القسام: بحوزتنا وسائل قتالية تقلق الكيان - القسام: بحوزتنا وسائل قتالية تقلق الكيان - القسام: بحوزتنا وسائل قتالية تقلق الكيان - القسام: بحوزتنا وسائل قتالية تقلق الكيان - القسام: بحوزتنا وسائل قتالية تقلق الكيان
قناة الأقصى –غزة|
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام –الذراع العسكرية لحماس- إن معظم السلاح الذي استخدمته الكتائب ضد الجيش الصهيوني في الهجوم الأخير على قطاع غزة "صناعة محلية"، مؤكدًا في الوقت ذاته؛ امتلاكها وسائل "تقلق إسرائيل وتفشل أهدافها".
وشنَّ الاحتلال هجومًا عسكريًّا واسع النطاق على غزة استمر ثمانية أيام، بدأ في 14 تشرين الثاني الماضي أسفر عن استشهاد 177 فلسطينيًّا، وإصابة أكثر من 1500 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأضاف أبو عبيدة في حوار أجرته "وكالة الأناضول للأنباء" بغزة: "كتائب القسام لديها من الوسائل ما تقلق به الاحتلال وتفشله وتسقط ما يهدف إليه من خلال عملياته العسكرية"، دون أن يحدد طبيعة تلك الوسائل.
وأعلنت كتائب القسام خلال العدوان الأخير، عن استخدامها صاروخ محلي الصنع في قصف مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب"، أطلقت عليه اسم (M75)، موضحة أن حرف M يرمز إلى أحد قادتها الذي اغتاله الكيان منذ سنوات الدكتور إبراهيم المقادمة، أما الرقم فيرمز إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ وهو 75 كلم.
وشدد أبو عبيدة على امتلاك القسام "استراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال على أرض فلسطين"، مبيناً أنها "لا تتعامل بردود الفعل ولديها خطط ورسم لسيناريوهات مستقبلية".
وأشار إلى أن "كتائب القسام على استعداد لقتال إسرائيل على مدار الساعة، طالما أن هناك شبرًا من أرض فلسطين محتل".
وعلى ذات الصعيد، قال أبو عبيدة إن "مقاتلي القسام تمكّنوا خلال العدوان من التأثير على سلاح الجو الصهيوني لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، من خلال استهداف عدد من الطائرات وإسقاط إحدى الطائرات الحربية"، لافتاً إلى أن الجيش الصهيوني "لا يعلن عن خسائره الكاملة".
وأوضح أن "قرار قيادة كتائب القسام ضرب مدينتي تل الربيع (تل أبيب) والقدس المحتلة كانت بعد دراسة جيدة"، مؤكدًا أن "ضرب هاتين المدينتين أوصل رسالة قوية للكيان وأربك حسابته كافة لأنه لم يكن يتوقع مثل هذا الرد".
وأشار إلى أن "كتائب القسام لا تتعامل برد الفعل وكان لديها قبل العدوان خطة معدة مسبقًا للتعامل مع مثل هذه الهجمة الإسرائيلية".
وبيّن أبو عبيدة أن القسام استخدمت الحرب النفسية في الهجوم الأخير على غزة من خلال معلومات ووقائع صادقة حصلت في ميدان القتال، موضحًا أنها كانت تبث مقاطع فيديو لعمليات قصف الآليات والجنود الصهاينة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ما أدى لإرباكهم وزرع الخوف في قلوب جنودهم.
وشدد على أن "القسام" تتوقع أسوأ الاحتمالات في تعاملها مع إسرائيل، مضيفًا "العدو الصهيوني عودنا على نكث العهود، ونحن نستعد ونتوقع كل الاحتمالات وخياراتنا مفتوحة للتعامل مع أي احتمال، والاحتلال يعلن باستمرار أن معركته في غزة لم تنته وأن لديه نية للعدوان".
ونفى أبو عبيدة علاقة كتائب القسام بمقتل 6 من العملاء أثناء العدوان الصهيوني منتصف نوفمبر الماضي.
وقال إن "هناك أجهزة أمنية تابعة للحكومة الفلسطينية تتعامل مع ملف العملاء منذ فترة، وكتائب القسام تقدم ما لديها من معلومات يمكن أن تكشف عن بعض شبكات العملاء بحكم عملها على الأرض لكن موضوع المحاكمات أو الإعدام الميداني أو ما شابه ذلك فليس لدينا أي علاقة به".
ونفى انتماء أي من غير الفلسطينيين إلى صفوف كتائب عز الدين القسام، قائلاً "نحن حدود عملنا داخل حدود فلسطين التاريخية ولا نعمل خارج أرض فلسطين، لكن الأمة العربية والإسلامية من واجبها أن تساندنا وتدعمنا بالمال والسلاح والعتاد ونحن طالبنا ولا زلنا نطالب بذلك".
ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى رسم استراتيجية موحدة وشاملة بعيدة المدى من أجل تحرير أرض فلسطين.
ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة - ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة - ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة - ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة - ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة
ذهول صهيوني من الحشود المؤيدة لحماس بالضفة
قصة الإسلام - وكالات
حالة من الذهول والإحباط خيمت على المراقبين الصهاينة في الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام وجهاز الاستخبارات العسكرية، وهم يشاهدون حالة التدافع للآلاف من أنصار حركة حماس في قلب مدينة نابلس في المهرجان الذي أقامته الحركة بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس الحركة.
هذا المهرجان الذي لم يقم منذ سنوات عدة بسبب منع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لحماس من ممارسة نشاطاتها، إضافة إلى الملاحقات المستمرة من اعتقالات واستدعاءات وإغلاق للمؤسسات وفصل للموظفين من أنصار الحركة ... كل ذلك تناغما مع التنسيق الأمني ما بين الأجهزة الأمنية وجهاز الشاباك الصهيوني.
لقد كان الحدث مهولا في أروقة الأجهزة الأمنية الصهيونية التي ظنت أن سنوات التنسيق الأمني والملاحقة المشتركة كانت كفيلة بإنهاء وجود حماس الميداني، واستئصال شأفتها .. لكن الساحات العامة والأسواق التجارية والمنازل التي كانت بالأمس تحتضن الآلاف من أنصار حماس كانت تشير إلى معادلة جديدة .. أن هذه الحركة تستعصي على الجراح، وهي أقوى من التحديات، خاصة وهي تطوي ربع قرن من عمرها.
هكذا كانت رؤية المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (أليكس فيشمان) الذي قال عقب اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين: إن "حركة حماس كالكائن الخرافي كلما قطع لها رأس نما مكانه ثلاثة رؤوس!".
اليوم تقف القيادة الأمنية والعسكرية والإعلامية الصهيونية في حالة ذهول مما يجري لهذه الحركة العملاقة التي حققت الانتصارات العسكرية في قطاع غزة، والتي تحقق انتصارها الجماهيري في الضفة الغربية.
ففي حلقة حوارية عبر القناة الصهيونية العاشرة قال مسئول سابق في جهاز الشاباك يدعى (ايال حسون) : إن حماس تحسن استغلال المتغيرات، فكل ما يجري في المنطقة يخدمها ابتداء من الربيع العربي وانتهاء بحرب غزة.
وأشار حسون إلى أن فوز مرسي وبزوغ نجم أردغان كان من أهم المتغيرات التي خدمت حماس في المنطقة، مؤكدًا أن العمق الفلسطيني والعربي والإسلامي الذي تمتعت به حماس كان يشكل رافعة إقليمية لها.
واعتبر أن عودة حماس إلى الضفة الغربية بهذه القوة التي برزت في نابلس والخليل وغيرها من المدن، تؤكد هشاشة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعدم نجاحها في تغييب حماس رغم الدعم اللوجستي لها، مضيفًا أن أي انتخابات سياسية قادمة نزيهة ستعيد حماس إلى الواجهة من جديد.
واعتبر الصحفي روني شاكيد المحلل السياسي المعروف في "يديعوت أحرونوت" ورجل الشاباك السابق والمتخصص في شؤون "حماس" أن معركة غزة وانتصار حماس شكل دعما كبيرا للحركة، إضافة إلى أن حماس حركة مقاومة وعقيدة في نفس الوقت، فهي لا تصاب بالإحباط ولا تيأس مهما كانت الظروف، حتى قمع السلطة لها كانت تستغله استغلالا ناجحا في تجييش الناس والجماهير ضد السلطة نفسها، وهذا كان يكسبها جماهيرية كبيرة وواسعة في الشارع الفلسطيني، إضافة إلى أن حماس تمتلك شبكة كبيرة من الشيوخ والعلماء والسياسيين والبرلمانيين والوزراء المؤثرين في الشارع الفلسطيني.
وأكد الصحافي شاكيد أنه غير متفاجئ لعودة حماس في الضفة لأنه كان يتوقع ذلك، وهذا ما سيؤدي إلى تراجع أبو مازن وشعبيته في الأيام القادمة أمام تنامي حماس من جديد.
وفي السياق ذاته؛ قال الجنرال المتقاعد (رافي ايلين)، أن عودة حماس إلى مناطق الضفة الغربية بهذه القوة مقلقة وقد تدفع المتحمسين من قيادة الحركة وعناصرها الفاعلة إلى القيام بأعمال عسكرية ضد الجمهور الصهيوني وخاصة المستوطنين في الضفة.
وأضاف (ايلين) في الجلسة الحوارية للقناة العاشرة الصهيونية إن السلطة في رام الله مطالبة بكبح جماح حماس وعدم إطلاق العنان لها من أجل الضغط على "الكيان الصهيوني" سياسياً، "لأن عودة حماس بهذا الحجم مقلقة وستكون خطرا على الكيان الصهيوني والسلطة في آن واحد".
وفي تحليل لصحيفة "هآرتس" الصهيونية قالت: "إن حماس تخرج في الضفة الغربية بحلة جديدة تجمع فيها ما بين الدعوة للوحدة الوطنية مع أبو مازن والمناداة بالمقاومة، وهذه نغمة خطيرة وتوافق مشؤوم يضر بالمصالح الصهيونية".
وقالت الصحيفة "بالنسبة للكيان الصهيوني إن عودة حماس بهذا الزخم تعني أن الأيام القادمة حبلى بالأحداث وقد تتوج بانتفاضة ثالثة".
وعلى الموقع الالكتروني لتسيبي لفني، زعيمة حزب "الحركة" الصهيوني قالت إن عباس يخطئ في تقربه من حماس للضغط على "الكيان الصهيوني"، كما يخطئ لسماحه لحماس بممارسة عملها الشعبي والجماهيري كما جرى في نابلس والخليل، وهذا سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل عملية السلام والعلاقة مع السلطة.
وأكدت لفني أن "حماس حركة متطرفة ومقلقة ستدفع إلى المزيد من العنف في الأيام القادمة، وأن الاحتفالات التي تقوم بها في غزة والضفة تدعو إلى المزيد من العنف والقلق في آن واحد".
بعد حرب غزة الأولى
نرى ان المقاومة تطورت كثيرا
واكتسب أساليب الحرب .. وطورت معداتها ,,,
جاء النصر بعدها ,,
الحمدلله ...
كل التحيه لمن دعم المقاومه بالسلاح والعتاد لانه للاسف الكل يتناسى من ساهم في ايصال السلاح وتطويره وتدريب المقاومه عليه وهذا ما صنع الفارق مع عمليه الرصاص المصبوب وقوه الرد الفلسطيني
شئنا ام ابينا فان ايران وحزب الله وسوريا كان لهم دور لاينكر في هذه الحرب
القاهرة- (يو بي اي): أحبط الجيش المصري الاثنين، محاولة لتهريب صواريخ أرض – جو من طراز (تي. دي. أيه) فرنسية الصنع إلى قطاع غزة عبر صحراء سيناء.
وأعلن الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ، "أن عناصر القوات المسلحة العاملة بمحافظة شمال سيناء بالتعاون مع العناصر الوطنية من أهالي وبدو سيناء تمكنت من إحباط محاولة لتهريب 17 صاروخ معدة للتهريب إلى قطاع غزة وذلك في منطقة (بئر لِحفن) على مسافة 22 كم جنوب مدينة العريش".
وأوضح علي أن الصواريخ المكتشفة هي صواريخ أرض – جو من طراز (تي. دي. أيه) فرنسية الصنع عيار 68 مم يصل مداها إلى حوالي 3 كم، مشيراً إلى أن تلك الصواريخ "يمكن استخدامها كصواريخ أرض – أرض بتجهيزات محلية الصنع".
ويُشار إلى أن عناصر الجيش المصري تقوم بشكل دائم بدوريات في المناطق الجبلية في صحراء سيناء (أقصى شمال شرق مصر) خاصة ما بين مدينتي العريش (مركز محافظات شمال سيناء) ورفح على الحدود مع قطاع غزة.