الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}}
الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}} - الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}} - الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}} - الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}} - الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب {{صحافة الاثنين}}
الوحدات يمضي بثقة نحو اللقب وحظوظ الفيصلي في موقف صعب
لاعب الوحدات اسامة أبو طعيمة (يسار) يحاول المرور بالكرة من لاعبي كفرسوم في اللقاء السابق - (تصوير: جهاد النجار)
صراع الهبوط يحتدم في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم
تيسير محمود العميري عمان- وسع فريق الوحدات مع أقرب مطارديه الفيصلي الفارق إلى 7 نقاط، مستفيدا من فوزه على كفرسوم 1-0، وتعادل الفيصلي مع اليرموك 1-1، في ختام الأسبوع الخامس عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
الوحدات رفع رصيده إلى 40 نقطة، فيما أصبح رصيد الفيصلي 33 نقطة، وطريق "الأخضر" نحو اللقب باتت أكثر سهولة من ذي قبل، لكن ذلك لا يعني مطلقا انتهاء صراع المنافسة على اللقب، لأن 7 مباريات متبقية لكل فريق قد تأتي بنتائج متوقعة وربما غير متوقعة قد تؤدي إلى اختلاط الحسابات مجددا.
وبفوزه على الحسين إربد 2-0، يبقى شباب الأردن ثالثا برصيد 30 نقطة، وعلى بعد 10 نقاط من الصدارة و3 نقاط من الوصافة، مما يعني أن الصراع على اللقب إن انتهى مبكرا، فإن الصراع على الوصافة سيكون محتدما هو الآخر.
وبانتهاء لقاء المنشية والبقعة إلى التعادل السلبي، فإن المنشية يحتفظ بالمركز الرابع برصيد 24 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن البقعة، لكن هذين الفريقين يطمحان إلى الحصول على المركز الرابع، ويدركان في الوقت ذاته نوايا الرمثا، الذي رفع رصيده إلى 21 نقطة، بعد أن تجاوز العربي بنتيجة 1-0.
ونظريا، يمكن القول إن فريقي الجزيرة واليرموك قد باتا أقرب إلى منطقة الأمان، بارتفاع رصيد كل منهما إلى 18 نقطة، بعد أن فاز الجزيرة على الأهلي 3-1، وتعادل اليرموك مع الفيصلي 1-1. هدية غير منتظرة
تمكن فريق الوحدات من خدمة نفسه أولا، عندما سجل فوزا صعبا على كفرسوم حمل إمضاء المهاجم محمود شلباية من ركلة جزاء، بعد أن أضاع الفريق فرصا عديدة للتهديف، لكنه في نهاية المطاف استحوذ على النقاط الثلاث ووضعها في رصيده، بعد أن قدم مباراة هجومية متميزة.
وتقبل الوحدات "عن طيب خاطر" الهدية التي قدمها له اليرموك في اليوم التالي، بعد أن تمكن الأخير من الخروج متعادلا مع الفيصلي 1-1، حيث تقدم اليرموك في الشوط الأول بواسطة نجمه أيمن أبو فارس، قبل أن يتمكن الفيصلي من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة بواسطة أنس حجة، بل إن اليرموك كاد أن يفعلها ويسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في الوقت الذي خرج فيه جمهور الفيصلي غاضبا على فريقه بعد أداء غير مقنع ونتيجة غير مرضية.
وبعد أن ظن الكثيرون أن المباراة في طريقها إلى نهاية سلبية، تمكن فريق شباب الأردن من تسجيل هدفين في الزفير الأخير حملا إمضاء اللاعبين طارق الكرنز وتشليمبو، في الوقت الذي صب فيه الحسين إربد جام غضبه على حكم المباراة ولوح بتعليق المشاركة في الدوري.
ولم يتمكن أي من الفريقين "المنشية والبقعة" من هز شباك الآخر، فكان التعادل السلبي الذي أبقى على المراكز، ومنح الرمثا في الوقت ذاته فرصة الاقتراب منهما، بعد أن سجل له راكان الخالدي هدف الفوز والمباراة الوحيد في مرمى العربي.
ويبدو أن الأهلي استسلم للأمر الواقع، فتلقت شباكه ثلاثية جزراوية تناوب على تسجيلها صالح الجوهري ولؤي عمران وأمجد الشعيبي، فيما لم يتمكن الأهلي من تسجيل أكثر من هدف بواسطة يزن دهشان.
الوحدات الأقرب إلى نيل اللقب، يحتاج إلى 5 انتصارات من مبارياته السبع المتبقية، بغض النظر عما سيحققه الفيصلي من نتائج في بقية المباريات، لكن الصراع الأكثر ضراوة سيكون في الطابق السفلي، حيث سيهبط فريقان إلى الدرجة الأولى، وبالتالي، فإن الأهلي يبدو الأقرب إلى نيل البطاقة الأولى، في حين تبدو فرق الحسين وكفرسوم والعربي في دائرة الخطر بنسب متفاوتة، وربما تكشف الجولتان أو الجولات الثلاث المقبلة، الهوية الفعلية للفريقين الأسوأ حظا في الهبوط. جولة ساخنة منتظرة
في ضوء مشاركة فريقي الفيصلي والوحدات بكأس الاتحاد الآسيوي يوم بعد غد الأربعاء، فإن توقيت مباريات الأسبوع السادس عشر سيأتي مختلفا، لكن الفريقين المتنافسين على اللقب سيخوضان مباراتين قويتين للغاية، فالوحدات سيتابع أولا مباراة منافسه الفيصلي وهو يلاقي الرمثا يوم الأحد المقبل، ثم سيلعب في اليوم التالي مباراة قمة أمام فريق شباب الأردن، وفي حال فوز "القطبين"، فإن كلا منهما سيكون قد تخطى محطة صعبة، وعكس ذلك فإن الفريق الخاسر سيمنح الفائز فرصا أكبر للمنافسة.
الجولة المقبلة ستشهد 4 مباريات أخرى لا تقل أهمية، وتدخل في باب الرغبة ومحاولة تجاوز محنة الهبوط واحتلال مراكز متأخرة، حيث سيلعب الأهلي مع الحسين والعربي مع الجزيرة يوم الجمعة المقبل، وفي اليوم التالي سيلعب كفرسوم مع المنشية واليرموك مع البقعة.
لاعبو الوحدات يحتفلون بتسجيل هدف في مباراة سابقة للفريق - (الغد)
"الأخضر" يصل إلى أربيل العراقية ويباشر تدريباته محمد عمّار عمان– من المقرر ان يكون وفد نادي الوحدات لكرة القدم قد وصل مع ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم إلى مدينة أربيل العراقية؛ تحضيرا لمواجهة الطلبة العراقي في مستهل مباريات المجموعة الرابعة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تضم الى جانبهما السويق العُماني والكويت الكويتي، وسيقام اللقاء عند الساعة الثانية والنصف من مساء يوم بعد غد الأربعاء على ملعب فرانسو حريري.
ويرأس وفد الوحدات المهندس علي مسلم، ويضم مدير نشاط كرة القدم المهندس علي خليفة، والمنسق الإعلامي عمر عشا، ومدير الفريق مهدي أبو قشة، واختصاصي العلاج الطبيعي حذيفة لافي، والمدير الفني للفريق دراغان تلاتيتش، وعبدالله أبو زمع مدربا، ومدرب حراس المرمى عثمان برهومة، بالإضافة الى اللاعبين محمود قنديل، محمد أبو نبهان، مالك شلبية، باسم فتحي، عبداللطيف البهداري، محمد المحارمة، محمد الدميري، أحمد عبدالحليم، عيسى السباح، محمد جمال، مالك البرغوثي، محمود شلباية، أحمد كشكش، فهد العتال، أسامة أبو طعيمة، عامر أبو حويطي، فادي شاهين، أحمد أبو حلاوة، محمود وشاح ورامي الردايدة، بالإضافة الى المترجم محمد الحسيني.
أبو زمع: الأوراق مجهولة
مدرب الفريق الكابتن عبدالله أبو زمع أشار في حديثه لـ"الغد" إلى أن أوارق فريق الطلبة غير واضحة المعالم، رغم أنه فريق كبير في الكرة العراقية ويملك أسماء رنانة، خصوصا وان الفريق يحتل مراكز متأخرة على سلم ترتيب الأندية العراقية، بيد ان الظروف التي عانى منها الوحدات مؤخرا، فرضت واقعا جديدا على الفريق في البطولة، خصوصا بعد حرمان حارس المرمى عامر شفيع، واحتجاب القائد الميداني رأفت علي، بالإضافة الى احتراف عامر ذيب وحسن عبدالفتاح، إلا ان المدير الفني زلاتان عمل على إيجاد توليفة قادرة على صياغة الفوز، حيث يركز المدير الفني على تواجد أسامة أبو طعيمة ومحمد جمال في منطقة الارتكاز، على ان يمنح أحمد عبدالحليم الحرية في التقدم صوب المواقع الأمامية لاستخدام "راجماته" في ملامسة الشباك العراقية، وستكون الأعباء مزدوجة على الظهيرين الدميري والمحارمة في الإسناد الدفاعي والتقدم صوب منطقة العمليات لفتح الثغرات وإيجاد مساحات كافية لتقدم أبو طعيمة خلف شلباية والعتال، مما سيفقد الفريق العراقي التركيز في مراقبة المهاجمين ويسمح بإحداث خلخلة في الدفاعات قد ينسل شلباية أو العتال وإصابة مرمى الخصم، ومن المتوقع ان يتولى محمود قنديل حماية شباك الوحدات مع تواجد عبداللطيف البهداري وباسم فتحي في منطقة العمق الدفاعية، وأشار أبو زمع الى ان هناك احتمالات كثيرة واردة كأن يستهل أبو حويطي وشلباية التشكيلة مع تواجد فهد العتال في منتصف الميمنة، واستخدام ورقة أحمد أبو حلاوة حسب معطيات المبارة وأداء الفريق.
وأضاف أبو زمع ان تعملق الوحدات في صدارة دوري المحترفين، فتحت أمامه آفاقا لوضع بصمة في البطولات الآسيوية، رغم النقص الكبير في صفوف الفريق، الا انه أشاد بالروح الجماعية للفريق، وهذه الروح ستكون قادرة على تحقيق الانتصار والعودة بنقاط المباراة والتحضير لقادم أفضل في البطولة.
تدريب خفيف اليوم
ومن المقرر ان يجري الوحدات مساء اليوم مرانا خفيفا، يسعى من خلاله الجهاز الفني الى فكفكة العضلات جراء رحلة السفر، بالإضافة الى تنفيذ بعض الجمل التكتيكية، فيما سيكون مران يوم غد أكثر فعالية لوضع الرتوش الأخيرة على التشكيلة النهائية للفريق.
محطات قصيرة من دوري المحترفين عمان- الغد- فيما يلي أبرز المحطات في الأسبوع الخامس عشر من دوري المناصير للمحترفين:
10 أهداف في الأسبوع الخامس عشر
تم تسجيل 10 أهداف في مباريات الأسبوع الخامس عشر من الدوري، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة الى 248 هدفا في 90 مباراة، بعد أن تم تسجيل 185 هدفا في 66 مباراة خلال مرحلة الذهاب.
يذكر أن الأسبوع ذاته من مرحلة الذهاب شهد تسجيل 11 هدفا.
حالة طرد
أشهرت البطاقة الحمراء مرة في وجه لاعب العربي موسى وترا، ليرتفع عدد حالات الطرد الى 26 حالة، بعد أن كانت 19 بطاقة حمراء أشهرت في وجه اللاعبين خلال مرحلة الذهاب.
يذكر أن اللاعب موسى وترا طرد في اللقاء السابق لفريقه أمام الأهلي.
ركلتا جزاء
تم احتساب ركلتي جزاء في الأسبوع الخامس عشر، نفذهما بنجاح لاعب الوحدات محمود شلباية في مرمى كفرسوم ولاعب الجزيرة أمجد الشعيبي في مرمى الأهلي.
وبذلك ارتفع عدد ركلات الجزاء إلى 36 ركلة نفذت 31 منها بنجاح.
وكانت 29 ركلة جزاء احتسبت خلال مرحلة الذهاب نفذت منها 24 ركلة بنجاح وأصاب الفشل 5 منها.
أرقام من الدوري
- فريق الوحدات هو أكثر الفرق تحقيقا للفوز "13 مرة" والأهلي الوحيد الذي لم يحقق الفوز.
- فريق الوحدات أقل الفرق خسارة "مرة بقرار اتحادي" والأهلي أكثرها خسارة "10 مرات".
- فريق الوحدات أقل الفرق تحقيقا للتعادل "مرة" والحسين أكثرها "7 مرات".
- هجوم شباب الأردن هو الأقوى "34 هدفا" وهجوم كفرسوم الأضعف "11 هدفا".
- دفاع الوحدات هو الأقوى "10 أهداف" ودفاع الأهلي هو الأضعف "32 هدفا".
- فريقا الجزيرة واليرموك يتشابهان بعدد الانتصارات 5 والتعادل 3 والخسارة 7 والنقاط 18 وكذلك بالميزان التهديفي "-3".
2011/02/28
العرب اليوم ...
يواصل قطبا الكرة الاردنية الوحدات والفيصلي تحضيراتهما لاعلان ظهورهما الاول في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مساء يوم الاربعاء المقبل في مدينة اربيل العراقية وعاصمتنا الحبيبة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الفيصلي تحضيراته المحلية باشراف المدير الفني الكابتن محمد اليماني للقاء فريق الجيش السوري يجري الوحدات تدريباته في اربيل استعدادا للقاء فريق الطلية العراقي .
الازرق لاثبات الذات
فريق الفيصلي استأنف امس تدريباته على ملعبه بغمدان بمعنويات عالية استعدادا لملاقاة الجيش السوري عند الساعة الخامسة مساء يوم الاربعاء المقبل على ستاد الملك عبد الله الثاني في أولى مبارياته في الدور التمهيدي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة اللاعبين كافة باشراف المدير الفني محمد اليماني الذي سيعمد الى رفع الجاهزية الفنية والبدنية والتكتيكية خلال اليومين المقبلين بعد ان خاض الفريقان امس الاول مباراة رسمية امام اليرموك في دوري المحترفين وتوفير الانسجام في ظل عودة بعض اللاعبين الى صفوف الفريق حيث يدرك الجهاز الفني واللاعبين ان المهمة ليست سهلة امام الجيش السوري في الوقت الذي يتطلع فيه اللاعبون الى تقديم المستوى الجيد واثبات الذات امام الجيش السوري وعكس الصورة الحقيقية عن مستوى الفريق الذي احرز اللقب مرتين عامي 2005و2006وهذا يدفع اللاعبين الى الاعلان عن انطلاقة قوية مع تأكيد اهمية بطولة كاس الاتحاد الاسيوي التي اصبحت تضم فرقا قوية لها حضورها على صعيد القارة ويتطلع اللاعبون الى التأهل الى الدور الثاني .
واوقعت القرعة الفيصلي في المجموعة الثالثة إلى جانب دهوك العراقي والنصر الكويتي والجيش السوري وهي مجموعة ليست سهلة, حيث وصل امس فريق الجيش السوري لاقامة معسكر تدريبي في اربد يسبق اللقاء المرتقب بعد ان قرر المدير الفني لفريق الجيش السوري أيمن حكيم, الاستعداد لمواجهة فريقه بكأس الاتحاد الآسيوي في اربد قبل التوجه الى عمان بعد غد .
الاخضر.. لقاء تاريخي
من جانبه بدأ متصدر دوري المحترفين فريق الوحدات تدريباته امس في مدينة اربيل العراقية وسط اجواء ايجابية بعد ان حط الفريق عصر امس في المدينة العراقية في زيارة تاريخية هي الاولى لفريق اردني منذ حرمان الفرق العربية والعالمية من اللعب على ارض العراق بقرار من الاتحاد الدولي.
الوحدات يتدرب بروح معنوية كبيرة وحماس لا يوصف بتحقيق نتيجة ايجابية للغاية امام الطلبة تمهد له الطريق في بداية المشوار للمنافسة على بطاقة التأهل الى الدور الثاني من البطولة.
الجهاز الفني للوحدات بقيادة الكرواتي دراغان حرص على قيادة تدريب خفيف للاعبي الفريق تركز على تدريبات اطالة العضلات لتخليص اللاعبين من حالة الشد العصبي والعضلي بعد الرحلة التي خاضوها وصولا الى العراق.
دراغان اشار في حديثه قبل السفر الى العراق انه ينشد تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الطلبة كون لاعبي الفريق الان في حالة معنوية طيبة اثر تصدرهم لقمة دوري المحترفين وابتعادهم في الصدارة بفارق مريح الامر الذي سيجعل اللاعبين يقدمون مباراة طيبة امام فريق الطلبة الذي نقدره ونحترمه كثيرا خاصة وان لكل مباراة ظرفها الخاص.
الى ذلك انهى فريق الطلبة معسكره التدريبي في محافظة اربيل امس استعدادا لملاقاة الوحدات
وقال علاء كاظم رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة الرياضي إن الفريق جاهز لخوض مباراته المقبلة مشيرا ان المباريات التي لعبها ضمن دوري النخبة هي بمثابة إعداد للفريق مؤكدا ان لنادي الطلبة بصمات واضحة آسيويا من خلال مشاركاته السابقة في بطولات ابطال أندية اسيا السابقة .
وأشار ان الفريق سيتألف من اللاعبين علي مطشر وأسامة حسين وإياد علي وسلام ناصر واحمد عبد المجيد ومجيد حميد وحيدر عبودي وعباس قاسم ونواف فؤاد واحمد صبار وسعيد محسن وعقيل عباس وإيهاب كاظم وكاظم ضياء وكريم والي وحسين جبار وسالار عبد الجبار وسلام عبود وجاسم ناصر فضلا عن الملاك التدريبي برئاسة ثائر احمد وبمساعدة مهدي كاظم واحمد خلف وإياد فاضل مدربا لحراس المرمى .
حكام المبارايات
أعلن الاتحاد الآسيوي أسماء حكام لقاء الفيصلي و الجيش السوري حيث يدير اللقاء الحكم:مختار الياريمي (اليمن) والحكمين المساعدين: أحمد سيف أنعام (اليمن) وحسين شقران (اليمن) والحكم الرابع: علي باري (اليمن)ومراقب المباراة:أمير حسين كريمبور (إيران) ومن المقرر ان يصل طاقم الحكام والمراقب يوم غد على ان يعقد الاجتماع الفني للمباراة والمؤتمر الصحافي بعد غد
كما أعلن الاتحاد الآسيوي أسماء حكام الطلبة العراقي و الوحدات حيث يدير اللقاء الحكم: صلاح العباسي (البحرين) الحكمين المساعدين: سيد جلال محفوظ (البحرين) نواف شاهين خليفة (البحرين) الحكم الرابع مسعود طفايلة (سورية ) ومراقب المباراة تشوانغ تشين فان (الصين تايبيه).
في ختام الجولة 15 من دوري المحترفين الوحدات يغرد وحيدا بالقمة بجزاء شلباية.. والفيصلي في مواجهه امواج اليرموك
2011/02/28
العرب اليوم - احمد شريف ويوسف السواركة
منح الفيصلي منافسه التقليدي الوحدات فرصة التنعم بقمة مريحة مع ختام الجولة الخامسة عشرة من دوري المحترفين بعد ان فشل فرسانه في الوقوف امام التيار الجارف لليرموك واكتفى بتحقيق تعادل شاق جعل الفارق بينه وبين المتصدر الاخضر يرتفع الى 7 نقاط بالتمام والكمال.
الوحدات تقبل هدية منافسه بكثير من الارتياح حيث بات يغرد وحيدا برصيد 40 نقطة وتعززت حظوظه في استرداد اللقب رغم انه هو الاخر لا يمر في افضل حالاته بعد ان تمكن من طي عناد كفرسوم بمنتهى الصعوبة وعبر ركلة جزاء انقذت الفريق من السقوط في براثن كفرسوم مجددا.
الجولة الخامسة عشرة شهدت عودة الروح للشياطين الحمر بعد ان تمكنوا من تحقيق الفوز على الاهلي الذي بات وضعه في مهب الريح فقد تذوق الجزيرة حلاوة الفوز بعد عدة مراحل عجاف فيما تأزم موقف الاهلاوية اكثر من اي وقت مضى اما فريق الرمثا فقد اكد صحوته حين تحدث لغة الفوز ببلاغة تامة على حساب جاره العربي بهدف الخالدي ليتقدم خطوة مهمة على سلم الترتيب في الوقت الذي اعلن الحسين اربد اعتراضه على نتيجة اللقاء الذي خسره مع شباب الاردن بتعليق المشاركة في الدوري لتحفظه على اداء الحكام ليكون هذا المشهد هو الاسخن في المرحلة التي شهدت تعادلا وحيدا كان بين البقعة والمنشية. جزاء أخضر
ثبّت الوحدات اقدامه فوق القمة عبر ركلة الجزاء التي ترجمها محمود شلباية الى هدف الفوز الثمين على كفرسوم الذي قدم مباراة طيبة للغاية وعرف كيف يغلق الطرق المؤدية الى مرماه ليحرج الوحدات في مواقف عديدة قبل ان يأتي الانقاذ من الصقر الوحداتي من نقطة الجزاء.
صحيح ان الوحدات حافظ على حضوره القوي بقمة الدوري مع نهاية المرحلة وفي غياب حشد من لاعبيه الحاسمين الا ان عشاق الفريق اعربوا عن قلقهم من العرض الفني الضعيف الذي قدمه لاعبو الفريق خاصة في ترجمة الفرص الى اهداف واهدارهم العجيب للعديد منها امام المرمى اضافة الى حالة عدم الاستقرار التي باتت تلازم الفريق بعد ان ينجح في التسجيل في مرمى الفريق المنافس
ولعل تعادل الفيصلي الذي منح الفريق مزيدا من الطمأنينة خفف عن عشاق الفريق الا ان مشوار الفريق لم ينته بعد وما زال طويلا قبل الاحتفال بعودة اللقب الى الديار الخضراء من جديد.
تعثر ازرق
الفيصلي اصطدم بأمواج اليرموك التي اعترضت طريقه نحو نقاط المباراة فخرج راضيا بالنقطة التي استردها في وقت متأخر من اللقاء.
اليرموك المتفجر حماسا وقف حجر عثرة امام طموحات الفيصلي في المحافظة على الفارق الذي كان يفصله عن الوحدات ووجه بالتالي ضربة قوية للطموحات الزرقاء في الاحتفاظ باللقب لعام جديد الامر الذي جعل عشاق الفريق يعربون عن سخطهم على اداء اللاعبين عقب المباراة مباشرة.
ومع ان الفيصلي احتفظ بمركز الوصافة برصيد 33 نقطة الا ان سقوطه بفخ التعادل الذي كان بطعم الخسارة افقده الكثير من فرص المنافسة على القمة في حين استحق اليرموك الثناء والتقدير لاداء لاعبيه القوي ولانضباطهم التكتيكي الذي منحهم التفوق في كثير من الاوقات على لاعبي الازرق وكان بمقدورهم الفوز لو احسنوا استثمار الفرص المباشرة التي لاحت لهم في العديد من المناسبات ليواصل اليرموك بهذه النقطة تعزيز رصيده ليبلغ النقطة الثامنة عشرة.
كامل الغلة
شباب الاردن والجزيرة والرمثا حظيت بحصاد وفير في هذه الجولة وكانت غلتها كاملة من النقاط.
شباب الاردن عاد من اربد بكامل الغنيمة وعلى حساب مستضيفه الحسين اربد وتحديدا في الوقت القاتل من المباراة التي كانت تسير نحو التعادل حيث نجح الثنائي الكرنز وكابالنجو في خطف النقاط من الحسين ليتعزز موقف الفريق دون ان يتغير في المركز الثالث على لائحة الترتيب ويقترب اكثر من الفيصلي الوصيف.
خسارة الحسين لم تؤزم موقفه فحسب ولكنها اثارت موجة من الاعتراضات من النادي الذي شعر بغبن تحكيمي دعا الناطق الاعلامي في النادي للاعلان عن مقاطعة الدوري ما لم يتم انصاف الفريق الذي فشل في تحقيق الفوز للمرة التاسعة على التوالي ليتجمد رصيده عند 10 نقاط.
واستعاد ابناء الجزيرة فرحتهم بعد فترة من الاحزان على اداء الفريق المترهل وفقدان النقاط تباعا, الفرحة كانت على حساب فريق الاهلي بثلاثية كان بطلها النجم الشاب صالح الجوهري الذي سجل مرة واهدى رفاقه كرتين خالصتين, ثلاثية انعشت رصيد الفريق الى 18 نقطة ليتقدم الفريق خطوة مهمة للغاية على سلم الترتيب في الوقت الذي بقي رصيد الاهلي عند النقطة الخامسة في المركز الاخير ولتتقزم اماله في البقاء ضمن الدوري.
الرمثا من جانبه حسم حواره الشيق مع جاره العربي بهدف لمهاجمه راكان الخالدي ليحقق الغزلان قفزة هو في امس الحاجة لها وليؤكد انه يسير في الطريق الصحيح لاحتلال الموقع الذي يليق به.
تعادل وحيد
ساهم الاحترام المبالغ فيه من المنشية والبقعة كل للاخر في ان يخرج اللقاء الذي جمهما نظيفا وخاليا من الاهداف وحتى من الاداء الشيق بعد ان انحصر تفكير اللاعبين بابعاد شبح الخسارة عنهما للبقاء في دائرة التنافس على البقاء ضمن المربع الذهبي ليبقى المنشية في المركز الرابع والبقعة خامسا.
ركلتا جزاء
احتسب الحكام ركلتي جزاء, فقد احتسب الحكم الدولي ناصر درويش ركلة جزاء صحيحة للوحدات امام كفرسوم نفذها محمود شلباية بنجاح على يسار الحارس هيثم البكار واحتسب الحكم ادهم مخادمة ركلة جزاء للجزيرة امام الاهلي نفذها امجد الشعيبي بنجاح على يسار الحارس انس طريف.
اهداف ثمينة
لعل الهدف الذي سجله مهاجم الوحدات محمود شلباية في مرمى كفرسوم من ركلة جزاء يعتبر من الاهداف الثمينة لانه حمل نقاط الفوز كاملة ووسع الفارق مع اقرب مطارديه الفيصلي بسبع نقاط في حين يعتبر الهدفان اللذان سجلهما شباب الاردن في مرمى الحسين في الوقت القاتل من المباراة من الاهداف الثمينة ايضا لان الفريق واصل احتفاظه بالمركز الثالث وقلص الفارق مع صاحب المركز الثاني وكذلك هدف الرمثا الذي سجله راكان الخالدي في مرمى العربي.
طرد وحيد
ارتفعت البطاقة الحمراء مرة واحدة في وجه لاعب العربي وترا من قبل الحكم محمد عرفه بعد ان قام بتوجيه اشارة غير اخلاقية لجمهور الرمثا ليفقد العربي جهوده في المباراة المقبلة في الوقت الذي استبعد فيه اداري يرموك عمان امام الفيصلي من قبل الحكم الدولي سليمان دلقم.
تعليق المشاركة
ما ان انتهت مباراة الحسين وشباب الاردن حتى اعلن النادي تعليق المشاركة في الدوري بداعي الظلم التحكيمي الذي لحق بالفريق خلال المباراة.
بنك الاهداف
اهتزت الشباك (13) مرة في هذه الجولة وكان اكثرها في لقاء الجزيرة والاهلي الذي شهد (4) اهداف, ثلاثة منها للجزيرة يليها لقاء الحسين وشباب الاردن الذي شهد تسجيل هدفين للشباب في الوقت القاتل في الوقت الذي حقق فيه فريقا الوحدات والرمثا الفوز بصعوبة بهدف وحيد لكل منهما وسيطر التعادل السلبي على لقاء البقعة والمنشية والتعادل (1/1) بين الفيصلي واليرموك.
عبدالحليم... الهداف
احتفظ مهاجم البقعة محمد عبدالحليم بصدارة الهدافين برصيد (11) هدفا رغم صيامه عن التسجيل امام المنشية في حين احتفظ مهاجم شباب الاردن كابالونفو بالمركز الثاني برصيد (8) اهداف يليه بسبعة اهداف عبدالله ذيب وعمار الشرايده (شباب الاردن) وانس حجي ومؤيد ابو كشك و(الفيصلي) وايمن ابو فارس (اليرموك) وصالح الجوهري (الجزيرة)
نتائج للارشيف
الوحدات * كفرسوم 1/ صفر
الفيصلي * اليرموك 1/1
شباب الاردن * الحسين 2/صفر
المنشية * البقعة صفر/ صفر
الرمثا * العربي 1/صفر
الجزيرة * الاهلي 3/1
مباريات الجولة المقبلة
الاهلي * الحسين - الجمعة - البتراء - 3
العربي * الجزيرة - الجمعة - الحسن - 5
كفرسوم * المنشية - السبت - الحسن - 5
اليرموك * البقعة - السبت - البتراء- 3
الفيصلي * الرمثا - الاحد - الامير محمد - 5
شباب الاردن * الوحدات- الاثنين- الملك عبدالله 5 .
الرآي ترصد حظوظ ممثلي الكرة الأردنية في كأس الاتحاد الآسيوي
الفيصلي والوحدات.. بين الواقع والأماني
عمان - عودة الدولة- انقسمت اراء مدربين متخصصين في كرة القدم حول حظوظ الفيصلي والوحدات في النسخة الثامنة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي .
الانقسام جاء وفق معطيات كثيرة من حيث الجاهزية واللاعبين ووجود البدلاء القادرين على سد الفراغات بالاضافة الى خبرة القطبين في المشاركات الماضية.
وتشكل البطولة المنعطف الهام بالنسبة للفيصلي والوحدات على اعتبار ان الظهور الخارجي يشكل الحافز الكبير للتألق وتقديم الافضل في اطار الحرص على تمثيل الكرة الاردنية في المحفل الآسيوي، حيث يظهر الفيصلي في المجموعة الثالثة التي تضم النصر الكويتي والجيش السوري ودهوك العراقي، فيما يلعب الوحدات ضمن المجموعة الرابعة بجوار الكويت الكويتي والطلبة العراقي والسويق العماني.
وبينما استطلعت «الرأي» اراء خبراء اللعبة ومدربيها الوطنيين، ظهرت بوادر الثقة بقطبي الكرة الاردنية على تقديم صورة مشرقة في المحفل الآسيوي.
يقول عيسى الترك ان حظوظ الطرفين قوية وجيدة لان الفيصلي والوحدات اصبح لديهما الخبرة الكبيرة التي تجعلهما يطبقان التعليمات ويظهران بتكتيك عال من خلال الجاهزية «شكلت الاسابيع الـ15 من دوري «المناصير» للمحترفين حالة اعداد مثالية للفريقين بالاضافة الى ان الكرة الاردنية اصبح لها اسم في القارة الآسيوية الامر الذي يشكل الحافز في المضي قدماً من ادوار البطولة».
وذكر الترك ان الكرة الاردنية احرزت البطولة ثلاث مرات عبر الفيصلي وشباب الاردن كما ان الوحدات خبرته تكفي من خلال صولات وجولات متكررة واستطرد في هذا السياق: لا ينقص الكرة الاردنية شيء لاحراز انجازات في هذه البطولة ونحن اصحاب باع طويل فيها.
في ذات الاتجاه اوضح نهاد صوقار ان الجولة الاولى من البطولة بالنسبة للقطبين الاهم «تشير الرؤية ان الفيصلي استعاد توازنه وبات منسجماً في خطوطه ومنافسه في المباراة الاولى الجيش السوري مشابه له في الحالة بعد عودته من بعيد في الدوري السوري وتحقيقه الانتصارات».
وقال صوقار: البطولة الحالية مختلفة لمشاركة فرق المقدمة من دول في شرق وغرب آسيا وليس مثل البطولات السابقة ونظام الاحتراف وسع القاعدة واضفى اجواء القوة على البطولة.
وشدد صوقار على ضرورة تقديم الفيصلي والوحدات المهم في الجولة الاولى لانها مفتاح التقدم للامام مشيرا الى قدرة لاعبي الطرفين الاخذ بعين الاعتبار ضرورة التمثيل المميز للكرة الاردنية وان يكون سفراء ناجحين.
بدوره وجه جمال ابو عابد نصيحة الى الفيصلي بنسيان آخر مباراة في الدوري امام اليرموك والعمل على تجهيزاللاعبين لان الوقت قليل على طلاق صافرة المباراة الاولى «يجب الفوز على الجيش السوري في مشهد الافتتاح لان ذلك يضع القدم الاولى في البطولة وعلى الجماهير المؤازرة لان المشاركة الخارجية بحاجة لتكاتف جماعي».
ورأى ابو عابد ان الوحدات يعرف ما هو المطلوب منه خصوصا انه سيواجه الطلبة العراقي خارج قواعده وفي عالم بطولات نظام المجموعات يجب ان لا تخسر خارج ارضك وعليك التعادل على اقل تقدير لتبقى في الملعب بذات الفرص مع المنافسين.
واختلف د. راتب الداود مع الجميع وهو يبدي وجهة نظره «هناك فارق بين التمني والواقع فالكل يعرف ظروف الاندية ومعاناتها خصوصا المالية التي تؤدي الى عدم الاستقرار والجميع من الداخل يتمنى ان يقدم ممثلا الكرة الاردنية الوجه المشرق لكننا من الداخل نعرف الحقيقة والواقع».
وفند الداود تفاصيل الحكاية بمعطيات كثيرة تحتاج الى العمل والتحضير «لن تكون البطولة سهلة على الاطلاق لان الدوري الاردني لم يخدم الطرفين للاستعداد الامثل حيث المستوى لم يكن متذبذباً فحسب بل متدن كثيرا في بعض المباريات ما يشكل الازعاج والخوف على ممثلي الكرة الاردنية متمنين لهم تجاوز المحطات الصعبة والعمل بروح الفريق الواحد والفوز».
واعرب الداود عن خشيته من الفوارق بين الاحتراف في الكرة الاردنية ودول الخليج وما حولها ما يجعل المستوى يضاهي الاندية الاردنية من حيث طبيعة الاعداد، لكنه رفض في الوقت ذاته التقليل من خبرة الفيصلي ولاعبيه الشباب من التقدم، واصرار الوحدات متصدر الدوري على المشاركة بعيون اللقب.
واشار الداود ان على انصار الفيصلي والوحدات في حال عدم تحقيق الانجاز في البطولة ان لا يشعروا بالآسى نتيجة ذلك لان الظروف التي احاطت بالمشاركة فيها معاناة كبيرة.
وعقب صالح دغش حول المشاركة «هي بحد ذاتها تحتاج الى لاعبين جاهزين سواء في الملعب او على دكة البدلاء والفيصلي والوحدات يضمان تشكيلة مناسبة ومميزة في المراكز لكن عليهم نسيان بطولة الدوري محليا بشكل مؤقت لان البروفة الاخيرة لهما لم تكن حسب الطموح».
وحذر دغش من التفكير المزدوج بين الجبهة المحلية والخارجية لكي لا يخلق ذلك تشتيتاً لدى افكار اللاعب وهناك ملاحظات على الفيصلي والوحدات انهما يتأثران بغياب أي لاعب وختم حديثه: يبقى الفيصلي والوحدات قطبي الكرة ولديهما اوراقاً واسماء رابحة».
بدوره اصر المصري طه عبد الجليل على التفريق بين وجود الفيصلي والوحدات في بطولة الدوري وكأس الاتحاد الاسيوي عندما قال: البطولات الخارجية تحتاج الى مواصفات محتلفة كثيرة عن البطولات الداخلية وبحاجة الى تركيز على مستوى عال.
ورفض عبد الجليل اعتبار ان بطولة كاس الاتحاد الآسيوي صعبة مشيرا الى الفرق المشاركة فيها ليست اقوى الاندية في آسيا.
الفيصلي يبدأ تدريباته
يضع اليوم الفيصلي اللمسات قبل الاخيرة على التشكيلة التي ستخوض المواجهة الاولى امام الجيش السوري بالتدريبات بعد ان اجرى امس تمرينا خفيفاً على ملعب النادي.
واوضح مدرب الفريق زياد ابو شنب في رده على استفسارات «الرأي» ان تمرين الامس لم يكن قويا وكان الهدف منه اراحة اللاعبين بعد خوض مباراة اليرموك في بطولة الدوري «حدثت بعض الاخطاء وتخلصنا منها وابلغنا اللاعبين نسيان ذلك والتفكير جديا بنقاط المواجهة الآسيوية لانها مهمة في البداية ونريدها ان تكون بوابة العبور نحو مواصلة المشوار».
وظهرت تصريحات الثقة لدى ابو شنب الذي قال: الفيصلي جاهز للمواجهة وهو فريق كبير يملك خبرة في المشاركات الخارجية وليس لدينا أي غيابات حتى ان مهاجم الفريق محمد خير تخلص من آثار الاصابة. .. والوحدات في العراق اليوم
في ذات السياق ذكر اداري الوحدات مهدي ابو قشة ان فريقه يسعى لاجراء تمرين عاجل فور الوصول الى العراق «حضرنا العديد من اشرطة مباريات فريق الطلبة وهو ليس بالفريق القوي وليس بالضعيف ويلعب من مباراة الى اخرى بشكل محتلف».
وعن رؤية الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي دراجان روى اداري الفريق ان الثقة والمعنويات العالية ظهرت على معسكر الفريق والجهاز الفني متفائل بتقديم صورة طيبة.
واعرب ابو قشة عن قدرة الوحدات بتخطي سوء الطالع الذي كان يلازم الفريق منذ بطولات سابقة بقوله: عانينا في المشاركات السابقة من عدم التوفيق لكن كافة اللاعبين تعاهدوا على السير في الاتجاه الصحيح واستغلال كافة الفرص وتحقيق الفوز خارج الديار يعني ان الامور جيدة .
وينتظر ان يكون وفد الوحدات غادر فجر اليوم الى العراق، حيث كان النادي اعلن الاسماء في وقت سابق والتي تضم بالاضافة الى الجهاز الفني والاداري اللاعبين: محمود قنديل, مالك شلبية، محمد ابو نبهان في حراسة المرمى, عبد اللطيف البهداري, باسم فتحي, محمد المحارمة، محمد الدميري, احمد ابو حلاوة, محمود وشاح, فادي شاهين، ورامي الردايدة في خط الدفاع، محمد جمال, احمد عبد الحليم,عيسى السباح, اسامة ابو طعيمة، مالك البرغوثي في خط الوسط، والمهاجمين محمود شلباية, عامر ابو حويطي, فهد العتال، احمد كشكش، فهد العتال ورأفت علي .
الجيش يسترجع قواه
بعد مشوار لم يكن في وضعه الطبيعي استعاد الجيش السوري مستواه ووضعه بالعودة الى سكة الانتصارات مسترجعاً قواه.
الجيش الذي وصل امس الاول وتدرب على ستاد الحسن يصل اليوم الى العاصمة لاكمال محطة الاعداد بالتشكيلة الكاملة التي ظهرت في آخر المباريات بالدوري السوري، حيث يضم الفريق العديد من نجوم الكرة السورية بقيادة المدير الفني المعروف ايمن الحكيم والذي اعلن رسميا جاهزية فريقه.
وبعيدا عن التشكيلة النهائية التي ستخوض اللقاء الا ان مصادر موثوقة من داخل معسكر الفريق السوري اكدت ان الحكيم كان يركز في التدريبات على (14) لاعبا وهم: كاوا حسو، أحمد الصالح، جهاد الباعور، نديم صباغ، جوان حسو، برهان صهيوني، فراس اسماعيل، معتز كيلوني، معتصم علايا، ماهر السيد، طه جنيد، ماجد الحاج، بالاضافة الى المحترفين الاردنيين حسونة الشيخ واحمد هايل. الطلبة العراقي يعاني
اشارت وسائل الاعلام العراقية ان فريق الطلبة يعاني من تراجع في الاداء في المباريات الماضية حتى مركزه في الدوري المتقلب في منطقة الوسط لم يقنع انصاره.
واظهر خلال مسيرة الدوري العراقي ان اعداد الفريق لم يكن بالشكل الجيد لظروف العراق فيما كان يسجل اهدافاً في الدوري البارزين عبد السلام عبود وسعيد محمد.
ولم يتجمع الطلبة في الايام الماضية سوى خلال مواعيد مباريات الدوري هناك التي تقام وفق نظام المجموعات وعانى الفريق في الفترة الماضية من بعض المشاكل الادارية واحتجابات بعض اللاعبين.
قراءة في الأسبوع الخامس عشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم
»على الطريقة الإسبانية«
عمان - الرأي - لا تندهشوا .. فقد فاز الوحدات المتصدر وتعثر الفيصلي المطارد بالتعادل امس الاول فتوسع الفارق بين المتنافسين على لقب بطولة الدوري الى سبع نقاط بين قطبي الكرة الأردنية حيث بات رصيد الوحدات 40 نقطه ورصيد الفيصلي 33 نقطه.
وبنفس الطريقة فاز برشلونه متصدر الدوري الاسباني وتعثر ريال مدريد بالتعادل امس الاول فتوسع الفارق بين المتنافسين على لقب بطولة الدوري الاسباني الى سبع نقاط بين قطبي الكرة الاسبانية 68-61 نقطة.
التعادل جعل الفيصلي وأنصاره يشعرون بالإحباط لان مهمتهم ازدادت صعوبة في ظل تواصل مسيرة الوحدات بالانتصارات المتتالية والتعادل جعل أنصار مدريد يشعرون بالإحباط ذاته وبدوا يلوحون بالراية البيضاء!
والفيصلي ومدريد يشعرون بما لا يدعوا مجالا للشك بأنه من الصعب ايقاف تقدم الوحدات وبرشلونة نحو منصة التتويج بانتظار نهاية المسابقة!
هكذا كان واقع نتائج مباريات الاسبوع الخامس عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم على الطريقة الاسبانية حيث فكت كل الفرق عقدة التعادل التي سيطرت على نتائج مباريات الجولة ذاتها بمرحلة الذهاب الا الفيصلي الذي كرر مشهد التعادل مع اليرموك!
فالوحدات والجزيرة والرمثا فكت تعادلاتها ذهابا مع كفرسوم والاهلي والعربي فتعدلت مواقفها وعززت تقدمها حيث تطمح.
صحيح ان الوحدات فاز بهدف من ركلة جزاء دون ان يقنعنا بالأداء لكنه لعب المباراة وهو يفتقد لعناصر رئيسية وبقي محكما قبضته على مجريات المباراة لكنه عانى من ضعف شديد من فاعلية خطه الامامي رغم استعماله لكل الخيارات المتاحة لمعالجة الخلل.
ورغم ان الفيصلي نفض غبار الترهل بالشوط الثاني امام اليرموك لكنه عانى ايضا من محدودية قدرات مهاجميه وهم يهدرون الفرص وزادت معاناته في ظل الرقابة الوهيمة او الفوقية التي فرضها مدافعيه على مفاتيح لعب اليرموك فكان التعادل الذي ضرب ثلثي حظوظه بالدفاع عن اللقب حتى الرمق الأخير.
خلال مرحلتي الذهاب والاياب رفض الوحدات والفيصلي معا مبدأ ان تكون المنافسة على اللقب حسمت لمصلحة الوحدات الذي دخل الاياب وهو يتقدم بفارق ثماني نقاط وكاد هذا الرفض ان يتجسد على ارض الواقع حينما خسر الوحدات بنتيجة اعتبارية امام المنشية لكن تعثر الفيصلي امام اليرموك اعاد طرح السؤال من جديد .. هل حسمت المنافسة؟
ربما يكون الجواب هذه المرة اكثر واقعية لان الطريق الى منصة التتويج اضحت اقرب الى الواقع مع انقضاء اربعة اسابيع على مرحلة الاياب!
وبفوزه بالزفير الاخير وبهدفين على فريق الحسين فان شباب الاردن كان المستفيد الابرز في هذا الاسبوع ذلك انه بات قريبا من الفيصلي وهو يملك العصا السحرية في تحديد طريقة المنافسة من خلال المواجهة المنتظره امام الوحدات الاثنين المقبل.
وبالتعادل السلبي بينهما بقي المنشية يتقدم على البقعة بفارق نقطة في صراعهما الخفي على لقب - حصان الدوري- البقعة بفضل قوته الهجومية الضاربة التي جعلته يحتل المركزالثاني برصيد عدد الاهداف التي سجلها والمنشية بقوة منظومته الدفاعية التي يطغي عليها طابع الروح العالية بالتنفيذ.
ازدحام بالوسط
منطقه الوسط على لائحة الترتيب تشهد ازدحاما كبيرا يتقدمها الرمثا الذي فض تعادله ذهابا امام العربي بفوز صعب وبهدف وحيد رفع فيه رصيده الى 21 نقطة ليواصل الرمثا بدايته المثالية بمرحلة الاياب ويحافظ على سجله ناصعا من الخسارة وخلفه يأتي الجزيرة واليرموك ولكل منهما 18 نقطه وهو رصيد لا يكفي للابتعاد عن شبح الهبوط.
واذا كان الجزيرة حصد ثلاث نقاط هامة من الاهلي مستغلا فارق الامكانات الفنية والبدنية لمصلحته فان اليرموك انتزع نقطه مهمة من الفيصلي وكاد ان يجني الثلاثة لولا حجم الضغط الذي تعرض له مرماه وسوء النحس الذي لازم كرة ياسين البخيث في الدقيقة الاخيرة حينما بالغ في توجيه الكرة نحو اقصى الزاوية اليمنى وهو بوضع انفراد تام!
وتجرع العربي الخسارة الثالثة بمرحلة الاياب مما يجعلنا نضع اكثر من علامة استفهام حول نتائج الفريق وادارته الفنية والادارية خاصة ان الفريق ذاته كان ابعد فرق كبيرة بكأس الاردن واخرهم الفيصلي وهو يضم مجموعة جيدة من الوجوه الشابة فبقي رصيده 15 نقطة وبات الاقرب الى دائرة الخطر ! هل حسم الهبوط؟
قدر يرى البعض ان الفريق العريق الاهلي بات اول الفرق التي سوف تعود من جديد الى دوري الدرجة الاولى!
فالاهلي هو الفريق الوحديد الذي لم يتذوق طعم الفوز في مسيرته بالدوري حتى الان وهو امر لم يحدث منذ سنوات بتاريخ الدوري ان يعجز احد فرق الدوري عن تحقيق الفوز في 15 مباراة ! بعدما جمع نقاطه الخمسة من خمس تعادلات ولعل ما يحدث للاهلي امر يتطلب وقفه تاريخية لاسرة النادي واتخاذ قرار يحمي انجازات الاهلي الذي بقي لنحو نصف قرن ثاني فريق اردني بعدد مرات الفوز ببطولة الدوري بعد الفيصلي قبل ان تنهار منظومة كرة القدم بالنادي الذي قدم العديد من نجوم الكرة الارنية للمنتخبات الوطنية!
ورغم كل ما فعلته الادارة الجديدة لنادي الحسين الا ان الفريق واصل اهدار نقاط النجاة من شبح الهبوط بعدما عجز عن تحقيق الفوز منذ فوزه الوحيد بالدوري الذي حققه على جاره اللدود فريق العربي قبل تسعة اسابيع ليبقى رصيده 10 نقاط!
الاهلي والحسين كلاهما له تاريخ بكرة القدم الاردنية وهما سوف يتقابلان مع الاسبوع المقبل لكن ترتيب الفريقين يتطلب وقفة شجاعة من اداراتي الناديين لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان خاصة وان الاهلي تذوق من مراراة الهبوط من قبل وعانى كثيرا قبل ان يعود!
وبخسارته المنطقية امام الوحدات فان كفرسوم لا يزال يعاني من تواضع رصيده من النقاط وهو الذي كان بأوج عطائه الموسم الماضي واضحى بحاجة ماسة لتكاتف الجهود لانه اقرب الفرق الى فريقي الاهلي والحسين من خلال رصيد النقاط حيث يبلغ رصيده 11 نقطه من فوزين على الاهلي والبقعة وخمس تعادلات! ما وراء الحدث..... صداع نصفي !
كاد الوحدات يقع في فخ كفرسوم فتجاوزه بركلة جزاء، وكاد الفيصلي يتلقى الخسارة امام اليرموك فادرك التعادل بالدقائق الاخيرة.
ما حدث كان اشبه بتشخيص طبي للمتصدر وللمطارد ، ولكن الاخير وهو الفيصلي اصيب بصداع نصفي ، باعتبار ان فارق النقاط جاء في مباريات الاسبوع لصالح الوحدات ليصبح 7 نقاط بدلاً من 5.
بدأنا بمعادلة حسابية ، فماذا عن الاداء الفني؟
مؤشر الاداء غير المرضي للوحدات وللفيصلي، لا يمكن تفسيره الا ان الفريقين بدت عليهما آثار غياب اللاعبين البارزين، فهل يستمر حالهما؟
لا ننقص من قدرات كفرسوم واليرموك، اذ لا نتعامى عن ان مستوى الكرة الاردنية في الدوري ليس كما يجب ان يكون عليه وهو يحمل اسم المحترفين، والا فان المتابع للفرق التي التقت في المباراتين دون النظر الى مشاعر انصار الفرق فانه يرجح فوز الوحدات وقد حدث ولكن بصعوبة، وفوز الفيصلي ولكن الذي حدث انه كان اقرب الى الخسارة مع مرور الوقت وتقدم اليرموك، فادرك منافسه التعادل بصعوبة ايضاً.
هذه «الصورة المصغرة» عن حال كرة القدم على مستوى الفرق، لا تنفي حال الفرق الاخرى رغم ما حدث في لقاءاتها من نتائج لأن الاداء العام في تراجع، وهو رغم تراجعه، فانه لم يعد يهم الاجهزة التدريبية ومعها ادارات الاندية ومناصري الفرق وحتى الفرق ذاتها، فالجميع يسعى الى الفوز، او التعادل وذلك «اضعف الايمان».
شباب الاردن استغل ظروف الحسين ففاز بهدفين نظيفين، والرمثا اجتاز العربي بهدف ويا له من فوز، ومنشية بني حسن يواصل مسيرة ظافرة الى هذا الاسبوع الخامس عشر حيث تعادل مع البقعة دون اهداف، ونقطته ان لم تكن تساوي نقاط الفوز، فانه لم يخسرها، لأنه وان لم يحقق الفوز، فانه لم يكن يستحق الخسارة.
الغضبة التي قادها الجزيرة انصبت على رأس الاهلي الذي يترنح في آخر الركب عندما فاز 3/1، فلا نجد تفسيراً الى هذا الفوز الكبير، سوى انه طعنة نجلاء من «رفيق الى رفيق درب» سبقا ان كانت بينهما مواجهات تذوقا في بعضها «مرارة الهبوط»، ولكن الاقرب هذا الموسم اذا ما استمر على الظهور في هذه الصورة، رغم ما تبقى من «اسابيع» يمكن فيها ان يكون رده « انا الذي احدد مصيري وليس الآخرون».
.. رسالة الى الفرق جميعها
الاداء هو الذي يصنع النتيجة، وليس العكس. الأجمل»دهاء« دهشان
حفل الاسبوع بالعديد من الاهداف الجميلة، لكن هدف يزن دهشان في مرمى الجزيرة تصدر قائمة الاجمل لروعة التنفيذ ودقة التسديد.
قصة الهدف بدأت مع توغل البديل احمد نوفل من ميسرة الجزيرة قبل ان يرسل عرضية صوب دهشان الذي فاجىء الجميع بتسديد الكرة من اللمسة الاولى عـ «الطاير» نحو الزاوية اليمنى لمرمى الحارس حماد الاسمر .. لتستقر على يمينه.
جمالية الهدف تمثلت في حُسن تصرف دهشان وسرعة ردة فعله اثناء تسلم الكرة واختياره الاسلوب الانجع والاجمل بالتسديد المباشر، ليتمثل كل ذلك بهدف جميع كلله دقة التصويب. الأثمن »جزاء« شلباية
استحق هدف الوحدات في مرمى كفرسوم عبر المهاجم محمود شلباية لقب الاثمن في هذا الاسبوع نظراً لاهميته وتأثيره على مسار المنافسة بعد ان جلب للمتصدر النقاط الكاملة وابعده عن اقرب المنافسين الفيصلي سبع نقاط.
فوز الوحدات بهدف وحيد ضاعف امال جماهيره لاستعادة لقب الدوري بعد تعثر الفيصلي بالتعادل امام اليرموك، ورغم تقديم كفرسوم اداءً قوياً خلال مواجهة المتصدر، الا ان الضغط الاخضر افرز ضربة جزاء ترجمها شلباية بالفوز.
قصة جزاء الوحدات بدأت مع تقدم محمد المحارمة من الميمنة وأرسل كرة عرضية مرت من البكار لحق بها فهد العتال وأعادها خلفية امام المرمى حاول شلباية متابعتها برأسه لكن يد المدافع ابراهيم عبيدات اوقفتها ليحتسب الحكم ركلة جزاء. الأبرز »جوهر« الجوهري
قدم صالح الجوهري مبارة استثنائية أمام الاهلي ليقود فريقه الجزيرة للفوز على منافسه بثلاثية ويقربه اكثر من مقدمة الترتيب.
استحق الجوهري لقب الابرز لهذا الاسبوع بعد أن سجل الهدف الأول للجزيرة بعد متابعة عرضية زميله لؤي عمران، ليعود الجوهري ويصنع الهدف الثاني بعد ان توغل من ميسرة الاهلي وراوغ المدافع وارسل كرة عرضية من داخل المنطقة وجدت قدم عمران الذي اودعها الشباك، ليعود الجوهري مجدداً باختراق دفاع الأهلي داخل منطقة الجزاء، ليراوغ الاسطة الذي عرقله ليعلن الحكم عن ركلة جزاء سددها الشعيبي على يمين الحارس الهدف الثالث. لقاء مع لاعب العتيبي: سر تطور اليرموك في تلاحم اللاعبين
اعتبر محمد العتيبي لاعب اليرموك الذي وقع عليه اختيار «الرأي» كأبرز نجوم الاسبوع الخامس عشر ان السر وراء تطور اداء اليرموك من مباراة لاخرى يعود لتلاحم اللاعبين وعزيمتهم الكبيرة.
العتيبي الذي ارهق دفاعات الفيصلي وصنع هدف التقدم لليرموك قبل التعادل في الانفاس الاخيرة، وصف فريقه بكلمة «النار» على اعتبار ان اللاعبين يخوضون اية مباراة بـ «حرارة» كبيرة، واصرار واضح على تقديم كرة قدم تليق بالفريق الذي لطالما شكل علامة فارقة في مباريات الدوري.
وبعد الاداء المميز الذي قدمه اليرموك عموما والعتيبي خصوصا امام الفيصلي قال: لا يوجد سر محدد امام الفيصلي، انما يلعب الفريق كافة مبارياته بنفس النسق، لكن مباراة امس الاول حملت حسابات خاصة للاعبين الذين تعهدوا على انفسهم عقب خسارتهم امام المنشية في الاسبوع قبل الماضي بدخول اجواء المواجهة بأنفاس جديدة ويركزون فقط على تحقيق نتيجة ايجابية ارضاءً لفريقهم وجماهيره.
اما عن اسباب تألق العتيبي نفسه فقد اجاب: احاول قدر الامكان التركيز في التدريبات للاستفادة منها بأقصى الدرجات، كما انني استمع جيدا لتعليمات الجهاز الفني الذي كان له الفضل الكبير في تنمية قدراتي عبر توكيلي بمهام ومركز محبب لدي على ارض الملعب.
وبينما اكد العتيبي ان طموحاته العامة مع فريقه ترتكز على مواصلة التقدم لمركز افضل، فانه اشار ان طموحه الابرز هو ارتداء قميص المنتخب الوطني والحصول على شرف تمثيل الاردن في كافة المحافل، قبل ان يتمنى كذلك نيله فرصة المشاركة اسيويا على صعيد الاندية. رأي مدرب مصباح: تردي نتائج العربي راجع للشرود الذهني
ارجع المدير الفني لفريق نادي العربي منير مصباح تردي نتائج فريقه في مرحلة الاياب الى حالة الشرود الذهني وعدم التركيز التي يمر بها اللاعبون.
واضاف: يبدو ان ضعف التركيز وعدم اهتمام اللاعبين بالجوانب الصحية والبدنية باتت ظاهرة عامة ويدلل على ذلك ضعف المردود العام لدى غالبية الفرق.
كما تطرق الى الاثار السلبية التي لحقت بفريقه تحديدا جراء تواجد ستة من لاعبيه في صفوف المنتخب الاولمبي.
وتابع: عندما يعود اللاعب الى ناديه يطلب منه ادوار مغايرة لتلك التي اعتاد عليها في المنتخب وهذا يحتاج الى وقت طويل حتى يصبح تطبيق الفكرة التي تطلب من اللاعب آلياً، كما ان اللاعب الذي يلتزم في تدريبات الفريق على مدار الاسبوع اصبح يشعر انه لن يكون اساسيا في حال عودة زميله المتواجد في المنتخب وبالتالي تنخفض درجة الحماس والدافعية لديه.
وعن الاسباب التي ادت الى خسارة العربي في لقائه الاخير امام الرمثا اجاب: لم نؤد بشكل جيد واتيحت لنا العديد من الفرص السهلة لكننا لم نوفق وعلى الصعيد الدفاعي ارى ان الخط الخلفي يؤدي بشكل جيد ولا يرتكب اخطاء مؤثرة. صراع على »الهداف« وتراجع في نسبة الأهداف
صام متصدر الهدافين محمد عبد الحليم مهاجم البقعة عن التسجيل فبقي رصيده (12) هدفاً، والامر ذاته انسحب على لاعب شباب الاردن الكونجولي كابالونجو الذي احتفظ بنفس رصيده (8).
الجديد في الاسبوع الخامس تمثل بأن كوكبة اصحاب السباعية ارتفعت بدخول انس حجي لاعب الفيصلي وصالح الجوهري من الجزيرة وايمن ابو فارس مهاجم اليرموك، ليشاركوا عبدالله ذيب وعمار الشرايدة (شباب الاردن) ومؤيد ابو كشك نجم الفيصلي.
وواصل مهاجم الوحدات محمود شلباية زحفه البطيء الى الامام بتسجيل سادس الاهداف معلنا التحاقه بزميله رأفت علي ولاعب اليرموك محمد العتيبي وصانع العاب العربي محمود البصول.
واحتفظ محمد عمر مهاجم الاهلي وفهد العتال من الوحدات وعدنان سليمان (البقعة) بنفس الغلة (5)، فيما اضاف ركان الخالدي مهاجم الرمثا هدفه الرابع مشاركا زميله مصعب اللحام وسجل امجد الشعيبي لاعب الجزيرة ركلة جزاء واضاف رفيقه لؤي عمران هدفاً في غلته ليلتحقا مع ايكي انيستا (اليرموك) واحمد مرعي مهاجم شباب الاردن وجوزيه (كفرسوم) وحسن عبد الفتاح (الوحدات) وعبد الهادي المحارمة (الفيصلي) وعلي عقاب لاعب الحسين بنفس الرصيد الرباعي.
ولم يطرأ تعديل على الذين سجلوا الثلاثية وهم عمر طه وعامر وريكات من البقعة، احمد عبد الحليم (الوحدات)، محمد البكار (العربي) عمر عثامنة (الحسين)، اشرف المساعيد (منشية بني حسن)، عمر غازي لاعب شباب الاردن.
واضاف طارق الكرنز هدفه الثاني مثلما زار قائمة الهدافين في الدوري لاعب الاهلي يزن دهشان بالاضافة الى محترف شباب الاردن تشيلمبو.
وعلى صعيد ركلات الجزاء رفع محمود شلباية وامجد الشعيبي العدد ليصبح (36) ضاع منها (6)، في الوقت الذي غادر مدافع العربي وترا موسى بالبطاقة الحمراء ليصبح العدد (25).
الاسبوع شهد تراجعاً في التهديف مقارنة بما مضى حيث سجل فيه (10) لتكون المحصلة حتى الان (246)، وكانت النسبة في العدد في الاسابيع الماضية الاول (19)، الثاني (16)، الثالث (16)، الرابع (11)، الخامس (9) السادس (14) السابع (18) الثامن (20)، التاسع (23)، العاشر (23) الحادي عشر (15)، الثاني عشر(22)، الثالث عشر (11) الرابع عشر (20).
الفيصلي والوحدات يباشران التحضيرات لافتتاحية كأس الاتحاد الآسيوي
عمان - الدستور
دخل فريق الفيصلي أمس تحضيراته للمواجهة الافتتاحية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، والتي سيستضيف من خلالها فريق الجيش السوري في الخامسة من مساء يوم الأربعاء المقبل على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة ، حيث أخضع المدير الفني للفريق محمد اليماني اللاعبين إلى تدريبات هدفت إلى تجهيزهم بصورة جيدة من الناحيتين الفنية والبدنية.
على الجانب الآخر بدأ فريق الجيش تحضيراته لهذه المواجهة في عروس الشمال إربد التي وصلها أمس الأول وبضيافة من السيد فارس حجازي الرئيس السابق لنادي الحسين ، حيث أقام الفريق هناك تدريبين على ستاد الحسن بقيادة المدير الفني أيمن الحكيم.
الفيصلي الذي بدأ تحضيراته عقب لقائه فريق اليرموك في الأسبوع (15) لدوري المحترفين والتي انتهت بالتعادل الإيجابي سيحاول الدخول هذه المواجهة كأحد أبرز الأسماء المشاركة في البطولة ، وذلك بعدما نجح في تحقيق لقب البطولة مرتين عبر النسختين الثانية والثالثة واحتلاله مركز الوصافة في البطولة الرابعة ، لذلك فإن الفريق يمتلك الخبرة الكافية التي تمنحه الثقة في البحث عن مراكز متقدمة في البطولة بالرغم من ارتفاع المستوى الفني لهذه البطولة مقارنة بالماضي.
يذكر أن الفيصلي سيلاقي فريق الجيش السوري الذي كان له نصيب في الفوز بلقب النسخة الأولى من البطولة ، حيث منحه هذا اللقب وقتها المشاركة في دوري أبطال آسيا.
وكانت آخر مشاركات الجيش في البطولة بالموسم الماضي ، حيث لم ينجح الفريق بالتأهل إلى الدور الثاني بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته خلف كاظمة الكويتي وناساف الأوزبكي.
ويبرز في صفوف فريق الجيش اللاعبي ماهر السيد ، جهاد باعور ، نديم صباغ ، معتز كيلوني ، ماجد الحاج ، فراس اسماعيل طه موسى ، برهان صهيوني إلى جانب الاردنيين حسونة الشيخ وأحمد هايل.
أما ممثل الكرة الأردنية الثاني فريق الوحدات فيصل وفده فجر اليوم إلى مدينة أربيل العراقية وذلك بهدف لقاء مستضيفه الطلبة العراقي في الجولة الأولى من دور المجموعات (الدور الأول) لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ، مساء يوم بعد غد الأربعاء على ملعب فرانسو الحريري.
الوحدات غادر عمان متسلحاً بالرغبة العارمة وعينه على تحقيق نتيجة مشرفة في هذا الاستحقاق الذي استعصى عليه طوال مشاركاته السالفة ، بالرغم من التطور الذي أصاب البطولة والتي باتت تحظى بالصعوبة أكثر من ذي قبل ، ذلك لأن عديد الفرق الصاعدة باتت تشارك في هذا الاستحقاق ، في حين أن الوحدات يخوض المباراة الأولى في خضم حالة من عدم الاتزان الفني التي يتطلع المدير الفني الكرواتي للفريق دراغان تاليتش إلى تجاوزها سريعاً ، حيث ينتظر أن يخوض الوحدات مساء اليوم مرانه الأول في أربيل قبل أن يخوض يوم غد مرانه الرئيسي على ملعب اللقاء المنتظر.
إلى ذلك أكد مدرب فريق الطلبة العراقي ثائر أحمد في تصريحات صحفية نسبت إليه أمس أن مباراة الوحدات لن تكون سهلة بقوله : (بتقديري ان صعوبة المباراة تكمن في قوة الفريق المنافس الذي اعتبره الفريق الأقوى في المجموعة فهو يتقدم بفارق كبير من النقاط في صدارة الدوري الأردني ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تميزوا في نهائيات أمم آسيا الأخيرة التي جرت في الدوحة وبتقديري ان هذا الفريق يفوق على فريق الكويت الكويتي) مضيفاً : (هناك بعض الصعوبات التي تواجه فريقنا لا سيما في خط الهجوم كما أن خط لاعبينا يفتقد إلى الخبرة وبالرغم من كل ذلك فإن علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق النتتائج الجيدة في البطولة).
ووصل الطلبة مدينة أربيل الجمعة الفائت وانخرط منذ ذلك في معسكر تدريبي مكثف حيث ضم وفده إلى المباراة المدير الفني ثائر أحمد وأحمد خلف ومهدي كاظم مساعدين واياد فاضل مدرباً لحراس المرمى واللاعبين عبد الوهاب أبوالهيل وعلي مطشر واسامة حسين واحمد عبدالكريم وحيدر عبودي واياد خلف واحمد عبدالمجيد ومجيد حميد وسلام محسن وعباس قاسم وسعيد محسن وعباس حسين رحيمه وايهاب كاظم وعقيل عباس وعقيل محمد ونواف صلال وكاظم ضياء ومحمد عبد الجليل وكريم والم وحسن جبار وجاسم محمد وعبدالسلام عبود واحمد جبار وحيدر عبدالقادر وسالار عبدالجبار وثائر فؤاد.
إعلان طواقم الحكام.
وأعلن الاتحاد الآسيوي طواقم التحكيم التي ستدير مواجهات الدور الأول ، إذ ينتظر أن يدير لقاء الفيصلي والجيش طاقم تحكيم يمني مكون من مختار الباريمي للساحة ويساعده احمد سيف إنعام وحسين شقران والحكم الرابع علي باري فيما سيراقب المباراة الإيراني أمير حسين كريمبور.
أما مباراة الوحدات فسيديرها طاقم تحكيم بحريني مكون من صلاح العباسي للساحة ويساعده سيد جلال محفوظ ونواف شاهين والحكم الرابع السوري مسعود طفايلة فيما سيراقب المباراة تشوانج تشين فان من الصين تايبيه.
تعمق فريق الوحدات بصدارة دوري المناصير لمحترفي كرة القدم مع ختام مباريات الأسبوع الخامس عشر بعدما حافظ على سكة الانتصارات بفوز صعب حققه على كفرسوم حمل امضاء هدافه محمود شلباية من ضربة جزاء وبعدما وقع مطارده الأول فريق الفيصلي بشرك التعادل (1 - 1) أمام اليرموك ، لتجعل هذه المعطيات الصدارة خضراء بامتياز وبفارق نقطي بلغ سبع نقاط.
ما سبق عنوان رئيسي لمباريات هذا الأسبوع وهذا العنوان ساهم أيضا في تقريب المسافة النقطية بين الفيصلي وشباب الأردن بعدما نجح الأخير في تحقيق انتصار مهم وصعب على الحسين اربد (2 - 0) ليصبح الفارق بينهما ثلاث نقاط ، في الوقت الذي حافظت فيه منشية بني حسن على المركز الرابع والبقعة على المركز الخامس بتعادلهما سلبيا.
الى ذلك أصبح الصراع في المنطقة الوسطى ملتهبا بعض الشيء وهي التي تشهد بحكم العادة تقلبات مستمرة ، فالرمثا سجل فوزا مهما على العربي بهدف دون رد فيما كان الجزيرة يؤزم موقف الأهلي ويقربه نحو دائرة الانزلاق بفوز بلغ (3 - 1).
وظلت منطقة القاع مستقرة بلا حراك وبلا حرارة ، فالأهلي الذي يتذيل الترتيب العام بخمس نقاط بات في وضع لا يحسد عليه أبدا ، في حين شكلت خسارة فريق الحسين اربد امام شباب الأردن خطرا حقيقيا على مصير الفريق وهو الذي يحتل المرتبة قبل الأخيرة بعشر نقاط ، ويحل العربي عاشرا برصيد (11) نقطة ، وهو ما يجعل هؤلاء مطالبين بالفترة المقبلة ببذل كل الطاقات لتحريك الرصيد النقطي لأن البقاء على الحال قد يحسم مصير بعضها في الانزلاق نحو الهاوية.
وبقراءة واضحة لتلك المعطيات نستنبط بأن الانتصارات المحققة لم تكن سهلة ، فباستثناء فوز الجزيرة على الأهلي (3 - 1) فإن كافة اللقاءات حملت انتصارات صعبة فالوحدات شفعت له ضربة الجزاء لنيل نقاط المباراة الكاملة أمام كفرسوم ، وشباب الأردن شفع له الوقت بدل الضائع ليسجل هدفين والرمثا نجح في اجتياز عقبة العربي قبل النهاية بربع ساعة ، فيما كان الفيصلي يعادل اليرموك قبل النهاية بخمس دقائق ، ووحدها مباراة المنشية والبقعة جاءت نتيجتها سلبية ، وهو ما يدلل على أن الحذر في التعامل مع اللقاءات كان طاغيا على معطيات غالبية المباريات في ظل سعي دزينة الفرق الى رسم لوحة الفوز أو الخروج بأنصاف الحلول على أقل تقدير.
الوحدات أحكم قبضته على صدارة الترتيب العام إثر إنتصار باهت وبهدف نظيف سطره على حساب نظيره كفرسوم.
الإنتصار بالرغم من تلبيته متطلبات المنافسة بالنسبة للوحدات إلا أن جماهيره خرجت غاضبة على ما بسطه اللاعبون من مستوى لم يرق إلى ما يتمتع به الوحدات عادة من قدرة وإثارة خاصة في الشق الهجومي.
الهدف جاء من ركلة جزاء مطلع الحصة الثانية وحمل إمضاء محمود شلبايه الذي لم ينجح وزملاؤه والتوليفة الخططية التي بسطها المدير الفني الكرواتي دراغان تاليتش في نسج حضور هجومي نشط أمام كفرسوم الذي إنتهج أسلوباً دفاعياً ضاغطاً ، بهدف إحتواء هجمات الوحدات ، لكن الأخير وإن لم يكن في مستواه لكن يسجل له سيطرته شبه المطلقة على أرض الميدان بعيداً عن النهايات المنطقية.
الفوز قلنا أنه جاء ملبياً لتطلعات الوحدات في الحفاظ على الصدارة التي رسخ حضوره فيها برصيد (40) نقطة ، مستفيداً من التعادل المرير الذي خلصت إليه موقعة الفيصلي ونظيره اليرموك في ذات الأسبوع بهدف لمثله ، في المقابل إستقر كفرسوم في المركز العاشر وهو مركز متواضع للغاية إذ ما نظرنا إلى قصر المشوار الذي بات يفصل الفرق المشاركة عن ختام المسابقة.
الفيصلي صدم عشاقه عندما تعادل بشق الأنفس مع اليرموك بهدف لمثله ، في مباراة لم يقدم خلالها حامل اللقب المستوى المأمول خاصة في الشوط الأول ، فلا هو إستطاع الوصول إلى مرمى خصمه بسهولة ، كما لم يستطع إحتواء الهبات الهجومية الثقيلة التي شكلت خطورة واضحة على مرمى لؤي العمايرة الذي مني بهدف المباراة بعد مرور نصف ساعة على البداية ، الأمر الذي إضطر المدير الفني للفيصلي إلى الدفع بخالد سعد والعائد بعد غياب طويل قصي أبوعالية في المجريات ، حيث أحدث هذين التبديلين تغييرات واضحة على طريقة لعب الفيصلي ، لكنه ظل دائم الإصطدام بالجدار الدفاعي لليرموك فكان التعادل من ركلة ثابتة نفذها أبوعالية إرتدت من العارضة قبل أن يدكها أنس حجه في الشباك ، لكن الوقت المتبقى لم يسعف الفيصلي في إحراز الفوز ، لتزيد هذه النتيجة من حجم المسافة التي تفصله عن الوحدات إلى سبع نقاط ، في المقابل رفع اليرموك رصيده إلى (18) نقطة.
أداء الفيصلي في المباراة أثار عديد علامات الإستفهام حول مستقبل الفريق في البطولة ، فهو يضم كوكبة من أبرز نجوم كرة القدم الأردنية لكنهم في الوقت نفسه تراهم مكبلين وغير قادرين على ترجمة إبداعاتهم إلى حراك فني ملموس ، الأمر الذي إستطاع اليرموك إستغلاله ليخطف نقطة التعادل الثمينة ، حتى أنه كان قاب قوسين من الفوز لو إستطاع مهاجمه ياسين البخيت إستغلال الإنفراد الخطير الذي لاح له في الوقت المبدد من عمر المباراة ، التي عادت نتيجتها بالقطبين إلى مربع الفارق النقطي الكبير ، إذ يفترض أن يرفع ذلك من حجم تطلعات الوحدات بعدما بات أكثر قرباً من الفوز باللقب.
شباب الأردن كان على الموعد أمام الحسين إربد عندما إستغرق طيلة الوقت الأصلي من عمر المباراة بحثاً عن هدف الفوز ، فكانا هدفين متتاليين إحرزها في الوقت المبدد عبر طارق الكرنز وتشيلمبو وبعد أداء توازنت فيه كفتي الفريقين الفنية نوعاً ما ، إذ إستطاع الحسين أن يشكل خطورة واضحة على مرمى الشباب ويبادله الهجمات في الشوطين ، لكن سوء تركيز الحسين في الوقت بدل الضائع تسبب بهذه الخسارة القاسية والتي ألقت بظلال قاتمة على مشواره بالمسابقة ذلك لأنه ظل حبيس المركز قبل الأخير برصيد عشر نقاط فقط.
شباب الأردن شكل له هذا الفوز منعطفاً هاماً في مسيرته ذلك لأنه إستفاد من تعادل الفيصلي ليتذلل الفارق فيما بينهما إلى (3) نقاط حيث بات يتطلع إلى المنافسة بقوة على المركز الثاني بعدما رفع رصيد إلى (33) نقطة.
ولم يتحرك منشية بني حسن والبقعة قيد أنمله على لائحة الترتيب بعدما تعادلا سلباً في مجريات حفلت بالنواحي الخططية الناضجة والرغبة العارمة في الفوز وهي التي إصطدمت بجدارين دفاعيين متينيين ، فالبقعة سعى جاهداً إلى العودة مجدداً إلى المركز الرابع بفوز صريح في المباراة لكنه واجه رغبة المنشية العارمة في الحفاظ على هذا المركز ليرفع بالتالي رصيده إلى (24) نقطة أما البقعة فرفع رصيده إلى (23) نقطة.
الرمثا عاد ليحرز فوزاً هاماً في البطولة على حساب جاره العربي وبهدف نظيف حمل إمضاء ركان الخالدي في الحصة الثانية ، إذ وبالرغم من تواضع أداء الفريقين إلا أن النتيجة كانت مهمة للأول الذي إستقر في المركز الخامس برصيد (21) نقطة ، أما العربي فإحتل المركز التاسع برصيد (15) نقطة ، وهو مركز متواضع للغاية ، فتطلعات العربي الآن باتت التقدم مراكز أخرى على اللائحة وهو أمر مرهون بتحقيق نتائج إيجابية في قادم الجولات.
الجزيرة أنجز المطلوب أمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعدما حقق نتيجة منطقية ذلك لأنه معلوم لدى جميع المتابعين أن الفوارق الفنية كانت تصب في صالحه قبل المباراة على ضوء تواضع مسيرة الأهلي حيث بات الأخير الأقرب إلى العودة مجدداً إلى دوري المظاليم ، ذلك لأن رصيده حتى نهاية الأسبوع الخامس عشر ظل متجمداً عند خمس نقاط فقط ، أما الجزيرة الذي تفوق أداءً ونتيجةً فصعد لإحتلال المركز السابع برصيد (18) نقطة.
بالتوفيق للوحدات .. للأسف ما زالو يتحدثون عن حظوظ الفيصلي ...
ما لفت إنتباهي هو الضعف الواضح لمهاجمي الوحدات بالمواسم الماضية كان الهداف وحداتي دائما ... فماذا حصل هذا الموسم لمهاجمي فريقنا رغم تعاقدنا مع مهاجمين إثنين و وجود شلباية و أبو حويطي