انتهت الحلقة الأخيرة من مشوار الوحدات في دوري المناصير الأردني بعد أن ذاقت جماهيره الكثير من الأنين والعذاب وحرق الأعصاب.
المنشاوية فازو على الوحداتية
منذ مدة ليست بالقصيرة والوحدات لا رائحة له ولا لون ولا طعم
منذ أول يوم للادارة بقيادة الجنرال البياري وهي تردد أننا سنصبح أفضل فريق بعد احضارنا لأفضل المدربين والمحترفين وغيرها من الوعود الكاذبة.
وعند كل انتكاسة نسمع منهم عبارات منمقة وكلام استهلاكي ومنه ان النادي يمر بضائقة مالية,والغريب في ذلك أن أغلب الأندية أقل بكثير منا وهي لا تملك دعم شرفي كبير وجمهور كبير ولكنها تتميز بالتخطيط المستقبلي وعدم التخبط والعشوائية في العمل.
فالرئيس يتخذ القرارات مع شلته والسيد شلباية يعشق الظهور الاعلامي بشراهة والمدرب لا يحب التعامل مع هذا ولا هذا وجعل حجته اللغة الأنجليزية وكل هذا بحجة أريد أن أبني فريقا هذا الموسم.
واللاعبون المحترفون يأتون تكملة عدد وتكميم لأفواه الجماهير رغم تحدث الأدارة عن وجود ضائقة مالية يعاني منها النادي.
ولسان حال الجمهور لا حول ولا قوة الا بالله_انا لله وانا اليه راجعون_هل الوحدات مات.
ما زالت السوسة تنخر في جسد الوحدات وتنهش لحمه ولا بد من ازالتها ولكن من لديه الجرأة على ذلك!!!
عظم الله أجرنا بالمارد الذي أصبح كتكوت أخضر وليس مارد مهاب الجانب يخشاه الجميع وأصبحنا محطة عبور لكل الفرق لك الله يا ماردنا الأخضر ومنهم لله إلي دمروك .