الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة)
الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة) - الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة) - الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة) - الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة) - الوحدات يتربع على القمة والفيصلي في الوصافة والأهلي قريب من الهبوط (صحافة)
تيسير محمود العميري
عمان- تنطلق يوم بعد غد الجمعة منافسات مرحلة الإياب من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بعد أن توقفت البطولة منذ يوم 12 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لإفساح المجال أمام المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت مؤخرا في قطر.
وستقام المباريات حتى يوم 22 نيسان (ابريل) المقبل بلقاء ختامي يجمع بين فريقي الفيصلي والوحدات.
مرحلة الذهاب من الدوري، والتي شهدت إقامة 66 مباراة، أسفرت عن صدارة وحداتية بامتياز وضعت الفريق على القمة برصيد 31 نقطة وبفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه الفيصلي، فيما كان شباب الأردن يحتل المركز الثالث برصيد 20 نقطة.
المنافسة المقبلة تؤكد التوقعات بأنها ستكون حامية، إذ سيحاول الوحدات المضي قدما بفارق النقاط وإنهاء الصراع مبكرا، لكي يتفرغ لبطولة الكأس وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بينما يرى الفيصلي حاجة ماسة لتقليص الفارق مع الوحدات والدخول مجددا في صراع المنافسة على اللقب الذي ناله في الموسم الماضي على حساب الوحدات.
وربما شعر فريق شباب الأردن بأن 11 نقطة تفصله عن الوحدات المتصدر ربما تودي به الى خارج حسابات المنافسة الرسمية على اللقب، وإن كان الفريق يحاول أن ينافس على الوصافة بهدف المزاحمة على مقعد للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي أو دوري أبطال العرب.
أبرز ما حملته مرحلة الذهاب من مفاجآت كان احتلال فريق المنشية المركز الخامس على سلم ترتيب الفرق برصيد 17 نقطة، متخلفا بفارق نقطة واحدة عن البقعة الرابع برصيد 18 نقطة، وسيحاول هذا الفريق الذي ضمن الى حد ما البقاء في دوري المحترفين، أن يواصل مشوار حصد النقاط والتقدم الى الأمام.
وخلف المنشية، جاء اليرموك سادسا برصيد 14 نقطة، متقدما عن الرمثا برصيد 13 نقطة، بينما تساوى العربي والجزيرة برصيد 12 نقطة، واحتل كفرسوم المركز العاشر برصيد 10 نقاط، فيما كان الحسين إربد يحتل المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط، تاركا المركز الأخير للأهلي برصيد 4 نقاط، حيث كان الأهلي الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز في أي مباراة، بعكس فريق الوحدات الذي كان الفريق الذي لم يخسر أي مباراة ذهابا.
وتاليا قراءة في واقع مرحلة الذهاب قبل الدخول في منافسات مرحلة الإياب من الدوري.
أرقام من مرحلة الذهاب
- انتهت 50 مباراة الى الفوز مقابل 16 حالة تعادل.
- الأسبوعان التاسع والعاشر الأغزر أهدافا "23 هدفا" والأسبوع الخامس الأقل أهدافا "9 أهداف".
- 65 مباراة أديرت بحكام محليين باستثناء مباراة الفيصلي وشباب الأردن أدارها طاقم حكام بحريني بقيادة الحكم علي حسن.
- مباراة وحيدة لم تكتمل جمعت بين البقعة والرمثا بسبب اعتداء مدرب الرمثا على الحكم والنتيجة تشير إلى تقدم البقعة 3-2.
- 3 حالات هاتريك سجلت خلال المسابقة لكل من لاعب الوحدات محمود شلباية ولاعب الفيصلي مؤيد أبو كشك ولاعب شباب الأردن عمار الشرايدة.
- لاعب العربي عماد ذيابات هو صاحب أول هدف في مرحلة الذهاب في مرمى شباب الأردن، ولاعب شباب الأردن كبالينجو هو صاحب آخر هدف في المرحلة في مرمى الأهلي.
- أسرع هدف سجل في المرحلة كان للاعب البقعة عمر طه ولاعب العربي سعيد مرجان، والطريف أن كلا الهدفين سجل في مرمى كفرسوم بعد مرور دقيقة.
- 5 أهداف سجلت بالخطأ بواسطة لاعب اليرموك إبراهيم حلمي لصالح الوحدات ولاعب الأهلي سوزا لصالح الجزيرة ولاعب الجزيرة بشار بني ياسين لصالح الحسين ولاعب الحسين عبدالله صلاح لصالح الجزيرة ولاعب كفرسوم صهيب الوهيبي لصالح الأهلي.
- أكثر مباراة شهدت أهدافا كانت مباراة شباب الأردن وكفرسوم "9 أهداف" كان 8 منها لصالح شباب الأردن.
- لاعب الوحدات حسن عبدالفتاح سجل أغلى الأهداف وفي مباراتين متتاليتين في مرميي الحسين والفيصلي.
- 8 مباريات انتهت إلى التعادل السلبي ومثلها انتهت إلى التعادل الإيجابي.
- حارس مرمى شباب الأردن أحمد عبدالستار كان أول لاعب يطرد في الدوري، فيما كان لاعب المنشية بلال حفناوي آخر المطرودين في مرحلة الذهاب.
- لاعب العربي محمود البصول أول من نفذ ركلة جزاء وأصابها النجاح في مرمى شباب الأردن، في حين أن لاعب البقعة محمد عبدالحليم كان آخر من نفذ بنجاح ركلة جزاء في مرمى الرمثا.
- فريق الوحدات هو أكثر الفرق تحقيقا للفوز "10 انتصارات" والوحيد الذي لم يخسر ذهابا.
- فريق الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز في أي مباراة، كما أن فريق الأهلي هو الأكثر خسارة "7 مرات".
- فريقا الوحدات والرمثا الأقل تعادلا "مرة" وفريق الحسين إربد الأكثر تعادلا "5 مرات".
- فريق شباب الأردن هو الأقوى هجوما، حيث سجل 29 هدفا يليه الوحدات وسجل 23 هدفا، بينما فريق المنشية الأضعف هجوما "8 أهداف".
- فريق الوحدات هو الأقوى دفاعا "5 أهداف" بينما فريقا الجزيرة والأهلي الأضعف "22 هدفا".
- فريق كفرسوم لم يسجل أي هدف في أول ست مباريات له في الدوري.
- 7 مدربين فقدوا مناصبهم الفنية بسبب سوء النتائج، وهم عيسى الترك وأكرم سلمان وأريستيكا ونهاد صوقار وراتب الداود وأسامة قاسم وواثق ناجي.
محمد عبدالحليم يتصدر الهدافين
تربع لاعب البقعة محمد عبدالحليم على صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف، ويعد السباق على لقب الهداف مشتعلا للغاية، وتاليا ترتيب الهدافين:
- 9 أهداف: محمد عبدالحليم "البقعة".
- 7 أهداف: مؤيد أبو كشك "الفيصلي" وعبدالله ذيب "شباب الأردن".
- 6 أهداف: عمار الشرايدة وكبالينجو "شباب الأردن" ومحمد العتيبي "اليرموك" وصالح الجوهري "الجزيرة".
- 5 أهداف: رأفت علي "الوحدات" ومحمود البصول "العربي".
- 4 أهداف: أنس حجة "الفيصلي" وحسن عبدالفتاح ومحمود شلباية وفهد العتال "الوحدات" وعدنان سليمان "البقعة" وأحمد مرعي "شباب الأردن"، وأيمن أبو فارس "اليرموك" ومصعب اللحام "الرمثا".
- 3 أهداف: كوبي ابراهام "العربي" ولؤي عمران "الجزيرة" وعمر غازي "شباب الأردن" وعامر الوريكات "البقعة" ومحمد عمر "الأهلي" وإيمانويل وجوزيه (كفرسوم) وعمر طه (البقعة).
- هدفان: أحمد كشكش وعبداللطيف البهداري "الوحدات" وعبدالهادي المحارمة "الفيصلي" ومهند جمجوم ورائد النواطير "الجزيرة" وعماد ذيابات وسعيد مرجان "العربي" ومحمود صالح "المنشية" وايكي أنيستا "اليرموك" وعمر عثامنة ومراد ذيابات وعلي عقاب "الحسين".
- هدف: أحمد عبدالحليم ومدافع اليرموك إبراهيم حلمي بالخطأ "الوحدات" وجونيوري وعبدالهادي المحارمة وحسونة الشيخ وخالد سعد "الفيصلي" وسالم العجالين ومحمد مصطفى ولاعب الأهلي سوزا بالخطأ ولاعب الحسين عبدالله صلاح بالخطأ "الجزيرة" وفادي القط ووعد الشقران ومحمد العلاونة ومدافع الجزيرة بشار بني ياسين بالخطأ "الحسين" وعلاء الشقران وصالح نمر وطارق الكرنز "شباب الأردن" وحامد الغريب وحاتم عوني وقيس العتيبي "البقعة" وعلاء المومني وليما وشفيق عويس ومحمد ناجي ورائد الزاغة ولاعب كفرسوم صهيب الوهيبي بالخطأ "الأهلي" ويوسف ذودان وموسى وترا ومحمد البكار "العربي" وسليمان السلمان ومحمد السقار "الرمثا" ونائل الدحلة ومحمد عبدالرؤوف وأحمد أبو حلاوة وصالح صبري "اليرموك" وسامي ذيابات وهاني المساعيد وأحمد سلمان وأشرف المساعيد وعودة الجبور وعلي ذيابات وخالد قويدر "المنشية" وليث عبيدات ومعتز عبيدات وخيري الرفاعي وعبدالله الزعبي "كفرسوم" وعلي خويلة "الرمثا".
185 هدفا في 66 مباراة
تم تسجيل 185 هدفا في 66 مباراة إذا ما تم احتساب الأهداف الخمسة التي شهدتها مباراة البقعة والرمثا، وفي حال قرر الاتحاد فوز البقعة 3-0، فإن العدد سينخفض الى 183 هدفا.
19 حالة طرد
أشهرت 19 بطاقة حمراء في وجه اللاعبين، أكثرها في الأسبوع السابع "5 حالات"، وأغلبها لفريق شباب الأردن "3 حالات".
29 ركلة جزاء
احتسبت 29 ركلة جزاء خلال مرحلة الذهاب، نفذت منها 24 ركلة بنجاح وأصاب الفشل 5 منها.
فريق البقعة احتسبت له 7 ركلات جزاء نفذت جميعها من قبل اللاعب محمد عبدالحليم، الذي ترجم 5 ركلات منها بنجاح
الفيصلي يتمسك بالشواهد الماضية... والوحدات في رحلة جديدة لدوري المحترفين عاطف عساف عمان- كثيرون هم الذين يلوحون ببعض العبارات او مفردات "الجزم" لحظة الحديث عن الوضع الحالي لدوري المحترفين ومصيره، في ظل الفارق النقطي الذي يميل لمصلحة الوحدات بعد ان تمكن من انهاء المرحلة الاولى باريحية واستطاع توسيع الفارق إلى (8) نقاط، جعلت عشاقه يسترخون على أساس ان اللقب بات يسير في طلوع المصدار وهو يقطع الطريق المؤدية الى مقر النادي ليستلقي مسترخيا في أزقة وشوارع المخيم ليزيد من غلة خزائنه التي تزدحم بالألقاب والامجاد.
ولعل هذا التفاؤل الذي يداهم القافلة الخضراء والكثير من جماهيره، يقابله الفيصلي بعبارات الأمل والتمسك بأنصاف الفرص، متسلحا بكمية النقاط المتبقية في مرحلة الإياب من دوري المحترفين وعددها (33) نقطة يستطيع من يبتسم له الحظ والحصول على غالبيتها ان يقلب الامور رأسا على عقب.
وفي الوقت الذي يشدد فيه المدير الفني لفريق الوحدات دراغان على لاعبيه لحظة عودته من استراحة ما بين المرحلتين(البيات الشتوي) ان حسم اللقب لم يتحقق بعد، وان هذه الحسابات يجب ان تكون بعيدة عن التفكير بأن الامور انتهت وهو يهدف من وراء ذلك الى دق جرس الانذار، من أجل البدء برحلة جديدة يكون رصيدها من الصفر ويؤكد ان المشوار ما يزال طويلا والمتغيرات قد تلقي بظلالها على النتائج من دون اغفال تواجد عنصر المفاجأة لكون كرة القدم تعطي من يعطيها.
يقف في الجبهة الأخرى المدير الفني لفريق النادي الفيصلي محمد اليماني، الذي يتمسك بالتاريخ والشواهد الواقعية التي استفاد منها فريقه كثيرا وجعلته يستعيد عافيته بعد ان تقوقع كثيرا وابتعد عن المنافسة.
ويشير اليماني في حديثه عن هذه الشواهد وهو يتحدث لـ(الغد) قبيل البدء بالمرحلة الثانية من دوري المحترفين الذي تنطلق فصوله يوم بعد غد الجمعة، فيقول بأن التاريخ قد يعيد نفسه، ففي العام 1990 عندما كان الفيصلي يقبع بالمركز الرابع بعد أن تسيد فريق الحسين الترتيب الأول مطولا، يليه الرمثا بالمركز الثاني والوحدات ثالثا والفيصلي رابعا، فزحف الأخير حتى تساوى مع الحسين على المركز الأول وبنفس الرصيد النقطي لكن غلة الاهداف رجحت كفة الفيصلي، ولأن تعليمات الاتحاد كانت تشير ولأول مرة بانه يمكن حسم اللقب بفارق الاهداف توج الفيصلي بطلا.
ويستشهد اليماني ايضا بالأحداث "الدراماتيكية" التي اصابت الموسم الماضي، عندما تصدر الفيصلي في بداية المشوار، وفي إحدى المحطات كان الفيصلي يسبق الوحدات بفارق(9) نقاط بعد ان تعثر الاخير، واهدر الكثير من النقاط قبل ان يستعيد الوحدات توازنه ويمسك بزمام الامور وبالمقدمة حتى الزفير الاخير، عندما تلقى صدمة قوية ربما لم تكن بالحسبان عندما تعرض لصدمة قوية على يد شباب الاردن وبواقع 1-2 جعلت اللقب يتجه للفيصلي، وللمصادفة فإن المدرب الحالي للوحدات دراغان هو الذي احدث المفاجأة، عندما كان مدربا لشباب الأردن في ذلك الوقت، وكان الفيصلي استبدل (5) مدربين قبل بلوغه اللقب.
ويعزز اليماني أقواله بأن الحال واحد لكون فريق الوحدات يمر حاليا بنفس الظروف التي عانى منها الفيصلي في بداية الموسم الحالي، بعد ان افتقد الاخير لجهود حاتم عقل ومحمد خميس ومحمد منير ومحمد زهير وقصي ابو عالية وتبعه حسونة الشيخ، فيما سيفتقد الوحدات لجهود أبرز نجومه مثل حسن عبد الفتاح وعامر ذيب.
ويرد دراغان على ذلك بالقول بأنه يحترم راي المدير الفني لفريق الفيصلي محمد اليماني ولكنه لا يخشى هذه التصريحات وهو واثق من ان الدوري لم ينته بعد، واضاف دراغان في رده على هذه التصريحات التي نقلتها له (الغد) ان كل مباراة بالنسبة له تعد في غاية الاهمية وقد عملت خلال الايام الماضية على توضيح هذه المفاهيم للاعبين وسألعب من اجل الفوز ولا غير في كافة المباريات المتبقية.
الوحدات يعيد هيكلة الأجهزة الفنية لفرق الفئات العمرية
قررت إدارة نادي الوحدات، إعادة هيكلة فرق الفئات العمرية، بناء على طلب مدير الفئات عزت حمزة، حيث جاءت الهيكلة على النحو الآتي: ناصر حسان مديرا للمدرسة الكروية ومدربا لفئة مواليد 97-98، ونادر زعتر مدربا لفئة مواليد 95-96، ويوسف العموري مدربا لفئة 93-94، وخليل الجارحي وعلي جمعة مدربين لفئة 91-92.
كما قرر الوحدات، بناء على خبر حمل توقيع الناطق الرسمي غصاب خليل، الموافقة على إلحاق اللاعبين فراس شلباية ورجائي العابد وأنس راشد ومنذر رجا ومحمد أبو نبهان وسمير رجا وصالح راتب وليث بشتاوي وحسام أبو سعدو وعبدالرحمن غيث، بتدريبات المنتخب الوطني للشباب مواليد 1993.
كما تم خلال الجلسة، التي عقدت برئاسة نائب رئيس النادي عزت حمزة، الاطلاع على أوراق إعارة حسن عبدالفتاح وعامر ذيب للكويت الكويتي والإمارات الإماراتي.
وتم تكليف علي خليفة مدير نشاط كرة السلة، بتقديم تقرير يتضمن تصورات إدارة النشاط حول إمكانية إقامة معسكر تدريبي لفريق السلة استعدادا للدوري، وتكليف عمر عشا بحضور اجتماع الهيئة العامة لكرة السلة يوم 19 الحالي
خالد سليم بضيافة برنامج نجوم لا تنسى على «هدف اف ام
يستضيف برنامج نجوم لاتنسى عند الثالثة من مساء اليوم على اذاعة هدف اف ام 88 ميغا هيرتس قائد منتخبنا الوطني ونادي الوحدات السابق لكرة القدم خالد سليم.
ويتناول البرنامج الذي يعده ويقدمه الزميل جمال الرواشدة مسيرة النجم خالد سليم الذي قدم للكرة الأردنية من جهده الكثير إضافة إلى مساهمته في تحقيق العديد من الانجازات مع المنتخب الوطني ونادي الوحدات خالد سليم بضيافة برنامج نجوم لا تنسى على «هدف اف ام»
يقف في الجبهة الأخرى المدير الفني لفريق النادي الفيصلي محمد اليماني، الذي يتمسك بالتاريخ والشواهد الواقعية التي استفاد منها فريقه كثيرا وجعلته يستعيد عافيته بعد ان تقوقع كثيرا وابتعد عن المنافسة.
ويشير اليماني في حديثه عن هذه الشواهد وهو يتحدث لـ(الغد) قبيل البدء بالمرحلة الثانية من دوري المحترفين الذي تنطلق فصوله يوم بعد غد الجمعة، فيقول بأن التاريخ قد يعيد نفسه، ففي العام 1990 عندما كان الفيصلي يقبع بالمركز الرابع بعد أن تسيد فريق الحسين الترتيب الأول مطولا، يليه الرمثا بالمركز الثاني والوحدات ثالثا والفيصلي رابعا، فزحف الأخير حتى تساوى مع الحسين على المركز الأول وبنفس الرصيد النقطي لكن غلة الاهداف رجحت كفة الفيصلي، ولأن تعليمات الاتحاد كانت تشير ولأول مرة بانه يمكن حسم اللقب بفارق الاهداف توج الفيصلي بطلا.
ويستشهد اليماني ايضا بالأحداث "الدراماتيكية" التي اصابت الموسم الماضي، عندما تصدر الفيصلي في بداية المشوار، وفي إحدى المحطات كان الفيصلي يسبق الوحدات بفارق(9) نقاط بعد ان تعثر الاخير، واهدر الكثير من النقاط قبل ان يستعيد الوحدات توازنه ويمسك بزمام الامور وبالمقدمة حتى الزفير الاخير، عندما تلقى صدمة قوية ربما لم تكن بالحسبان عندما تعرض لصدمة قوية على يد شباب الاردن وبواقع 1-2 جعلت اللقب يتجه للفيصلي، وللمصادفة فإن المدرب الحالي للوحدات دراغان هو الذي احدث المفاجأة، عندما كان مدربا لشباب الأردن في ذلك الوقت، وكان الفيصلي استبدل (5) مدربين قبل بلوغه اللقب.
ويعزز اليماني أقواله بأن الحال واحد لكون فريق الوحدات يمر حاليا بنفس الظروف التي عانى منها الفيصلي في بداية الموسم الحالي، بعد ان افتقد الاخير لجهود حاتم عقل ومحمد خميس ومحمد منير ومحمد زهير وقصي ابو عالية وتبعه حسونة الشيخ، فيما سيفتقد الوحدات لجهود أبرز نجومه مثل حسن عبد الفتاح وعامر ذيب.
الفيصلي يتمسك بالشواهد الماضية... والوحدات في رحلة جديدة لدوري المحترفين عاطف عساف عمان- كثيرون هم الذين يلوحون ببعض العبارات او مفردات "الجزم" لحظة الحديث عن الوضع الحالي لدوري المحترفين ومصيره، في ظل الفارق النقطي الذي يميل لمصلحة الوحدات بعد ان تمكن من انهاء المرحلة الاولى باريحية واستطاع توسيع الفارق إلى (8) نقاط، جعلت عشاقه يسترخون على أساس ان اللقب بات يسير في طلوع المصدار وهو يقطع الطريق المؤدية الى مقر النادي ليستلقي مسترخيا في أزقة وشوارع المخيم ليزيد من غلة خزائنه التي تزدحم بالألقاب والامجاد.
ولعل هذا التفاؤل الذي يداهم القافلة الخضراء والكثير من جماهيره، يقابله الفيصلي بعبارات الأمل والتمسك بأنصاف الفرص، متسلحا بكمية النقاط المتبقية في مرحلة الإياب من دوري المحترفين وعددها (33) نقطة يستطيع من يبتسم له الحظ والحصول على غالبيتها ان يقلب الامور رأسا على عقب.
وفي الوقت الذي يشدد فيه المدير الفني لفريق الوحدات دراغان على لاعبيه لحظة عودته من استراحة ما بين المرحلتين(البيات الشتوي) ان حسم اللقب لم يتحقق بعد، وان هذه الحسابات يجب ان تكون بعيدة عن التفكير بأن الامور انتهت وهو يهدف من وراء ذلك الى دق جرس الانذار، من أجل البدء برحلة جديدة يكون رصيدها من الصفر ويؤكد ان المشوار ما يزال طويلا والمتغيرات قد تلقي بظلالها على النتائج من دون اغفال تواجد عنصر المفاجأة لكون كرة القدم تعطي من يعطيها.
يقف في الجبهة الأخرى المدير الفني لفريق النادي الفيصلي محمد اليماني، الذي يتمسك بالتاريخ والشواهد الواقعية التي استفاد منها فريقه كثيرا وجعلته يستعيد عافيته بعد ان تقوقع كثيرا وابتعد عن المنافسة.
ويشير اليماني في حديثه عن هذه الشواهد وهو يتحدث لـ(الغد) قبيل البدء بالمرحلة الثانية من دوري المحترفين الذي تنطلق فصوله يوم بعد غد الجمعة، فيقول بأن التاريخ قد يعيد نفسه، ففي العام 1990 عندما كان الفيصلي يقبع بالمركز الرابع بعد أن تسيد فريق الحسين الترتيب الأول مطولا، يليه الرمثا بالمركز الثاني والوحدات ثالثا والفيصلي رابعا، فزحف الأخير حتى تساوى مع الحسين على المركز الأول وبنفس الرصيد النقطي لكن غلة الاهداف رجحت كفة الفيصلي، ولأن تعليمات الاتحاد كانت تشير ولأول مرة بانه يمكن حسم اللقب بفارق الاهداف توج الفيصلي بطلا.
ويستشهد اليماني ايضا بالأحداث "الدراماتيكية" التي اصابت الموسم الماضي، عندما تصدر الفيصلي في بداية المشوار، وفي إحدى المحطات كان الفيصلي يسبق الوحدات بفارق(9) نقاط بعد ان تعثر الاخير، واهدر الكثير من النقاط قبل ان يستعيد الوحدات توازنه ويمسك بزمام الامور وبالمقدمة حتى الزفير الاخير، عندما تلقى صدمة قوية ربما لم تكن بالحسبان عندما تعرض لصدمة قوية على يد شباب الاردن وبواقع 1-2 جعلت اللقب يتجه للفيصلي، وللمصادفة فإن المدرب الحالي للوحدات دراغان هو الذي احدث المفاجأة، عندما كان مدربا لشباب الأردن في ذلك الوقت، وكان الفيصلي استبدل (5) مدربين قبل بلوغه اللقب.
ويعزز اليماني أقواله بأن الحال واحد لكون فريق الوحدات يمر حاليا بنفس الظروف التي عانى منها الفيصلي في بداية الموسم الحالي، بعد ان افتقد الاخير لجهود حاتم عقل ومحمد خميس ومحمد منير ومحمد زهير وقصي ابو عالية وتبعه حسونة الشيخ، فيما سيفتقد الوحدات لجهود أبرز نجومه مثل حسن عبد الفتاح وعامر ذيب.
ويرد دراغان على ذلك بالقول بأنه يحترم راي المدير الفني لفريق الفيصلي محمد اليماني ولكنه لا يخشى هذه التصريحات وهو واثق من ان الدوري لم ينته بعد، واضاف دراغان في رده على هذه التصريحات التي نقلتها له (الغد) ان كل مباراة بالنسبة له تعد في غاية الاهمية وقد عملت خلال الايام الماضية على توضيح هذه المفاهيم للاعبين وسألعب من اجل الفوز ولا غير في كافة المباريات المتبقية.