في تعزيز افضلية الفريق في الاستحواذ والانطلاق, لكن للأسف لم يتغير واقع التفوق الاوزبكي من الناحية الرقمية لتنتهي المباراة بهدف من دون مقابل.
والملاحظ هنا ان الوحدات رغم انه امتلك الملعب اكثرمن منافسه الا ان انه افتقد الى الجرأة في طرح خياراته وكأن لاعبيه اقتنعوا بأن فارق الهدف يمكن تعويضه هنا في عمان في مباراة الاياب وهو للأمانة ما نخشاه على الفريق في مباراة الرد, فالنتيجة التي آلت اليها المواجهة تعتبر من اخطر النتائج في كرة القدم, ففي حال نجح الفريق الاوزبكي في التسجيل في عمان عندها ستتعقد مهمة الاخضر وتدخل فيها حسابات التأهل الدقيقة.
دروس وعبر
مباراة امس الاول كان فيها الكثير من الدروس والعبر لا بد للأخضر وجماهيره من الالتفات اليها حتى يكتمل مشهد الفرح في 18 الشهر الجاري.
اولا لا بد لجمهور الوحدات ان يبدأ في التحضير لمباراة الاياب من الان, باعتبار ان الجمهور هو اللاعب رقم واحد في التشكيلة الخضراء ووجود الجمهور وزحفه بكثافة كما فعل جمهور ناساف سيكون مردوده ايجابيا على لاعبي الفريق الذين تتجلى ابداعاتهم كلما شعروا ان جمهور الفريق يساندهم ويقف خلفهم والدلائل من الماضي كثيرة على مدى تأثير جمهور الوحدات الايجابي على نفسية اللاعبين.
الجمهور الاخضر مدعو في الثامن عشر من الشهر الجاري ليكون نجم الشباك في الكرة الاردنية ليكون شاهدا على ابداع رجال الفريق في طموحهم المشروع في نيل بطاقة التأهل الى النهائي.
ثانيا: كشفت المباراة ان فريق ناساف في مستواه الفني لا يتفوق على الوحدات على الرغم من الهالة الاعلامية التي تحدث عنها البعض, وهناك الكثير من الثغرات والاخطاء خاصة في الجانب الدفاعي يجب العمل على استثمارها في لقاء الاياب.
ثالثا: يستحق نجوم الفريق الاشادة والتقدير ولا بد من ان تعمل ادارة النادي على مكافأة اللاعبين على الجهود التي بذلوها في المرحلة الماضية وعلى ادائهم البطولي والرجولي امام ناساف, فقد كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في التغلب على العوائق الطبيعية من رياح ورطوبة اضافة الى السفر المرهق والطويل وقدموا مباراة كبيرة تليق باسم الوحدات ونجوميته.
اخيرا: لا بد للاعبي الفريق وجهازهم الفني من العمل بتفان واخلاص شديدين في الاستعداد لمباراة الرد حتى لا يضيع الحلم الاسيوي بعد ان تتراوى حقيقة لدى جمهور الكرة الاردنية, والمطلوب منهم التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد حتى يحققوا الانجاز القاري الاهم في مسيرة انجازات الاخضر حتى الآن.
"الأخضر" لديه "شوط ثان" أمام ناساف بالكأس الآسيوية الوحدات بالغ بالتحفظ الدفاعي وفقد بوصلة "التهديف" ويمتلك مقومات الفوز في عمان
مصطفى بالو عمان - وقع الوحدات تحت ضغط التحفظ الدفاعي، إلى جانب غياب التركيز في التعامل مع الفرص المتاحة للتسجيل، وأثرت الظروف الجوية وتأخير انطلاق المباراة، بشكل سلبي على الجاهزية النفسية للاعبين، في الوقت الذي شكل فيه الخطأ الدفاعي بإهداء باسم فتحي ركلة جزاء إلى فريق ناساف، واقعا إضافيا في تلقي الفريق خسارة غير مستحقة أمام منافسه الأوزبكي بنتيجة 0-1، في مباراة الخطوة الاولى الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويملك الفريق فرصة كبيرة للتعويض في مباراة الرد التي تقام في عمان بالثامن عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الحالي.
مبالغة بالواقع الدفاعي
دخل الفريق أجواء المباراة، وفي داخله مقابلة طرف رهيب من الناحية الفنية والتكتيكية الى جانب إمكانات لاعبيه التهديفية، بشكل ابقى الوحدات على واقعه الدفاعي الذي انطلق به قويض من تشكيل خط دفاعي واق من منتصف الملعب بوجود بشار بني ياسين ومحمد جمال بالعمق الدفاعي، تضاف إليها قدرات عبد الله ذيب والسباح في توفير الإسناد الدفاعي والاهتمام بصياغة الجمل الهجومية السريعة الى جانب حسن ومحمود شلباية، في الوقت الذي ثبت فيه باسم وكينث بالعمق الدفاعي وجاءت التعليمات محددة الى الدميري والمحارمة بالالتزام بالثوب الدفاعي لتأمين مرمى شفيع.
احترام المنافس واجب، لكن تجسيده بصورة كبيرة من القوة الفنية والتكتيكية، أبقى الوحدات رهين هذه الصورة في الوقت الذي لا يمتلك فيه الخصم سوى خيار واحد وليس سواه ويتمثل في الاختراق من الاطراف، حيث لم نر جملا فنية تفيد التحول في الواقع التكتيكي من الأطراف الى العمق او اتضاح الامكانات الفردية للاعبيه للتعامل مع التكدس الدفاعي للوحدات، وبقي يلعب المضيف برتم واحد طيلة المباراة بالاختراق من الاطراف.
وأمام واقعه الذي تعني له الاطراف “رئته” الهجومية التي تنفس منها مهاجموه كمالوف وخورماردوف وايفان بوسكفيتش، ومن خلفهم لطف الله موردالوف، وبقيت تحركات ارتور جوفاركيان واركن بوداليف مكشوفة على الاطراف، واجتهد الدميري بالتعامل معها في ظل غياب التغطية الدفاعية لعبدالله ذيب، وكذلك عانى المحارمة كثيرا لانه لم يجد الاسناد اللازم من السباح، وبقيت حلول ناساف تدور في الدائرة الهجومية من الاطراف التي جاء منها الهدف، حين عكس اركن بوداليف كرة عرضية لم تكن بحاجة إلى التعامل الخشن مع بوسكفيتش والتي أهدت هدف الفوز الثمين في وقت قاتل من الشوط الأول.
معاناة وإهدار غريب
ورغم أن الوحدات مارس منطقه الهجومي في تسريع رتم الألعاب من منطقة العمليات والوصول بأقصر الطرق الى ملعب المنافس، منطلقا من مهارات السباح وذيب وحسن ومن امامهم شلباية، الا ان ارضية الملعب غير الملائمة الى جانب سرعة الريح والغبار الكثيف، مصاعب شكلت معاناة حقيقية امام الوحدات، الذي حاول نقل ثقله الهجومي الى ملعب المنافس الذي عانى من “هشاشة” الخط الخلفي، حين سنح للاعبيه شلال من فرص التسجيل للوحدات على مدار شوطي المباراة، حين عكس باسم كرة إلى حسن خلف المدافعين اختار التسديد المباشر وأبعدها الحارس الى ركنية، واخرى حين نفذ ذيب ركلة ركنية تهادت بها الكرة امام المرمى وعالجها حسن بسرعة ارتطمت بالدفاع وحاول جمال إكمالها مرت جانبية، وحين توغل ذيب من الميسرة وعكس كرة على رأس حسن تصدى لها الحارس، ولعب ذيب ركلة ركنية ارتدت بها الكرة من المدافعين، أعادها حسن أمام المرمى فاحدثت دربكة حاول جمال التعامل معها دون جدوى، توغل أبو عمارة من قلب الميمنة وسدد وأبعدها الدفاع، ومرر جمال كرة إلى حسن في مواجهة المرمى، استدار وسدد بسرعة سيطر عليها الحارس، ونفذ بشار كرة ثابتة ابعدها زوكاروف ولم تجد من يغمزها بالمرمى وبعده انبرى ابوعمارة وراء تمريرة حسن وتوغل ووصل خط الـ 6 ياردات، ولكنه تشوش ماذا يعمل ليضع الكرة بيد الحارس زكروف لتنتهي المباراة.
في المقابل نرى أن فرص ناساف الأقل خطورة من فرص الوحدات وأقل عددا، تركزت على الأطراف حين بدأت من عكس جيفوركيان كرة أمام المرمى طار لها شفيع وأبعدها بقبضته، واخترق ماليسيك الميسرة دون مضايقة وسدد كرة بجوار القائم، ومن نفس المكان سدد جيامورودوف كرة قوية بأحضان شفيع، وتلقى كامالوف كرة على طرف الميسرة وسدد بالقائم الأيسر، ولعب جيفوركيان رأسية بجوار القائم.
التعويض قائم و"ذكرى المريخ" حاضرة
عموما المباراة أظهرت مقومات الفريق المنافس التي تقل من الناحية الفنية والتكتيكية وحتى المهارية عن الوحدات، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لم يستثمر الاحوال الجوية وظروف المباراة التي صبت لصالحه وخرج بهدف من خطأ، ورغم أن تاريخه بالبطولة منذ انطلاق هذه النسخة يقول إنه من الأكثر الفرق فوزا خارج ارضه، الا ان الوحدات يملك القدرة على الرد والوصول إلى النهائي بقليل من التركيز والتعامل المنطقي من الفرص المهيئة للتسجيل والتعامل مع أسلوب ناساف، الى جانب تسلحه بعاملي الأرض وقوة دفع جماهيره التواقة للقب القاري، متسلحا بذكريات مباراة دوري أبطال العرب أمام المريخ 2009، حين خسر ذهابا بالخرطوم 1-3، وحقق “المعجزة” بـ”10” لاعبين، وفاز إيابا في عمان 7-4 ليتأهل الى دور الثمانية من البطولة، الأمر الذي يؤكد أن الوحدات خسر جولة ولديه فرصة مواتية للرد والوصول إلى نهائي البطولة الذي وضع فريق الكويت الكويتي قدما بالنهائي بفوزه على اربيل بنتيجة 2-0 في أرض الأخير.
كرة الشباب الوحدات يوقف انتصارات الفيصلي
2011/10/06
الزرقاء - العرب اليوم
أوقف الوحدات انتصارات الفيصلي بعد ان فاز عليه 2/صفر في المباراة التي جرت امس على ستاد مدينة الامير محمد للشباب في الزرقاء في اطار لقاءات الاسبوع الثالث لدوري الشباب لسن 20 لكرة القدم , الوحدات الذي انهى الشوط الاول بهدف ادركه جمال ملحم في الوقت الضائع وفي الشوط الثاني ادرك مهند العزة الهدف الثاني للوحدات »د 83«.
الوحدات رفع رصيده النقطي الى 4 نقاط فيما تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة السادسة وفاز الجزيرة على الرمثا 3-1 وفاز العربي على اليرموك (5-1).
الوحدات »2« الفيصلي »صفر«
فرض التوازن نفسه على الاداء بداية الحصة الاولى بعد ان انحصر الاداء وسط الميدان اثر التواجد بكثافة للفريقين في تلك المنطقة الحيوية. الوحدات عمل على تسريع الاداء وتوسيع رقعة اللعب بعد ان برع مهند العزة في صناعة العاب الفريق وتبادل مع فراس قاسم وطنوس الادوار فيما تحرك جمال وعلي على طول مشارف الجزاء ومع مرور الوقت كان الاخضر يفرض نفسه من خلال شلال الهجمات وفرض على الفيصلي الارتداد للمواقع الخلفية فسدد العزة كرة ابعدها ربيع حارس الازرق على حساب ركنية وتعملق ربيع بالسيطرة على كرة العزة نفسه الازرق من جهته عمل على تمتين الجبهة الخلفية وعمد على بناء الهجمات من الخلف وعمل سمارة وغنيمات على تلك المهمة وبزغ نجم خلدون الخوالدة الذي تحرك في اكثر من موقع الا ان تباعد المسافات ما بين العطار وصدام افرغ هجمات الازرق من مضمونها.
وفي الزفيز الاخير من الشوط كان مهند العزة يرسل كرة مقشرة لزميله جمال ملحم الذي سدد لحظة خروج الحارس وفي شباكه هدف السبق »د46« سارع الازرق لدخول الاجواء في الشوط الثاني بسرعة فسدد العطار كرة علت عارضة الطريفي وارسل خلدون كرة ولا اجمل لصدام وهو على فوهة المرمى الا ان الطريفي سيطر على الكرة على مرحلتين. الفيصلي اشرك طنوس وعمد على الامتداد بكثافة وجاءت تسديدة قطيفات فوق المرمى, الوحدات عمد على الهجمات المرتدة والسريعة واخترق مهند العزة على الميسرة وسدد كرة في اقصى الزاوية في شباك ربيع هدف الوحدات الثاني »د 83«.
الوحدات .. حظوظه وافرة ومزاياه المتعددة ترجح كفته
السبيل - ثائر مصطفى
أبت كرة القدم أن تنصف الوحدات أمام ناساف الأوزبكي، ووقفت مع الأخير إلى جانب الأرض والجمهور والأحوال الجوية «الخانقة»، حيث خسر «الأخضر» موقعة ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بهدف وحيد من ركلة جزاء لا داعي لها، وبات ينتظر مباراة الإياب 18 الشهر الحالي في عمان حتى يحدد موقفه النهائي من الصعود إلى المباراة الختامية أو الوداع لا قدر الله، حيث يرتبط ذلك بما سيقدمه اللاعبون على أرضية استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة مسرح اللقاء المنتظر.
الخسارة الوحداتية الأولى في البطولة الآسيوية لا تقلل من قدر الفريق وتزيده احتراما لكل متابع كروي جيد، فالمتابع للمسيرة «الخضراء»، وكيف وصلت إلى كارشي يلمس مدى الصعوبة بداية من عوامل الإرهاق والضغط والتعب، إضافة إلى الأحداث التي واجهته قبل بداية المباراة وتأخرها «45» دقيقة عن موعدها المحدد.
عموما، تبقى حظوظ الوحدات وافرة في الوصول إلى المشهد النهائي وملاقاة إما الكويت الكويتي، وهو الأقرب أو أربيل العراقي إذا عرف كيف يتعامل مع واقع الفريق الأوزبكي الذي ظهر على عكس المتوقع، ولم يكن ذلك الفريق المخيف الذي من الصعب هزيمته أو التفوق عليه، ولو أن نجوم الوحدات عرفوا كيف يستغلون الفرص المتاحة على أفضل صورة لقطعوا شوطا كبيرا نحو الوصول إلى المباراة النهائية.
النتيجة التي حملها الوحدات إلى الأردن ليست سيئة كما يظن البعض، والتعويض وارد بإذن الله تعالى والمزايا التي يتمتع بها «الأخضر» من شأنها أن ترجح كفته وتعطيه الفارق، الأرض والجمهور واختلاف الظروف وعودة النجم الكبير عامر ذيب إلى التشكيلة الرئيسية من جديد كلها تساهم وتساعد في أن يبني المدير الفني محمد قويض خططه على أسس سليمة بعيدة عن النواقص.
ولو أردنا أن نسترجع الذاكرة قليلا نجد أن الوحدات من الصعب أن يخسر على ملعبه وبين أنصاره، الأمثلة حاضرة وأكثرها رواجا بين المشجعين «ملحمة» المريخ السوداني، حيث خسر الفريق ذهابا (1-3) وفاز إيابا (7-4) في مباراة نادرة لن تتكرر على المستوى القريب، لكنها تعبر عن مدى العنفوان الذي يتمتع به اللاعب الوحدات عندما يلعب في «بيته».
لماذا خسر الوحدات؟
خسارة الوحدات أمام ناساف كانت متوقعة كما فوزه أو تعادله إن حصل، وفعلا أن يمنى مرماك بهدف في ظل ظروف «قاهرة» واجهتك، فإن تلك نقطة تسجل للاعبين والجهاز الفني أنهم عرفوا كيف يخرجون من هذه المباراة بأقل التكاليف، وما يزيد الحسرة أن «الأخضر» كان قريبا من التسجيل، خصوصا في الحصة الثانية، حيث ساهمت التبديلات التي أجراها المدير الفني محمد قويض في تحريك دفة الألعاب الهجومية وتنشيطها لتأتي الفرص تباعا، وتهدر بشكل غريب، مع أننا كنا نأمل أن يسجل الوحدات هدفا على أقل تقدير حتى يلعب مباراة الرد براحة أكثر من منافسه الذي سيعمد إلى تشييد ستار دفاعي متين، خوفا من دخول الأهداف في شباكه.
رأي فني
المحاضر الآسيوي والمدير الفني للأكاديميات «الكابتن» وليد فطافطة، قال في معرض رده على استفسارات «السبيل» حول المطلوب من الوحدات في لقاء الإياب: «الأوراق أضحت مكشوفة بالنسبة للوحدات، والخسارة بهدف نتيجة إيجابية خارج أرضك، خصوصا أنها جاءت في موقف استثنائي من ناحية سوء الأحوال الجوية والإرهاق الذي سيطر على اللاعبين بسبب رحلة السفر الشاقة، شعرنا في بعض الأوقات أن الوحدات قادر على التسجيل في أي لحظة، المطلوب الفوز بأكثر من هدف شريطة عدم قبول الأهداف، والأهم عدم الإفراط بالثقة، علما أن الفريق يتسلح بعوامل الأرض والجمهور، لكن خبرة لاعبيه وجهازه الفني ستكون على المحك ولا بد من إظهارها».
وبين فطافطة أن فريق ناساف متوسط المستوى، وهو يعتمد على الأطراف والكرات الطويلة والتسديد البعيد، وهي نقاط لا بد من الانتباه إليها، وأخذ الحيطة والحذر، وأنا واثق من قدرات الوحدات في الفوز بأكثر من هدف والوصول إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه. الوحدات .. حظوظه وافرة ومزاياه المتعددة ترجح كفته
الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت
الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت - الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت - الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت - الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت - الرأي»----حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت
حسن عبد الفتاح: تعرضت لإنهيار عصبي بـ «طائرة كارشي» .. وقد أغادر إلى سنغافورة السبت
نجم الوحدات يبرر لـ «الرأي» أسباب تخلفه عن رحلة «بانكوك - سنغافورة»
عمان - عودة الدولة - عرض نجم الوحدات والمنتخب الوطني لكرة القدم حسن عبد الفتاح أسباب تخلفه عن رحلة المنتخب لمعسكره في بانكوك قبل التوجه الى سنغافورة لملاقاة منتخبها في تصفيات كأس العالم.
وبرر حسن، من مطار دلهي برفقة وفد الوحدات، الأسباب برده على هاتف «الرأي» بالتفصيل وأبدى جاهزيته للالتحاق بالمنتخب الوطني «في حال قرر الجهاز الفني ذلك».
وقال حسن: القصة بدأت بعد انتهاء مباراة الوحدات وناساف الأوزبكي في ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على ملعب كارشي الليلة قبل الماضية حيث توجهنا في طريق العودة من كارشي الى طشقند بالطائرة وخلال الرحلة «الجوية» شعرت بحالة غريبة من الخوف والضغط شديد وأشبه بالانهيار العصبي، ما دفعني للصراخ داخل الطائرة دون وعي وحقيقة فإن الظروف التي مررنا بها خلال رحلتنا الى كارشي معقل فريق ناساف وضعتني في حالة نفسية سيئة زاد عليها خسارة المباراة وإضاعتنا فرص الفوز الى جانب امور خاصة تجمعت في آن واحد وأثرت عليّ كثيرا لأشعر بالحاجة الماسة للخلود للراحة الايجابية بهدف الخروج من الحالة التي مررت بها.
وأضاف: قبل أن تهبط الطائرة في طشقند أخبرت لاعبي الوحدات الذين سيلتحقون بالمنتخب بمعسكره بتايلند بعدم قدرتي على مرافقتهم وفق ما هو مخطط وأبلغت مدير نشاط كرة القدم زياد شلباية بذلك ليقوم بدوره مباشرة وعندما حطت الطائرة بالاتصال بإدارة المنتخب وإبلاغها عدم قدرتي على الالتحاق بالوفد في الوقت الحالي على ان التحق متأخراً.
وزاد في الحديث قائلاً: هذه قصتي بالتفصيل أرويها دون انتقاص وانا اخشى الطيران بشدة وجميع من رافقني يعلم ذلك.
وأبدى حرصه على تمثيل المنتخب ومواصلة مشواره معه «لقد تلقيت اتصالاً من مدير المنتخب اسامة طلال وأكدت له، بعد أن اطمأن على حالتي الصحية بأنني جاهز للالتحاق بالمنتخب بعد ان أخلد للراحة ليوم واحد وهذا الامر سيتحدد بصورة نهائية اليوم عقب عودتي مع وفد الوحدات والاطمئنان بشكل نهائي على حالتي الصحية، وقد اغادر الى سنغافورة بعد غد السبت».
الى ذلك أوضح نائب رئيس نادي الوحدات طارق خوري في رده على استفسارات «الرأي» أن حسن يخشى الطيران فعلاً «رافقت حسن في أكثر من رحلة وحقيقة تصيبه حالة من الخوف والذعر الشديد أثناء الطيران وهي حالة قد يعتبرها البعض بسيطة لكنها غاية في الصعوبة وعدم التحاقه بالمنتخب بنظري جاء لحاجته للراحة بعد رحلة اوزبكستان الصعبة».
واكد خوري ان حسن وغيره من اللاعبين يضعون مسألة تمثيل المنتخب الوطني أولوية قصوى من منطلق الواجب الوطني، وهم يتعطشون للمساهمة بتحقيق هدف بلوغ نهائيات كأس
الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار"
الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار" - الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار" - الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار" - الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار" - الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار"
الوحدات الأردني يحتفظ بحقوق الرد على ناساف الاوزبكي آسيويا في ملعبه "النار والانتصار"
لم تفتر عزيمة فريق الوحدات الأردني لتحقيق تطلعاته بملامسة أول لقب قاري بمسيرته الكروية رغم الخسارة التي تعرض لها أمام ناساف الأوزبكي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم (0-1)، ذلك أن فرصة تعويض الخسارة بهدف ستكون واردة بقوة خاصة أن لقاء العودة سيقام داخل الديار، وسيتسلح نجوم الفريق بعاملي الأرض والجمهور، وعندما يجتمع المارد الأخضر والأرض والجمهور، فإن الوجه الحسن لفريق الوحدات سيظهر، بل وسيتجلى سحر العطاء، ويشدك بالتالي مشهد الجماهير الرائعة وهي تتراقص على أنغام الأهداف.
على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة سيكون لقاء العودة يوم (18) اكتوبر القادم، وهذا الملعب لمن لا يعرفه تطلق عليه جماهير الوحدات ملعب (النار والانتصار) كونه الملعب الذي يشهد بحكم العادة الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يسطرها فريق الوحدات والتي كان أبرزها الفوز قبل سنوات على النصر السعودي في دوري أبطال العرب (2-1) حيث بلغ الوحدات أنذاك لاول مرة دور الأربعة لهذه البطولة .
ردود فعل جماهير فريق الوحدات كانت في معظمهما ايجابية، فالقناعة تولدت لدى الغالبية العظمى بأن الخسارة بهدف هي خسارة مشرفة ويمكن تعويضها بسهولة خاصة أن الوحدات يمتلك قوة هجومية لا يستهان بها ولعل ما حققه في لقائيه أمام دهوك العراقي خير دليل على ما نزعم عندما فاز الوحدات بعمان (5-1) وفي العراق (3-0).
رحلة الوحدات بكأس الاتحاد الآسيوي لم تنته بعد، فالطموحات والأمنيات كبيرة، ومدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني التي من المتوقع أن تمتلىء عن بكرة أبيها سيكون لها دور السحر على أداء اللاعبين، ومن يعرف من هي جماهير الوحدات، وكيف تشجع، ويعرف مدى دورها في شحذ الهمم، يعرف جيدا بأن الوحدات سيكون الأقرب للوصول الى المباراة النهائية.
الوحدات قدم مباراة كبيرة أمام ناساف الأوزبكي، وكان بمقدوره الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير وهذا ما صرح به المدير الفني السوري محمد قويض في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة "كنا نستحق التعادل على أقل تقدير.. لاعبو الوحدات قدموا ما لديهم.. والتعويض سيكون بلقاء العودة .. وأنا راض عن أداء كافة اللاعبين دون استثناء".
فريق الوحدات قادر على تحقيق المطلوب ولا نقولها اعتباطا، فالفريق عانى من حدة الارهاق وهو يتوجه الى اوزبكستان عبر رحلة استغرقت نحو (30) ساعة.. وعانى من الغبار الكثيفة والرياح السريعة أثناء المباراة وكان لها انعكاس سلبي على أدائه، لكن في لقاء العودة سيخضع الوحدات لقسط جيد من الراحة، وسيكون متفرغ بالكامل لانجاز هذه المهمة، كما أن نجمه عامر ذيب سيلتحق بصفوف المارد بعدما غاب بسبب الاصابة، وهذه العوامل مجتمعة ستشكل بكل تأكيد قوة جديدة لفريق الوحدات تمنحه القدرة على إنهاء حلم ناساف الأوزبكي.