انا صراحة شايف انه المدرب ضيع المباراة
عامر ذيب قتل المباراة وما لازم بدا فيه وتأخر في تبديله لاعب بطيء وتعبان ويفقد اي كرة في احتكاك ثنائي
حسن عبد الفتاح كان راجع من اصابة
اتوقع الاصل بدا باحمد ماهر
منذر كان ضايع برقابة وبس راح لليسار فتح لعب وفرص خطيرة وهالنقطة نبه عنها الحمود والعلامي وعالفاضي
الضربات الثابتة كانت غبية بلا تكتيك اضرب وربك بيسر
التغيير الملفت الوحيد عامر شفيع بطل يضرب كل ضربات المرمى للفريق الخصم
المباراة هاي كان بدها لاعب زنخ يتفعفل ويكسب اخطاء زي احمد هشام
خيار موفق بعدم اشراك قنديل لاعب هجوميا هو وقلته واحد رفعة ما بيعرف يرفع
* سأبدأ أولاً من نقطة غاية في الأهمية في مباراة اليوم.. عادة لا أتكلم في التحليل الفني عن التحكيم إلا فيما ندر.. ولكن التحكيم في مباراة اليوم سلب المباراة من الوحدات.. التحكيم الظالم لا يكون دائماً واضحاً جلياً في ظلمه أو في الأخطاء المؤثرة.. هناك أكثر من لاعب من الوحدات استحق الطرد مثلاً ولم يطرد.. ولكن النقطة هي لماذا استفز لاعبو الوحدات وصاروا يلعبون بهذا العنف مما أجبر الحكم على التغاضي عنه.. السبب أن الحكم جير كل الاحتكاكات الثنائية لصالح الفيصلي.. أي لمسة للاعب فيصلاوي هي فاول.. ولكن ضرب لاعب وحداتي هو لعب رجولي يستمر معه اللعب.. هذا وتر المباراة وسرق التركيز من لاعبي الوحدات وجير المباراة لمصلحة الفيصلي بشكل غير مباشر..
* الخلاصة التي خلصت إليها في هذه المباراة أن الشوط الثاني يبرر الأول وهو ما سأشرحه بشكل واف في التحليل
* بدأ جمال محمود المباراة بتشكيلة وضعت عليها شخصياً علامات استفهام وقلق.. بطريقة 4-2-3-1.. بالرباعي الدميري سيباستيان خطاب وفادي عوض.. خلف الثنائي الياس ورجائي.. خلف الثلاثي عبدالله ذيب عامر ذيب ابو عمارة.. خلف مهاجم وحيد توريس.. علامتا الاستفهام الكبريين بالنسبة لي كانتا الزج بفادي عوض كظهير أيمن.. وبعامر ذيب في التشكيلة الأساسية..
* قدم الوحدات شوطاً أول هزيلاً.. بفعل عدة عوامل.. احدها عامل الريح الغريبة التي صادفت هذا اليوم وأثرت على مسار الكرة.. وثانيها ما ذكرته في نقطتي الأولى عن التحكيم وطريقته في التعامل مع الكرات المشتركة.. وآخرها موضوع البدء بعامر ذيب وعدم قدرة الفريق بدنياً ولا فنياً على الربط والسيطرة على منطقة وسط الملعب التي كانت معركة ضارية بين الفريقين.. فانحسرت اغلب الالعاب في منطقة الوسط.. وجاءت اصابة سيباستيان لتخسرنا تبديلاً كنا بأمس الحاجة إليه.. ولا يوجد وحداتي لا يقدر دموع هذا اللاعب الذي اتمنى ان يواصل مسيرته في الوحدات.. فهو قوي بدنيا ومفيد.. وصاحب روح وهو الأهم..
* في الشوط الثاني ظهرت عدة معطيات.. ظهر جلياً بأن جمال محمود أراد أن يمر بالفريق بعد الهزات العنيفة إلى بر الأمان في الشوط الأول واستعادة الثقة والوقوف على الأقدام في الملعب كفريق واحد وحقيقي يليق باسم الوحدات.. لذلك بدت الثقة اوضح على الفريق في مطلع الشوط الثاني وبدأ يمتد أكثر فأكثر استفادة ايضا من خفوت الرياح..
* حين لمس جمال محمود بأن الفريق وقف على قدميه.. فعل ما يبدو انه كان ينوي عليه في الشوط الأول.. فبدأ بالامتداد وقام بتبديلين.. فقام بسحب عامر ذيب الذي لم يعد قادراً على المشي لصالح احمد ماهر.. ثم سحب عبدالله ذيب لصالح حسن عبد الفتاح.. بعدها سيطر الوحدات تماماً على المباراة تقريباً.. وامتد وتقدم وهدد.. ورغم ان اللياقة البدنية من المفترض انها في الحضيض.. إلا ان الروح والقتالية بدت واضحة على الفريق فيما يبدو توظيفا ممتازا للعامل النفسي من قبل جمال محمود.. ورغم أن الوحدات لم يستطع التسجيل.. لكنني شخصياً لمست مؤشرات مبشرة.. تحتاج فقط علاج الشح الهائل في اللاعبين..
* بعض ما أقلقني في جمال محمود.. هو خوفي من طريقة توظيف اللاعبين.. يعني عمر قنديل في رأيي من أهم الظهراء الواعدين في البلد بشكل عام.. فتوظيف فادي عوض في هذا المركز أقلقني.. خصوصا ان فادي قصير والتغطية العكسية تحتاج لاعب بحد ادنى من الطول.. ولكنني بررت هذا الخيار ولا زلت بقوة فادي البدنية الكبيرة والتي تعوض الضعف البدني في حالة الفريق ككل.. وهو ما تم فعلا فقدم فادي 90 دقيقة مليئة بالقتال على كل كرة.. إن كان هذا الهدف فهو نجح..
* النقطة الثانية التي أقلقتني.. كانت الاعتماد على عامر ذيب لفترة طويلة في الملعب اكثر مما هو يستطيع العطاء.. عامر قدم اداء لا بأس به.. ولكن الفريق يحتاج حيوية اكبر في هذا المركز للقيام بالربط.. ولكن تبقى مباراة خاصة بظروف خاصة لا يمكن الحكم عليها..
* اعجبني ان جمال محمود قسم المباراة إلى مراحل.. واحتفظ بعدة اوراق رابحة للشوط الثاني ريثما يقف الفريق على قدميه.. والفريق استحق الفوز ولو بهدف وحيد على الأقل.. وربما اكثر ولكن عوامل كثيرة منها التحكيم وقفت ضدنا..
* اعجبني ميل ابو عمارة الواضح للعب الجماعي في مباراة اليوم.. واعجبني ان الفريق عاد لتناقل الكرة على الارض كفريق واحد منظم حسن الانتشار.. كالعادة لعب الياس ورجائي دورا مهما في سحب البساط من تحت اقدام بهاء وانس الجبارات.. رجائي امتد بشكل جميل ولعب اكثر من كرة كصانع العاب خصوصا مع قرب نهاية المباراة.. يجب استغلال هذا الجانب في رجائي فهو مهم جدا جدا ونحن نفتقده..
* كل اللاعبين تقريبا قدموا المطلوب منهم في مباراة اليوم.. وبدت عليهم الروح الجديدة.. وعلى رأسهم باسم فتحي الذي قدم مستوى ممتاز عند اشتراكه..
* لفت انتباهي البنية الجسمانية لمدرب اللياقة البدنية الجديد للفريق.. هذا شكل مدرب لياقة.. مش اصحاب الكروش من بعض من كنا نراهم!
* ترفع القبعة لطارق خطاب على مستواه الممتاز في مباراة اليوم والذي يذكرني بطارق زمان..
* حتى احمد ماهر ظهر بمستوى مغاير تماما في مباراة اليوم.. وإن كان لا زال بدنيا ليس بمستوى فريق مثل الوحدات
* توريس قدم مستوى طيب ولكنه للأسف اضاع متابعة مهمة امام المرمى..
* بعيداً عن النفخ.. أحمد الياس خط وسط كامل ما شاء الله..
* من المبكر جدا جدا الحكم على جمال محمود.. الرجل استلم فريقاً مهلهلاً لمدة 48 ساعة.. فأعاد له شيئا من هيبته وشكله.. ولكن الموضوع الفني يحتاج مباريات ومباريات للحكم عليه بدقة وسرد الايجابيات والسلبيات والتنويه والتوضيح.. بشكل عام وتبعا للظروف الاستثنائية الأمر مبشر..
* هناك عمل فني كثير امام الجهاز.. هناك نواقص فنية كثيرة.. ومراكز تحتاج غربلة واضحة.. ولكن الروح بدأت تعود ويجب ان تستمر.. كل الاحترام لعقلية عدنان حمد التدريبية.. ولكن حمد لم ينجح استراتيجيا على المدى البعيد.. وهي نقطة يجب ان يتنبه لها جمال.. كما ان الوحدات يحتاج مدرب "حامي" بالمصطلح العامي.. مدرب يصرخ ويقفز ويقف على الخط مثلما كان دراغان ومثلما فعل رأفت مع سن 20.. مدرب عروقه نافره للخارج وهو يعبر عن حبه للوحدات وحرصه على فوزه وخوفه من خسارته.. وتأنيبه لأي لاعب يقصر في حقه..