خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر
خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر - خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر - خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر - خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر - خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر
خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر
خاص الوحدات نت ......عثمان القريني ..... جيل الثمانينات لا يمكن ان يتكرر
نجم من الثمانينيات نشأ و ترعرع في جنبات نادي الوحدات منذ نعومة اظافره , تالق كلاعب و مدرب و حقق مع الوحدات اهم و اغلى الالقاب , الا و هو دوري عام 1980 و انتهى به المطاف كاحد اهم الاعلاميين العرب , و جاء نتاج لذلك كله احترافه المهنة في احد اهم القنوات الفضائية المتخصصة في الرياضية الا وهي قناة الجزيرة الرياضية .
حاله كحال الكثيرين من ابناء النادي المبدعين لا يترك فرصة الا و يزور بيته و معشوقه الاول , الا و هو نادي الوحدات الوفي و الداعم لابنائه المخلصين على مر السنوات .
التقينا به في احدى زياراته لناديه الام و طلبنا اجراء حوار معه فرحب بكل رحابة صدر , و فتح لنا قلبه ليحدثنا عن ذكرياته و مسيرته مع المارد الاخضر .
البطاقة الشخصية :
عثمان محمد القريني
العمر 50 سنة
ماجستير تربية رياضية
متزوج و لدي 7 اولاد
مذيع و معلق في قناة االجزيرة
بداية الحكاية :
كنت احد الطلاب في مدرسة الامير محمد الاعدادية و التي تقع بجانب المستشفى الايطالي و كان مدرس الرياضية انذاك الاستاذ زياد ( الذي ما زال موجود في النادي – زياد السكرتير) , و كنت امارس في حينها لعبتي الطائرة و القدم , و في احد الايام كان هناك يوم رياضي باشراف الاستاذ مصطفى محمد علي في مدرسة (ابو بشار) ,فشاهدني حينها الاستاذ سليم حمدان الاداري و المتابع لشؤون كرة القدم في نادي الوحدات حينها . فطلب مني الالتحاق بالنادي في فئة تحت سن 15 عام , حيث كنت اشارك في لعبتي القدم و الطائرة
و بعدها اصبحت كابتن الفريق لفئة تحت 17 عام في لعبتي الطائرة و القدم و احرزنا بطولة المملكة في فئة تحت سن 17 في الكرة الطائرة .
و كان من رفاق الدرب في تلك الفترة المرحوم جلال قنديل حيث تدرجنا سوية في الفئات من 17 إلى 20 و انتهاء بالفريق الاول .
في الفريق الاول للكرة الطائرة كان الكابتن مصطفى شباب (الاب الروحي للكرة الطائرة) , يشركني كلاعب بديل , و خصوصا ان تلك الفترة كانت هي الفترة الذهبية لكرة الطائرة الوحداتية حيث كان ابرز اللاعبين في تلك الفترة مصطفى شباب , احمد سليم , النجار , عبد الفتاح , حيث ان هؤلاء اللاعبين كانوا يعدوا من عمالقة الكرة الطائرة حينها , و كان لي الشرف العظيم ان اكون إلى جانبهم .
اما في كرة القدم فقد كنا في الدرجة الثانية , و قد ساهمت في صعود الفريق لاول مرة إلى دوري الدرجة الاولى عام 1974 .
و عند الانتهاء من المرحلة الثانوية , لم التزم مع الفريق بشكل كامل بسبب سفري إلى مصر للدراسة هناك , و هنا لا انسى دور الاستاذ سليم حمدان الذي كان له الدور الاكبر في التحاقي للدراسة في مصر من خلال تقديمي إلى المعنيين هناك حيث قمت بعمل فحص لياقة بدنية لكلية التربية الرياضية و تم قبولي فيها . و في اثناء دراستي في مصر كنت اعود الى الان الانضمام الى الفريق , و اشارك في مبارياته , احيانا كاساسي و في احيان اخرى كبديل . حسب حاجة الفريق , و كوني لم اكن ملتزم بشكل كامل معه .
تخرجت في عام 1978 , و عدت الى النادي مباشرة , و اول عمل قمت به هو انشاء اول مدرسة كروية متخصصة للاعبين تحت سن 13 , و كان اول مرة يتم ادخال التدريب مع الموسيقى في تلك الفترة
التحدي الاصعب :
و في عام 1979 كنت ما ازال اشارك كلاعب مع الفريق , و طرأ ان المدرب عزت حمزة التحق للدراسة , و كان مدير الكرة الاستاذ سليم حمدان , فطلب مني ان استلم الفريق كمدرب اضافة إلى كوني لاعب , و قد كان تجربة صعبة جدا علي الا انني وافقت .
اول مباراة توليت التدريب فيها كانت مباراة ودية امام الفيصلي في اعتزال اللاعب الكبير نصر قنديل فلعبت جزء من المباراة , و من ثم قمت باجراء تبديل و جلست في مقعد المدرب و لاول مرة كنا نحقق الفوز على الفيصلي 1 - 0 .
و بعد فترة و اثناء حضوري لدورة تدريبية هنا في عمان من قبل المحاضر الاسكتلندي (داني ماكلنن) , اختارني مع عدة زملاء لحضور دورة تدريبية لمدة شهر في اسكتلندا فتم احضار مدرب سوري لقيادة الفريق , و توجهت إلى الدورة .
و بعد عودتي منها كان المدرب السوري قد ترك الفريق دون اعلام الادارة بعد الخسارة في مباراة ودية امام عين كارم فتوليت مباشرة تدريب الفريق .
حيث بدأ التحضير من خلال عمل معسكر تدريبي للفريق في مدارس (ابو بشار) لمدة اسبوعين , كان يشمل على تدريبات صباحية على ملعب البتراء (المنجل بالعشب الطبيعي انذاك) . و من ثم تدريبات مسائية على ملعب ابو بشار .
و للامانة فان التوفيق في العمل كان في تلك الفترة يعود إلى عدة عوامل رئيسية :
- العلاقة المميزة بين اللاعبين من محبة و تقدير و احترام و جو الاسرة الذي كان يسود .
- وجود عراب الكرة الوحداتية (سليم حمدان ) الاخ الكبير و الموجه الدقيق.
- الاداري للفريق المرحوم خالد رحال كان نموذخيا في القيادة الادارية . و التعاون الكبير الذي كان بيني و بينه .
- وجود مراقب مركز نادي الوحدات (الاستاذ عبد الجابر تيم مع اعضاء مجلس الادارة كخير داعم لنا )
- اضافة الى الجمهور الوفي المخلص الذي ساعد في المهمة , حيث سجلت مبارياتنا اعداد قياسية في الحضور الجماهيري .
حيث و بفضل الله لم نخسر في ذلك الدوري سوى مباراة واحدة امام الرمثا 1 – 3 و قد طلب مني انذاك المرحوم خالد رحال , و الاستاذ سليم حمدان ان ناخذ الفريق و نذهب للجلوس في بيت مصطفى ايوب و اتذكر ان الاستاذ عبد الجابر تيم قام بالحضور و صرف مكافاه للفريق على المباراة التي خسرناها , من اجل رفع الروح المعنوية للفريق كون ان الفارق الزمني بين هذه المباراة و المباراة الحاسمة امام الحسين لم يكن يتعدى الثلاث ايام , و كان لزاما علينا الفوز فيها لتحقيق بطولة الدوري .
المباراة الحاسمة امام الحسين
كان هناك تحضير استثنائي لمباراة يوم الجمعة امام الحسين اربد في اربد , حيث طلبت من المرحوم خالد رحال ان يجهز امور تناول الافطار في وقت مبكر في جرش , و قد سبقنا الى هناك و قام بالتحضير . كما طلبت منه ان يكون مكان الاقامة في مكان منعزل تماما , و ان نتناول طعام الغذاء في هذا المكان دون علم احد . حتى يكون اللاعبين في منأى عن أي ضغوط نفسية من قبل أي كان .
و من ثم انطلقنا إلى مكان اقامة المباراة , و حققنا الفوز و الحمد لله , و تم اعادة المباراة مرة اخرى , و حققنا الفوز في المباراة الثانية , و بالتالي حققنا البطولة الاغلى للنادي بطولة دوري عام 1980 .
من اهم المحطات التي لا انساها في المباراة الفاصلة , و هي خاصة باللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية , و كانوا يتوقون لتحقيق نتيجة ترضى جماهيرهم , و تمثل ذلك من خلال الامتثال الكامل للتعليمات فاتذكر انني كلفت اللاعب ماجد بسيوني في تلك المباراة ب 3 مهام و قام بتنفيذها حرفيا :
- مراقبة هاني حتاملة احسن لاعب في الاردن في تلك الفترة مراقبة رجل لرجل
- الواجب الدفاعي بحكم مركزه كظهير ايمن
- استغلال بطئ هاني حتاملة في بعض الفترات و القيام بالواجب الهجومي
استطيع تلخيص تلك الفترة (80) بنقاط بسيطة : - الضبط و الربط
- النظام
- الطاعة
- الاحترام
- الانتماء , حيث اننا لم نكن نتقاضى رواتب و انما كانت عبارة عن مكافات في حال تحقيق بطولات .
و تستمر المسيرة :
عاد الزميل عزت حمزة إلى الفريق , و قمت بتولي تدريب تحت 18 سنة في موسم 81 -82
و في نفس الوقت كنت مدرب لفريق سحاب .
و خلال 5 سنين في نادي سحاب و هي من المحطات التي صعدنا من الدرجة الثالثة إلى الثانية و من ثم الاولى و انتهاء بالممتازة , حيث وصلت معهم إلى نصف النهائي في كاس الاردن .
في عام 1983 وصلت بفريق 18 الى المركز الثاني , بعد فريق الحسيين اربد , و توليت في نفس الفترة تدريب المنتخب الوطني للشباب .و طلب مني انتقاء عناصر المنتخب للمشاركة في بطولة كاس فلسطين الاولى للشباب التي اقيمت في المغرب 83 . و قد قمت باختيار 7 لاعبين من الحسين و 6 من الوحدات كان من ابرزهم يوسف العموري , عبد الكريم الشدفان , و طه ذيب و ناصر الحوراتي , محمد المشة , و هؤلاء اصبحوا اعمدة الفريق و المنتخب في الفترة اللاحقة .
بعد ذلك عملت كمساعد لمدرب المنتخب الوطني المدرب الانجليزي (بانفليد) و قد كانت هذه التجربة لفترة قصيرة .
بعدها عدت الى الفريق الاول موسم عام 1983 , و اتذكر جيدا عندما توليت الفريق , كان مركزه السابع , و انتهى الدوري و حققنا المركز الثاني دون اي خسارة , و كانت المنافسة مع الفيصلي للفوز بالدوري , ولكن تعادلنا مع الرمثا بدون اهداف ادى إلى فقداننا الدوري .
و لتعادلنا في تلك المباراة قصة فقد اصر بعض الاداريين انذاك على اشراك المدرب اليوغسلافي فويا للفريق معي بعد قدومه مباشرة وكان قد شاهد مباراتنا مع عين كارم فقط , و فزنا فيها بخمسة اهداف مقابل هدف واحد , و بعدها تواجد مع الفريق في التدريب الاخير , و حدث ان اللاعب المميز محمد المشه , تاخر في الحضور الى التدريب اضطراريا , وعند حضوره كان القرار غير المدروس من فويا بعدم دخول المشة الى التدريب , و بالتالي استبعاده من المباراة المهمة امام الرمثا و بالتالي خسرنا جهوده خصوصا كما نعلم بان المشة كان من اميز الهدافين في تلك الفترة , فعلى اثرها تقدمت باستقالتي مباشرة من الفريق .
و على الرغم من ابتعادي عن تدريب الفريق الا انني و بحكم علاقتي المميزة مع النادي بقيت قريبا , حيث قمت بتجهيز مراسم الافتتاح و بعض العروض البسيطة اضافة إلى الوقوف على كافة البروتوكولات تمهيدا لاقامة دورة الاستقلال الاولى بضيافة الوحدات .
- قمت بتحقيق افضل الانجازات مع اندية الوحدات , و سحاب , و عين كارم
- حققت مع الوحدات كمدرب اول فوز على فريق اوروبي و هو الفريق الالماني بروسيا منشنغبلاباخ حيث فزنا بنتيجة 2 – 1 .
- تجريتي في الارتوذكسي كانت مميزة لاننا اسسنا فكرة دوري الصغار الذي كان من انجح التجمعات للصغار منذ عام 1992 إلى عام 2003 بمشاركة 250 طفل , بانتظام من اعمار 6 الى 13 عام . و قد كان نموذجا جيدا في كيفية تعليم الصغار اصول كرة القدم بالاضافة إلى التفاعل الكبير من قبل الاهالي , و الذي اعطى هذا الدوري رونقا خاصا .
و كان لي الشرف بان شارك في هذا الدوري كل من اصحاب السمو الملكي , الامير حمزة , الامير هاشم في بداية التسعينيات
- قمت بحضور عدة دورات متقدمة في التدريب في البحرين و السعودية , و اسكتلندا , و البرازيل
- احصل على تصنيف مدرب درجة اولى في الاتحاد الاردني و هي اعلى مستوى في التصنيف .
بدايتي في الصحافة و التلفزيون :
- الفضل يعود الى الاستاد سليم حمدان , فقد كان يطلب مني ان ارسل الاخبار الى جريدة الاخبار و كان ذلك عام 1978
- في عام 1979 قام بترشيحي للعمل في مجلة الرياضي , و هي جريدة اردنية اسبوعية متخصصة
- دخلت إلى عالم التلفزيون في عام 1980 مع الاستاذ محمد جميل عبد القادر , و قد كنت اعمل حينها بنظام المكافاة , حيث كنت اشارك في اعداد برنامج اسبوعي ( اخبار الشباب و الرياضة ) , و كنت احيانا اقوم بعمل مقابلات و اقوم بتغطية بعض الانشطة .
- بدات التعليق عام 1980 في دورة الالعاب الاولمبية في موسكو
- اصبحت مدير تحرير جريدة الرياضي عام 1985 .
- في عام 1987 عدت الى التدريس من جديد في كلية عمان (جبل الحسين ) و حتى عام 1992 .
- انقطعت عن التلفزيون الاردني من عام 1985 و حتى عام 1992 حيث عدت الى العمل متفرغا للتلفزيون. و قد بذلت مجهودا كبير لاستعادة المكانة التي كنت عليها في بداية عملي , و وفقني الله بان اثبت وجودي .
- كانت النقلة النوعية باختياري للمشاركة في التعليق في نهائيات كاس العالم 1994 من قبل هيئة اذاعات الدول العربية حيث قمت بالتعليق على معظم مباريات البرازيل , و دليل على النجاح فقد طلب اتحاد الاذاعات ان استمر حتى نهاية البطولة , علما بانه كان مقررا لي ان اغادر الولايات المتحدة بعد نهاية دور 16 . لكنني توليت التعليق في مباريات دور 8 و مباريات تحديد المركزين الثالث و الرايع و التي جمعت السويد و بلغاريا .
و من ثم تلاحقت الاحداث التي تم اختياري للتعليق عليها و اهمها :
- دورة الالعاب الاسبوبة 94 هيروشيما
- دورة اطلنطا عام 1996
- اختياري مرة اخرى للتعليق على مبارات كاس العالم عام 1998 نصف النهائي البرازيل و هولندا بالاضافة الى عدد كبير من المباريات .
- دورة الالعاب سيدني2000
بداية الاحتراف :
بدات الحكاية منذ العام 1999 حيث وصلني عرض من قناة ابو ظبي الرياضية بواسطة السيد محمود الجنيبي حيث تم الاتفاق و تم عمل كافة الاجراءات , و و صلني العقد , لكن في اللحظة الاخيرة قررت عدم قبول العرض .
في عام 2001 , جاءني عرض من ال اي ار تي بواسطة السيد راضي الخص المدير الاقليمي . و بعد استشارة احد المسؤولين الكبار في التلفزيون الاردني , و الذي طلب مني ان ابقى في التلفزيون و ذلك لحاجة التلفزيون لي في ظل انطلاق القناة الرياضية الاردنية و بقوة و خصوصا بعد شراء حقوق نقل مباريات الدوري الاسباني , و دوري ابطال اوروبا .
قناة الجزيرة :
في عام 2003 حصلت على عرض قناة الجزيرة الرياضية بوظيفة في مركز الابحاث و المعلومات بجانب التعليق على بعض الاحداث الفردية . و قد واجهت صعوبة كبيرة في ترك التلفزيون الاردني , إلى درجة انني طلبت مساعدة بعض المسؤولين من اجل الموافقة على ترك العمل و الانتقال إلى الجزيرة الرياضية , اما بالنسبة إلى طبيعة العمل فقد كانت الامور اضحة منذ البداية بان اكون ضمن كادر هذا المركز و الذي يقوم بتغذية جميع برامج القناة بكافة المعلومات التي يتم من خلالها التحضير للفعاليات المختلفة و اثناء العمل في القناة اتولى التعليق في بعض المباريات .
ثم تطور عملي ليصبح بمسمى مذيع و منتج و معلق .
تخصصي الان في القناة متركز على الالعاب الفردية , و انا جاهز للقيام باي دور يتم طلبه مني من ادارة القناة . و لكن في ظل و جود عدد كبير من معلقي كرة القدم , و وجود قسم ارى انهم افضل مني مستوى , و لمصلحة العمل , و للصالح العام للقناة فان التركيز يكون على الالعاب الفردية التي هي هامة جدا ايضا , والصعبة جدا , في سباقاتها و مسابقاتها و التي تحظى بجماهيرية كبيرة جدا في المغرب العربي , و الخليج العربي , و مع ذلك اقوم بتقديم ( الميدان و المضمار ) و معي المحلل سعيد عويطة , بصراحة عملي الان في الجزيرة حقق لي المزيد من الخبرة و الاستفادة في ظل وجود كم هائل من الخبرات و الكفاءات المميزة في الوطن العربي في ظل وجود احترافية و مهنية عالية في العمل في هذه القناة .
اضاءات :
- مقابلة تلفزيونية في الصحراء الاردنية مع جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم في عام 1994 عن الفروسية اثناء رعايته لسباق القدرة و التحمل , لا انساها لانه كان كما هي عادته متواضعا للغاية و بث الثقة في نفسي .
- في الدورة العربية عام 1997 كنا على الهواء يومين متتالين و لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات يوميا و كانت هناك حملة تبرعات , و اذكر انني تلقيت اتصالا مباشرا من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال المعظم .
- في دورة 99 مباراة الاردن و العراق الاولى كاد ان يتم لفت نظري بسبب المقولة الشهيرة علي جمعة بعد ان سجل هدف الفوز لمنتخبنا ( اليوم الاربعاء و بكرة الخميس و بعده الجمعة و علي جمعة )
- في المباراة الثانية ( النهائية ) , اغلب اهداف الاردن جاءت اثناء تعليقي , في حين اهداف العراق جاءت اثناء تعليقه على المباراة , فطلب مني الاخ محمد المعيدي بان اقوم انا بالتعليق على الاشواط الاضافية .
اسئلة خفيفة :
-كيف تجد الفرق بين جيل الثمانينات و الجيل الحالي ؟
ما كان يميز الوحدات في الثمانينات الروح العالية للفريق , و هي نفطة اساسية . كان هناك تميز في الوحدات في قوة حارس المرمى , فقد كان يتحمل عبء كبير كما ان وجود مدافعين مميزين كان له اكبر الاثر في تحقيق نتائج طيبة .
و مع مرور الوقت و من خلال متابعتي للفريق , اصبح هناك بعض التباين في قوة واكتمال الخطوط الاربعة للفريق , و انعكست سلبيا على قوة فريق الوحدات .
- كيف تجد الية اختيار المحترفين في نادي الوحدات , و هل نحن بحاجة فعلا إلى المحترفين ؟
في عملية اختيار المحترفين ارى انها بحاجة الى عمق اكثر في كيفية التعاقد مع لاعبين مميزين خاصة مع القادرين على الحسم في الشق الهجومي , لاكتمال دائرة قوة الفريق , و ارى ان وجود لجنة فنية متخصصة في هذا الشان ستلعب دورا كبيرا , فهي السبيل الافضل ليكون الاختيار متناسب مع حاجة الفريق .
و بنظري فان نادي الوحدات هو من افضل اندية المملكة في تفريخ المواهب , و عليه فان وجود مدرسة متخصصة في الوحدات , هي افضل وسيلة لايجاد اللاعبين البدلاء , حيث كانت هناك مدرسة منذ عام 78 انجبت مجموعة من اللاعبين الذين اصبحوا عناصر و دعامة اساسية للفريق . و في ظل وجود مثل هذه المدارس لا اجد حاجة إلى في الضرورة القصوى لجلب المحترف .
- لو طلب منك اختيار تشكيلة للوحدات منذ الثمانينات إلى الان فكيف تراها ؟
طبعا و قبل كل شيء فان هذا الاختيار يكون صعبا للغاية بسبب مرور العديد من اللاعبين المميزين و في كافة الخطوط , و حسب وجهة نظري فان الاقرب إلى هذا الاختيار :
حراسة المرمى ..... باسم تيم
الدفاع ... رائد عساف , وليد قنديل , مصطفى ايوب , يوسف العموري .
الوسط ... نادر زعتر (رافت علي ) , ابراهيم سعدية , خالد سليم , هشام عبد المنعم .
الهجوم .. جلال قنديل , جهاد عبد المنعم .
- ما رايك باللاعب الصاعد عبد الله خالد ذيب ؟
موهبة كروية (فرخ البط عوام ), سيكون له شان كبير , بشرط الاستمراية و تلاشي نقاط الضعف الموجودة و المتمثلة في قوته الجسمانية , و كذلك التركيز . و عدم الاقتصار فقط على مهمة التهديف , فيجب ان يجيد كوالده مهمة صناعة الاهداف . و ان يزيد من عملية احتلال المركز المناسب في الوقت المناسب , و القدرة على استغلال المكان المناسب كما كان يفعل جهاد عبد المنعم , اضافة الى التمتع بحاسة التهديف دون التلكا .
فريق الوحدات فريق كبير , اضفى رونقا مميزا على الكرة الاردتية , مغذي اساسي للمنتخب , جماهيره فاكهة لا غنى عنها .
- ما رايك بكرة الوحدات الحالية ؟
كرة الوحدات بحاجة الى مزيد من الاستقرار الفني , و الابتعاد عن مزاجية التفاوت في المستوى , و الارتقاء فوق بعض الخلافات التي تحدث خاصة اثناء التعرض للخسارة , و المزيد من حسن التخطيط في المشاركات في الداخلية و الخارجية , و الاستفادة من خبرات و قدرات ابناء النادي الموجودين حاليا في التدريب و الادارة , كخالد سليم مثلا , و الشقيقين جهاد و هشام ,و ليد قنديل , و يوسف العموري , و الشدفان , و نادر زعتر , و رائد عساف . و جمال محمود .
- لو عرض عليك العودة إلى تدريب الوحدات ,هل توافق ؟
انا تركت التدريب منذ فترة زمنية طويلة , فانا احترم الموجودين حاليا على الساحة , الذين صقلوا حسب الاصول , و هم اقدر من على قيادة الوحدات لانهم اكثر مواكبة لاساليب التدريب مني ,اتمنى لهم التوفيق و النجاح .
- ما رايك المدرب عادل يوسف , محمد عمر ؟
عادل يوسف صاحب فكر كروي , و هو معتاد في العراق ايام ازدهارها ان اللاعب في الاصل منضبط و مطيع . هنا يصطدم بتفاوت عملية الانضباط مما يجعله احيانا يهادن , مما يؤدي الى ضعف المردود في الملعب .
محمد عمر : لم اشاهده كثيرا و لكنه حقق انجاز يسجل له , كنت اشعر من خلال متابعة الاعلام بانه كثير المتطلبات , و لكنه يبقى مدرب ناجح , حقق نتائج مميزة مع الفريق .
- من هو المدرب صاحب الفضل على الوحدات حسب وجهة نظرك ؟
المدرب الذي تعب مع الوحدات منذ البداية و اسسه بشكل كبير هو المدرب عزت حمزة و لكنه غير محظوظ في امور عديدة , و لكنه يبقى من المدربين الاكفء في الاردن .
- ما رايك بفكرة انشاء فريق نسوي في نادي الوحدات , و كيف ترى مستوى ابنتك الاء في هذا المجال ؟
الوحدات مدرسة كبيرة في الرياضة عموما على مستوى الرجال , قرار انشاء فريق نسوي لكرة القدم مع توفر الارضية الصلبة , من خلال وجود عدد كبر من الفتيات الموهوبات في هذه اللعبة في الوحدات و على اطرافها , موجود . لكن مجرد وقت لاتخاذ قرار شجاع و جريء و بالاجماع من الهيئة العامة و ادارة النادي , و اعتقد ان هذا القرار حاليا بحاجة الى تروي .
كرة القدم النسوية ما زالت في اول خطواتها و هي بحاجة الى الكثير لان البيئة و العادات و التقاليد عوامل تقف اما مزيد من الانتشار و مع ذلك احيي شجاعة و جراة الاتحاد الاردني على ايجاد كرة قدم نسوية , و اقدر عاليا اهتمام بعض الاندية بكرة القدم النسوية , و ارى البداية بدات بخطوات جيدة , المهم الصبر , و الثقة .
بالنسبة لابنتي , اعتز بانها اخترقت هذا الحاجز الصعب , و اثبتت مع زميلاتها انها قادرة على ترك بصمة و ان كانت ما زالت في بداية الطريق لكنني اعودها دوما الضبط و الربط و النظام و الطاعة و التركيز . و افتخر انها هي قائدة المنتخب النسوي و نادي شباب الاردن الذي يحظي برئيس و ادارة يعرفون ما لهم و ما عليهم و يعملون مع الفريق النسوي ضمن العائلة المبنية على الخلق و الاحترام .
- كيف ترى حظوظ منتخبنا في التاهل إلى نهائيات اسيا ؟
الجوهري مدرب كبير و له خبرة واسعة و يعرف تماما امكانات و قدرات اللاعبين و يعرف ماذا يريد , و طموحه ان يتاهل الى النهائيات , لكن الفريق الحالي حسب وجهة نظري اقل مستوى من الفريق الذي شارك في نهائيات الصين , و مع ذلك فالامل موجود يتجديد الانجاز مرة ثانية , و ان كان العيب يكمن في المبالغة في الفكر الدفاعي .
- برايك هل هناك كفاءات في التلفزيون الاردني ؟
يجب ان تعترف ان التلفزيون الاردني مدرسة في تخريج الكفاءات , و الدليل على ذلك وجود عدد لا باس به من المذيعين يعملون في فضائيات مختلفة , حيث ان الطموح اضافة الى الظروف المعيشية الصعبة هي التي تؤدي إلى هجرة هذه الكفاءات إلى الخارج .
- من برايك افضل المعلقين على المستوى العربي ؟
اجد دون تحيز ان قناة الجزيرة استقطبت مجموعة من المعلقين المميزين في الوطن العربي , و لكل معلق مزايا تختلف عن الاخر .
و برايي افضل المعلقين على المستوى العربي
يوسف سيف , ايمن جادة , علي الكعبي , هشام الخلصي , علي محمد علي , عصام الشولي , خالد الغول . و انا افتخر بخالد الغول على وجه الخصوص كمعلق اردني مميز .
- ما رايك بالمعلق محمد قدري حسن ؟
محمد قدري , اخ عزيز , و زميل يتمتع بخبرة كبيرة , و له مكانته في الاعلام العربي ,و هو متعدد المواهب و نشيط جدا . اتمنى له مزيد النجاح .
- ما رايك بالمعلق محمد المعيدي ؟
محمد المعيدي زميل اكن له كل الاحترام و التقدير , و للعلم فهو يتهم على الجانبين , هدفه النجاح و الخروج بالمباراة إلى بر الامان كما هو حكم المباراة .
- ما رايك بالمرحوم عدنان بوظو ؟
عدنان بوظو مدرسة من مدارس التعليق في الوطن العربي , التي اتسمت بالهدوء و الاتزان و التركيز و المعلومة الغنية .
- برايك ما هي اهم مميزات المعلق ؟
احترام ثقافة المشاهد , عدم التصنع , يعرف متى يقول المعلومة , الثقافة العالية و المتابعة
- من هو ؟
افضل لاعب في جيل الثمانينات - جهاد عبد المنعم
افضل لاعب في الجيل الحالي - رافت علي
اكثر لاعب مشاكس - غسان جمعة
فريقك المفضل محليا – الوحدات
فريقك المفضل عربيا – الزمالك
فريقك المفضل عالميا – برشلونة
منتخبك المفضل عالميا – البرازيل
- ما رايك بالوحدات نت , و ما هي النصائح التي تقدمها له ؟
اعتز بهذا المنبر لانه يعتمد على المصداقية و المهنية في كل ما هو مفيد و ممتع , الدليل وجود اكثر من 8 ملايين زائر لهذا الموقع شهريا .
اريد ان يتم التركيز على الجانب التحكيمي المتزن ما لك و ما عليك لمزيد من المصداقية و تقديم نصائح و ارشادات من ذوي الخبرة للاجيال الصاعدة . و كذلك ادخال باب الصحة و الرياضة , و نظام التغذية و نشر الرياضة للجميع .
كلمة اخيرة :
اتمنى المزيد من التوفيق و النجاح الى نادي الوحدات , و ان يقدم باستمرار ما يليق بعراقة و سمعة هذا الصرح الرياضي الكبير , مقدما افضل نجومه الى المنتخبات الوطنية , و سفيرا فوق العادة للكرة الاردنية في مشاركاته الخارجية