باختصار دراغان كان افضل بكثير من قويض من الناحية النفسية....قويض نفسو محتاج لدعم نفسي كمان.....لانو مش قادر يعطي للوحدات عم بزيد عليهم مش بخفف عنهم ويدخل الى نفسية كل لاعب فيهم.....ما بني على خطأ فهو خطأ مهما كانت المقاييس.ومشكور على موضوعك الرائع.
* مَن مِن المدربين الذين عاصروا الأخضر .. قد برز في التحضير النفسي .. و كيف كانت نتائج الوحدات تحت قيادته .!!؟ اعتقد اخي ابو صلاح ان الكثير من المدربين الذين عاصروا الوحدات كان لهم اثر نفسي ممتاز على الفريق مما اثرى الفريق باحراز النتائج الممتاز والبطولات واولهم كان الرائع فتحي كشك فهذا الرجل عمل مع الوحدات لحبه للوحدات وبدون مقابل مادي وهو من استطاع الصعود بالفريق الى مصاف الانديه الكبيره ثم جاء الرائع الكابتن عثمان القريني واحرز مع الفريق البطوله الاولى للدوري عام الثمانين واجزم ان العامل النفسي هنا لعب دورا كبيرا لانه كان قريب جدا من اللاعبين ومن ثم جاء المستر فويا الذي ركز على العالم النفسي للفريق وكان اول مدرب يطالب بضرورة تواجد طبيب نفسي مع الفريق واخيرا ابو الدموع درغان فهذا لعب على وتر العاطفه والعامل النفسي مع الفريق
* مدى قدرة الجهاز الفني الحالي للوحدات في تحضير اللاعبين نفسياً ..!!؟ الجهاز الفني الحالي كبيرجدا ولكن ينقصه التعامل مع اللاعبين من الناحيه النفسيه ودراسة الفريق نفسيا
* قدرة لاعبينا على تحمل الضغوطات النفسية ..!!؟ و هل يحتاج الفريق لطبيب نفسي ..!!؟ تعم نحتاج الى طبيب نفسي للفريق وقدرة اللاعبين على التعامل مع الطبيب النفسي قد تكون جيده
* في البطولة الخارجية تكرر الإخفاق .. هل يكون له أثراً سلبياً في المشاركات القادمة !!؟ بالتاكيد وبلا ادنى شك
* سطوة الوحدات على بعض الفرق .. هل ترتبط بالعامل النفسي عند الطرفين طبعا فعندما يلعبالوحدات مع الغريم يختلف عن ما يلعب مع فريق اخر
الإعداد النفسي ينقسم لنوعين .. أحدهما طويل الأمد .. و الآخر قصير الأمد ... * طويل الأمد و هو الأهم .. يعنى بتغيير سلوك اللاعب لما هو أفضل .. فضلاً عن التوجيه و الإرشاد الذي يكفل الإرتقاء بقدرته على تحمل الضغوطات و العقبات التي من الممكن أن تعترض مسيرة أي رياضي .. و من شأنه أيضاً زيادة الدافعية للإنجاز .. و تنمية قدرته على التعامل مع الظروف المحيطة بخاصة في عصر الإحتراف ... * قصير الأمد .. و هو الإعداد المباشر الذي يتم قبل اللقاء .. مما يزيد تركيز اللاعب في المباراة بعيداً عن ظروفها التي من الممكن تحويلها لطاقة إضافية في مردود اللاعب في الميدان ...
مجرّد رأي .. عبر سنين متابعتي للأخضر و من عاصره من المدربين .. لم أجد أبرز من طيب الذكر كاظم خلف في الإعداد النفسي و بخاصة طويل الأمد .. و الذي إنعكس على أداء لاعبينا في الفترة التي تولى فيها قيادة الفريق .. و هنا أستذكر كيف إستطاع التغيير في نفسية الموهبة الفذة رأفت علي ...
* مَن مِن المدربين الذين عاصروا الأخضر .. قد برز في التحضير النفسي .. و كيف كانت نتائج الوحدات تحت قيادته .!!؟
الكرواتي دراغان وكان له بصمة مهمة في التعامل مع اللاعبين نفسيا
* مدى قدرة الجهاز الفني الحالي للوحدات في تحضير اللاعبين نفسياً ..!!؟
أعتقد انه قادر على تحضيرهم نفسيا وطبعا هذا الشيء لا يعتمد فقط على المدرب بل يعتمد أيضا على قابلية اللاعبين .
* قدرة لاعبينا على تحمل الضغوطات النفسية ..!!؟ و هل يحتاج الفريق لطبيب نفسي ..!!؟
قدرة لاعبينا ضعيفة جدا ونعم نحتاج لطبيبي نفسي محترف
* في البطولة الخارجية تكرر الإخفاق .. هل يكون له أثراً سلبياً في المشاركات القادمة !!؟
نعم سيكون له أثر ولكن محدود وأعتقد ان الجهاز الفني سيتعامل بطريقة جيدة مع هذه السلبية
* سطوة الوحدات على بعض الفرق .. هل ترتبط بالعامل النفسي عند الطرفين ...!!؟
نعم بكل تاكيد
من باب الإنصاف و من وجهة نظري الخاصة .. دراغان نجح بإمتياز في الإعداد النفسي للفريق .. و بالذات الإعداد النفسي قصير المدى .. و إستطاع خلق مناخ مثالي للفريق ...
بمقدورنا الإستعاضة عن الطبيب النفسي إذا ما أخذنا بعين الإعتبار شح الإمكانيات .. من خلال مرافقة الفريق أحد النجوم القدامى و على سبيل المثال الكابتن خالد سليم القيادي الميز في عصره ...
مما لاشك فيه ان العامل النفسي لدى اللاعبين يلعب دورا كبيرا وكبيرا جدا في اداء اللاعبين .
فمثلا هناك فرق تنزل الى الملعب خاسرة قبل ان تبدأ المباراة عندما تقابل فرق عملاقة ولها تاريخ .
وهناك فرق تتوقف عند حاجز ودور معين وحتى لو كانت فرق كبيرة.
وهناك امثلة كثيرة جدا على اهمية العامل النفسي , مما يؤكد اهمية وجود طبيب نفسي للفريق يخرج اللاعبين من الظروف المختلفة والمتقلبة خلال الموسم .
بالتاكيد وحداتيا نحتاج لطبيب نفسي , ومدرب قادر على التعامل نفسيا مع اللاعبين , وخاصة ان الوحدات يحارب على اكثر من جبهة , وهناك جهات لا تريد له النجاح مما يوقع لاعبينا في الخطأ , مما يجعل وجود الطبيب النفسي على قدر كبير جدا من الاهمية .
نعم صحيح .. و أقرب مثال على هذا الأمر .. اللقاء الذي جمع الوحدات بشباب الأردن في الموسم قبل الماضي .. و فيه خسر الوحدات قبل النزول للميدان ...
* معظم الفرق الاوروبية والدول المتقدمة تحرص على وجود المعالج أو الطبيب النفسي ضمن الطاقم الفني للفرق
* لا أستطيع الحكم على جهازنا الفني في موضوع رفع الروح المعنوية للفريق وأن كنت أميل للاجابة بلا وهذا ناتج عن مشاهدتي لهم عن بعد وملاحظتي للغة الجسد لديهم.
* أعتى فرق العالم تتأثر نفسيا بالسلب بعد الخسائر المؤثرة ولكنها سرعان ما تعود لطبيعتها لتظافر الجهود ووجود معالج نفسي ايضا، أسوق لك مثلا فريق الارسنال وخسارته بالثمانية هذا الموسم أمام المان يو واليوم المانشستر نفسه خسر أمام غريمه الازلي مان سيتي 6-1 ومثال أوضح خسارت الريال أمام البارشا 6-2 و 5-0 ، هذه الفرق بعد خسائرها التاريخية عادت ونهضت بتضافر الجهود.
* السطوة موجودة وهي أحدى حالات البعد النفسي.
باختصار أتمنى ان تُوْلى الحالة المعنوية والنفسية للفريق اهتماما أكبر فكما يوجد الدكتور الكيلاني أخصائي لياقة فليس من المعيب وجود زميل أخر له، ثم ضرورة التأكيد على دور الجماهير بدعم العامل النفسي للفريق.
ابو عدي
أشكر مرورك أخي أبو عدي الحبيب ...
في الأصل .. من وظائف المدير الفني تأهيل اللاعبين نفسياً للعب تحت كافة الظروف .. و هنا أتسائل إن كان قد دار في خلد الجهاز الفني الحالي للأخضر السيناريو الذي طغى على لقاء الوحدات مع الفريق الأوزبكي .. و إن كان قد هيّأ الفريق للعودة للمباراة في حال سجّل الفريق الأوزبكي و تحت الضغط المتوقع من الجماهير ...!!؟