ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان
ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان - ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان - ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان - ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان - ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان
ريال مدريد يعود للزمن الجميل ويكتفي بثنائية في مرمى ميلان
عاد ريال مدريد لايام الزمن الجميل وللظهور البارز في المواعيد الكبرى واكتفى بهدفين نظيفين في القمة الأوروبية الكبرى امام ميلان في ختام مباريات جولة الذهاب للمجموعة السابعة بدوري ابطال اوروبا في مباراة شهدت تألق منقطع النظير للفريق الملكي وخاصة لنجمه الأبرز الذي عاد لبريقه كرستياو رونالدو .
الريال دخل المباراة دون حسابات وفرض سيطرته على ضيفه منذ اللحظة الأولى واعتمد خطة هجومية صريحة بتواجد الثلاثي دي ماريا ومسعود اوزيل ورونالدو خلف المهاجم هيجواين ليجبر دفاع ووسط الميلان على التراجع لاغلاق المساحات امام مجموعة الشباب المهرة إلا ان فارق السرعة كان لمصلحة الفريق المحلي .
وبعد مرور 13 دقيقة فقط من عمر اللقاء يتمكن الملكي من ترجمة سيطرته الميدانية الى اهداف بتسجيل كرستيانو رونالدو لأول اهداف فريقه من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء وضعها بمهارة من وسط الحائط البشري لم يحرك معها الحارس اميليا ساكنا .
وقبل ان يستفيق الميلان من صدمة الهدف الأول وبعد دقيقة واحدة فقط يأتي اوزيل ليؤكد سطوة فريقه وجهوزيته لمقارعة الكبار مع مورينهو بعد سلسلة مراوغات لرونالدو من الجناح الأيسر وتمهيد لاوزيل الذي سدد لرتطم برأس المدافع بونيرا وتغير اتجاهها وتسكن الشباك .
استمرت الهيمنة المدريدية على الميدان ولم يتمكن الميلان من الوقوف امام المد الهجومي الصارخ وابتعد خطوط الروسونيري وانعزل الثلاثي الهجومي رونالدينهو وباتو وابراهيموفيتش عن وسط الملعب .
وفي الربع ساعة الأخير من الشوط الأول ظهرت الخطورة الميلانية اخيرا من ضربة حرة مباشرة لبيرلو ترتطم بالعارضة ثم انفراد من سيدورف بعد تمريرة سحرية لورنالدينهو ولكنه وضعها بغرابة فوق العارضة .
الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن سابقه واكتسى باللون الأبيض وقدم الريال كل فنون الكرة من الناحية المهارية والتكتيكية ايضا في مباراة بدون اخطاء للفريق الملكي الذي نجح في حرمان الميلان من الكرة واحبطت طموحاته في العودة وبالرغم من قلة الهجمات في هذا الشوط عن سابقه وكانت تسديدة بيبي امام المرمى الخالي وتصويبة رونالدو بجوار المقص الايمن هي اخطر اللقطات الهجومية للريال في هذا الشوط .
الدقائق الأخيرة عاد معها الميلان لاظهار الخطورة بعد مشاركة روبينهو بدلا من رونالدينهو وسط صافرات استهجان جماهير البرنابيو واطلق كرة قوية تصدى لها كاسياس الذي سطر لنفسه تاريخا اليوم بعد ان اصبح اكثر حارس مرمى يشارك في مباريات بدوري ابطال اوروبا بـ104 مباريات متقدما على حامل الرقم السابق اوليفر كان .
هذا الفوز الغالي والكبير جعل الريال يغرد منفردا في صدارة المجموعة السابعة بـ9 نقاط واقترب بشدة من التأهل رسميا للدور الثاني حيث يليه في الترتيب الثنائي ميلان واياكس بـ4 نقاط لكل منهما مقابل رصيد خالي من النقاط للفرنسي اوكسير .
اياكس بدوره عاد بقوة لمنافسة الميلان على البطاقة الثاني عن المجموعة بعد ان حقق فوز هام على اوكسير بهدفين مقابل هدف في مباراة لم تشهد مشاركة نجمنا المصري احمد حسام ميدو .
اياكس كان الطرف الأفضل والأقوى في الشوط الأول الذي اختتمه بهدفين لدي زيوو وسواريز .
وكانت الأمور تسير بشكل رائع للفريق الهولندي وكان ينطلق نحو فوز سهل الى ان ارتكب المدافع المخضرم اوير الذي ارتكب خطأ طرد على اثره من الميدان وسجل منه اوكسير هدف تذليل الفارق لتتصعب المهمة على بطل هولندا ويمر بفترات عصيبة حتى يخرج بالنقاط الكاملة وتلك الظروف هي التي اضطرت مارتن يول الى تأمين الجوانب الدفاعية وعدم الاستعانة بميدو الذي لم تكتمل لجهوزيته في المباراة .
اما في المجموعة السادسة والتي افتتحها تشيلسي بفوز كبير خارج ارضه على سبارتاك موسكو بهدفين للا شيء استغل مارسيليا هذه النتيجة ليعود مجددا للسباق في المجموعة بتحقيقه لفوز على ضيفه السلوفاكي زيلينا بهدف وحيد من سليماني دياوارا حقق معه اول ثلاث نقاط .
فوز مارسيليا جعله ثالثا خلف شاختار بستة نقاط وتشيلسي صاحب النقاط التسعة وهو ما يشير الى ضمان تشيلسي بنسبة كبير للتأهل وان البطاقة الثانية ستلعب في مباراة العودة بين مارسيليا وسبارتاك واي منهم سيصطحبه تشيلسي لدور الـ16 .