الحقد والبغض والكراهية عطلت عند اولئك الناس الحواس الخمس فلا هم يبصرون ولا هم يسمعون رغم ان الحق والحقيقة واضحة جداً للعيان وصوتها يملأ الافاق من قوته وشدته ، البارحة رأيت شخص على شاشة التلفاز كنت أظن انه من الاشخاص الذين نذروا اقلامهم وضميرهم وعيونهم وسمعهم للحق والوطن وقضاياه ولكنه سقط وازاح الوجه الحقيقي عن ضميره وقلمه وقسمه
سلمت يداك اخي مالك
بالفعل اخي مروان سقطت الاقنعة المزيفة ومن كنا نحب ان نقرأ لهم فجأة تحولو الا اصحاب اقلام لا تستحق حتى ان ينظر اليها القارئ لان صاحبها انسان مزيف مستعد لبيع اي شئ مقابل حفنة دنانير ومنصب