كأنه علم في رأسه نار - كأنه علم في رأسه نار - كأنه علم في رأسه نار - كأنه علم في رأسه نار - كأنه علم في رأسه نار
كانه علم في رأسه نار
كان العرب قديما عندما يصفون احدهم بالشهرة وبأنه معروف عند الكثير من القبائل العربية الأصيلة ذات المقامات العالية كأنو يقولون ( فلان علم في رأسه نار ) وليس ادل على ذلك من ام الشهداء الخنساء عندما وصفت أخاها صَخرا بقولها : وان صَخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار . هكذا كان الراحل العظيم ابو عمار الجنيدي رحمه الله ،لا يوجد قاص ولا دان ، ولا حشد من رجال عظام الا وأشاروا اليه بالبنان ، وكأن للأرض مركزين ابو عمار رحمه الله واحد منهما .
فكيف لواحد على وجه هذه البسيطة ان يصيب عرق او شريان من شرايين قلبه بألم نتيجة كلمة لم تعرف للذوق طريقا سواء اكانت بقصد او عن غير قصد ، فمثل هذا الرجل الذي يحمل بين ضلوعه قلبا يضاهي الثلج المتساقط توا من السماء على صفحة ماء نبعا خرج هو الاخر توا من الارض يضاهيه في بياضه ، ويحمل بين عينيه براءة اكثر من خمسة عقود من قصص الحب وروايات العشق لكل من عرفه ، وبين كفيه كثيرا من مواقف الكرم التي فارقت كثيرين في زمن قلت فيه المروءة وتبعثرت كما الرمال نتيجة هبة ريح لم يكن بمقدورها ان تداعب سنبلة قمح فارغة .
ابو عمار يا ضوءا بارقا في صحراء عربية ممتدا ، يا قلبا دافئا مليئا بالحب ، يا حامل همومنا ، ومجمع قلوبنا بعد تشتتها . أبوعمار يا عطرا يملأ بعبق رائحته انفاسنا ، يا زيتونة بجذوره الممتدة في أعماقنا ، أومئ إلينا ولو من بعيد لأنك قد غفرت زلاتنا .
" اللهم اغفر له وارحمه، وعافه ،واعف عنه ،وأكرم نُزُله ، ووسع مُدخلهُ ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة ،وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )"
"اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده"
"اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك،وحبل جوارك،فقه من فتنة القبر وعذاب النار،وأنت أهل الوفاء والحق .فاغفر له وارحمهُ إنك أنت الغفور الرحيم"
"اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك ،وأنت غني عن عذابه،إن كان مُحسناً فزده في حسناته، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه"