رد الجميل - رد الجميل - رد الجميل - رد الجميل - رد الجميل
اخواني في الامة الوحداتية الواحدة يومين فقط يفصلنا عن اللقب الذي سنسلمه لكابتن الاخضر بهمتنا يومين فقط لكتابة التاريخ بالاعلان الرسمي عن لاعب العقد العربي سيد هذا الزمان الاسطورة الحية موزع العيديات وزارع التسعينات ابو جنين الحبيب الذي عرفته مبدعا منذ بداية متابعتي للامبراطور الاخضر ولا زلت اجهل هل توقف الزمان ام ان الزمان لا يزيد رافت الا ابداعا وتالقا.
اخواني بدي انقل هذه السطور من صدى الملاعب عن رافت لشحذ الهمم ولنرى ما هو رافت بعيون العرب وعلى ذلك نقيس كيف يجب ان يكون في قلوبنا
يمثل رأفت علي حالة مهارية لا تتكرر بسهولة، كما أنه كان دائما مصدر الفرح والاطمئنان بأن الفوز قادم، وأن التتويج مسألة وقت.
بدأ رأفت مشواره في القلعة الخضراء عام (1993) ضمن فريق الشباب، وتدرج في الفئات العمرية بنادي الوحدات، ومع أول مباراة لعبها حكم عليه عديد من المشجعين، بأنه لاعب أناني وفاشل.
وسرعان ما تحول اللاعب رقم (13) في المدرسة الخضراء إلى فنان هذه المدرسة، بل فنان الكرة الأردنية والعربية.
هاد بيكاسو اللي بتشرف انو رافت بتشبه فيه
تلقى النجم الأردني عروضا عدة للاحتراف، وكان أهمها عرض تلقاه من نادي الإفريقي التونسي، إلا أن عشقه لقلعة المارد الأخضر جعله يرفض فكرة الاحتراف، وترك الفانلة الخضراء مهما كلفه ذلك من ثمن.
اختير رأفت علي -في الاستفتاء الذي نظمه موقع "جول" العالمي مؤخرا لأفضل لاعب خط وسط عربي- متفوقاً على السعودي محمد نور؛ الذي حل ثانياً والمصري محمد أبو تريكة الذي حل ثالثا.
انتهى الاقتباس .رافت علي في المقدمة ولكن ولتفادي ما حدث في استفتاء افضل حارس مرمى ولتفادي اي مفاجئات لازم الكل يعتبر نجاح رافت مسؤوليته وفوز رافت هو اقل ما يجب ان نقدم لهذا المبدع الذي لم يبخل علينا يوما والذي تحمل الكثير من اجلنا .
وكما قال احد الاخوة(نحن لسنا حروفا سيذكرها الزمان بل نحن زمن سيعيشه كل الاجيال).لنحدث ابنائنا باننا كنا وراء هذا الانجاز خلونا نشد الهمة وفات الكثير وضايل القليل وسلامتكم وكل الشكر الجزيل للاخ هيثم احمد وكل اخوانه بالنتدى على وصلهم الليل بالنهار من اجل الوحدات ومن اجل ان يكون رافت ب 40000 صوت تبارك الله وينافس بلد 80 مليون و40 مليون ولكن ماذا نقول ارادة الشعب التي لا تنكسر والتي لا تنسى من لها وما لها .
رأفت ابن الحج علي
مين ميعرفوش مين ميحبهوش
اكيد هو افضل لاعب عربي
وابصم بالعشره على كلامي هذآ
ومعك حتى الرمق الأخير يا رأقت
وشكرا يا امير ع موضوعك المميز
الله يرحم أبوك يا رأفت ... أول مباراة لك بالدوري كان يجلس بجانبي ، ما شاء الله عليه الوالد حب للوحدات ما له مثيل ، لأجل هذا الحب كانت الثمرة صالحة ، كان الوالد رحمة الله عليه يرى بابنه مستقبل مشرق للوحدات ، وكان صبره عليه ينم عن بصيرة خارقة مع عدم تعاون بعض من اللاعبين معه بداية المشوار ولكن رأفت ردّ الجميل بأحسن منها فكانت كراته هدايا لجميع المهاجمين الذين لعبوا معه .
ذلك الحب الذي ورّثه الأب لإبنه كان ثمينا جدا ، وعشناه لحظة بلحظة ، وما أروعها من لحظات ، لحظات لن تنسى .
مشكور أخي على كلماتك الرائعة