لا تزال قضية التحكيم الكروي في الأردن تراوح مكانها في ظل الإمكانيات الكبيرة التي وصل إليها حكامنا ( الأشاوس ) من تطور تكنولوجي و دورات تدريبية خارجية بمشاركة حكام أجانب .. الهدف من تلك الدورات هو الإستفادة و عكس الصورة الناجحة عنها في ملاعبنا الكروية ...
لكن ما نراه الآن على عكس ما كنا نتمناه ..!! أخطاء فادحة و بالجملة ( على عينك يا تاجر ) .. يرتكبها حكامنا في ظل سوء التخطيط و عدم وجود المسؤولية لديهم .. و أيضاً المحاباة النادوية لبعض الفرق على حساب الفرق الأخرى ...
ما أتحدث عنه لم يأتي من فراغ بل من مشاهدات يومية لمسلسل ( تحكيم هايص لايص ) .. حيث أنه من غير المعقول أن يتحصل لاعبو الوحدات على 25 بطاقة صفراء و بطاقتين حمراوين في 9 مباريات فقط .. !! إذاً نرى هنا أنها مؤامرة دنيئة تحاك ضد نادي الوحدات من أجل خلخلة صفوفه الداخلية و عرقلة مسيرته الكروية ...
الظلم التحكيمي الذي يتعرّض له الوحدات لم يكن نتاج موسم أو موسمين .. إنما نتاج مواسم طويلة خلت .. تعرّض فيها إلى هزات تحكيمية غيّرت من مجرى مبارياته .. و جيّرت النتيجة لمصلحة الفرق الأخرى .. و الخاسر الأول و الأخير هو الرياضة الأردنية التي بدأت تستنهض الهمم من أجل الوصول إلى العالمية .. لكن ببطء شديد ...!؟
فريق الوحدات هو الفريق الأعلى حصولاً على بطاقات صفراء في الدوري حتى الآن .. مع العلم أنه يلعب مهاجماً و ليس مدافعاً .. و لكن المؤامرة التحكيمية التي تحاك ضدّه ظهرت جليّاً للعيان ..بحيث يصل الوحدات إلى مباراة الديربي مع الغريم التقليدي الفيصلي بصفوف غير مكتملة .. حتى يخسر فرصته في إقتناص الصدارة .. و المضي قدماً صوب المحافظة على لقب الدوري ...
ما يعانيه لاعبو الوحدات بشكل عام .. يشكل خطورة كبيرة على المنتخب الوطني .. الذي يشكلون ما نسبته 80 % من ركيزته الأساسية .. و ما يتعرضون له من خشونة مقصودة .. تهددهم بالإصابة و التي ستضر بمصلحة المنتخب و الفريق .. جيث رأينا جميعاً مباراة ( الأخضر ) الأخيرة أمام البقعة .. و كيف تعرّض لاعبونا إلى خشونة كبيرة من أجل إيقاف هديرهم الهجومي .. و الحكم كان حاضراً فقط لإشهار البطاقات الملونة للاعبي الوحدات بشكل مقصود ...
و السؤال الذي يطرح نفسه الآن .. متى سيكون لدينا حكام على قدر كبير من المسؤولية .. و عدم الإنحياز لبعض الفرق الأخرى التي تحصد إنتصاراتها من التحكيم المنحاز لها ...!!!؟
إن بقي مستوى التحكيم على هذا الحال .. فلنقرأ الفاتحة على روح الرياضة الأردنية ...
في ظل وجود هذه النوعية من الحكام يجب على الوحدات ان يعتمد على اقدام لاعبية فقط ودون النظر الى اي نتيجه آخرى قد تأتي من حكم منحاز لصالح أي فريق وخاصة الغريم وعدم الاعتراض على الحكم مهما كان الظلم التحكيمي الذي سوف يتعرض له اي لاعب
بهذه الطريقه فقط تكسر أعينهم مجتمعين
حبيبي التحكيم ممتاز هده الايام ورائع .... يا صاحبي ان الظلم التحكيمي في الاردن هو شي طبيعي اتجاه الوحدات
وادا بدك تعرف الظلم في التحكيم اسأل جيل الثمنيات عندما كان حسين سليمان يمارس علينا اشد انواع الظلم والله لا يوجد انسان ابكى جمهور الوحدات مثل حسين سليمان والله لا يسامحه