نهاية أسطورة الإخطبوط بول - نهاية أسطورة الإخطبوط بول - نهاية أسطورة الإخطبوط بول - نهاية أسطورة الإخطبوط بول - نهاية أسطورة الإخطبوط بول
نهاية أسطورة الإخطبوط بول
نفق مساء يوم الاثنين الإخطبوط بول الذي ذاع صيته عالمياً عندما راح يتنبأ من دون أن يخطئ بنتائج مباريات كأس العالم في كرة القدم الذي جرت هذا الصيف في جنوب إفريقيا، على ما أعلن حوض الأسماك الألماني حيث كان يعيش.
وفي بيان أوضحت إدارة حوض "أوبرهاوزن" (غرب ألمانيا) "يبدو أنه نفق بهدوء خلال الليل لأسباب طبيعية".
وكان الإخطبوط المتنبئ يصدر توقعاته من خلال اختياره علبة من بين اثنتين تحملان ألوان المنتخبين المشاركين في مباراة ما، وهو توقع من دون أي خطأ جميع النتائج التي أحرزها المنتخب الألماني خلال كأس العالم، كما تنبأ بفوز إسبانيا بالبطولة.
ولد بول في العام 2008 في ويموث في بريطانيا قبل أن ينقل إلى ألمانيا، وقد منحته بعثة إسبانية تمثالاً برونزياً، كما حصل على لقب "مواطن فخري" من بلدة كارباينيو (شمال-شرق أسبانيا).
وعبرت إدارة مركز الحياة البحرية "أوبرهاوزن" وفريق عمله عن حزنهما وأساهما، لكنهما أكدا على أن بول "تمتع بحياة جيدة".
وكان حوض الأسماك قد حقق أرباحاً كبيرة عندما سوق ماركة الإخطبوط بما في ذلك الألبسة وتطبيقات للهواتف الخلوية.
بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة
بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة - بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة - بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة - بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة - بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة
بعد تنبؤات جلبت له المجد والشهرة .. الأخطبوط باول يفارق الحياة
26.10.2010 آخر تحديث [15:40]
AFP
أعلن في برلين يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول عن وفاة أحد أهم أعلام التنبؤ في عالم الرياضة الذي كان أول من اشار الى ان إسبانيا، وللمرة الأولى في تاريخها ستتوج بطلة لكاس العالم بكرة القدم في مونديال 2010 بجنوب افريقيا، انه الأخطبوط الأشهر باول.
وقد افاد موقع "سي لايف" ان المنية وافت باول في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، اذ فارق الأخطبوط الألماني الذي ينحدر من أصول بريطانية عن عمر يناهز السنتين ونصف السنة، برع خلالها في التنبؤ بالفائز في مباريات رياضية أوروبية ودولية مهمة.
وقد تجلت مواهب الأخطبوط باول في معرفة الفائز في المباريات عبر اختياره لطعامه من أحد الصندوقين المليئين بالطعام، اللذين يحملان علمي البلدين المتنافسين.
وعلى الرغم من الحماس الشديد الذي كان يبديه مشجعو الفريق الألماني، وثقتهم بآراء العديد من المحللين الرياضيين في البلاد وخارجها بأن منتخبهم يعد المرشح الأقوى للفوز بالكأس، إلا ان ذلك لم يثن باول عن حسم الأمر والإشارة بشجاعة ووضوح الى ان المنتخب الألماني لن يتمكن من التأهل حتى للمباراة النهائية، وهو ما أثار غضب المشجعين الذين رأوا في تنبؤات "نوستراداموس 2010" دافعا للانتقام منه، والتعبير عن الرغبة الشديدة بالتهامه، الأمر الذي دفع الكثير من أصحاب المطاعم في العالم الى حذف طبق الأخطبوط من قائمة الأطباق تضامنا مع باول.
وقد دفع تطرف بعض المشجعين وكرههم الشديد للأخطبوط المنجم المشرفين على باول الى تعيين حارس شخصي له للحفاظ على حياته، الذي كان يسمح للمعجبين بتصويره عن بعد كي لا تسبب ومضات أجهزة التصوير أي إزعاج له، كما كان يحرص على ألا يدق أحد ولو برفق على زجاج الحوض الذي كان يعيش فيه الأخطبوط الموهوب.
وكان بعض المدافعين عن حقوق الحيوان قد دعا الجهات المسؤولة عن الأخطبوط الى إطلاق سراحه، إلا ان الجهة المتابعة لأمور باول عارضت هذا الاقتراح بشدة، إنطلاقا من الصعوبات التي قد تواجهه في سعيه لسد رمقه في عرض البحر ، وما قد يترتب على ذلك من سلبيات أولها ابتعاده التام عن عالم التنبؤات الرياضية.
وتوالت الأحداث ليعلن عدد من المشجعين الهولنديين حنقهم على باول، الذي تنبأ بخسارة فريقهم أمام إسبانيا في المباراة النهائية، لما كان يحذوهم من أمل بأن تتمكن هولندا من استغلال الفرصة وتصبح العضو الثامن في نادي النخبة، الذي يضم الدول التي فازت بكاس العالم.
وهنا تدخل الإسبان الذين اكتفوا بتنبؤ باول، واعتبروه نذير خير يلهم لاعبي الماتادور ويشحذ عزيمتهم، فأعلن نواب برلمان ووزراء يتقدمهم رئيس الحكومة الإسبانية عن استعداد مدريد لإرسال وحدة عسكرية للدفاع عن مصالحها في جنوب افريقيا المتمثلة في "باوليتو"، ليختتم المونديال بهزيمة منتخب الطواحين، الذي أهدر الفرصة للمرة الثانية في تاريخه، اذ انه كان قد خسر في المباراة النهائية أمام الأرجنتين في عام 1978.
بعد الإعلان عن وفاة الأخطبوط باول، جال في اذهان البعض ان أحدهم قد تمكن من الوصول الى هدفه واستطاع ان ينال من باول بدس السم له، وهو ما عززه الإعلان عن الانتهاء من تصوير فيلم كوميدي في جنوب افريقيا يحمل عنوان "مقتل الأخطبوط باول"، لكن الجهة المسؤولة عن حماية باول أكدت مجددا ما كانت قد اشارت اليه، وهو ان الأخطبوط حيوان مائي لا يعيش طويلا، وان حياته لا تزيد عن 3 سنوات فقط، مشددة على ان باول مات ميتة طبيعية.
وكان المغني المشهور بيري غيب قد ألف أغنية مهداة لعشاق الأخطبوط العراف وانجازاته، أطلق عليها اسم "نحبك يا باول"، بدأ البعض يطالب بتسجيلها بصحبة آلة الـ "فوفوزيلا" الافريقية، التي لم تفق شهرتها في مونديال 2010، سوى شهرة الأخطبوط الراحل.
مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ... - مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ... - مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ... - مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ... - مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ...
مارادونا يبدي سعادته بنفوق الأخطبوط بول ...
أعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا عن سعادته بنفوق الأخطبوط "العراف" بول. وقال مارادونا في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء "أشعر بالسعادة لأنك نفقت يا بول , كنت السبب في خسارتنا في كأس العالم".
نال الاخطبوط بول شهرة عالمية طاغية خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بسبب تنبؤاته التي جاءت صحيحة بنتائج جميع المباريات السبع التي خاضها المنتخب الألماني في البطولة, بالإضافة لتوقعه الصحيح ايضا بشأن نتيجة المباراة النهائية للمونديال بين منتخبي أسبانيا وهولندا.
كان من بين المباريات التي توقع بول فيها فوز المنتخب الألماني لقاء الفريق مع نظيره الأرجنتيني, والذي حقق فيه المنتخب الألماني الفوز 4/صفر على نظيره الأرجنتيني بقيادة مديره الفني دييجو مارادونا في دور الثمانية للبطولة. كانت عملية التنبؤ بنتائج المباريات تجرى بإنزال صندوقين بلاستيكيين يحتوى كل منهما على وجبة للأخطبوط بالإضافة لعلم إحدى المنتخبين المتنافسين وكان المنتخب صاحب الصندوق الذي يأكل منه بول أولا هو الفائز في المباراة.
نفق بول في ساعة مبكرة صباح أمس الثلاثاء في حوضه بمتحف الأحياء البحرية بمدينة أوبرهاوزن الألمانية, ونعاه المجتمع الكروي كما سيقيم المتحف نصبا تذكاريا لتخليد ذكراه.