أخي مع افتراض حسن نيتك! القدس عربية إسلامية ولا مكان لليهود فيها. إذا كانت هذه الأجيال مفرطة فيها ونحن لا نستحقها الآن لكنها ستبقى وللأبد عربية إسلامية صلبة كصخرتها وسيأتي من صلبنا نحن الميتين أحياء يستحقنها ةيسحقون المرجفين ويدخلوها كما دخلوها أول مرة. لا اعرف بعض المتأسلمين لديهم حساسية من القومية العربية، أنا عربي ونبي عربي وقرآني بالعربية ولغة أهل الجنة هي العربية، فأنا عربي مسلم وأتغنى بالقرآن إني عربي وستعود قدسنا خالية من يهود (كان العرب لا يضعون ال التعريف لليهود احتقاراً لهم).
مع احترامي الكامل وتقديري لمشاعرك تجاه قضيتي الأولى.... الغالية على قلبي.... فلسطي......، إلا أني إختلف معك
ماذا عني أنا المسيحي الموجود هنا قبل الاسلام........ وماذا عن اليهود الأصلين الموجودين في فلسطين قبلنا الذين هم ضد الإحتلال الصهيوني كحركة "ناطوري كارتا"................. ماذا عن السامرين والدروز...... وغيرهم..... الذين هم ضد الاحتلال.......
ماذا عنا جميعا ..... سلبنا ارضنا معا ........ وقاتلنا معا ........ وقتلنا معا...... كلنا شركاء.... هكذا كنا ... وهكذا عشنا ....... وهكذا يجب إن نبقى
القدس لنا جميعا وكل من اعتدى على أهلها وسرق ارضها وهجر شعبها ......ظالم متجبر.... مهما كانت ديانته.
صباح الخير، لا أحد ينكر دور العرب المسيحين في الدفاع عن القدس، ولكن لدي ملاحظة.
ما في إشي اسمه يهود أصليين، اليهود الذين سكنوا فلسطين جاؤوا محتلين، والقرآن الكريم ذكر لنا ذلك، والتاريخ يذكر ذلك أيضا، فاليهود مغتصبون، وليسوا سكان فلسطين الأصليين، وإذا كان من اليهود من يؤمن بعدالة قضية فلسطين وأنها حق للفلسطينيين وليست لليهود، فهم بذلك يعترفون بعروبة فلسطين، ففلسطين للعرب، ثم أصبحت إسلامية بنص القرآن الكريم الذي ربط بين مكة والمسجد الأقصى.
إذن فاليهود طارئون على الأرض المقدسة، وليس لهم حق في (فتر) منها.
مع التحية.
أما بالنسبة لمن يتحدث ويقول إن القدس فلسطينية؛ وذلك لأن العرب تخلوا عن فلسطين والقدس وعن نصرة قضيتها العادلة فأقول:
وماذا عن سوريا التي تخلى العرب عنها، فهل قضيتها سورية فقط، وماذا عن العراق التي تركها العرب لإيران لتنهش فيها، وتقتل شعبها المسلم السني، وتمزق أشلاءها، وتعبث بتاريخها العربي. فهل العراق فقط عراقية.
وماذا عن وعن وعن..؟؟؟؟
أخشى ما أخشاه أن تتحول قضية القدس إلى قضية محصورة بأهل القدس وحدهم فقط، ويقول المقدسي: القدس للمقدسيين فقط، وأخشى أن تتحول إلى قضية قبلية وعشائرية فتصبح القدس سبعاوية أو خليلية أو نابلسية، أو لعائلة أو عشيرة بعينها.
ما يريده المحتل أن تتحول قضية فلسطين، وقضية القدس (عاصمة فلسطين التاريخية) إلى قضية ثانوية من قضايا عدة في الوطن العربي، وهو يريد أيضا أن يراها مبتورة أكثر عن واقعها الإسلامي والعربي والفلسطيني، والسؤال هنا:
ماذا قدمت الحكومات الفلسطينية وقياداتها لفلسطين كل فلسطين بعد النكبات والنكسات والمجازر والتهجير، وماذا قدمت للقدس على وجه الخصوص، وللمسجد الأقصى على وجه خصوص الخصوص؟ هل تدافع الحكومات عن الأقصى والقدس؟ هل جيشت الجيوش لتحرير القدس ومسجدها حتى نقول إن القدس فلسطينية فقط؟ يا رجل إذا (أبو حسن) نفسه تخلى عن حق العودة إلى بلده الأصلية الناصرة( هذا إكان كان من الناصرة عن حأ وحئيء).
ما نراه اليوم من رباط المرابطين حول المسجد الأقصى ما هو إلا جهود شبابية ونسائية وشعبية ولجان شكلها المقدسيون الشرفاء من سكان القدس دفاعا عن مدينتهم ومسجدهم المقدس، أما أولئك الساسة فلا شأن لهم في القدس ولا بذرَّة تراب فيها، فقط همهم الأكبر المتاجرة بالقضية لكسب منافع مادية وسياسية، وامتطاء الكراسي العفنة الفاسدة.
وماذا قدمنا نحن في المهجر والمنفى والشتات واللجوء لفلسطين حتى تصبح القدس فلسطينية فقط؟ هل قدمنا الشهداء، هل كل ما يقدم من دعم مادي ومعنوي ولوجستي يكفي لتكون فلسطين فلسطينية فقط؟ وهل ما تقدمه دول الخليج وغيرها من دعم مادي للسلطة وللمنظمة طوال تلك العقود، يكفي لتكون فلسطين كويتية أو سعودية او قطرية مثلا؟
فلسطين قضية العرب والمسلمين، وقضية المسيحي الفلسطيني والعربي، وقضية الهندي المسلم والأمريكي والصيني والكشميري والبوسني، وكل مسلم على وجه الكرة العربية، وليست قضية أحد غيرهم.
القدس وفلسطين فلسطينيتان وخاوة كمان ، وللفلسطينيين وبسّ لما ربّك يبعث الحياة في اللي بتحكي عنهم عرب ومسلمين ، وسوريا والعراق حبيبي ياسر للسوريين وللعراقيين والــ ووووو برضو للـ ووووووايّين وبسّ .. والعرب دايرين على تفتيتهم كلهم وتمزيقهم وخرابهم والقعدة على تلّاتهم ، وطزّ طزّين ثلاثِه في هيك عرب وفي هيك مسلمين ، وأظنّ إنّو إيران وأمريكا واسرائيل هيّه اللي بتحارب وبتقتل في سوريا وفي العراق وفي وووووووو .. مزبوط ؟!.
مش العرب والمسلمين همّه اللي بيقتّلوا وبيذبّحوا في سوريا وفي العراق ؟!!.
أنهمّه عرب هذول يا ياسر اللي بيطلعلهم شرف أن تكون القدس لهم ، أو أنهمّه مسلمين ؟!.
قرّبنا على خمسين سنة على حرق أقصاها للقدس ، وجولدا مائير ليلة الحرق ما استجرتش تنام ليلتها ، أحسن يطلع على دولة اسرائيل الفجر وجيوش العرب والمسلمين تغرّقهم في بحر من البزاقة ، مش يروّحوهم شلاليط كمان ..
وما زالوا يبرطعوا ، بفضل عربك اللي بدّك تعطيهم شرف حمل القضية !.
أنهمِّه عرب هذول وأنهمِّه مسلمين يا ياسر ؟!.
وأقولّك كمان ، حتى لو فلسطينيّي الداخل بدهم يحكوا فلسطين إلهم لحالهم .. حقهم !.
هممممم
كيف عربية والعرب يمنعون أنفسهم من الذهاب اليها بحجة "مقاومة التطبيع"
كيف إسلامية والإسلاميون يُحٓرمون الذهاب اليها بحجة "الحرام والحلال"
كيف عربية إسلامية وعرب الأمة ومسلميها يمنعون سكانها من زيارة دولهم وينكلون بهم على حدودهم ويضايقونهم بحجة "دعم الصمود"
زهقنا شعارات ووعود وخلافات وقوميات وتسييس وتديين للقدس ولفلسطين ... بالنهاية ،القدس لمن يعمل لها ولأهلها ولدولتها
القدس تهودت ونحن ما زلنا نناقش ان كانت عربية ام إسلامية .. شفطوا مية البحر الميت واحنا لِسَّه نبحث عن فتوى نكزدر بالبحر الميت ام نهرول!
القدس ضاعت ، وعوضكم بوحه الكريم
صح النوم
قضية زيارة المسجد الأقصى والقدس بتأشيرة صهيونية:
للمسجد الأقصى المبارك مكانةٌ عظيمةٌ عند أهل السنة والجماعة،فمن ذلك قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}سـورة الإسـراء الآية 1.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُشدُ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى)رواه البخاري ومسلم.
ومع ثبوت هذه الفضائل للمسجد الأقصى المبارك فإن زيارته سنةٌ مستحبةٌ وليست واجبة باتفاق أهل العلم، وتدل على ذلك النصوص الشرعية، وعليه فالقول بأن زيارة الأقصى والقدس تُعد واجباً وفريضةً شرعيةً، دعوى باطلةٌ شرعاً، كما قال بعض المؤيدين للزيارة
والقول بتحريم زيارة المسجد الأقصى والقدس بتأشيرة صهيونية، مسألةٌ أثيرت منذ أكثر من أربعين سنة، ولم يكن الشيخ الدكتور القرضاوي هو أول من أثارها، بل سبقه إلى ذلك عددٌ من العلماء، منهم شيخ الأزهر السابق الشيخ الدكتور عبد الحليم محمود حيث رفض أن يكون مع السادات في زيارته للقدس.
وكذلك الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر ومفتي مصر السابق حيث قال: [إن من يذهب إلى القدس من المسلمين آثم آثم. وقال: الأولى بالمسلمين أن ينأوا عن التوجه إلى القدس حتى تتطهر من دنس المغتصبين اليهود، وتعود إلى أهلها مطمئنة يرتفع فيها ذكر الله والنداء إلى الصلوات وعلى كل مسلمٍ أن يعمل بكل جهده من أجل تحرير القدس ومسجدها الأسير.
وكذلك الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق حيث قال: (إن تلك الزيارة لن تتم في ظل الاحتلال الصهيوني، وإن ذلك ينطبق على كل علماء المؤسسة الأزهرية الذين يتبنون الموقف نفسه]وقال أيضاً: [أرفض زيارة القدس، وهي مكبلة بسلاسل قوات الاحتلال الصهيونية؛ لأن زيارة أي مسلمٍ لها في الوقت الراهن يُعد اعترافاً بمشروعية الاحتلال الصهيوني، وتكريساً لسلطته الغاشمة. وأكد أن الأزهر الشريف استمر على دعمه لقراره السابق بعدم جواز السفر الي القدس والمسجد الأقصى وهما تحت الاحتلال الصهيوني؛ وذلك لما يترتب عليه من ضرورة الحصول علي تأشيرات من المحتل الصهيوني، ويعد هذا نوعا من التطبيع.
وكذلك الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عثمان شبير والشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى ورئيس رابطة علماء فلسطين، والشيخ عكرمة صبري مفتي فلسطين سابقاً وغيرهم كثير.
ومن باب أن الشيء بالشيء يذكر فإن هنالك بعض رجال الدين من النصارى قالوا بمنع أتباعهم من زيارة القدس، ومنهم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي قال: (إنني أرفض زيارة القدس في ظل الاحتلال فهذا موقف مبدئي أتمسك به وسأبقى ولكنني لا أشكك بمصداقية أو وطنية من يخالفونني الرأي. إن الذي يحرر القدس هو ليس زيارتها في ظل الاحتلال وإنما أن يتخذ العرب قراراً استراتيجيا بتحريرها واستعادتها وهذا القرار لم يؤخذ بعد باستثناء بعض المواقف والمؤتمرات التي تعقد هنا وهناك.
أما ما ساقه المؤيدون لزيارة المسجد الأقصى والقدس بتأشيرة صهيونية من أدلة لا تنهض لإثبات صحة الدعوى، كقول :إن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في المسجد الأقصى المبارك بالأنبياء والمرسلين ليلة الإسراء والمعراج قبل الفتح الإسلامي، واعتبار ذلك دليلاً على جواز الزيارة، فهو كلامٌ باطلٌ، لأن الأمر يتعلق بمعجزةٍ خارقة للعادة، اختص بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قياس زيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الاحتلال على زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الحرام إثر صلح الحديبية قياسٌ مع الفارق كما يقول الأصوليون، ولا يقاس عليه لتبرير زيارة القدس ومسجدها المبارك. وهكذا يقال في بقية الأدلة التي سيقت لتبرير الزيارة.
ودعوى أن عدداً من علماء الأمة الكبار مثل(العز بن عبد السلام سلطان العلماء، وأبو حامد الغزالي حجة الإسلام، وابن تيمية شيخ الإسلام) قد زاروا المسجد الأقصى والقدس إبان الاحتلال الصليبي هي دعوى ليست صحيحة مطلقا، ويدل على جهل فاضح بالتاريخ فالعز بن عبد السلام ولد سنة 577هـ وتوفي سنة 660 هـ؛ إذ لما حررت القدس من يد الصليبيين سنة 583 هـ كان عمره ست سنوات.
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية فمولده سنة661هـ أي بعد تحرير القدس من يد الصليبيين بحوالي سبعين سنة وتوفي ابن تيمية سنة 728هـ. وأما أبو حامد الغزالي فلم يدخل القدس وهي تحت الاحتلال الصليبي بل دخلها قبله بأربع سنين.
والسؤال هنا: ماذا عن مئات آلاف الفلسطينيين في فلسطين المحتلة والممنوعين من زيارة المسجد الأقصى المبارك ومن الصلاة فيه، بل إن كثيرا من أهل القدس انفسهم ممنوعون من ذلك. ومنهم العلماء والدعاة وعامة الناس من الشباب وغيرهم.
ثم إن آلاف الفلسطينيين يعيشون في القدس وأحيائها فهؤلاء أولى الناس بزيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه بشكلٍ يومي، ومع الأسف الشديد فإنك لا تجد في كثيرٍ من الصلوات الخمس إلا أعداداً قليلة من المصلين بمقدار صف أو صفين، بسبب منع الاحتلال من دخول ساحات الأقصى إلا تحت شروط معينة وقاسية ومقيدة.
وخلاصة الأمر :أن زيارة المسجد الأقصى والقدس بتأشيرة صهيونية لا تجوز، وهي دعوى باطلة ليس فيها منفعة. ودعوى أن عدداً من علماء الأمة الكبار قد زاروا المسجد الأقصى والقدس إبان الاحتلال الصليبي لها، هي دعوى باطلة أيضا، وما ساقه المؤيدون للزيارة من أدلةٍ لا تنهض لإثبات صحة الدعوى.
إن المعتمد الأساسي للمانعين من الزيارة هو النظر في مآلاتها وما يترتب عليها من التطبيع مع الاحتلال، وأن المفاسد المترتبة عليها أكثر من المصالح، ومعلوم عند الفقهاء قاعدة: "درء المفاسد أولى من جلب المصالح" فإذا تعارضت مفسدةٌ مع مصلحةٍ قُدِّم دفعُ المفسدة غالباً. وأن الأنفع والأجدى هو توفير أوجه الدعم الأخرى لقضية الأقصى والقدس وفلسطين وتخليصها من الاحتلال بالقوة كما اغتصبها الاحتلال بالقوة.
بتصرف شخصي عن بحث طويل عن مشروعية زيارة القدس وهي تحت الاحتلال.
الذيب ابو محمد.
القدس وفلسطين فلسطينيتان وخاوة كمان ، وللفلسطينيين وبسّ لما ربّك يبعث الحياة في اللي بتحكي عنهم عرب ومسلمين ، وسوريا والعراق حبيبي ياسر للسوريين وللعراقيين والــ ووووو برضو للـ ووووووايّين وبسّ .. والعرب دايرين على تفتيتهم كلهم وتمزيقهم وخرابهم والقعدة على تلّاتهم ، وطزّ طزّين ثلاثِه في هيك عرب وفي هيك مسلمين ، وأظنّ إنّو إيران وأمريكا واسرائيل هيّه اللي بتحارب وبتقتل في سوريا وفي العراق وفي وووووووو .. مزبوط ؟!.
مش العرب والمسلمين همّه اللي بيقتّلوا وبيذبّحوا في سوريا وفي العراق ؟!!.
أنهمّه عرب هذول يا ياسر اللي بيطلعلهم شرف أن تكون القدس لهم ، أو أنهمّه مسلمين ؟!.
قرّبنا على خمسين سنة على حرق أقصاها للقدس ، وجولدا مائير ليلة الحرق ما استجرتش تنام ليلتها ، أحسن يطلع على دولة اسرائيل الفجر وجيوش العرب والمسلمين تغرّقهم في بحر من البزاقة ، مش يروّحوهم شلاليط كمان ..
وما زالوا يبرطعوا ، بفضل عربك اللي بدّك تعطيهم شرف حمل القضية !.
أنهمِّه عرب هذول وأنهمِّه مسلمين يا ياسر ؟!.
وأقولّك كمان ، حتى لو فلسطينيّي الداخل بدهم يحكوا فلسطين إلهم لحالهم .. حقهم !.
أخي جمال: رأيك احترمه، ولكني أخالفه
وعندما يصبح معنى فلسطين والقدس معنى فلسطينيا فقط فأنا ضد ذلك.
ومقولة
الله وحدات القدس عربية مقولة سليمة، لأننا لا يمكن ولا يحق لنا أن ننزع صفة العروبة والإسلام عن فلسطين وقدسها ومسجدها، ونكبلهم جميعا ضمن إطار عنصري إقليمي اجتثاثي إقصائي.
بكل أسف أصلي وأبنائي الجمعة خلف إمام عربي للمرة الخامسة على التوالي ،،، وفي كل مرة يدعو الامام لنصرة المسلمين في سوريا والعراق واليمن وبورما ولا يأتي على ذكر فلسطين والمسجد الأقصى ،،، فما ذنب الأطفال الذين يصلون خلفه ولا يعلمون أن هنالك مقدسات تدنس في فلسطين الحبيبة ؟؟؟ فإن كان القدس قد غيبت من المناهج فمن يتبق لها غير منابر المساجد ؟؟؟ لنا الله يا عمر ،،،
علينا أخي الحبيب أن نذكره إن نسي، وأن ننهره إن تعمد النسيان، وأن نقاطع الصلاة خلفه إن تعمد إهمال ذكرها في دعائه، وأن نضربه بحذاء( حشا السامعين والقارئين) إن إنكر أهميتها بوصفها عقيدة المسلمين، فمن أنكرها، فهناك شرخ في إيمانه.
أنا أصلي خلف خطيب في مسجد سعد بن أبي وقاص في طبربور، يدعو لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى في نهاية كل خطبة، ويلحُّ في الدعاء، وفي كل مره أشكره وأثني عليه وأشجعه.
بعدين: تعال صلي وراي، انا في خطبة الجمعة في الرحلة مع الوحدات نت دعيت لفلسطين والقدس والأقصى، حتى اسأل أبو عدي الطوس كمان.
أخي مع افتراض حسن نيتك! القدس عربية إسلامية ولا مكان لليهود فيها. إذا كانت هذه الأجيال مفرطة فيها ونحن لا نستحقها الآن لكنها ستبقى وللأبد عربية إسلامية صلبة كصخرتها وسيأتي من صلبنا نحن الميتين أحياء يستحقنها ةيسحقون المرجفين ويدخلوها كما دخلوها أول مرة. لا اعرف بعض المتأسلمين لديهم حساسية من القومية العربية، أنا عربي ونبي عربي وقرآني بالعربية ولغة أهل الجنة هي العربية، فأنا عربي مسلم وأتغنى بالقرآن إني عربي وستعود قدسنا خالية من يهود (كان العرب لا يضعون ال التعريف لليهود احتقاراً لهم).
وعندما يصبح معنى فلسطين والقدس معنى فلسطينيا فقط فأنا ضد ذلك.
ومقولة
الله وحدات القدس عربية مقولة سليمة، لأننا لا يمكن ولا يحق لنا أن ننزع صفة العروبة والإسلام عن فلسطين، ونكبلها بإطار عنصري إقليمي اجتثاثي إقصائي.
ومين نزعها يا ياسر ؟!.
أنا نزعتها ؟!.
وينهم العرب والمسلمين عن القدس وفلسطين ؟.
يا حبيبي يا ياسر ، يرجّعولنا اياها وزي ما حكيت سابقا ، والله مستعد أكون خدّام عند رجليهم بلاش إشي ثاني !.
نعم صديقي .. هذا ما يخطط له ضد القضية الفلسطينة ان تنحصر فقط في الفلسطينيين والعرب واخص العرب (الذين لا ناقة لهم ولا جمل في فلسطين كلها فكيف في القدس الشريف التي هي منهم براء إلا من رحم ربي) وللأسف الشديد فإن جمهورنا الحبيب ينساق وراء تلك الهتافات دون ان يدري وأقترح ان يتم مخاطبة روابط المشجعين والاجتماع بهم وإفهامهم هذه الحقيقة وهي ان فلسطين (القدس ورام الله واريحا ويافا وعكا وغزه) كلها اراض وقف اسلامية ومطالب بها كل العالم الاسلامي .. حتى لا نصبح مثل المقولة الشهيرة (أكلت يوم اكل الثور الأبيض) هذا ما قرأناه في كتبنا في الصف الرابع الابتدائي ... وهذا ما نشأنا عليه منذ طفولتنا ان القدس للاسلام وهي ارض اسلامية .. وهي ليست مجالاً للمناكفات وقليلي العقول لترد وتشتم وتسب في اعراضنا جهاراً نهاراً وعلى تلفزيوننا .. لا حول ولا قوة الا بالله