اولا نبارك لجماهيرنا الحبيبة اعتلاء الصدارة و التي لن تفارقهم بإذن الله تعالى
اما ثانيا و هو الاهم فهو عتب موجه للاخوة الذين مالوا الى الخوف و التشاؤم و خافوا من ان يخذلهم ماردهم فأقول و دائما العتب على قدر المحبة "هل نسيتم الوحدات؟"
هل نسيتم اننا لم نعتاد على الجدل حول من سيفوز و ان كنا سنفوز ام لا بل كنا نتجادل كم هدفا سنحرز او من سيحرز الاهداف
اعلم اننا مررنا بفترات سابقة محبطة و لكن لكل جواد كبوة و ها نحن ذا نعود الى عنفواننا و قوتنا
و الله انني تابعت اللقاء منتظرا رباعية و ليس ثلاثية و لكن قدر الله و ما شاء فعل و لو احسن لاعبونا استغلال ربع ما اتيح لهم من فرص لكنا سطرنا فوزا لا ينسى
عتبي بأننا لا يجب ان ننسى من نحن و من هو ماردنا و ليس نحن من بتنا نخاف من هذا النادي او ذاك
فاطردوا عنكم رواسب تشاؤم عام منصرم و ابشروا بما هو و تفاءلوا بالخير تجدوه
ثبت بما لا يدع مجالا لشك ما عمل عليه عدنان حمد طيلة الفترة الماضية (لياقة بدنية عالية, روح قتالية, نفسية مرتاحة, ثقة بالفوز)
و حتى نتحدث بلغة الارقام
منذ خسارة الوحدات في ذهاب الدوري مع الجزيرة خاض الفريق ثمانية لقاءات تعادل مع الرمثا و مع الغريم و فاز في باقي اللقاءات و سجل 16 هدفا و تلقت شباكه 4 اهداف فقط
و منذ مباراة الصحوة مع شباب الاردن لم يتلق الفريق اي هدف مع ارتفاع المعدل التهديفي حيث سجل 9 اهداف في ثلاثة لقاءات و 12 هدفا باحتساب اهداف مباراة شباب الاردن
اما في الكأس فقد نجح الفريق بالعودة بعد خسارة مباراة الجزيرة و فاز في 3 لقاءات و سجل 6 اهداف و لم يقبل اي هدف
اي ان الفريق نجح في خوض 11 لقاء دون خسارة و استقبل 4 اهداف فقط و سجل 22 هدفا
مما يدلل على تعافي المنظومة ككل فانخفاض لاهداف المتلقاة و ارتفاع معدل التهديف
و هذا امر لا نراه الا لدى الكبار و نحن عدنا الى موقعنا الطبيعي و هو كبير الاردن
و ان شاء الله ان ما بقي هو مسألة وقت اتمنى ان تبدأ بلقاءات المنافسين يوم الغد
نهاية نقول "تفاءلوا بالخير تجدوه" و اطردوا التشاؤم و الخوف و القادم احلى ان شاء الله
والله يا عمي بطلعلك تعتب، وعتابك بمحله وبوقته وفي الصميم
ولَك مني اعتذار، بغض النظر عن الأسباب. وما اجمل ان يكون المرء مخطئا في مثل هذه امور
حياك الله يا طيب
القصد ليس بالاعتذار و انما هو ان نفوق لانفسنا و لا نستسلم للروح التشاؤمية
و صدقت في كلامك فما اجمل ان نكون مخطئين في مثل هذه الامور
فقد كنت مخطئا عندما ظننت ان عدنان حمد سيودي بالفريق الى القاع و اتضح خطئي و اتمنى ان اكون مخطئا الى مالا نهاية
الوحدات ماشاء الله بالامس رجعنا للزمن الجميل حقا
دائما العتب على قدر المحبه وهذه العتب نابع من حب الاخوه على فريقنا والخوف عليه
كل امنيات التوفيق للوحدات دوما ان شاء الله