منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}}
منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}} - منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}} - منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}} - منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}} - منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان {{صحافة الخميس}}
منتخب الكرة يكمل التحضيرات لمواجهة أوزبكستان الحاسمة ويطمح بالعودة باللقب إلى عمان
الامير علي بن الحسين يتابع اللقاء السابق لمنتخبنا مع نظيره السوري- (تصوير: ابراهيم العمري) اللاعبون يتدربون بهمة عالية ويسعون إلى بلوغ البطولة الآسيوية المقبلة تيسير محمود العميري - موفد اتحاد الإعلام الرياضي الدوحة- ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم- الخميس- في ستاد خليفة في الدوحة، تحضيراته لخوض المباراة امام منتخب اوزبكستان، والمقررة في الملعب ذاته عند الساعة 6.25 من مساء يوم غد -الجمعة- "حسب توقيت الأردن"، ضمن دور الثمانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة، والتي تستمر منافساتها في قطر حتى يوم 29 كانون الثاني (يناير) الحالي.
وسيضع المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد "الرتوش" الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المواجهة المصيرية، في ظل ابتعاد عدد من اللاعبين بسبب الإصابة أو الحرمان، كما سيقف حمد على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية والنفسية، ومدى قدرتهم على تطبيق الجمل الهجومية والدفاعية في المباراة، التي ينتظر أن تكون قوية ومثيرة في ظل رغبة كلا المنتخبين في تحقيق الفوز والانتقال الى دور الأربعة، لأن ذلك سيعني تسهيل المهمة لتحقيق هدفي المنافسة على اللقب ونيل بطاقات التأهل الى نهائيات كأس الأمم الآسيوية السادسة عشرة، التي تستضيفها استراليا في العام 2015، وفي حال تأهل استراليا الى دور الأربعة فإن كل المنتخبات في هذا الدور ستبلغ النهائيات المقبلة، على اعتبار أن استراليا هي المستضيفة وقد تأهلت بشكل تلقائي بغض النظر عن نتائجها في هذه البطولة.
تشكيلة المنتخب في مباراة يوم غد، قد تشهد مشاركة أساسية للاعبين من اللاعبين الثلاثة "أحمد عبدالحليم ومحمد الدميري ومؤيد أبو كشك"، لتغطية الفراغ الذي سيتركه اللاعبان عدي الصيفي وباسم فتحي.
المنتخب الوطني يشهر مجددا أسلحة الإرادة والروح المعنوية العالية وقوة الأداء، في مواجهة منتخب اوزبكستان، الذي يعد حاليا من خيرة المنتخبات الآسيوية، ولذلك مالت تدريبات المنتخب الوطني في اليومين الماضيين، الى تعزيز قدرات اللاعبين على حفظ التوازن في وسط الملعب، وممارسة الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة في أرجاء الملعب، كما أن تدريب اليوم سيشهد تركيزا في نهايته على تنفيذ ركلات الترجيح، لأن مباراة يوم غد يجب أن تنتهي بفوز أحد المنتخبين، وبالتالي فإنه في حال انتهى الزمن الأصلي للمباراة بالتعادل، سيتم التمديد لشوطين إضافيين، وإذا استمر التعادل يتم الحسم بركلات الترجيح.
كما أن مدرب اللياقة البدنية مانويل، بذل جهدا مضاعفا في تهيئة اللاعبين للمباراة المنتظرة، التي قد يصل زمنها الى 120 دقيقة، حيث أظهر اللاعبون في المباريات الثلاث السابقة مستوى رائعا من حيث القدرة على اللعب طوال 90 دقيقة بالمستوى ذاته، لأن مخزون اللياقة البدنية أسعفهم لذلك. الهمة قوية يا أردنية
لاعبو المنتخب الوطني ورغم غياب عدد من اللاعبين عن المباراة المقبلة بسبب الاصابة "حاتم عقل وأنس بني ياسين وعدي الصيفي"، وبسبب الحصول على انذارين في الدور الأول "باسم فتحي"، الا أنهم احتفظوا بمعنوياتهم العالية، وأكدوا أن همة اللاعبين قوية وسيعملون جاهدين على اسعاد جماهير الكرة الأردنية.
وأكد اللاعبون عبر حماسهم في الجرعات التدريبية في ظل ظروف مناخية ماطرة، بأن إنجاز التأهل الى الدور الثاني، يجب أن يرافقه إنجاز آخر غير مسبوق يتمثل في الانتقال الى دور الأربعة على أقل تقدير.
كما أكد اللاعبون بأن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بهم وتقديمه مكافآت مجزية، وضع النشامى في موقف نفسي مريح، وتعاهدوا على أن يكون النصر في لقاء اوزبكستان من نصيبهم بإذن الله.
كما قدر اللاعبون عاليا الاهتمام المتواصل من سمو الأمير علي بن الحسين، ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهم. الجهاز الفني يدرس أوزبكستان
الجهاز الفني عمد إلى قراءة أوراق منتخب اوزبكستان، من خلال المشاهدة السابقة في اللقاء الودي الذي جرى بين المنتخبين في الشارقة، الى جانب مباريات منتخب اوزبكستان امام منتخبات قطر والكويت والصين، للوقوف على نقاط القوة والضعف في المنتخب المنافس، الذي يتمتع بعدد وافر من الصفات الفنية والبدنية.
وكان منتخب اوزبكستان قد تدرب على ملعب النادي العربي قبل ساعتين من إجراء منتخبنا جرعته التدريبية على الملعب ذاته. الأمير علي يحضر المباراة
يحضر مباراة الأردن واوزبكستان غدا سمو الأمير علي بن الحسين، بالاضافة إلى عدد من أعضاء مجلس ادارة الاتحاد، بعد أن تابع سموه الانتصارين اللذين حققهما النشامى على منتخبي السعودية وسورية في الدور الأول. مؤتمرات صحافية للمدربين اليوم
تعقد اليوم 4 مؤتمرات صحافية لمدربي منتخبات اوزبكستان والأردن واليابان وقطر، حيث ستقام يوم غد مباراة اليابان وقطر عند الساعة 3.25 مساء في ستاد الغرافة.
وسيتحدث المدير الفني للمنتخب عدنان حمد عن التحضيرات للمباراة ورؤيته لحظوظ الفريق بالتأهل الى دور الأربعة، وسيجيب عن أسئلة الصحافيين في المركز الإعلامي الرئيسي في ستاد خليفة. الصيفي يغيب شهرين وعقل يعود بعد 20 يوما
كشفت سلسة الجلسات العلاجية التي يخضع لها لاعب المنتخب حاتم عقل، حاجته الى حوالي 20 يوما للعودة الى الملاعب، بعد اصابته في الركبة اثناء مباراة المنتخب امام اليابان بنهائيات أمم آسيا.
وفيما يتعلق باللاعب عدي الصيفي، فقد كشفت الفحوصات التي خضع لها، ان اصابته بتمزق في العضلة الخلفية جاء من الدرجة الثانية، وبالتالي فإن عودته للملاعب تحتاج الى شهرين وليس شهرا واحدا. جهود جبارة
يبذل الجهاز الفني المكون من عدنان حمد وياسين عمال وأحمد عبدالقادر وأحمد جاسم، جهدا كبيرا في تهيئة اللاعبين للمباريات من مختلف النواحي، كما يبذل الجهاز الطبي جهوده في تأهيل اللاعبين من الارهاق والاصابات، في الوقت الذي يقوم المدير الاداري للمنتخب اسامة طلال بجهد صادق في تسهيل مهام الإعلاميين العرب والآسيويين لمتابعة تدريبات المنتخب ومحاورة المدربين واللاعبين. الجماهير تستعد للمباراة
أكدت الجماهير الأردنية المتواجدة في الدوحة استعداداتها لمؤازرة المنتخب الوطني بالتنسيق مع رابطة المشجعين الأردنيين، حيث ينتظر أن يحضر المباراة أكثر من ستة آلاف متفرج أردني، سيرفعون الاعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني ويهتفون للنشامى لشحذ هممهم. البلبيسي يشيد بالمنتخب
عبر نائب رئيس اتحاد الكرة عمرو البلبيسي، عن اعتزازه بما حققه المنتخب الوطني حتى الآن في النهائيات الآسيوية، وأكد بأن اللاعبين كانوا رجالا في الملعب وبذلوا أفضل ما عندهم لرفع شأن المنتخب وتحقيق النتائج الايجابية التي من شأنها رفع مكانة الكرة الأردنية في القارة الآسيوية.
وأضاف البلبيسي بأن المنتخب الوطني كان على قدر التحدي وامتلك لاعبوه الرغبة في تحقيق الفوز، مشيدا في الوقت ذاته بكفاءة الجهاز الفني ووقفة الجماهير الأردنية في قطر. ستاد خليفة يتسع لـ40 ألف متفرج
يعد ستاد خليفة الدولي "درة الملاعب القطرية"، ويتسع لأربعين ألف متفرج وتم إنشاؤه في العام 1976 ويضم 402 مقعد في المنصة الاعلامية مجهزة بكل تقنيات الاتصال وغرفة للمؤتمرات الصحافية تتسع لنحو 240 مقعدا. شفيع ينال التشجيع
صحيفة الوطن القطرية خصصت صفحة كاملة للحديث عن حارس مرمى المنتخب عامر شفيع، ووضعت له رسما كاريكاتيريا اضافة الى بعض الصور من المباريات السابقة.
واعتبر محللون شاركوا في الحديث عنه بأنه من أفضل حراس المرمى في القارة الآسيوية، حيث رشحه النجم الاماراتي السابق اسماعيل راشد للحصول على لقب أفضل حارس في البطولة، وقال مدرب حراس المنتخب العراقي عبدالكريم الناعم بأن شفيع استعاد مكانه ووضعه، وقال مدرب حراس المرمى إبراهيم البطل بأن شفيع يعد حارسا شجاعا، كما أكد الحارس القطري السابق يونس أحمد بأنه شفيع أفضل حارس مرمى شاهده في البطولة. فييرا يحدد درجات لاعبي المنتخب
المدرب البرازيلي فييرا حلل مباراة المنتخب الوطني مع نظيره السوري، وألقى باللائمة على المدافع السوري علي دياب واعتبره انه كان خطرا على مرمى فريقه.
فييرا منح الحارس عامر شفيع درجة 10 من 10 على أدائه الراقي، ومنح عدي الصيفي 9 درجات وكلا من شادي أبو هشهش وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ومؤيد أبو كشك 8 درجات كما منح بهاء عبدالرحمن درجة 7.5 وكلا من سليمان السلمان وباسم فتحي وعبدالله ذيب وبشار بني ياسين وأنس حجة 7 درجات. على هامش البطولة
- الصحافة العربية أفردت مساحات واسعة للحديث عن اصابة اللاعب عدي الصيفي وابتعاده عن تشكيلة النشامى ووصفته بالخسارة الكبيرة للفريق.
- خبير كرة القدم د. موفق المولى اعتبر في دراسة تحليلية بأن المنتخب الوطني فاز بالبدلاء ودعم التكتيك.
- الصحافة العربية تحدثت عن عروض احترافية للاعب حسن عبدالفتاح من قبل نادي الريان القطري وأحد الأندية المصرية البارزة، نظرا لمستواه المرموق في البطولة الآسيوية.
الطريف أن الصحف أشارت إلى أن عبدالفتاح هو لاعب الكرامة السوري وليس الوحدات الأردني.
- الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض طلبا من الاتحاد القطري بنقل مباراة اليابان وقطر الى ستاد خليفة بدلا من الغرافة، ونقل مباراة المنتخب واوزبكستان الى ملعب الغرافة بداعي الحضور الجماهيري إلى الملعب.
- صحيفة الرياضية السعودية قالت إن منتخبي قطر والأردن يخطفان الاضواء، واعتبرت أن 7.5% من الآسيويين يحلمون باللقب وبليونا و150 مليونا يتفرجون.
- اليوم هو يوم راحة لكل الفرق بعد أن انتهت مباريات الدور الأول يوم أمس.
- موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وضع تقريرا فنيا على صفحته الرئيسية عن المنتخب الوطني مشيدا بعطائه في الدور الأول.
- كل الاختبارات التي جرت على اللاعبين لكشف حالات تعاطي المنشطات أثبتت خلو البطولة من المنشطات.
لاعب المنتخب الوطني سليمان السلمان يحاول قطع الكرة من امام لاعب سوري-(الغد) حسابات دقيقة أمام المنتخب قبل مواجهة أوزبكستان المصيرية تيسير محمود العميري- موفد الغد واتحاد الإعلام الدوحة- يسود جو من التفاؤل بين نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم، ومع تساقط أمطار الخير في العاصمة القطرية الدوحة، يواصل اللاعبون التحضير لخوض مباراة دور الثمانية أمام منتخب اوزبكستان، والمقررة عند الساعة 6.25 من مساء يوم غد -الجمعة- في ستاد نادي خليفة، ضمن الدور الثاني من نهائيات كأس الامم الآسيوية الخامسة عشرة، والتي تستمر منافساتها حتى يوم 29 كانون الثاني (يناير) الحالي.
ويتطلع لاعبو المنتخب الوطني الى اجتياز عتبة دور الثمانية من البطولة، وصولا الى دور الأربعة الذي سيمنح المنتخب عدة فرص، من حيث المنافسة على اللقب للمرة الاولى في تاريخه، وثانيهما أن الفرق الثلاثة الاولى ستتأهل مباشرة الى نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام في استراليا في العام 2015. دعم الرياضي الأول
نشامى المنتخب الذين عاشوا احتفالات كبيرة منذ مساء يوم الاثنين الماضي، كانت سعادتهم لا توصف والرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يتصل بهم مهنئا بانجاز التأهل، وشادا من أزرهم وحاثا إياهم على تقديم أفضل ما لديهم، كما أن المكافأة المالية التي أمر جلالته بصرفها للمنتخب رفعت من معنويات اللاعبين كثيرا، الذين وضعوا نصب أعينهم رفع الراية الأردنية خفاقة في الدوحة.
سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قالها بكل وضوح... نحن لا نخشى منتخب اوزبكستان، واللاعبون أكدوا بقوة... نحن جاهزون للمهمة. مباراة ذات طابع حماسي
مباراة يوم غد هي مفصلية لكلا الفريقين، فالفوز سيكون العنوان النهائي لأحد الفريقين، حيث تنص التعليمات على التمديد لشوطين اضافيين في حال انتهى الزمن الاصلي للمباراة بالتعادل، الذي اذا استمر يتم اللجوء الى ركلات الترجيح لتحديد هوية المنتقل الى مربع "الأربعة الكبار".
وعليه فإن المدير الفني للمنتخب عدنان حمد سعى الى تهيئة اللاعبين من مختلف الجوانب والتركيز على عامل اللياقة البدنية، لكي يسعف اللاعبين في تأدية 120 دقيقة في ذات الجاهزية البدنية إن اقتضى الأمر، كما سيسعى في نهاية الحصة التدريبية اليوم الى تدريب اللاعبين على تنفيذ ركلات الترجيح، التي يمكن أن تكون الحل الأخير لتحديد المنتخب المتأهل. قلق ولكن
لعل وقوع أكثر من لاعب ضحية للاصابة "حاتم عقل وأنس بني ياسين وعدي الصيفي" الى جانب غياب باسم فتحي لنيله إنذارين في الدور الأول، أدى الى حدوث نوع من القلق في نفوس المتابعين للمنتخب، لأن ذلك يجرد المنتخب من عدد لا بأس به من الأوراق الرابحة، لكن المدير الفني للمنتخب عدنان حمد يصر على التقليل من شأن ذلك، لأنه لا يريد للقلق أن يسيطر على مشاعر اللاعبين، فيقول بأن المنتخب خسر جهود عدد من لاعبيه المميزين، ولكن البدلاء سيكونون عند حسن الظن بهم، لأنهم جاهزون لتكملة مشوار التألق الآسيوي. قراءة متبادلة
كلا المنتخبين يعرف قدرات الآخر وإمكاناته الفنية، فقد التقيا وديا في الشارقة قبل نحو 18 يوما وحينها انتهى اللقاء الى التعادل 2-2، وكل منهما خاض 3 مباريات في الدور الأول من البطولة، حيث حقق كل منهما 7 نقاط اثر فوزين وتعادل.
المنتخب الاوزبكي حل أولا في المجموعة الاولى بعد فوز على قطر 2-0، وفوز على الكويت 2-1 وتعادل مع الصين 2-2، بينما حل المنتخب الوطني ثانيا في المجموعة الثانية بعد فوز على السعودية 1-0، وفوز على سورية 2-1 وتعادل أمام اليابان 1-1.
ويلاحظ بأن منتخب اوزبكستان كان اقوى هجوميا بعد أن سجل 6 أهداف مقابل 4 أهداف للمنتخب الوطني، الذي كان أقوى دفاعيا حيث لم تهتز شباكه سوى مرتين، بينما اهتزت شباك اوزبكستان 3 مرات.
لكن مباراة يوم غد مختلفة في حسابات المنتخبين، فالمنتخب الاوزبكي حقق انتصارين على فريقين عربيين وكان معدل تسجيله في كل مباراة هدفين، كما أن لاعبيه يمتازون بقوة الاداء وسرعة الحركة واللياقة العالية والبنية الجسدية القوية وكثير من المهارات الفردية، وفي المقابل فإن منتخبنا يمتلك روحا معنوية عالية وعزيمة قوية وصلابة في خطه الدفاعي واجادة في تدمير هجمات الخصم وتحويلها الى هجمات مرتدة سريعة، كما أن اللاعبين يمتازون بمهارات رائعة جعلتهم محط أنظار وإعجاب المتابعين. التوازن أساس النصر
استراتيجية المنتخب الوطني في المباريات الثلاث السابقة بنيت على أساس "الدفاع خير وسيلة للهجوم"، واعتمدت أساسا على مبدأ الفوز قبل اللعب من أجل المتعة، لأن المباريات تقاس بنتائجها وليس بمعدل السيطرة الميدانية أو عدد الفرص المهدورة.
ومنطقية المنتخب كانت محط اعجاب الكثير من المتابعين للبطولة الآسيوية، فالمنتخب يعرف قدراته جيدا ويتعامل مع المنتخبات الاخرى وفق قدراتها الفنية أيضا، وبصراحة فإن هذا الاسلوب لا علاقة له بالحظ، لأنه يعتمد أساسا على مبدأ الدفاع في أرجاء الملعب وليس في منتصف ملعب المنتخب، وفي كيفية تحويل هجمة الخصم الى هجمة على مرمى الخصم من خلال استغلال عامل السرعة الى جانب التوفيق في اللمسة الأخيرة، وكثير من المنتخبات التي خرجت من الدور الأول تمنت لو أنها امتلكت لاعبين بمستوى لاعبي المنتخب قادرين على تأدية الأدوار المطلوبة منهم بكل كفاءة.
ولذلك يفترض أن يكون المنتخب منطقيا في التعامل مع مجريات اللقاء امام اوزبكستان، ولا يفسح المجال أمام لاعبيه للتصرف بالكرة كيفما يشاؤون امام منطقة جزاء المنتخب. البحث عن الذات
كثيرون قللوا من شأن المنتخب الوطني قبل وصوله الى الدوحة وأشفقوا عليه من خسائر ثقيلة قد تنال من روحه المعنوية، لكن المنتخب كانت له كلمة أخرى ومنذ اليوم الأول اجبر المتابعين على تغيير وجهة نظرهم.. صحيح أن البعض اعتبر النقطة امام اليابان "ضربة حظ"، لكنه سرعان ما غير رأيه بعد أن أضاف النشامى 6 نقاط اخرى من مواجهتي السعودية وسورية.
المنتخب كان يبحث عن مكان له في القارة الآسيوية ومحاولا العودة الى زمن جميل عاشه قبل 7 سنوات، وبالفعل بات المنتخب على موعد جديد من الانجاز وتفصله 3 خطوات عن اللقب الآسيوي.
البعض سيرى في هذا السرد كلاما مبالغا به، لكن الواقع يؤكد بأن كثيرا من المنتخبات سواء التي بقيت في حلبة المنافسة أو التي ودعت مبكرا هي أشبه بـ"نمر من ورق"، فاليابان أفضل حالا من استراليا والكوريتين وايران والسعودية، ومع ذلك فإن تلك المنتخبات لا تختلف عن منتخبنا... صحيح أن التاريخ والامكانات المادية وقوة البنية التحتية ونظافة الظروف الاحترافية تصب في صالح تلك المنتخبات، لكن الفجوة الفنية بدأت تضيق وهوامش المنافسة باتت متقاربة الى حد يصعب التكهن بشأن النتائج، وحتى الفريق الهندي ورغم خسائره الثلاث الا انه قدم كرة جميلة ولم يخسر بدزينة من الاهداف في كل مباراة. طموح الزعامة
من هنا يبدو طموح الزعامة أو الحصول على احدى بطاقات التأهل الثلاث التلقائية الى نهائيات استراليا بعد 4 سنوات امر مشروع للغاية، وكما كانت الطريق الى الدور الثاني تبدأ من اليابان، فإن الطريق الى المشهد النهائي تبدأ من اوزبكستان، والنشامى يحتاجون الى ثلاث خطوات فقط ستكون كافية بأن يدخلوا نادي الأبطال.
لا تستغربوا هذا الكلام وليتذكر الكثيرون ممن كانوا يعتقدون بأن مهمة المنتخب انتهت قبل أن تبدأ مباريات الدور الأول أين هم النشامى اليوم في البطولة الآسيوية.
الجمهور توحد خلف مسيرة المنتخب الوطني في الدوحة -(الغد) يحيى قطيشات عمان - يحظى المنتخب الوطني لكرة القدم بحديث الشارع الأردني، وتسيطر انجازات "النشامى" في بطولة نهائيات كأس أمم آسيا المقامة في الدوحة على قلوب وعقول الأردنيين، فبعد ان حقق الفريق مهمته الصعبة بتأهله إلى دور الثمانية عن جدارة واستحقاق وعلى حساب المنتخبين السعودي (صاحب الانجازات والبطولات العربية والآسيوية والمشاركات بكأس العالم )، والسوري الذي يشارك للمرة الخامسة.
ينتظر الأردنييون بفارغ الصبر المواجهة المنتظرة يوم غد -الجمعة- مع المنتخب الاوزبكي لتحقيق الإنجاز الأكبر والأهم والمنتظر بالفوز والتأهل لدور الأربعة، ليتجاوز الفريق مشهد المشاركة الأردنية الأولى في النهائيات الآسيوية في الصين 2004 عندما خرج "النشامى" من دور الثمانية على يد المنتخب الياباني بفارق الركلات الترجيحية، لكن المنتخب بقي حديث المجالس الآسيوية الكروية لفترة طويلة، فقد استحقت الكرة الأردنية بقيادة الخبير العربي محمود الجوهري آنذاك التواجد بين كبار القارة الآسيوية.
وتكرر مشهد الانجاز في نهائيات الدوحة (2011)، فرغم كل الترشيحات والتوقعات التي صبت في مصلحة المنتخبين الياباني والسعودي، قدم رجال المدير الفني العراقي عدنان حمد صورة ناصعة واصيلة لنشامى المنتخب، الذين امتلكوا روحة معنوية وقتالية مرتفعة عوضت قلة الإمكانات المالية، وضعف الاستعدادات والظروف التي رافقت المنتخب في رحلته خلال البطولة، وخصوصا اصابات نجومه وغيابهم عن المباريات.
لكن الانجاز والتأهل والتألق على ارض الدوحة، والمستويات الفنية التي قدمها النشامى، ساهمت فيها العديد من العوامل وأهمها الدعم والمتابعة من جلالة الرياضي الأول الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تابع اللقاءات وشجع النشامى، وحرص على الاتصال بهم ومع مديرهم الفني عدنان حمد، ليمنحهم الروح المعنوية والحافز لتقديم الافضل ورفع علم الأردن عاليا، وتخطي عقبة المنتخب الاوزبكي نحو ابواب المجد، وجاءت المكافآت المالية من جلالته لنجوم المنتخب مكرمة سامية القائد، ولعل الكلمات الصادقة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بحق النشامى في اتصال جلالتها مع التلفزيون الأردني كانت دافعا اضافيا للرجال، ليكونوا عند حسن الظن بهم في البطولة.
وشكل دعم وثقة سمو الأمير علي بن الحسين بقدرات الفريق، دافعا قويا للنشامي للمضي في البطولة الى الامام.
وكانت الوقفة الصادقة من الجماهير الأردنية التي زحفت خلف المنتخب الى الدوحة، وابناء الجالية الأردنية في قطر، وكافة دول الخليج عنوان للمواطنة الأردنية وحب الوطن، وتمكن النشامى من توحيد قلوب ومشاعر الأردنيين هذه الايام رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ففرحة ابناء الوطن من شماله الى جنوبه أثبتت ان من فعله المنتخب في توحيد الصفوف طغى على كل شيء، وتكفي الاشارة الى ان ابنتي الصغيرتين (جود وراما) هجرن محطات وقنوات ومسلسلات الرسوم المتحركة، لتشجيع رجال المنتخب باغان وطنية، وهو حال الكثيرين من الاطفال.
لا جدال في حقيقة، أن المنتخب الأوزبكي يمثل في الجانب الفني منافسا نوعيا وصعبا للمنتخب الوطني، عبر لقاء ربع النهائي الذي يجمعهما غدا ضمن نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم في الدوحة.
لكن، الاختبار الإضافي والرئيس الذي يمكن ان يواجهه المنتخب الوطني أمام أوزبكستان، يتمثل في مدى قدرة لاعبينا على امتلاك ناصية التركيز الشديد في الميدان أثناء مجريات اللقاء، ومقاومة الضغوط الكبيرة والشحن النفسي، وهي عوامل تفرض نفسها على منتخبنا في هذا المرحلة من الحدث الكروي الآسيوي الكبير لسببين رئيسيين.
الأول، لأن "النشامى" يقفون على أعتاب إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الأردنية، إذا تمكنوا بإذن الله من تجاوز المحطة الأوزبكية الى رحاب الدور نصف النهائي، والثاني هو حجم الآمال الكبيرة المعقودة عليهم، من قبل جمهور جاليتنا الوفية في قطر، والملايين من أبناء الوطن، من أجل التقدم خطوة أخرى في طريق المنافسة.
لا شك أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن عدنان حمد يدرك هذه المعادلة، ويضعها في حساباته خلال عملية التحضير الفني والنفسي للمواجهة المرتقبة غدا.
نثق بقدرات نجوم المنتخب الوطني وحنكة المدير الفني في الإعداد لمواجهة الدور ربع النهائي، ونستند في هذه الثقة الى تجربة منتخبنا في الدور الأول من البطولة، الذي انتزع بطاقة التأهل الى المرحلة الثانية عن المجموعة الثانية، بفضل نجاحه في اختراق حاجز أفضلية المنتخبين الياباني والسعودي على التوالي، سواء على مستوى القدرات الفنية الفردية والجماعية، أو على مستوى التجربة والإنجازات في مضمار الكرة الآسيوية، ثم إقناع كافة أوساط البطولة بأحقية التأهل عبر الفوز في المحطة الثالثة على المنتخب السوري.
يبدو الذهاب بعيدا في الحديث بواقعية عن مباراة منتخبنا ونظيره الأوزبكي في اللحظة الراهنة، أشبه بالمشي في حقل ألغام، لكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على ان مواجهة الجمعة، تبقى في النهاية مباراة تنافسية بكرة القدم، نظلم منتخبنا وأنفسنا إذا أغفلنا حقيقة أن نتيجتها الفنية تحتمل أوجه عديدة، ولا ترتبط دائما بأفضلية فريق (اي فريق) في الملعب من عدمها.
هاجسنا أن يؤدي نجوم منتخبنا واجبهم من الجهد والعطاء طيلة زمن المباراة، كما كان عليه حالهم في الدور الأول من البطولة، ويبقى التوفيق من عند الله، ودعواتنا أن يكون حليف "النشامى" بإذنه تعالى.
قبل انطلاق الدور الثاني من النهائيات الآسيوية لكرة القدم
حمد يضع لمساته الاخيرة على تشكيلة النشامى لمواجهة اوزبكستان غدا
2011/01/20
الدوحة - يوسف السواركة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
يضع المدير الفني لمنتخبنا الوطني العراقي عدنان حمد لمساته الاخيرة اليوم على التشكيلة التي سيواجه بها اوزبكستان عند الساعة السادسة والنصف مساء غد بتوقيت عمان على ستاد خليفة الدولي في اطار الدور الثاني من النهائيات الاسيوية التي تستضيفها الدوحة حتى 29 الجاري.
وسيخوض منتخبنا اليوم بروفة اخيرة على ملعب المباراة باشراف الجهاز الفني المكون من المدير الفني عدنان حمد والمدربين ياسين عمال واحمد عبد القادر والبرازيلي مانويل ومدرب الحراس احمد جاسم وبمشاركة اللاعبين كافة بمن فيهم انس بني ياسين للوقوف على جاهزيته وتشتمل البروفة على الجوانب الفنية والتكتيكية مع التركيز على طريقة اللعب ووضع المسات الاخيرة على التشكيلة في ظل غياب حاتم عقل وباسم فتحي وعدي الصيفي وربما انس بني ياسين وهذا ما يتضح اليوم.
وتدرب النشامى امس على ستاد حمد الكبير التابع للنادي العربي واستمر التدريب ساعتين في اجواء باردة جراء هطول الامطار في اليومين الماضيين وسط معنويات عالية للاعبين الذين يتطلعون لمواصلة العروض القوية والانتصارات وعكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية والوصول الى نصف النهائي وتسجيل الانجاز التاريخي غير المسبوق.
التشكيلة النهائية غدا
يسلم المدير الفني عدنان حمد صباح غد قائمة المنتخب النهائية التي ستخوض اللقاء بعد الوقوف التام على الجاهزية الفنية والبدنية والصحية للاعبين وخاصة اللاعب انس بني ياسين الذي يواصل الجهاز الطبي المكون من طبيب المنتخب الدكتور عصام جسام والمعالج بشير النسور واخصائي التدليك اشرف صقر المتابعة الحثيثة للوقوف على الحالة الصحية له بعد ان خضع للتدريبات العلاجية وربما يدرج اسمه في قائمة الاحتياط وكل ذلك يتوقف على التقارير الطبية النهائية.
مؤتمر صحافي للمدربين
يعقد ظهر اليوم في المركز الاعلامي الخاص بالبطولة مؤتمرا صحافيا بحضور المدير الفني لمنتخبنا الوطني عدنان حمد وكابتن المنتخب بشار بني ياسين حيث يتطرق حمد خلاله إلى اخر التحضيرات ورؤيته الفنية واستعداداته للقاء المرتقب كما يعقد المدرب اديم أبراموف مدرب منتخب أوزبكستان مؤتمرا صحافيا للحديث عن استعداداته للمباراة.
النشامى يثمنون دعم الملك
ثمن لاعبو منتخبنا الوطني والجهازين الفني والاداري عاليا دور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم مسيرة المنتخب الوطني وتقديم المكافآت المالية لهم تقديرا لجهودهم وعطائهم وأدائهم المتميز, الذي توج بالتأهل لدور الثمانية فقد اكد النشامى انهم سيكونون على الوعد وانهم سيذلون قصارى جهدهم في المباراة المقبلة من اجل مواصلة المشوار ورفع علم الوطن عاليا في المحافل كافة والدفاع عن سمعة الكرة الاردنية التي تلقى الدعم الكبير من جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعة واهتمام سمو الامير علي نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا.
حمد: الفوز هاجسنا
اشار المدير الفني عدنان حمد ان مباراة اوزبكستان صعبة للغاية وهذا يتطلب تركيز اكبر من اللاعبين مبينا انه فخور بما قدمه اللاعبون امام سورية وقاموا بعمل كبير ونفذوا التعليمات بالشكل المطلوب الى الانضباط التكتيكي والتركيز العالي.
وبين حمد ان لدينا رغبة كبيرة للصعود الى نصف النهائي رغم صعوبة مهمتنا مشيرا اننا نسعى الى الفوز امام اوزبكستان مؤكدا انه رصد الاوراق الاوزبكية وسنتعامل معها بواقعية وتوازن وسنواصل تقديم الاداء المشرف وصولا الى الهدف المنشود بفضل الاصرار والرغبة في تسجيل انجاز جديد للكرة الاردنية في ظل الثقة التي اكتسبها اللاعبون من جلالة الملك عبد الله الثاني والامير علي والجماهير واضاف ان النشامى قادرون على اسعاد الجماهير مرة اخرى.
مانويل: قادرون على الوصول
اكد المدرب البرازيلي مانويل ان ثقته كبيرة باللاعبين في تحقيق الفوز امام اوزبكستان وانهم قادرون على ذلك للروح العالية والرغبة والطموح الكبير مؤكدا انهم سيعملون على مواصلة المشوار بقوة والاقتراب من مربع الكبار وقال ان اللاعبين على قدر المسؤولية وانهم جاهزون للمباراة مؤكدا ان الجهاز الفني انهى تحضيراته للقاء واضاف ان اللاعبين جاهزون للدفاع عن سمعة الكرة الاردنية كما فعلوا امام السعودية واليابان وسورية.
عبد القادر: نسعى لمواصلة درب الانتصارات
واشاد المدرب احمد عبد القادر باداء اللاعبين خلال البطولة وقال لقد كانوا عند حسن الظن ونفتخر بهم كثيرا لما حققوه ولديهم المزيد مشيدا بالحالة المعنوية والروح الاسرية مبينا ان الجميع يدرك انه لابد من مواصلة طريق الانجازات وتأكيد الذات بعد الحضور المميز امام اليابان والسعودية وسورية واضاف ان اللاعبين على جاهزية لمواصلة الاداء المشرف واسعاد الجماهير التي تغنت بالانتصارات الاخيرة في النهائيات.
جاسم: عطاء لا محدود
وقال مدرب الحراس احمد جاسم نجح النشامى في فرض الامر الواقع امام اقوى الفرق في القارة الاسيوية بل تفوقوا عليهم وسجلوا احلى النتائج واعرب عن سعادته الكبيرة لتألق الحارس عامر شفيع الى جانب زملائه في الملعب مؤكدا ان الحراس عامر شفيع ولؤي العمايرة ومعتز ياسين في قمة الجاهزية ويمتازون بالعطاء اللامحدود والروح الاخوية من اجل الدفاع عن الكرة الاردنية بقوة واضاف ان الحراس يقبلون على التدريبات بمعنويات عالية في ظل الانتصارات التي تحققت.
أبراموف يخشى دفاعاته
أبدى فادمين أبراموف المدير الفني لمنتخب أوزبكستان في حديثه لوسائل الاعلام خشيته من أخطاء دفاع فريقه قبل مواجهة منتخبنا الوطني في دور ربع النهائي في الوقت الذي اعرب عن رضاه التام عن أداء فريقه في المباراة الاخيرة أمام نظيره الصيني في ختام لقاءات المجموعة الأولى التي انتهت بتعادل الفريقين إيجابيا بهدفين لكل منهما.
وقال أبراموف إن الجولة الأولى انتهت وقد تصدر المنتخب الأوزبكي المجموعة وحقق ما كان يريد وأضاف علينا التفرغ لمواجهة النشامى من خلال التحضيرات المكثفة لضمان الوصول الى نصف النهائي مؤكدا ان المنتخب الاردني في احسن حالاته واثبت حضورا قويا في البطولة ويحسب له الف حساب بفضل لاعبيه الذين ينفذون تعليمات المدرب بحذافيرها.
زاكيروني: التركيز الذهني والانضباط الفني ميزة النشامى
بدوره اشار البرتو زاكيروني مدرب اليابان أن منتخبات غرب آسيا قوية للغاية وفي ذات الوقت فإنها تمتلك التركيز الذهني وقال لقد تميز المنتخب الاردني في البطولة بالانضباط الفني العالي للاعبين, وكذلك الحالة المعنوية التي كانت تنعكس على الأداء من خلال الاندفاع على كل كرة والاستمرار على وتيرة واحدة حتى صافرة النهائية.
واضاف لا يغيب عن هذا الجانب أهمية التركيز الذهني للاعبين طوال المباراة وهو ما ميز لاعبي الأردن, وهو أمر شدد على أهميته العديد من المدربين في البطولة, فقد قال برونو ميتسو مدرب قطر: منتخبا الاردن وسورية ظهرا بصورة ممتازة في البطولة خلال الجولة الأولى, حيث نافس المنتخب الأردني اليابان بقوة, وكذلك نجحت سورية في التفوق على السعودية وهذا يؤكد كلامي على أن هذين الفريقين يدخلان البطولة بحالة تركيز ذهني عال وبالتالي قدما انضباطا تكتيكيا وأداء رجوليا في أولى مبارياتهما وهذا يجعل المنتخب الاردني يبحث عن ما هو ابعد من الدور الثاني.
ابوعابد: الروح والرغبة وراء الانتصارات
قال الكابتن جمال ابوعابد مدرب منتخبنا الوطني سابقا ومدرب منتخب الشباب ان منتخبنا استحق التأهل للدور الثاني للبطولة الآسيوية عن جدارة واستحقاق وهذا يعود لاسباب كثيرة رجحت من كفة ( النشامى) فنيا في لقاءاته ضمن المجموعة الثانية واهمها الرغبة والاصرار والحماس من جانب اللاعبين على تحقيق الفوز الذين تعاملوا مع اللقاءات بذكاء وبواقعية ووضح هذا جليا بعد الهدف الاول الذي سجله المنتخب السوري حيث لم تتأثر الروح المعنوية لدى اللاعبين بل تضاعفت واضاف لقد نجح الفريق بشكل رائع في تطوير استراتيجية الدفاع من خلال الهجوم المباغت مؤكدا ان النشامى سيكونون على الوعد وتحقيق المطلوب امام اوزبكستان وعكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية.
شفيع يواصل التميز
افردت صحيفة الوطن الرياضي القطرية مساحات واسعة للحديث عن الحارس الافضل في البطولة من خلال المحللين والحراس العرب القدامى فقد قال حارس العراق سابقا المخضرم عبد الفتاح نصيف ان الحارس عامر شفيع واصل تقديم مستويات متميزة في حراسة المرمى في هذه البطولة ويعتبر الحارس عامر شفيع افضل حارس في البطولة الآسيوية حتى الآن.
وقال يونس أحمد حارس مرمى الريان السابق ان عامر شفيع من أفضل الحراس الذين شاهدتهم حتى الآن في البطولة وقد ساعدته الظروف لأنه وقع بمنتخب بلاده في مجموعة صعبة وكان عليه مواجهة منتخبات قوية مثل السعودية واليابان وسورية وهؤلاء يلعبون كرة قدم هجومية وكانوا جميعا يرغبون في التسجيل وهو ما جعل الفرص تأتي عليه بكثرة فكانت فرصة جيدة له ليظهر ويؤكد للجميع أنه حارس جيد وقادر على قيادة منتخب بلاده نحو التأهل في هذه البطولة.
اما إسماعيل راشد نجم الكرة الإماراتية السابق والمدير الحالي للمنتخب المشارك في بطولة كأس اسيا قال ايضا ان الحارس عامر شفيع هو حارس على درجة كبيرة من الوعي ووجوده في أي فريق يعتبر نقطة قوة بالنسبة لهذا الفريق, وفي البطولة الحالية كان ابرز الحراس لأنه يقدم مستوى جيدا مع المنتخب صاحب النتائج الرائعة في البطولة حتى الآن, وارى ان شفيع كان له دور كبير في هذه النتائج.
وأضاف: حتى الآن لم يبرز أي حراس مرمى في هذه البطولة سوى عامر شفيع الذي خالف كل التوقعات واعتقد ان سيكون من الحراس المرشحين بقوة للحصول على لقب أفضل حراس البطولة.
بدوره قال عبد الكريم الناعم, مدرب حراس المرمى للمنتخب العراقى يرى أن عامر شفيع كان السبب الأول في تأهل المنتخب إلى الدور الثاني في هذه البطولة بفضل خبرته التي لعبت دورا كبيرا في حجب الكثير من الأهداف التي كانت من السهل دخولها إلى المرمى لولا وجود هذا الحارس الكبير واضاف لعل فرصته كبيرة في تحقيق ذلك رغم قوة المنتخب الأوزبكي.
ويقول إبراهيم البطل, الخبير بمجال تدريب الحراس ان عامر شفيع من الحراس الذين يجيدون لفت الأنظار إليهم في أي مباراة يتواجد بها من خلال أدائه المتميز والروح العالية التي يتميز بها وتضعه ضمن نجوم الحراس في آسيا.
اشادة آسيوية بسجل منتخبنا
حافظ منتخب النشامى على رصيده المثالي في نهائيات كأس آسيا, بعدما تأهل للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته للدور ربع النهائي ليؤكد أنه دائماً يشارك في البطولات القارية من أجل المنافسة بحسب التقرير الخاص الذي اورده الموقع الالكتروني للاتحاد الاسيوي الذي اشار ان اللافت للنظر في تاريخ مشاركات منتخبنا في بطولة كأس آسيا, أن هذا الظهور الثاني للفريق في البطولة, ولكنه رغم ذلك نجح في كلتا المرتين باجتياز الدور الأول, حيث كانت المرة الأولى عام 2004 في الصين عندما تأهل عن المجموعة الثانية أيضا.
وبين التقرير انه من خلال مطالعة رصيد منتخبنا في البطولة فقد خاض الفريق لغاية الآن 7 مباريات, ولم يخسر نهائياً في أي مباراة خلال الوقت الأصلي, وهو ما يعتبر بحد ذاته إنجازاً غير مسبوق وسجل منتخبنا ثلاثة أهداف في مشاركته الأولى مقابل هدف في مرماه, في حين سجل 4 أهداف في المشاركة الحالية مقابل هدفين في مرماه, ليكون المجموع 7 أهداف للفريق و3 أهداف في مرماه.
واضاف التقرير ان المشاركات الأردنية في نهائيات كأس آسيا تميزت للمرة الثانية على التوالي بتواجد جهاز فني عربي مميز على رأس الفريق, حيث قاد المنتخب في المشاركة السابقة المدرب المصري محمود الجوهري, في حين يشرف عليه هذه المرة العراقي عدنان حمد صاحب الإنجازات التي لا تحصى في ظرف أقل من عشر سنوات.
عبد الفتاح مطلوب في الدوري المصري
دخل احد الاندية المصرية الكبيرة على خط المفاوضات مع اللاعب حسن عبد الفتاح من اجل ضمه الى صفوفه وفق صحيفة الوطن الرياضي القطرية الصادرة امس التي اشارت ان الاتصالات جارية مع وكيل اعماله ومن المتوقع ان تحسم الامور بعد نهاية البطولة في حين اشارت مصادر اخرى انه مطلوب للريان القطري في حين كشفت المصادر ان اللاعب شادي ابو هشهش المحترف في نادي التعاون السعودي تلقى عرضا من اتحاد جدة السعودي اضافة الى ان هناك عروضا احترافية لعدد من اللاعبين للعب في قطر والسعودية والكويت وهذا يتحدد مع نهاية البطولة في الوقت الذي اكد فيه لاعبو منتخبنا الوطني ان هدفهم الحالي هو مواصلة الانتصارات وحصد الانجازات للكرة الاردنية.
من قلب الحدث
* يعتبر المدير الفني لمنتخبنا العراقي عدنان حمد هو المدرب العربي الوحيد في الدور الثاني من النهائيات.
* الاتحاد الاسيوي يؤكد اقامة مباراة منتخبنا مع اوزبكستان على ستاد خليفة الدولي واقامة مباراة قطر واليابان على ستاد الغرافة بعد ان كانت هناك مطالبة بنقل مباراة قطر واليابان.
* شخصيات رسمية ورياضية وفنية تصل اليوم الى الدوحة لمؤازرة المنتخب في مهمته الحاسمة غدا امام اوزبكستان.
* وفد اتحاد كرة القدم يلتحق اليوم بالوفد للوقوف على اخر التحضيرات الادارية لمنتخبنا قبل المواجهة الاوزبكية غدا.
* تغيب مباريات البطولة اليوم بعد ان خضعت الفرق للراحة الاجبارية مع ختام الدور الاول يوم امس.
يلتقي اوزبكستان بنية تحقيق انجاز تاريخي للكرة الاردنية غدا
منتحبنا الوطني يلعب بروح العسكر وامال النشامى والوطن تكبر
2011/01/20
العرب اليوم- احمد شريف
هل يتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم الى الدور الثاني من بطولة كأس اسيا عبر بوابة منتخب اوزبكستان ام تنتهي مغامرة النشامى عند حدود دور الثمانية كما حدث في المشاركة الاولى عام 2004 عندما تعطلت العجلة عن الدوران امام اليابان ?.
حالة الابهار التي بثها منتخبنا الوطني في اجواء العاصمة القطرية الدوحة عبر عروضه الرائعة امام اليابان والسعودية وسورية تدعو الى التفاؤل بأن محطة القطار الاردني الجارف لن تتوقف عند حدود اوزبكستان وان النشامى سيكونون على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة الاردنية من خلال التواجد في المربع الذهبي للبطولة وتعزيز حظوظهم في بلوغ المشهد النهائي للبطولة.
حلم منتخبنا الوطني الذي بدا صغيرا عند الحضور الى الدوحة كبر مع العرض الكبير امام اليابان وانتعش اكثر مع الفوز الذي تحقق على السعودية لينضج اثر الفوز على المنتخب السوري وينمو اكثر واكثر بعد ان اتضحت هوية المنتخب الذي سينافسه في دور الثمانية, وتنامى الحلم ليبلغ الطموح قمته و بات عشاق المنتخب يصوبون انظارهم باتجاه اللقب.
ولعل تفاؤل عشاق منتخبنا الوطني بتحقيق الحلم مرده ان منتخبنا يمر في الفترة الحالية بفترة ذهبية خاصة في الحالة المعنوية التي تعززت باهتمام جلالة الملك وتبرعه السخي للنشامى, وكلنا يدرك جيدا حجم هذا الدعم معنويا على نشامى منتخبنا الوطني الذين يحظون باهتمام خاص من الرياضي الاول.
جنود اشاوس
اضافة الى ذلك فان الاستقرار الفني والانضباط التكتيكي الذي ميز منتخبنا عن المنتخبات المشاركة في البطولة قاطبة يعد من العوامل المهمة التي تدعو الى التفاؤل بأن القادم سيكون احلى واجمل لمنتخبنا.
ومع ان النقاد تفننوا في اطلاق عبارات الثناء والتقدير لنشامى المنتخب الوطني الا انهم يستحقون لقب جنود الوطن عن جدارة واستحقاق, فالالتزام الذي اظهره كل النجوم لا نلمسه الا لدى العسكر وربع الطواقي.
نشامى المنتخب في الدوحة كانوا جنودا اشاوس دافعوا عن سمعة الكرة الاردنية بكل ما لديهم من قوة وعزم ووقفوا سدا منيعا امام الغزوات اليابانية والسعودية والسورية, واطلقوا قذائف لاهبة لم تخطىء هدفها فاحترقت شباك عملاقي اسيا بنيران حسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن قبل ان تدمر قذيفتي عامر ذيب وعدي الصيفي احلام الاشقاء السوريين في المواجهة الحاسمة للدور الاول.
اوزبكستان افضل لمنتخبنا
منطقيا تبدو مواجهة منتخب اوزبكستان افضل لمنتخبنا من مواجهة اصحاب الارض القطريين فاداء المنتخب القطري متصاعد بدرجة كبيرة والفريق العنابي بات في افضل احواله.
ورغم ان منتخب اوزبكستان حقق العلامة الكاملة في الدور الاول وفاز بلقاءاته الثلاثة الا انه يظل اقل خطرا من المنتخب العنابي لعدة اسباب في مقدمتها ان منتخبنا الوطني التقى بهذا المنتخب قبل نحو اسبوعين وتعادل معه بهدفين بهدفين ما يعني ان اوراقه مكشوفة لدى جهازنا الفني وللاعبينا.
هذا الامر سيكسر الحاجز النفسي لدى لاعبينا في مواجهة اوزبكستان على اعتبار ان مواجهة فريق معروف بالنسبة لهم افضل بكثير من مواجهة فريق اخر للمرة الاولى.
اضافة لذلك فان المنتخب الاوزبكي لا يملك قاعدة جماهيرية مثل التي يمتلكها منتخبنا هناك في الدوحة ومعلوم ان لهذه الجماهير مفعول السحر على اداء النشامى وافتقاد اوزبكستان لدعم جماهيري سيؤثر على الفريق على ارض الملعب.
نشامى منتخبنا سيتمتعون باللقاء بمساندة جماهيرية كبيرة من الجالية الاردنية الرائعة في قطر ومن رابطة المشجعين وحتى من الاشقاء العرب المتواجدين في الشقيقة قطر والذين يرون في منتخبنا حاصان البطولة الجامح الذي يلبي كل طموحاتهم وسط اخفاق متتالي للمنتخبات العربية والخليجية على وجه الخصوص في البطولة.
ومن خلال متابعتنا لمباريات اوزبكستان فان هذا المنتخب يبدو قريب الشبه بمنتخب سورية حيث يعتمد على القوة البدنية كعامل اساسي في تنفيذ عمله التكتيكي الذي يرتكز على الكرات المرتدة بالدرجة اولى مع تميز واضح في التسديد على المرمى من مسافات مختلفة.
ومع ذلك فان منتخب اوزبكستان يتميز بالصلابة الدفاعية مع سرعة تنفيذ الكرات المرتدة وهو خطير في هذا الجانب الى ابعد الحدود ولا شك ان دفاعنا الذي اثبت كفاءة كبيرة في الدور الاول سيكون امام تحد من نوع خاص لايقاف امتداد لاعبين يتميزون بحسن الاستعداد البدني.
وما من شك ان لقاء منتخبنا الوطني مع اوزبكستان يوم غد سيكون مختلفا شكلا وموضوعا عن لقاء المنتخبين الودي الذي جمعهما قبل اسبوعين في دبي, فلقاء الغد لا يقبل القسمة على اثنين ولا مجال للتعويض فالفائز سيواصل مسيرته في البطولة والخاسر سيعود الى بلده.
غياب لا يدعو للقلق
ومع ان منتخبنا سيخوض لقاء الغد في ظل غياب ثلاثة عناصر اساسية في التشكيلة بغياب حاتم عقل وعدي الصيفي للاصابة وباسم فتحي للايقاف الا ان الجهاز الفني بقيادة الكابتن عدنان حمد يبدو مطمئنا في ظل وجود البدلاء الجاهزين والمتحفزين لمشاركة بقية الرفاق في رحلة الانجاز وهنا يبرز احمد عبد الحليم ومحمد الدميري لشغل الجهة اليسرى لمنتخبنا وكلاهما يتمتع بكفاءة عالية لتعويض غياب زميليهما والامر الاكيد ان الكابتن حمد اخذ كافة الاحتمالات والاحتياطات من اجل معالجة هذا الامر الذي لن يؤثر على اداء المنتخب الذي يتميز بجماعية وبروح قتالية نادرة.
2011/01/20
العرب اليوم
في اطار التواصل مع الاحداث الرياضية العالمية المهمة وفي سعيها للتواجد في كل بقعة من بقاع العالم اطلقت قناة الجزيرة الرياضية شبكة مراسليها في الدول العربية والآسيوية لتواكب مشوار بطولة آسيا الكروية التي تدور منافساتها في قطر وترصد ردود فعل الرياضيين من مدربين ولاعبين واعلاميين وجماهير حول مستوى البطولة وآراءهم المختلفة عن المنتخبات المشاركة فيها ..
ولان منتخبنا الوطني سجل نتائج لافتة وحقق انجاز التأهل الى الدور الثاني فقد كان للاردن نصيب لافت من تغطية هذه القناة المميزة حيث تواصلت مع انجازات النشامى برصد ردود فعل الشارع الرياضي في عمان والمدن المختلفة عبر مراسلها الرياضي في الاردن الزميل محمد الجبور الذي جاب اماكن تواجد الجماهير في المقاهي والشوارع والتقى العديد منهم في بث مباشر يومي لم يقتصر على منتخبنا انما تعداه لابناء الجاليات العربية المواكبة لمنتخباتها فنجح »الجبور« بالخبرة التي يمتلكها بنقل مشاعر كل الاردنيين عبر شاشة الجزيرة الرياضية التي تفردت وحدها بالتغطية المتميزة للبطولة كعادتها في كل المناسبات الرياضية الاخرى.
الأردن وأوزبكستان أمام فرصة (الأربعة الكبار) في النهائيات الآسيوية.. غداً
الدوحة - لؤي العبادي- موفد اتحاد الإعلام الرياضي- دخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم المراحل الاخيرة من تجريب خياراته البشرية والفنية للمواجهة المرتقبة مع نظيره الاوزبكي غدا على ستاد خليفة وعند السادسة و25 دقيقة بتوقيت عمان.
وبينما ينتظر المنتخب الوطني مواجهة الغد وهو امام فرصة للعبور لاول مرة ومن المشاركة الثانية فقط الى الدور قبل النهائي فان طموحاته لن تخرج عن اطار تحقيق ذلك على ارض الواقع، بعدما كان وضع قدما في الدور ربع النهائي كثان للمجموعة الثانية وبرصيد 7 نقاط من تعادل مع اليابان 1-1 وفوز على السعودية وسورية 1-0 و2-1.
يدرك الجهاز الفني اهمية المواجهة وحساباتها الواضحة والتي تتمثل بدخول مربع الكبار من جهة وتعزيز فرصه بالتأهل الى النهائيات التي ستقام في استراليا مباشرة ان تمكنت الاخيرة كذلك من التأهل، وعليه فان المباراة بدأت تأخذ انطباعات خاصة وفق حسابات اردنية اوزبكية مشتركة.
ورغم حالات الاصابات والايقافات التي بدأ المنتخب الوطني يعاني منها منذ انطلاق مشواره في البطولة وصولا الى المباراة الاخيرة امام سورية، فان التركيز كان في اليومين الماضيين على الجانب البشري من خلال تجريب الخيارات الاولية التي قد يستعين بها المنتخب امام اوزبكستان والتي تتمثل بالدفع باحمد عبد الحليم على الطرف الهجومي الايسر على ان يبقى محمد الدميري اقوى المرشحين لشغل مركز المدافع الايسر وذلك بعد اصابة عدي الصيفي وايقاف باسم فتحي وقبل ذلك اصابة حاتم عقل وانس بني ياسين.
صعوبة الامر بالنسبة للمنتخب الوطني ووفقا للعديد من المتابعين تكمن في ان منتخب «النشامى» وبعدما كان يظهر كأبرز المنتخبات من خلال الانسجام والتناغم في التوليفة، فانه قد يجد نفسه يعاني في محطته الاوزبكية من غياب كامل للاعبي الجهة اليسرى سواء دفاعيا او هجوميا، وهو امر وصفه البعض بأسوأ سيناريو قد يصيب اي من المنتخبات.
هذا الوضع لم ينكره المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد لكنه قلل من حدته حين اعتبره حالة طبيعية قد تظهر مع اي منتخب، مشيرا الى ان خطورته الحقيقية تكمن في حال لم يملك المنتخب البدائل الجاهزة لسد الفراغ وهو امر لا يعاني منه المنتخب الوطني اذ يملك دكة بدلاء قوية قادرة بالفعل على تعويض الغيابات واللعب بنفس الرتم والاسلوب.
واضاف حمد: نعم خسرنا عناصر مؤثرة من التشكيلة التي اعتاد المنتخب الوطني الظهور بها منذ فترة ليست قليلة، لكننا كنا دوما نأخذ احتياطاتنا بهذا الشأن، اذ ركزنا في كافة تدريباتنا على مسألة ابقاء البديل جاهزا في اي وقت قد نحتاج الاستعانة به، ولعل هذا الامر برز بما قدمته العناصر التي شاركت على حساب عناصر مصابة اخرى كانت اساسية قبل البطولة وكذلك اثنائها.
واعتبر المدير الفني حسابات المنتخب واوراقه واضحة ولا مجال لاعطاء الظروف الطارئة فرصة لتعطيل طموحات المنتخب وقال في هذا السياق: نلمس الاصرار عبر ما يظهر اللاعبون في التدريبات واقتربنا كثيرا من وضع التصورات اللازمة لاوزبكستان، وما زالت الثقة لدى النجوم حاضرة. اللمسات الأخيرة ..اليوم
المنتخب الوطني الذي سيضع جهازه الفني اللمسات الاخيرة من خلال التدريب الرئيسي الذي سيقام على ملعب المباراة اجرى امس تدريبا على ستاد النادي العربي والذي احتضن كافة تدريباته في الدوحة.
التدريب الذي اقيم بتواجد كافة اللاعبين وباستثناء المصابين طبعا، بدأه المدير الفني عدنان حمد بمحاضرة أوضح من خلالها أهمية المباراة امام اوزبكستان مشيرا الى ضرورة التركيز التام فيها والبقاء على نفس العزيمة والإصرار والحماس من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، وأكد ان المباراة تشكل فرصة نحو المضي قدماً في مشوار البطولة ليكون المنتخب بين الأربعة الكبار في القارة بل والوصول الى أبعد من ذلك، وطالب اللاعبين بتقديم كل طاقاتهم لإسعاد الجماهير ورسم البسمة على الوجوه مجددا بعدما ارتسمت عقب الانتقال الى دور الثمانية.
الى ذلك فقد كان التركيز واضحا خلال التدريب على الجانب الخططي والتكتيكي والوقوف عن قرب لما قدمته العناصر البديلة المنتظر ان تشارك كاساسية امام اوزبكستان، حيث ظهرت مؤشرات ذهبت في اتجاه ان المنتخب قد يعتمد على طريقة دفاعية محكمة على اعتبار حساسية المباراة من جانب، وما يملكه المنتخب الاوزبكي من قدرات على جانب اخر.
وتشابهت التدريبات التي خضع لها اللاعبون نوعا ما مع تلك التي جرت قبل مواجهتي اليابان والسعودية، والتي اعطت الدفاع جزءا مهما وكذلك الهجوم المضاد الذي ينتظر ان يتولاه حسن عبد الفتاح ولكن مع احمد عبد الحليم هذه المرة.
وشدد الجهاز الفني اثناء تعليماته للاعبي الدفاع والوسط على ضرورة اغلاق المنافذ الهجومية امام المنتخب الاوزبكي وهو مؤشر يعزز ان الجهاز الفني يدرك ابرز مكامن القوة للمنافس والتي كانت عبر التسديد من المناطق البعيدة الامر الذي ظهر جليا امام المواجهات التي جمعته مع قطر والكويت والصين. اوزبكستان.. بعنوان ثابت
كشفت المباريات الثلاث الاخيرة التي خاضها المنتخب الاوزبكي في الدور الاول ان الفريق يلعب بمنظومة ثابتة وتشكيلة تكاد تكون ثابتة من حيث الاسماء والاداء.
المدير الفني للمنتخب الاوزبكي فاديم ابراموف اعتمد امام قطر ومن ثم الكويت وايضا الصين على تشكيلة ثابتة في المباريات كافة حيث لم تظهر تغييرات سوى في لاعب واحد وهو الامر الذي قد ينطبق كذلك خلال مواجهته القادمة للمنتخب الوطني.
هذا عن الشكل.. لكن المضمون الذي تحدث به المنتخب طيلة الدور الاول، كان صريحا وواضحا تمثل بالقوة والسرعة اثناء تنفيذ الهجمات وايضا الاعتماد على سلاح التسديد من خارج المنطقة، وهو امر لم يظهر فحسب في البطولة الاسيوية، انما بصورة معتادة للفريق وحتى امام المنتخب الوطني في مباراة ودية جرت على هامش معسكر دبي وانتهت بالتعادل 2-2.
تلك المباراة شكلت اختبارا حقيقيا للمنتخب الوطني على حد تعبير المدرب احمد عبد القادر حين وصفها باقوى المحطات الاعدادية للمنتخب قبيل النهائيات الاسيوية ومن شأنها تحقيق الفائدة الفنية والبدنية المرجوة منها، وهو الذي تحقق بالفعل وظهرت اثاره في النتائج التي خرج بها المنتخب امام السعودية واليابان وسورية.
وعما اذا كانت تلك المواجهة تشكل عنصرا ايجابيا هنا وهناك قال: لن ننكر ان هناك ايجابيات منها سواء للمنتخب او نظيره على اعتبار ان المنتخبين وقفا على امكانات كل منهما للاخر فضلا عن الرصد المتواصل للاوراق الاردنية والاوزبكية خلال البطولة الحالية.
واضاف: سنحاول استغلال الامر جيدا ونعرف اين تكمن القوة الاوزبكية تحديدا وتمكنا من الوقوف امامها في المرة الاولى وسنسعى لتطبيق ذلك مجددا.
«لعنة الإصابة» تشكل تحدياً إضافياً لطموحات «النشامى»... المنتخب الوطني يواجه (الغيابات) بخيارات التعويض
الدوحة - أمجد المجالي-موفد الرأي -فرضت «لعنة الاصابة» واقعاً جديداً وصعباً على المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يحظى بنصيب الاسد من الاهتمام والاشادة لدى أوساط بطولة نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة التي تتصاعد حدة منافساتها في الدوحة.
قبل أن يدخل منتخب النشامى حوار المنافسة في البطولة الأهم على مستوى القارة الصفراء تعرض مؤشر الجاهزية الى ضربة قوية بإصابة مفاجئة للمدافع الصلب أنس بني ياسين، ما فرض على الجهاز الفني بقيادة المدرب عدنان حمد إجراء تعديلات على الخط الخلفي شملت المراكز، ومع نهاية المباراة الاولى امام المنتخب الياباني تلقى الجهاز الفني خبراً مزعجاً بعدم قدرة كابتن المنتخب ومدافعه الخبير حاتم عقل على مواصلة المشوار على اثر الاصابة التي تعرض لها الدقائق الاخيرة من المباراة.
غياب عقل شكل تحدياً كبيراً لخيارات التعويض، فالخبرة الميدانية التي يتمتع بها الى جانب قدراته الدفاعية الهائلة تجعل المهمة صعبة وتدفع نحو القلق خصوصاً وأن اسلوب الاداء المقترح في البطولة يركز على التنظيم الدفاعي المحكم.
نجح الجهاز الفني بكسب التحدي بعدما طرح ورقة محمد منير الذي قدم عرضاً لافتاً امام السعودية ومن ثم مبهراً امام سورية ليعود الاطمئنان الى فاعلية وقوة الخط الخلفي رغم غياب اثنين من أبرز اعمدته عقل وأنس ما عزز مقدار الثقة بحنكة وقدرات الجهاز الفني الذي بدا مستعداً لكل الاحتمالات وفق خيارات تكتيكية مثالية ساهمت بتحديد مسار المنتخب نحو الاتجاه الصحيح - دور الثمانية- بتأهل مستحق حظي بإشادة واعجاب متابعي البطولة.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري لفت حمد الى حسابات البطاقات الصفراء «ندرك بأن ستة لاعبين يدخلون المباراة المهمة أمام سورية بمخاوف تلقي بطاقة صفراء تهدد ظهورهم في دور الثمانية، ونحن ندرك تلك المسألة لكننا نتطلع الى الهدف الرئيس بإنجاز مهمة التأهل بأقل قدر من التضحيات».
حسابات البطاقة الصفراء فرضت احتجاب المدافع باسم فتحي عن الموقعة المنتظرة مع منتخب اوزبكستان مساء غدٍ الجمعة في دور الثمانية بعدما نال أمام سورية البطاقة الثانية، ما يعني ان قائمة الغياب عصفت بنحو 75% من قوام الخط الخلفي، فيما وجد المنتخب نفسه مضطراً لدفع ثمن إضافي للتأهل بعدما تلقت الخيارات الهجومية ضربة قاسية بإصابة المتألق عدي الصيفي بتمزق أبعده نهائياً من حسابات المشاركة في البطولة!.
وفق ما سبق بات على الجهاز الفني للمنتخب التعامل مع واقع الغياب المؤثر بحسابات وخيارات تبدو محدودة، فالخط الدفاعي سيفتقد أمام اوزبكستان باسم فتحي الذي قدم مستويات طيبة في الدور الاول، ولأن المنتخب خسر من قبل جهود انس وعقل فإن التعويض بات محدداً بالدفع بورقة محمد الدميري ليشغر مركز الظهير الايسر مع الاحتفاظ ببقية العناصر الخبير بشار بني ياسين والواثق محمد منير واكتشاف البطولة سليمان السلمان، فيما تبدو خيارات تعويض الصيفي في المنطقة الهجومية متعددة لتشمل أكثر من ورقة مقترحة.
الترشيحات تشير الى إشراك احمد عبد الحليم منذ البداية ليتولى المهمة التي أبدع بها الصيفي: الانطلاق المؤثر من الميسرة هجومياً، والاسناد المتميز دفاعياً، فيما تذهب بعض التوقعات الفنية الى امكانية الزج بمؤيد ابو كشك لتعويض الصيفي لكن تلك الفرضية تخضع لمعايير توفير التغطية الدفاعية، كما تضم قائمة البدلاء ايضاً الواعد انس حجي الذي يلعب بقدمه اليسرى، كما أن بعض الفنيين هنا في الدوحة تطرقوا الى فرضية تبدو صعبة للغاية، بإشراك عبد الحليم كظهير ايسر ومن امامه ابو كشك.
تكمن صعوبة الفرضية الاخيرة بأن عبد الحليم وابو كشك يتمتعان بنزعة هجومية واضحة ما يؤثر على التنظيم الدفاعي الذي يشكل كلمة السر في توازن اداء نشامى المنتخب في البطولة.
عموماً تبدو خيارات التعويض لدى الجهاز الفني متوفرة الامر الذي يدفع نحو تعزيز الطموحات الرامية الى الذهاب أكثر في البطولة، ذلك ان «الجهاز» برهن خلال الدور الاول على قدرته بالتعامل مع كل المحطات الصعبة بكفاءة وحنكة تدريبية متميزة.
النجم البرازيلي بيبيتو يقدم (قميصه) إعجاباً بالمنتخب الوطني
الدوحة - امجد المجالي - موفد الرأي- ابدى النجم البرازيلي الاسبق بيبيتو تقديره للمنتخب الوطني الذي يواصل مسيرته الناجحة في نهائيات اسيا المقامة هنا في الدوحة بعد بلوغه دور الثمانية.
مرد اهتمام وتقدير النجم البرازيلي للمنتخب عندما يقوم ظهر اليوم بزيارة لمقر اقامة النشامى في فندق الميلينيوم يقدم خلالها القميص الذي كان يرتديه برفقة نجوم "السامبا" في كأس العالم (1994) والتي توج بيبيتو وزملاؤهم فيها ابطالاً للمونديال.
واكد المهاجم البرازيلي ان القميص يمثل هدية رمزية في اشارة الى اعجابه بالاداء الذي يقدمه منتخب النشامى وما ظهر عليه سفراء الوطن في هذه النهائيات.
من جهة اخرى، سجلت وسائل الاعلام الاردنية حظورا غير مسبوق في التظاهرات الرياضية بعد ان احتشد عدد كبير من الاعلاميين الاردنيين في العاصمة القطرية الدوحة لرصد مشاركة المنتخب الوطني في هذه النهائيات ومتابعة كل تفاصيل النشامى داخل الملعب وخارجه.
الحشد الاعلامي الواسع تضمن تواجد ثمانية زملاء من الصحف المحلية اليومية الى جانب اربعة زملاء من التلفزيون الاردني، في حين وصل امس الى الدوحة فريق عمل البرنامج الاذاعي "بصراحة مع الوكيل"، كما يتواجد حالياً عدد كبير من الزملاء القائمين على المواقع الالكترونية المحلية والقنوات الفضائية الاردنية.
وينتظر ان يصل اليوم فريق عمل البرنامج التلفزيوني الاردني "يسعد صباحك" تأهباً لنقل حلقة خاصة عن مشاركة المنتخب الوطني في الكأس القارية صباح غدٍ على الهواء مباشرة من الدوحة.
ويحظى الحشد الاعلامي الاردني المتواجد في الدوحة باعجاب وتقدير اللجنة المنظمة للبطولة والقائمين على انجاح الحدث الى جانب الزملاء في وسائل الاعلام العربية والعالمية.
في ذات الاتجاه، يلتقي ظهر اليوم السفير الاردني في قطر احمد المفلح مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية للحديث عن مشاركة المنتخب الوطني وبحث ترتيبات المباراة المنتظرة غداً امام المنتخب الاوزبكي. مكافأة مالية
الى ذلك، عقدت الليلة الماضية رابطة الجماهير الاردنية في قطر - لجنة مساندة النشامى - اجتماعاً تنسيقياً برئاسة د. نصير الحمود، قررت خلاله صرف مكافأة مالية 20 الف دينار للمنتخب نظير تأهله الى دور الثمانية ، كما جرى بحث الامور المتعلقة بترتيبات الحضور الجماهيري وبطاقة دخول المباراة المنتظرة والتي تجمع المنتخب الوطني ونظيره الاوزبكي، حيث اكدت اللجنة ضرورة المحافظة على الصورة المشرقة التي اظهرتها الجماهير خلال مباريات المنتخب السابقة، لتكون مواجهة غد امتداداً للالتزام الجماهيري والتشجيع المثالي الذي لاقى اشادة واسعة واستحسان الجميع.
الدوحة - لؤي العبادي-موفد اتحاد الإعلام الرياضي- بعيدا عن اسلحة العزيمة والاصرار والتلاحم التي كان استعان بها المنتخب لغاية الان، فان سلاحا اخر تدرب عليه المنتخب في الظل وظهر على سطح الاحداث مؤخرا.
سر اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب في البطولة الحالية هو السلاح الاخر والذي جعل المدرب البرازيلي للياقة البدنية مانويل اللاعبين يتسلحون به بقوة ويجيدون استخدامه بصورة لافتة اكدها العديد من المتابعين.
مانويل وتدريباته للاعبين كانت تحت الرصد منذ مرحلة الاعداد، وفيها ظهر المدرب كعنصر فعال اضيف الى العناصر الفنية الاخرى من الجهاز الفني، ولعل ما قدمه المنتخب طيلة تسعين دقيقة امام اليابان والسعودية وسورية اكبر دليل على ذلك، اذ كشف اللاعبون منسوبا عاليا من اللياقة البدنية اهلهم لمقارعة سرعة منافسيهم وكذلك التفوق عليهم.
خرج مانويل قليلا من تحت الظل واخيرا تكلم خارج الملعب التدريبي وبعد التمرينات، ولكن بصورة موجزة وكافية في الوقت ذاته لتكشف ما يملكه هذا المدرب من قدرات وخبرات كان اللاعبون اشادوا بها اولا والجهازان الفني والاداري ثانيا وتعززت على ارض الواقع في النهاية.
مانويل قال: التدريب على تنمية اللياقة البدنية اجمل عمل في حياتي واحرص على تأديته بكل امانة وتركيز، واللاعبون الاردنيون يتجاوبون معي بشكل لافت ومميز ويريدون بالفعل الاستفادة من كل صغيرة وكبيرة في علم التدريب الخاص بعوامل اللياقة البدنية.
واضاف: انتهج طرق حديثة واللاعبون استوعبوها سريعا وهذا ابرز الاسباب التي وصلت بلياقتهم البدنية عند هذا المستوى، فليس لكم ان تتصوروا مدى فخري وانا ارى اللاعبين يبرزون نتاج عملي وجهدهم على ارض الميدان.
وراهن مانويل على ان لاعبي المنتخب يستطيعون اللعب لمباراة ونصف بذات النسق، واكد ان عامل اللياقة البدنية جزء مهم في اي منظومة تدريبية وهو السر في تطبيق اللاعبين لخطط مدربيهم دون اجهاد او فقدان للتركيز. أبو هشهش: المواجهة هي الأقوى
توقع شادي أبو هشهش نجم المنتخب الوطني ان تكون مباراة الاردن أمام اوزبكستان هي الأقوى في البطولة.
ونقلت صحيفة العرب عن أبو هشهش قوله « اوزبكستان غني عن التعريف ويتمتع بفنيات وقدرات عالية وقد سبق لنا ان واجهناه وديا في دبي قبل البطولة وتعادلنا 2-2 لكن تلك مباراة ودية لها حسابات خاصة أكيد انها ستختلف عن المواجهة الرسمية.»
وأضاف «ستكون مباراتنا مع منتخب اوزبكستان أقوى المباريات في البطولة فبصراحة هذا المنتخب قوي وعنيد.»
وتابع ، في ظل الغياب المنتظر لزميليه باسم فتحي للإيقاف وحاتم عقل للإصابة «نحن وصلنا مرحلة تدفعنا بألا نفرط في الهدف الذي جئنا من أجله.»
وقال أبو هشهش «منذ بداية البطولة لا توجد لدينا ضغوط نفسية وعدنان حمد أبعدنا عن كل الضغوطات المتوقعة والإعلام كذلك ونحن بالعكس نعمل بصمت وهذا ربما من أسرار نجاحنا.»
وأضاف «لا نسمع أحدا غير المدرب كيفما كان سواء كان مدحا أو ذما. ثقتنا كبيرة في مدربنا وهو من يمنحنا أوجه الصواب في عملنا وكما اجتزنا هذه المرحلة بنجاح نتنمنى ان نتعدى الثانية بالشكل ذاته. مسلسل العروض يتواصل
يتواصل مسلسل العروض التي تتقدم بها الاندية العربية والاجنبية لنجوم المنتخب بعدما رشحت اخبار ان حسن عبد الفتاح بات مطلوبا كذلك في احد الاندية المصرية.
وبحسب المعلومات المتوفرة فلم تتضح بعد هوية النادي المصري الذي يرغب في ضم عبد الفتاح لكنها اكدت ان خط الاتصال موجود بين اللاعب والنادي الذي رشح البعض انه قد يكون الاسماعيلي او انبي.
وبات عبد الفتاح الان مطلباً لعدد كبير من الاندية بعدما كان نادي الريان القطري كشف عن رغبته في التعاقد معه الامر الذي ينسحب على العديد من اللاعبين امثال بهاء عبد الرحمن وسليمان السلمان وعامر شفيع والذين اكدوا انهم اغلقوا هذه المفاوضات مؤقتا ولحين الانتهاء من مشوارهم مع المنتخب الوطني والذي يأخذ كل تركيزهم. يعمل في الظل
يبذل اسامة طلال مدير المنتخب الوطني جهودا جبارة اثناء تأدية عمله بتوفير كافة احتياجات لاعبي المنتخب وبقية اعضاء الوفد المرافق.
طلال يحرص على التواجد عن قرب مع اللاعبين والاجهزة الفنية والطبية والجميع، ويقوم بمهام كبيرة في الشق الاداري والذي يتطلب التواصل الدائم مع اللجنة المنظمة والوقوف على ترتيبات التدريبات وامور الاقامة والنقل والمواصلات فضلا عن التواصل المباشر مع الوفد الاعلامي المرافق وحرصه على وضع الاعلام الاردني امام كل حدث يرافق المنتخب الوطني.
يجب أن نتحدث عن كرة القدم كلعبة رياضية تجمع الناس ولا تفرقهم , توحد الشعوب وتداوي الجراح كما فعلت رقعة الجلد المدور عندما وحدت الشعب العراقي ولو للحظات وجعلتهم جميعا بمختلف الطوائف يقفون خلف المنتخب الذي فاز بكأس أمم أسيا لكرة القدم .
كرة القدم التي تعلم الناس دروسا كثيرة , فهي تصنع الفرح عند الانتصار , الذي يحاول كل واحد أن ينسبه لنفسه فقط , بينما ترسم علامات الاستفهام وتضع الكثير من الأسئلة الحائرة الحزينة عند الخسارة , وتضع التجارب محل الاستفادة منها لتصحيح الأوضاع مهما تكون مريرة .
اليوم بدأت عملية الإصلاح الرياضي في السعودية بعد أن مُنى منتخبها الأول لكرة القدم بثلاث هزائم متتالية , لم ينفع معها تغيير البرتغالي (بيسيرو) بالمدرب السعودي ناصر الجوهر , الذي أكد أن ما كل مرة تسلم الجرة , وخسر هو الأخر أمام الأردن بهدف نظيف ثم أمام اليابان بخماسية نظيفة قلبت الأمور رأس على عقب , وعجلت برحيل الأمير سلطان بن فهد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب , من حق أي سعودي أن يزعل وينتقد ويطالب بأعلى صوت بالتغيير والمحاسبة , لأن المنتخب السعودي كبير وعالمي , وسبق له أن حقق العديد من الإنجازات ويعتمد على أندية قوية تضم نخبة من أبرز اللاعبين , وتتمتع بأصول مالية ضخمة جدا إذا ما تمت مقارنتها بالأندية السورية والأردنية بنظيراتها السعودية , لكن المال وحده لا يكفي لأن عزائم الرجال لا تقدر بثمن , وهذا ما يتفق عليه الجميع خاصة وأن الدلال الزائد يولد الانفلات وبالتالي الوصول إلى حالة تشبع وهم في قمة القدرة البدنية والتركيز .
بعد نهاية مباراة السعودية والأردن حاولت أن أستمع إلى تحليل عقلاني منطقي يركز على القدرة الذهنية والروح المعنوية العالية للاعب الأردني , والخطة التي أتبعها المدرب العربي العراقي عدنان حمد من أجل تحقيق الفوز , لكن للأسف الشديد تحولت هذه المجالس إلى بكاء ونواح وصراخ ولطم على الخدود , لماذا خسر المنتخب السعودي , ولم يتحدث أحد عن ذكاء الفوز الأردني والإمكانيات البسيطة والعزيمة والروح القتالية , لقد كان سقوط للفكر الرياضي العربي الذي مازال يعتمد على الولاء الضيق ربما نتيجة لضيق الجيوب والعقول.
قبل انطلاق بطولة أمم أسيا الخامسة عشرة في الدوحة كان النقاد يرشحون اليابان والسعودية للأدوار المتقدمة بينما الخروج من الدور الأول كان من نصيب سوريا التي قدمت مستوى رائع , والأردن التي حققت المركز الثاني دون أي خسارة تعادل أمام اليابان وفوزين على حساب السعودية وسوريا .
أجمع العقلاء بأن المنتخب الأردني يعتمد على دفاع منظم يقف خلفه عامر شفيع الحارس المخضرم الذي قد أداء راقيا ودافع عن مرماه بكل بسالة وشجاعة ,
اليوم يقف النشامى أمام تحد جديد في الدور الثاني والخصم هو منتخب أوزبكستان القوي بدنيا وتكتيكيا وهو متصدر المجموعة الأولى , ولديه مجموعة من اللاعبين المحترفين القادرين على تحقيق الفوز في أي لحظة , يجب علينا جميعا أن نتعامل مع الواقع بهدوء وتواضع , يجب على لاعبي المنتخب الأردني احترام الخصم أولا ومن تم تقديم أداء فني يحقق الفوز ويؤكد أن كرة القدم الأردنية تعيش مرحلة إعادة بناء وتنظر للمستقبل بكل ثقة وتفاءل.
الأردن وأوزبكستان يتنافسان على لقب أفضل منتخب في العالم !
عمان - مفيد حسونة- تتجه انظار الوطن .. كل الوطن وقائده وشعبه يوم غد صوب النشامى الذين سطروا اروع كلمات الانتماء لتراب الوطن وقائد العطاء جلالة الملك عبد الله الثاني وهم يقارعون اسياد كرة القدم باكبر قارات الدنيا - القارة الاسيوية- ويرتقون معهم يدا بيد نحو قمة المنافسه للذهاب الى ابعد مكان بنهائيات كأس اسيا - الدوحة - 2011.
المكان ستاد خليفة الدولي بقلب العاصمة القطرية وهو المكان الذي سوف يشهد حفل افتتاح كاس العالم 2022 لانه الملعب الاكبر في قطر والمواجهة ستكون كما يعرفها الجميع امام اوزبكستان.
وللمباراة اهمية مضاعفة فالفوز سيدخلنا الى اكبر مرحلة بتاريخ الكرة الاردنية وهو بلوغ الدور قبل النهائي والفوز سيجعلنا نبلغ نهائيات كاس اسيا المقبله في استراليا 2015 - شريطه تاهل استراليا للدور ذاته - دون ان نخوض التصفيات المقبله والفوز ايضا سيجعل منتخب النشامى افضل منتخب في العالم وفقا لللائحة تصنيف « فيفا» عن شهر كانون ثاني - يناير- 2011 !!
نحن واوزبكستان ندخل مباراة يوم غد باوراق مكشوفة وبكفة ميزان تبدو متساوية فكلانا جمع 7 نقاط بالدور الاول وربما كلانا لم يكن ضمن حسابات المحللين قبل البطولة بالتاهل الى هذا الدور، بل وان سجل مباريات المنتخبين الرسمية متساوي ايضا.
افضل منتخب بالعالم..كيف؟
صحيح ان الفوز والمضي قدما بكاس اسيا هو الافضل والامثل ومن الاولويات من حيث الاهمية الان ان الدخول بموضوع التصنيف الدولي وكذلك الاستفاده من جديد نظام البطولة والذي يقضي بتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الاولى بنهائيات النسخه التاليه.
فقبل نهائيات اسيا 2011 وتحديدا يوم 12 من الشهر الجاري وهو الموعد الاخير لاغلاق لائحة التصنيف الشهرية لـ»فيفا» كان تصنيف المنتخب الوطني وفقا للائحة الشهرية للاتحاد الدولي - الفيفا- 107 عالميا وورصيدنا 286 نقطه الان وبعد الفوز على السعودية وسورية وتعادلنا مع اليابان اصبحنا حتى يوم امس الاربعاء بالمركز 85 عالميا ورصيدنا 399 نقطه وهو ما يعني اننا قفزنا 22 مركزا وزدنا من رصيدنا 113 نقطه فكيف تم ذلك؟
يقول المهندس صفوان اكرم طبيشات الذي سبق وان نشرنا له في»الرأي» قبل ثلاثة اشهر قراءة تفصيليه غير مسبوقه عن طريقة احتساب التصنيف العالمي وجمع النقاط يقول: لقد استفدنا كثيرا من التعادل مع اليابان والفوز على السعودية باعتبارهما يسبقان المنتخب الوطني بتصنيف «فيفا» قبل نهائيات اسيا.
ويضيف: اوزبكستان قبل النهائيات كان تصنيفها بالمركز 108 عالميا وهي حققت نفس نتائجنا لذلك فهي ايضا قفزت الى المركز 84 عالميا، وعلى ذلك فان الفوز على اوزبكستان سيجعلنا نقفز الى نقطه اعلى مع صدوراللائحة الشهرية لتصنيف «فيفا» والتي سوف تصدر يوم الثاني من الشهر المقبل.
ويشير طبيشات إلى أن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم خاطب «فيفا» لتاجيل اغلاق احتساب النقاط الى ما بعد يوم 22 من الشهر الجاري ليسنى له احتساب نتائج الدورين قبل النهائي والنهائي يومي 27 و29 من الشهر الجاري، واذا نجح بذلك فسوف يتحسن تصنيف المنتخبات الاسيوية بلائحة «فيفا» ومن ضمنها الاردن.
النشامى مصدر السعادة
ولان النشامى باتوا مصدر السعادة للوطن وقائده من خلال الحالة الاجتماعية المبتهجه التي نعيش بها هذه الايام فان توفير الدعم لهم بات واجب وطني على كل المؤسسات والمقتدرين بالقطاعين العام والخاص.
فلا يعقل ان يبقى دورنا فقط على التغني بما انجزه النشامى الذين رسموا البسمة فوق شفاه كل ابناء الوطن من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال بعدما خرج الوطن بأكمله يعبر عن بهجته بما حققه ابنائهم دون ان نقدم لهم الدعم الذي يساعدهم للمضي قدما نحو قمة المجد الكروي على كافة المستويات العربية والقارية والدوليه، ولعل بمبادرة جلالة القائد بتحفيز النشامى وكل العاملين من خلال اتصال جلالته الهاتفي مع النجوم والجهاز الفني ثم بتقديم حوافز ليس بقيمتها فحسب بل بكل معانيها السامية يشكل القدوة لكل مؤسسات القطاعين الرسمي والخاص.
فما حققه النشامى في الدوحة ومن قبلهم فوز سمو الامير علي بثقة القارة الاسيوية وتمثيلها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي انجازات تاريخيه يجب ان نحسن استثمارها بصورة مثاليه وان نرتقي بالعمل والمسؤوليه بنفس مقدار ما وصل اليه سمو الامير علي والنشامى يدا بيد واضحوا حديث القارة وحديث كل الفضائيات ووسائل الاعلام في كل دول العالم.
فلا يعقل ان نحقق كل ما وصلنا اليه بالحد الادنى من الامكانات سواء على صعيد توفير الدعم المالي لمنظومة كرة القدم مجتمعة، او من حيث البنية التحتيه حيث نعاني من محدودية توفير الملاعب المناسبه وهو دور نرى اهمية ان تقوم به مؤسسات الدولة والقطاع الخاص يدا بيد.
فاتحاد كرة القدم برئاسة سمو الامير علي بن الحسين يرعى كل منتخباتنا الوطنية وهو على الدوام يجتهد بتوفير كل متطلبات الدعم لهم لكنه لا يقوى لوحده على ذلك مع دخولنا بمنظومة الاحتراف بعالم كرة القدم، والتي تتطلب مزيدا من الانفاق على المعسكرات التدريبية، واختيار الكفاءات الفنية العالية لاعداد المنتخبات الوطنية لمشاركاتها العربية والقارية والدوليه التي لا تتوقف على مدار العام.
فالكرة الاردنية نجحت وبالحد الادنى من الامكانات على كافة الاصعده من تحقيق اكبر الانجازات القارية من خلال وصول ثلاث منتخبات اردنية عام 2010 الى نهائيات اسيا، وهو انجاز لم تحققه سوى عدد محدود من دول القارة وعلى ذلك فان تقديم مزيدا من الدعم يعزز من تطلعاتنا وامالنا بالوصول الى ابعد من ذلك وتحقيق الحلم الكبير وهو التاهل الى نهائيات كاس العالم وهو الحلم الذي يعمل من اجله اتحاد كرة القدم منذ سنوات.
وهنا لا بد من الاشاده بدور مؤسسات القطاع الخاص التي قدمت ولا تزال للكرة الاردنية، وفي مقدمتها مجموعة المهندس زياد المناصير الراعي الرسمي للكرة الاردنية، والتي تقدم سنويا دعما ماليا غير مسبوق ويبلغ مليون ونصف المليون دينار سنويا ولدينا في الوطن شركات ومؤسسات رائده تجني ارباحا كبيره ومنها شركات الاتصالات والبوتاس والفوسفات وغيرها وكلها تملك القدرة على الدعم وقياداتها الوطنية تقتدي بقائد الوطن، ولن تبخل بالعطاء من اجل ان يكبر طموح ابناء الوطن بنشامى المنتخبات الوطنية وعلى ذلك جاء قرار اتحاد كرة القدم باطلاق حملته لكافة قطاعات وابناء الوطن عبر كل الوسائل المتاحه ليشارك الجميع بالمحافظه على بهجة وفخر الوطن وقائدا بابنائه نشامى المنتخبات الوطنية.
شاهد على اول لقاء
مساء الجمعه 27 نيسان من عام 2001 شهد ولادة اول مباراة دولية رسيمة بين الاردن وازبكستان واقيمت على ستاد باختاكور في العاصمة طشقند وكان في اطار مباريات المجموعة السابعه من تصفيات كاس العالم 2002، وكنت شخصيا شاهد عيان ورافقت بعثة المنتخب الى طشقند بصفتي موفدا لاتحاد الاعلام الرياضي.
اقيمت المباراة بحضور نحو 50 الف متفرج وكانت الاجواء شتوية ماطره قبلها كنا خسرنا بصورة مفاجئه امام منتخب تركمنستان 0/2 وكان لا بد من التعويض وقدمنا يومها افضل عرض فني، واذهلنا فيه كل من كان في الملعب فقد تقدمنا بهدفين سجلهما بدران الشقران وعصام ابو طوق الذي سجل اجمل هدف بالتصفيات حينما نفذ الكرة من ركلة حرة من مسافة نحو 35 مترا ذهبت بسرعه البرق نحو الشباك.
لكن النشامى يومها لم ينجحوا بالمحافظه على تقدمهم وخرجنا بالتعادل 2/2 وفي مباراة الرد بعمان تعادلنا ايضا ولكن بنتيجه 1/1.
واقيمت مباريات المجموعة على نظام التجمع ذهابا في طشقند وايابا في عمان وكان نظام التصفيات يقضي بتاهل ابطال المجموعات فقط الى الدور الثاني وتاهل منتخب اوزبكستان ولكن بقي المنتخب الوطني المنتخب الوحيد الذي لم خسر امامه.
عمان - محمد العياصرة- انتهى الدور الاول من النهائيات الاسيوية المقامة حالياً بالدوحة كاشفاً هوية كبار القارة المتأهلين باقتدار الى المراحل الاقصائية في الوقت الذي ودعت فيه نصف المنتخبات المشاركة مبكراً.
حسابات الدور الاول كانت عسيرة ومعقدة، ويحسب للمنتخب الايراني نجاحه المبكر بضمان مقعد في دور الثمانية قبل ان يخوض مباراته الاخيرة بالدور الاول أمام الامارات امس، لكن الحساب الاكبر جير لرصيد منتخب النشامى بعد مروره الى الدور ربع النهائي بثبات ليفتح صفحة جديدة من كتاب التاريخ المشرق لكرة القدم الاردني.
وبعيداً عن الحوار الفني والصراع التكتيكي الذي غلب على القسم الاول من البطولة الاسيوية، فان بعض المشاهدات والروايات خطفت الاضواء واستحقت بعض السطور للوقوف على تفاصيلها:
المنتخب الوطني تصدر القائمة العربية في الدور الاول من حيث اكثر المنتخبات العربية حصداً للنقاط، حيث جمع النشامى (7) نقاط من فوزين وتعادل وحيد، كما ان «النشامى» هو الوحيد بين المنتخبات العربية الذي لم يذق طعم الخسارة في البطولة حتى الان رافعاً سجله الخاص الى (7) مباريات قارية دون هزيمة.
هدف المهاجم السوري محمد زينو هو الاول الذي يدخل مرمى المنتخب الوطني وحارسه عامر شفيع من أقدام «ليست يابانية»، حيث كان المنتخب تلقى هدفاً وحيداً في بطولة عام (2004) وفي الدور الثاني امام اليابان، ثم تكرر المشهد في البطولة الحالية امام نفس المنتخب، ليأتي بعد ذلك زينو ويسجل اول هدف عربي وغير ياباني في مرمى النشامى.
راهن المدير الفني السابق للمنتخب السوري فجر ابراهيم على تأهل «بلاده» للدور الثاني اذا نجح «نسور قاسيون» في خطف الاسبقية وتسجيل هدف مبكر في مرمى المنتخب الوطني، وقال قبل المباراة بدقائق : «المنتخب الاردني لعب ست مباريات في النهائيات الاسيوية بين نسختي (2004) و(2011)، لكنه لم يتأخر اطلاقاً في النتيجة وكان دوماً السباق في التهديف، لذلك انا اراهن على فوز سورية في حال نجحنا في التسجيل المبكر».، لكن رهان فجر لم يدم طويلاً، وبعد ان حدث السيناريو الذي تمناه المدرب السوري وسجل منتخب بلاده هدف السبق، عاد النشامى بهدفين قلبوا الطاولة واكدوا انه حتى لو جاءت البداية عكسية والمنتخب تأخر، فانه في النهاية لن يتأثر.
نجم الكرة البرازيلية وهداف السامبا في كأس العالم (1994) بيبيتو ابدى اعجابه الشديد باداء نجم المنتخب عدي الصيفي، بل انه على عكس جميع المحللين الاجانب الذين يذكرون اللاعب من خلال رقم قميصه، فقد بدى واضحاً اعجاب بيبيتو بالصيفي عندما ذكر اسمه في اكثر من مرة واكد بان هذا اللاعب يملك مواصفات بدنية وتكتيكية عالية، فجاء الرد سريعاً من احد الحاضرين في البرنامج التلفزيوني عندما وضح للنجم البرازيلي ان الصيفي محترف في اوروبا.
بعد ان جرب المدير الفني عدنان حمد العديد من الخطط التكتيكية خلال المباريات الودية التي سبقت النهائيات الاسيوية وفضل عدم بث «الوديات» لابقاء عنصر المفاجأة حاضراً في المباريات الرسمية، فان حمد بات امام موقف لا يحسد عليه خاصة وان مواجهته المقبلة ستكون امام المنتخب الاوزبكي والذي شهد قبل اسابيع قليلة عدداً من طرق حمد الفنية على ارض الواقع عندما تقابل المنتخبان في معسكر دبي ودياً وجرب المدير الفني العراقي عدداً من خططه امام اوزبكستان وتقدم بالنتيجة بهدفين قبل ان يرد المنافس بالمثل في الشوط الثاني، لذلك يبدو ان اللقاء القادم سيشهد بعض التغيرات التكتيكية والمفاجئة من كلا الجانبين وقد يتغير شكل الاداء كلياً لاعتبارات خاصة يدركها المدربان!
نقل الزميل لؤي العبادي المتواجد حالياً في قطر ان تاهل المنتخب الوطني الى قبل النهائي من بوابة اوزبكستان سيمنح النشامى فرصة التأهل مباشرة الى نهائيات اسيا (2015) في استراليا شريطة تأهل منتخب البلد المضيف الى المربع الذهبي خاصة وان نظام البطولة يشير الى تأهل اول ثلاث منتخبات في النهائيات الاسيوية مباشرة الى البطولة القارية المقبلة، ومن هنا بات دافع العبور الى قبل النهائي أكبر وأهم، واذا ما تحقق التأهل الى الدور المعني فان ذلك يوفر على النشامى شوطاً طويلاً من الاعداد للتصفيات وحسابات التأهل بمواجهات داخل الديار وخارجها الى جانب مصاريف كثيرة.
مفارقة غريبة شهدتها النهائيات الاسيوية، حيث كان الجميع يتحدث عن نتائج كارثية ستحدث في المجموعة الثالثة التي وقعت بها الهند على اعتبار ضعف هذا المنتخب ، الا ان اكبر نتيجة في البطولة جاءت في المباراة التي توقعها الجميع الاقوى في الدور الاول، حيث فاز المنتخب الياباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الاسيوي على نظيره السعودي المتشارك معه في زعامة القارة بخماسية نظيفة في الوقت الذي كانت اكبر هزيمة للمنتخب الهندي رباعية دون رد امام استراليا!
تشو كوانج راي مدرب كوريا الجنوبية اكد انه يشعر بالسعادة والراحة لمواجهته المقبلة امام المنتخب الايراني ضمن الدور ربع النهائي من البطولة، لكن «مراوغة» راي لم تمر على الصحافة الكورية والتي وصفت فوزه على المنتخب الهندي (4/1) بالهزيل خاصة وانه افقده الصدارة لحساب المنتخب الاسترالي، بل ان راي نفسه عانى كثيراً عندما خسر منتخبه امام المنافس المنتظر ايران (0/1) في مباراة ودية جرت في ايلول الماضي في العاصمة سيول!
الصورة الاكثر طرافة ما قدمه الجمهور الهندي في لقائه امام البحرين، حيث سجل هذا الجمهور سابقة غريبة بعد ان توافد بكثرة الى ملعب المباراة وبقي يؤازر فريقه حتى اللحظات الاخيرة رغم تأخره بالنتيجة وبخمسة اهداف مقابل هدفين، بل ان هذا الجمهور كان يتفاعل مع كل صافرة لحكم اللقاء وكان يهتف لكل حالة تسلل تحتسب على المنافس، ووصل الامر في اللحظات الاخيرة الى التفاعل مع كل رمية تماس للفريق الهندي!
عمان - نديم الظواهرة- ما بين الظهور بصورة مشرفة والتأهل إلى الدور الثاني، اختلفت التوقعات حول مشوار المنتخب الوطني في النهائيات الآسيوية قبيل انطلاقها.
بالعزيمة والإصرار عبر المنتخب الوطني دور المجموعات وحجز مقعداً ضمن الثمانية الكبار، إضافة إلى اللوحة الفنية التي رسمت من خلال الأداء الرجولي والانضباط التكتيكي، مخالفاً بذلك كل التوقعات ومغنياً «راسك بالعالي .. أنت أردني مرفوع الهامة» وبصوت علا فوق جميع الأصوات.
«النشامى قادمون» لم يكن شعاراً، بل كان بمثابة الرسالة الموجهة لكافة المنتخبات التي لم تقو على مقاومة «الهمة الأردنية» خلال المحطات الثلاث الماضية، وموجهاً الإنذار ذاته للمنتخب ذي الشعار «القوة في الوحدة».. فاحذر يا «أوزبكي» لأن النشامى قادمون.
لن نبالغ عندما نقول أن المنتخب الوطني قادر على تجاوز المحطة الأوزبكية والمضي قدماً في البطولة، بل أن التفاؤل يشوب كل التوقعات للوصول لدور الأربعة وحتى المشهد الختامي، وحجز مقعد في النهائيات القادمة على أقل تقدير. .. تاريخ غير مقلق
أربع موجهات ما بين الرسمية والودية جمعت المنتخبين، ومع اقتراب الكفتين من التساوي إلا أنها تميل جزئياً لصالح المنتخب الأوزبكي.
الحكاية بدأت في نيسان 2001، عندما التقى الفريقان ضمن تصفيات كأس العالم وذهبت النتيجة إلى التعادل بهدفين، وفي لقاء العودة من ذات البطولة لم يختلف الحال كثيراً حيث اكتفى المنتخبان بالتعادل بهدف وحيد.
أول لقاء ودي بينهما قبل نحو ثلاثة أعوام وتحديداً في اذار 2008، خسر المنتخب الوطني بنتيجة كبيرة 1/4، وفي الثاني انتهى بالتعادل 2/2 وذلك في المعسكر التدريبي الذي أقيم في دبي قبيل انطلاق النهائيات الحالية.
ندرك جيداً أن الموجهات الودية تختلف عن نظيرتها الرسمية، ونعي أن الفوارق بين المنتخبين ليست بالكبيرة وخصوصاً أن تصنيف المنتخبات الصادر من الاتحاد الدولي «فيفا» يقف إلى جانب المنتخب الوطني، أضف إلى ذلك أن المنتخب الوطني من خلال لاعبيه وجهازه الفني زرع في قلوب الأردنيين الثقة التي تجعل الشارع الأردني ينظر إلى ما أبعد من دور الثمانية. .. ثلاث خطوات
ثلاث خطوات مضت ومثيلها ما يفصل «النشامى» عن اللقب.
المنتخب الوطني قطع نصف الطريق وما تبقى إلا النصف الأخر نحو تحقيق الإنجاز الأغلى في مسيرته الكروية، ومن خطوة إلى أخرى يقدم المنتخب عرضاً أجمل من ذي سابقه ما يدفع التفاؤل في قلوبنا على مواصلة المشوار.
نعم، سيواصل نشامى المنتخب الوطني المسيرة ولن يقف المشوار عند المحطة الحالية، بل سيُكمل الرجال طريقهم نحو اللقب الذي بات قريب المنال باذن الله.