إليها ... بطبيعة الحال " عذراً محمد طمليه " - إليها ... بطبيعة الحال " عذراً محمد طمليه " - إليها ... بطبيعة الحال " عذراً محمد طمليه " - إليها ... بطبيعة الحال " عذراً محمد طمليه " - إليها ... بطبيعة الحال " عذراً محمد طمليه "
نصوص قديمة
يأتي عذراً محمد طمليه لأنني استخدم عنوان كتابه الأخير كعنوان للحديث والحديث بكل أحواله له بقية تنافي كنف الراحل الفذ محمد طمليه ..
إليها لفلسطين فقط بطبيعة الحال .....
حين تتكلم يافا
بقلمي كتب في 20/8/2008
إهداء لذلك المحب القابع وراء تلال من صحراء ... مصعب بنات صعلوك الزرقاء بقلمه الفذ
وإهداء لكل عاشق مر بخياله يوماً بيافا ...
جدلاً؛ لست عروس البحر !
نفثت قليلاً من الهواء باتجاه رؤية بعضاً من حلم؛ لم يكفها؛ فربما إن تمركز الصدف قليلاً باتجاه سماءها حاذر الإزالة بعناق من رائحة البرتقال !!!
قال لي :
في الحصاد؛ تجادلنا من أكثرنا حباً، لجأنا قليلاً إلى اعتصار البرتقال، فغلبنا البرتقال..
قالت لي :
سوق الأربعا؛ لن ألفظها إلا منقوصة التهميز، هكذا اتفق الجميع عليها، هناك في ساحة المنشية، طالما أعجبت بشخص رئيس البلدية.
همس آخر:
قد غلبته مراراً في اعتصار البرتقال، كلما فعلت ذلك وقفت في وسط البيارة صارخاً، قد غلبني البرتقال...
حديث لاجئ:
لن أنسى تلك المرأة التي بدأت تبحث عن أحد أطفالها، ما لبث أن تحول الحدث لأن تفقد العائلة أماً وطفلاً، ربما ذهبت باتجاه الأصداف والكائنات البحرية كي تعانق طفلها! جلس مقابلي في زورق بذر الحقد لاحقاً من كان دائما يفاخر بهزيمته أمام البرتقال، كان يتجه بعينيه إلى الشرق قليلاً، التقت عينانا للحظة قبل أن يقف ويلقي بنفسه في البحر قائلاً:
- أموت، ولا يغلبني سوى البرتقال.
ماذا بعد !!
في الوقت الذي يبرع مخرب ما بالعبور، يبقى من الهياكل وجودها الحصري الدائم...
" أصمد في الوقوف يا أخي فلا بد أن هناك من قادمون " هكذا قال أخيراً، تأملا السماء ونظرا قليلاً إلى الوراء، هل كان ذلك ضروروة قصوى؟ من باع يوماً يبع دائماً، أخالهم خدعوا فالأخوة أشقائهم قد باعوا.. صرخ الصوت خلال تفاصيل القلب المكروب بهم، أكان الصمود مجازاً حتى نستغني عن كل ذلك؟
رصفت الشوارع هنا وهناك، أمسكت بثياب المغادرين أن لا تغادرو، هنا نحن كل الأصوات قدمت من فجوة الذاكرة، هنا نحن، بكت الأقدام على ذلك، تتأرجح هنا وهناك، هكذا أصبح اللجوء معنى ممكناً للجميع...
قالوا " ماكو أوامر " وبقينا نتسائل أليست عروساً تستأهل أن نزفها ولو قليلاً إلى السماء؟ أعادوا " ماكو أوامر عيني ماكو أوامر " لعن الله عيون أغشمت نفسها ببندقية لا تزال معيار الخيانة أبداً...
غَضِبٌ هو صوتها تلك العروس الأخيرة، عروس المدائن التي أزفت إلينا تناجي الصمود فينا، دماء أحبتها سالت على فستانها المزهر بشبابهم، غضبٌ هو حين وقفت وحيدة أمام الأشقاء تستصرخ فيهم الأوامر، وذر الرماد أعينهم " عيني ماكو أوامر "، ألبسو العدو ثيابهم وكسروا صيام العروس.
عفتها أغمضت قلبها، وجعلت منها كبش الفداء الأخير، غضبٌ أزل التاريخ هو صوتها " مـاكو أوامر " !!!!!!!!!!!!!!!
تنويه:
اللد: هي آخر مدينة فلسطينية سقطت في حرب 1948، وقد حصلت فيها أحد أكبر المجازر التي حتى تاريخ اليوم لم تكشف تفاصيلها ...
نسأل الله أن لا تسرقنا الأيام ونحن ننتظر أن نشتم عبق ريحها الطيب ..أخاف أن تسبقني الدموع ....وان أكتفي بالأحلام وها قد دفنت مع العظام في كفني !!
أعجبني النص كثيراً فهو مليء بالأشواق والمشاعر ..
شكراً لك
قطعة من موسيقى شرقية !! وربما كنتِ أكثر من ذلك ... هل أقل لكِ أنني لا أعلم من المخطأ حين غضبتي ... لكن المؤكد أن قلبي لازال معك ... إنما لا أعرف ... يا عزيزتي لنقل لكِ أن كثير مني "جنوا معك " .. وأحبك ..
سلامٌ عليكِ أينما كنا ... وسلامٌ عليكِ مهما كنا ... سلامٌ بفقدان الكلام ... وسلامنا معك.. سلامُ يستغرق كل جهدنا حتى نؤديه يومياً ... نأسف حبنا نأسف إن نحن لم نعلم أين نبدأ وأين ننتهي ...
سلامٌ عليكِ رغم كل شيء... ولنبدأ صباحتنا بالقول ... " هاكِ زيتٌ وزعتر .. هاك فتاة تفاخر الحي بصليبها وتنظر شزراً في أحياءك ولكنها تنطق العربية دون وجل ... وصباحك شابٌ نزح منذ مئات السنين حتى يركن لعامود قليلاً ويذهب ويعود فيجد تلك الفتاة المتبخترة ويلحق بها إلى طريق الدير ... فتتكرر القصة بالنظر شزرا ... "
مساءك !!! " هناك هل ترين معي تلك معالي أترينها ..!! إنها من الجالية الأفريقية .. من المؤكد أنك تعرفينها فهي منذ مئات السنين أصبحت معالي بكِ ... وهل ترين هناك !!! جولييت إنها هي نفسها تلك الفتاة السريانية حين تصر على القول " لمَ شبقتني آرمية اللهجة " حين تذكر حبيبها المغربي إذا أصمت الأهلون حبهما !! وكان الاعتراض باللغة العربية ... " ما في تتجوز مسيحية " ما في تتجوزي مسلم " ومحمد وجولييت يصرخان في طرقاتك وتكبر القصة حتى تنتهي بأن جولييت تزوجت من إلياس ... أما محمد تزوج فاطمة .. ومعالي الفتاة السمراء الجميلة بعربيتها التي تستبدل القاف بالكاف فهي لا بد تزوجت أحداً ما ربما كان اسمه عبود !! "
نهارك مشرقاً بكل أولئك ... بأحزانهم .. بقصصهم المنتهية والتي بدأت للتو ... بكرم زيتون ... بإطلالة سلوان الحبيب ... بباب المغاربة ... بكل مقدسي حجتهم لاجئين إلى سلامك أبد الدهر ... وغدك بكل ذلك سيشرق رغم التواطئ المكلف به إنسان نسي أن التاريخ يكتبه البشر العاديين وليس الخائنين ...