ما السر وراء شتم فلسطين .. رغم المقدسات والديانات ورغم الاعراف والعادات .. انة الضعف وقلة الحيلة انة الحسد والحقد .. انة الاحساس بالعجز والنقص (عقدة نفسية) فهم يشتمون ما لا يستطيع خصمهم ان يشتمة ويهتفون لما لا يستطيع خصمهم ان يشتمة ايضا وينزلون لمستوى لا يستطيع خصمهم ان ينزل الية ويقنعوا انفسهم انهم القادرون وان لا احد يستطيع ان يجاريهم ولا احد يجرؤ ان يذهب الا ما ذهبوا الية ...... على امل ان يريحهم ذلك ولكن في النهاية هم يعلمون من يشتمون ................
اخوتي ناجى سيدنا موسى عليه السلام الله عز وجل بان بني اسرائيل يسبونه ويؤذونه
فرد عليه الله عز وجل ان يا موسى كيف بهم وانا خلقتهم ويسبونني
فرحماك يا رب ان لا تؤاخذنا بما عمل السفهاء
عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..! - عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..! - عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..! - عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..! - عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..!
منقول عن الميدان سبورت......
التاريخ : 2012-01-25
عذرا فلسطين .. انت اكبر من مباراة بكرة القدم ..!
الميدان - صالح داوود الراشد
لم تغب الشمس عنك ,ولم يتوقف البحر عن الامتداد لشواطئك, ولم يزل الحلم يراود احرار الامه في تحريرك , ولم تزل العيون تصبو اليك , ففيك اولى القبلتين ومعراج النبي الكريم ,لم ينساك العرب , ولم ينساك المسلمون ,فانت في قلب الجميع قبل العيون ,ففيك شهداء بالاف والملايين من عصر صلاح الدين الى عصر الهاشمين ,فعلى جدران القدس حارب ابناء الاردن وصمدوا واستشهدوا ,وعن ارضك جاد ابناء الاردن البواسل بارواحهم لتبقي حرة , وفي كل شبر منك موضع لشهيد , وعلى كل باب فيك مكان لاسير ,فانت ارض لم يرهبها الغزاة وبقيت أبد الدهر شماء .
عذرا فلسطين فمن اساء اليك كان غرا صغيرا وجنود الاردن يقفون على ابواب القدس يفاخرون العالم بانهم يدفعون دمهم ثمنا لكل ذرة من ترابك , عذرا فلسطين فلم يكن يعرف المنحرفون عن الحق ان جند الاردن قاتلوا فيك وعنك وعن الامة العربية صونا للمقدسات ,عذرا فلسطين فمن اساء اليك جاهل مشهود له بالجهالة لانك في عيوننا ستظلين فلسطين التي نحب ونعشق.
عذرا فلسطين فانت يا توأم روح الاردن اكبر من الشتائم ,وحبك عند الاردنيين قائم , وعشق ذراتك عند احرار الاردن دائم وعن عودتك لا يساوم , وعندما تدق الساعة سيكون جنود الحق من الجيش العربي في خندق الامة يجودون بالغالي والرخيص من اجلك , فاعذري جهلتنا يا فلسطين ,واغفري لهم زلتهم ,لانهم اذا عرفوك ,لك سيهتفون .
يا فلسطين انت اكبر من لقاء بكرة القدم , وانت أغلى من الروح , واكبر من القلم ,فمن شتمك سيصيبه الندم , ومن تغنى بحبك فهو مسلم بشهادة خير البشر ,ففيك الملحمة الكبرى وعلى باب القدس يقتل المسيخ الدجال , ولا يضيرك يا قدس كم من مسيخ شتمك , وكم من مغتصب ربط خيوله في مساجدك , فتحريرك قادم بسواعد العرب والمسلمين وستظلين شامخة فلا تنكسرين ,فنحن في الاردن لك مخلصون, وعلى حبك مجتمعون , ولشهدائنا فيك بارون ,وفي قدسك سنكون من المصلين.
عذراً فلسطين ولكني لم أخطيء في حقك يوماً
عذراً منّا ولكنا لسنا من شتمك ،ما عاذ الله
عذراً فلسطين فنحن من يشتم ومن يعتذر
عذراً شهدائنا فنحن من تشتمون من أجلنا ونعتذر
عذراً مقدساتنا
عذراً من مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن لم ولن ننكر ونعتذر
أمّا أخواتنا فلن ترضى أيٍ منهن أن يعتذر أيٌ منّا لإهانتهن
لأنهن على الأقل يعتقدن بأن لهن أخوةٌ رجال رجال ، يذودون عن محارهم وأعراضهم
فلسطين ستقبل إعتذرانا والمقدسات سترضى والشهداء في برزخٍ ارقى مما نفكر فيه وأكثر روحانيه
الاّ أن المعضلة الآن مع بنات الحلال اللواتي أصبحن للاسف ( علكه في افواه الكثيرين ) في الجد والهزل بين الأصدقاء وبين الغرماء
وفي ملاعب الصغار وملاعب الكبار وفي المدرجات وفي الشوارع والأسواق وحتى على طاولات الطرنيب والتركس ،
لا أظن أننا نستطيع أن نقدم لهنّ إعتذراً بأي شكلٍ من الأشكال .