لأن قانون كرة القدم غريب.. فهو يدخل التعمد وعدم التعمد في القانون.. وهي أمور لها علاقة بالنوايا.. وليحاول تفسيرها وضع قاعدة "اليد التي ذهبت للكرة أم كرة التي ذهبت لليد؟".. وفي حالات كهذه يكون مستحيلا التأكد فيترك تقديرها للحكم..
لو كنت أنا الحكم فلن أحتسبها أيضا.. ليش؟
لأن من الواضح تماما أن طارق خطاب مندفع على الكرة بقدمه... ويهبط نحو الأرض للفرملة عليها.. فيضع يديه بوضعية التهيؤ للفرملة وهي حركة لا إرادية لعدم الاصطدام بالأرض.. الكرة "قلشت" عن قدمه على قولة اخواننا المصريين.. وارتطمت بيده.. فهناك عدة عوامل ترجح عدم التعمد...
هي من الحالات التي يترك تقديرها كليا للحكم وتحتمل الصواب والخطأ ولكن لا يمكن لوم الحكم على قراره فيها مهما كان.. فالقراران يمكن اعتبارهما صائبين.. وجدل مثل هذه الكرة صعب أن ينتهي..
لو كانت المباراة ضد الهاذولاك فبالتأكيد ستحتسب ضربة جزاء وكل الرايات رح ترتفع بقدرة قادر
لكن هذا من مزايا الحسم المبكر لم يكن هناك دافع للاعتراض لاستسلامهم التام