ابو عمار الغالي دائما موضيعك على "الوجع" وغاية في المنطق.. حقيقه "فلسفة" الاعب الوحداتي تغيرت كثيرا عن قبل ..
قديما دعم قليل = انتماء وانجاز
حاليا دعم كبير= عدم اهتمام والتلاعب بهيبة الاخضر..
اخ ابو اعمار اذا بتسمح لي بسؤال..
لماذا في عهد دراجان اصبح الوحدات اشبه "بمعجزه" وكان الاعبون يقدمون اجمل الاداء وينتصرو حتى في المباريات التي تكون "تحصيل حاصل"....
هل عرف دراجان كيف "يضبط" نفسية الاعب الوحداتي...(ٍسواء لاعبين او جماهير)..
تحياتي أخي العزيز أبو عمار يكفينا في غابر الزمان أن البراءة كانت لا تزال موجودة في كل ما يخص الوحدات و كان العمل و الجهد لذات الوحدات و ليس لذات الشخص لم نكن نسمع عن مؤامرات و صراعات ديوك و ثيران تجتاح بالفوضى كل ما يقترب منها قد تكون موجودة في ذلك الزمان و لكن حسن النية كان يعمي بصرنا و بصيرتنا عنها في المقابل لا أعتقد أنك أو غيرك يرضي بأن يبقى الوحدات على الملاعب الترابية و الإسفلتية فيما غيره يتقلب في "نعيم" الإحتراف و كرة القدم العصرية و أظنك توافقني الرأي بأنه لا زال هناك أمل حتى لو لم نفز بأية بطولة في هذا الموسم أعتقد إن شاء الله أنه لا زال هناك أمل بأن نستفيق من حالة الإنفصام في الشخصية الغريبة التي يعيشه الوحدات حالياً فهي ليست الأولى التي ينفض المارد فيها الغبار عن كاهله شكراً لتذكيرنا بماضينا الرائع
كلمات قوية ومؤثرة ارجعتنا الى الماضي الجميل رغم صعوبات الحياة في ذلك الوقت وربما كان هذا السبب في قوة الانتماء الى هذا النادي لانه كما قال احدهم كان يحمل هم القضية قبل الكرة فاحبتهم الجماهير واحبة لعبهم وهم تعلقوا في هذا النادي ولكن للاسف هذا ضريبة الحياه المادية التي نعيشها الان .
رغم ذلك فان هناككثير من اللاعبين الذين مازالوا يلعبون بحرقة على النادي محمود شلباية يحقق الفوز مع الفريق وهو مصاب اصابة غريبة ولن نستطيع اللاعب الرائع رافت علي كم كان يحترق على الفريق وكم تحمل من اهمال ادارات المنتخب له في سبيل الفريق .
شكرا لك كثيرا لانك ذكرتنا وربما ابكيت بعضنا على تذكر تلك الايام الجميلة .