هل يحق للمستشفيات الاردنية رفض علاج حالات الطوارئ - هل يحق للمستشفيات الاردنية رفض علاج حالات الطوارئ - هل يحق للمستشفيات الاردنية رفض علاج حالات الطوارئ - هل يحق للمستشفيات الاردنية رفض علاج حالات الطوارئ - هل يحق للمستشفيات الاردنية رفض علاج حالات الطوارئ
كثيرة هي الاحداث والحالات التي نسمع بها عن رفض المستشفيات الاردنية استقبال حالات الطوارئ والتبرير موجود وجاهز لديهم : لأمور مالية لا نستطيع انقاذ الانسان من الموت وطبعا حكومتنا الرشيدة وعلى مدار عشرات السنوات لم تفعل اي شئ حيال هذه الظاهرة الخطيرة ناهيكم عن ضعف الاسعاف الاولي والله اعلم اذا عندكم سيارات اسعاف او لا ....
فلنناقش هذه الظاهرة من جميع نواحيها الانسانية والقانونية والاقتصادية ...الخ
فهل يعقل ان يموت الانسان بسبب عدم قدرته على دفع اكمن دينار للمستشفى واين الضمان الصحي والحكومة باجهزتها المختلفة من كل ما يجري ؟؟؟؟
1- غياب اخلاقيات المهنة هي السبب الرئيسي لانحدار المستوى الطبي والتمريضي بالأردن
2-عدا عن عدم وجود دورات متخصصة ( حتى لو كان هناك فسيكون عفا عنها الزمن ) عدم وجود معدات ومهارات للتعامل مع المعدات وخصوصا في قسم الطوارئ ،،،،
3- الضغط الهائل بالمستشفيات الحكومي يخلق عدم لامبالاة عند الموظفين
4- عدم وجود كادر متخصص للأطفال في الطوارئ وانا اقسم بذلك انهم لايفقهون بطب الاطفال الحديث سواء اطباء او تمريض
5- البيروقراطية وعدم الكشف الدوري والمحاسبة وعدم التقييد بالمعايير الدولية او حتى الوطنية
القائمة تطول ورحم الله هذه البراعم التي فشل الاطباء بعلاجهم ليس بسبب ورقة ولكن على ما اعتقد بسبب عدم معرفتهم بطريقة العلاج الصحيحة او عدم مقدرتهم لعدم وجود معدات ومهارة لازمتين لكذا حالات
هناك ما هو امر من ذلك .. حجز جثة المتوفى حتى يُسدَّد ما عليها ..
باعتقادي يعود السبب لغياب منظومة التأمين الصحي الشامل .. ولغياب النظام الذي يكفل حق المستشفى الخاص "الاستثماري" عند علاج من لا يملك الثمن ..
تستطيع الحكومة بصفتها صاحب الولاية إجبار المستشفيات الخاصة قبول الحالات التي تشكل تهديدا على الحياة وسلامة الجسم ثم تجد معادلة سداد ما ..
موضوع قيم ..استاذ علاء ..
منذ سنوات قليلة بعيد تخرجي ..وانا اعمل في المجال الصحي ..
وانتسبت لمؤسسات عديدة منها الحكومية ومنها الاهلية ومنها الدولية ..
القطاع الحكومي وبصراحة يقدم الرعاية لكل من يطرق بابه وباسعار لا تذكر مقارنة بالقطاع الخاص ..
ولكن المشكلة تكمن بالكوادر فالمعظم يأتي الى عمله (دفش) ومن دون نفس وذلك لغياب عامل الردع لدى المقصر ..فينعكس ذلك على المواطن الذي يسعى لرعاية امثل ..وبالنسبة لسيارات الاسعاف ..فالدفاع المدني ووزارة الصحة تمتلك اسطول ضخم من سيارات الاسعاف الجيدة ومعظمها تنطلق بدون اجر لاسعاف المرضى ..
اما القطاع الخاص فهنا يكمن الجشع ..فللاسف اللي ما معوا وتورط وراح عالخاص اكل (هوا) اما الموت او السجن لانه ما تمكن يدفع الفاتورة..
وهناك القطاع العسكري فهو يقدم رعاية مجانية لمنتسبيه ..
والقطاع الدولي يقدمها مجانية ايضا للاجئين ..الفلسطينيين والان السوريين ..
اذا فالمعايير تختلف بين مؤسسة واخرى ..
1- غياب اخلاقيات المهنة هي السبب الرئيسي لانحدار المستوى الطبي والتمريضي بالأردن
2-عدا عن عدم وجود دورات متخصصة ( حتى لو كان هناك فسيكون عفا عنها الزمن ) عدم وجود معدات ومهارات للتعامل مع المعدات وخصوصا في قسم الطوارئ ،،،،
3- الضغط الهائل بالمستشفيات الحكومي يخلق عدم لامبالاة عند الموظفين
4- عدم وجود كادر متخصص للأطفال في الطوارئ وانا اقسم بذلك انهم لايفقهون بطب الاطفال الحديث سواء اطباء او تمريض
5- البيروقراطية وعدم الكشف الدوري والمحاسبة وعدم التقييد بالمعايير الدولية او حتى الوطنية
القائمة تطول ورحم الله هذه البراعم التي فشل الاطباء بعلاجهم ليس بسبب ورقة ولكن على ما اعتقد بسبب عدم معرفتهم بطريقة العلاج الصحيحة او عدم مقدرتهم لعدم وجود معدات ومهارة لازمتين لكذا حالات
اخي ابوسند
بصفتك خبير في مثل هذه الامور فهل يحق لهم رفض استقبال حالات الطوارئ ؟؟؟؟
انا قبل ثلاث سنوات واثناء تواجدي في الاردن تعرضت اختي القادمة من فلسطين لكسر في رجلها واخذناها ع البشير وهناك كانت الفاجعة والمصيبة :
روح ادفع وبعدها احكي معنا ....
وقبل سنة تقريبا حدثت عندي بالمستودعات حادثة مشابهة نوعا ما حيث سقطت احدى العاملات واغمي عليها فقمنا بالاتصال بالاسعاف الذي حضر سريعا وبدأ بتقديم المساعدة دون ان يسألنا عن الفتاة ومن هي - الفتاة من العمالة الوافدة ووضعها واقامتها في موسكو غير قانونية - وماذا اكلت وكم عمرها ومن هالاسئلة التي تنم عن دراية واحترافية ولم يسألونا هل معها ضمان او ما معها ....
هدفي من سرد هذه القصة انه العلة تتحملها الدولة من ساسها لراسها فهي لم تعد تتبنى مقولة الانسان راس مالنا
المشكلة تكمن بالخاص الذي يرفض علاج اي حالة طارئةقبل الدفع خصوصا حوادث السير.. والايذاء الناتج عن المشاجرات ..
ولكن في غير ذلك من حالات يتم العلاج بعد ان تحجز الهوية ويؤخذ معلومات عن المريض ويوقع شخص من اهل المريض على اضبارة الدخول ......وهكذا
اخي ابوسند
بصفتك خبير في مثل هذه الامور فهل يحق لهم رفض استقبال حالات الطوارئ ؟؟؟؟
انا قبل ثلاث سنوات واثناء تواجدي في الاردن تعرضت اختي القادمة من فلسطين لكسر في رجلها واخذناها ع البشير وهناك كانت الفاجعة والمصيبة :
روح ادفع وبعدها احكي معنا ....
وقبل سنة تقريبا حدثت عندي بالمستودعات حادثة مشابهة نوعا ما حيث سقطت احدى العاملات واغمي عليها فقمنا بالاتصال بالاسعاف الذي حضر سريعا وبدأ بتقديم المساعدة دون ان يسألنا عن الفتاة ومن هي - الفتاة من العمالة الوافدة ووضعها واقامتها في موسكو غير قانونية - وماذا اكلت وكم عمرها ومن هالاسئلة التي تنم عن دراية واحترافية ولم يسألونا هل معها ضمان او ما معها ....
هدفي من سرد هذه القصة انه العلة تتحملها الدولة من ساسها لراسها فهي لم تعد تتبنى مقولة الانسان راس مالنا
طبعا لا يجوز رفض أي حالة طارئة مهما كانت بسيطة او معقدة ولكن على الاقل هو معالجة الحالة الطارئة قدر الامكان ومن ثم التفكير بالتأمين والامور الادارية والمالية .... وبالتالي اتحدي أي واحد بالأردن أن يجد لي قانون ان الدفع اولا بالحالات الطارئة بالمستشفيات الحكومية !! ولكن الوازع الاخلاق وعدم اللامبالاة هي سيد الموقف في تلك الحالات
في جميع الدول الحالات الطارئة تعالج بدون النظر ال الامور المالية ومن ثم اذا كان المريض يحتاج لإدخال لقسم معين يتم دخول القسم ومن ثم تتم الامور المالية سواء هنا بكندا او بأمريكا إلا بريطانيا وفرنسا فالتأمين يغطي كل من على اراضيه
مشكلة التأمين الصحي الشامل بالأردن غير موجود بسبب عدم قدرة الحكومة تغطيته بشكل كامل بسبب الموارد !! ولكن لو كان هناك مسؤولية حقة لتم تأمين كل من على الأراضي الاردنية واقتطاع نسبة معينة من الراتب كما يحدث في الدول المتقدمة
وفقط مثال : انا اعمل في قسم زراعة وجراحة القلب والبارحة فقط تم عمل اجراء عملية قلب لأحد المرضى الغير مقيمين بشكل شرعي وتكلفة العملية تجاوزت ال300 الف دولار ولكن اخلاقيات المهنة لدي الكادر الصحي ابو ان يتركوا المريض تسوء حالته وضربوا القوانين بعرض الحائط وهذا الفارق في التعامل مع الحالات الصحية
ولسؤالك نعم يمكن للطبيب والكادر الصحي عدم الالتزام بالقوانين الادارية والمالية اذا كانت حالة المريض تستدعي ذلك فالإنسان هو الاهم وهذه هي وجهة نظري ووجهة نظر كل من يلتزم بأخلاق مهنته
على العموم التأمين الصحي موضوع شائك ومعقد في جميع دول المنطقة واذا تواجد الضمير والوازع تواجد التأمين لكل فرد
ما عندي خبرة بالموضوع
كون والدي معه تأمين خاص وحكومة
المستشفيات الحكومية بنروحها بس لحالات الطوارئ بنص الليل
اما بالحالات العادية بنروح على دكاترة خاصة او مستشفيات خاصة
لانه بتروح حتى بالطوارئ بالمستشفى الحكومي بحكيلك راجع اخصائي معين
بتروح بعطوك موعد بعد شهرين زمن
بتكون متت ورجعت
فالخاص احسن مع تكاليفه الغالية
هناك ما هو امر من ذلك .. حجز جثة المتوفى حتى يُسدَّد ما عليها ..
باعتقادي يعود السبب لغياب منظومة التأمين الصحي الشامل .. ولغياب النظام الذي يكفل حق المستشفى الخاص "الاستثماري" عند علاج من لا يملك الثمن ..
تستطيع الحكومة بصفتها صاحب الولاية إجبار المستشفيات الخاصة قبول الحالات التي تشكل تهديدا على الحياة وسلامة الجسم ثم تجد معادلة سداد ما ..
رغم قباحة هذا العمل ولكن المتوفي متوفي وليس كالحي الذي يتوفى بفضلهم وبفضل تجارتهم بمهنة انسانية وجدت لاسعاد البشر والتخفيف من الامهم
والعلة اظنها بالحكومة التي لا تفعل شيئا امام سمك القرش الطبي
بتعرف يا ابو حسين بكل صدق المستشفيات الحكومية عنا في الأردن رحمة للعباد والله رحمة ..فرغم كل مساوئها تعد رحمة لان المستشفيات الخاصة بلاحقو الميتين في قبورهم ،،وانا أتحدث عن علم بحالات يقشعر لها البدن ...