ملحوظات في فراس شلباية وليس هجوما عليه - ملحوظات في فراس شلباية وليس هجوما عليه - ملحوظات في فراس شلباية وليس هجوما عليه - ملحوظات في فراس شلباية وليس هجوما عليه - ملحوظات في فراس شلباية وليس هجوما عليه
لست في صدد مهاجمة أي لاعب وحداتي – الله يعطيهم العافية كلهم- لكن هناك ملاحظة في فراس شلباية، تتعلق برفع الكرات العرضية أمام مرمى الخصم، على العمودين القريب والبعيد، وعند نقطة الجزاء إلى اللاعب المتحفز، وإلى اللاعب المتأخر على حافة الجزاء، وإلى اللاعب المندفع باتجاه منطقة الجزاء.
نلوم كثيرا المهاجمين لأنهم لا يسجلون في مباراة أو مباراتين أو أكثر، ونعتب على مهاجم لا يعرف أين يقف، أو يتمركز في منطقة العمليات الخطيرة، ونلومه لأنه لا يسجل في شوط كامل أو أحيانا في شوطين، وننسى أن السبب قد لا يكون في اللاعب نفسه، وإنما (فيمن يرفع الكرات عشوائيا) دون النظر إلى المنطقة، وكشف المواقع التي يجب أن ترسل إليها الكرة، وتحديد أماكن وقوف المهاجمين المتحفزين، وتوقع تحركاتهم في المنطقة للأمام والخلف، ومخادعة المدافعين، واندفاعهم نحو منطقة ما، أو هروبهم من الرقابة إلى جهة خطيرة، يراها الظهير فيرفع الكرة إلى تلك النقطة.
من وجهة نظري فراس شلباية تنقصه هذه الخبرة، وهو على الرغم من لعبه لمباريات كاملة طوال الموسم، إلا أنه لم يستطع أن يُحسِّن قدراته في هذا المجال، وظل لاعبا كلاسيكيا يرفع الكرة- على السبهللة، وكيف ما تيجي تيجي- دون النظر إلى مكان تواجد المهاجمين، وتحديد مكان رفع الكرة لتصل إلى اللاعب المتحفز، فيسجل هدفا، قد يكون هو الهدف الوحيد الذي تنتهي به المباراة من تلك الفرصة فقط طوال مباراة كاملة.
أين التوافق العقلي والعصبي الذي كان يحدثنا عنه الكابتن عثمان القريني، أين القدرة على التوقع الصحيح، وقراءة أفكار المهاجم من خلال تحركاته، وأين القدرة على التحكم بقوة الرفعة العرضية، وارتفاعها، وتموّجها، وأين القدرة على خداع المدافع من خلال التمويه بالجسد، وأين وأين وأين وأين؟
أحبط فراس شلباية الكثير من الهجمات، وأضاع الكثير من الجهد بسبب عدم قدرته على رفع الكرات العرضية السليمة المدروسة، وأحبط فرصا عدة كان من المفروض أن تترجم إلى فرص خطرة، وظل حتى مباراة أمس ضعيفا جدا في رفع الكرات، وأبدى يأسا شديدا في القدرة على التعلم والتدريب والتطوير على الرغم من أنه أخذ فرصا كانت كافية لتجعله يوازي صاحب الرقم 16، فهل سيظل فراش شلباية مجرد لاعب كلاسيك جدا، يؤدي أدوارا كلاسيكية قد يتقنها حينا، ولا يتقنها أحيانا كثيرة، ناهيك عن ضعفه في قطع الكرات، أو التصدي للأظهرة السريعة التي تفتح من جهته اتوسترادات بشارع عريض 16 متر. فإلى متى سيظل هذا اللاعب يلعب ويلعب ويلعب ويلعب، دون أن تتحقق الجدوى الحقيقية من مشاركته؟ سؤال أضعه إمام ضمير المدير الفني وموضوعيته، وقوة شخصيته؟
فراس (رخو) شوي بالدفاع .... متسرع في رفع الكرات هجوميا يعني احيانا برفع بسرعة مع انه المجال امامه ليتوغل ويرفع وينظر لمكان تمركز المهاجمين ... اتمنى ان يطور نفسه ويجتهد
أخي الحبيب ياسر ، ولأنني أعلم حرقتك وغيرتك على الوحدات فأنا متأكّد أن موضوعك هذا ليس للهجوم على اللاعب فراس ولا حتى للانتقاد السلبي .. إنما جاء طرحك له لتوضيح سلبيات رأيتها فيه لتلافيها وللارتقاء بمستواه الفني وتعزيز قدراته .. وأرى أن الكثير من الإخوة ممن يملكون فكرًا كرويًّا ومستوى معقولًا في التحليل الفني يُحجمون عن الحديث في أمور هذا اللاعب كونه ابن زياد شلباية .. أتمنى أن يُثروا هذا الموضوع بآرائهم التي ربما لو وصلت اللاعب وأخذ بها لتحسنت أموره الفنية وأدى مهام هذا المركز الذي أوجدوه له !..
أنا أعتقد أن مشكلة فراس تنحصر في التشويش الحاصل عنده في التغذية الرافدة لمهام مركزه هذا الذي أوجدوه له ، ما بين التعليمات الفنية التي يتلقاها من المدير الفني وما يسمعه ويتلقاه أيضًا من المحيطين ، وبخاصة في المهام الهجومية تحديدًا ..
وعلى سبيل المثال ( مسألة الأوفر المبكر ) الذي تحدثتَ عنه وركّزتَ عليه في موضوعك أخي ياسر ، وكذلك ( مسألة الخلاص من الكرة سريعًا ) بأي تمريرة وكيفما اتفق !.
أضف إلى ذلك - وعلى الجانب النفسي والعاطفي - تحسسه وتحسبه دومًا وفكره المشغول الذي يزيده تشويشًا وعدم تركيز وهو أنه ابن زياد شلباية ..
أنا أنصحه بالابتكار والإبداع الذاتي ( يشتغل من راسو يعني ) بالتوازي مع التركيز فقط على ما يتلقاه من المدير الفني للفريق .
نتمنى ان يتم الانتباه كثيرا لهذا الضعف الواضح في اداء فراس في كثير من الاحيان
برايي المتواضع عدم وجود بديل اخر لفراس ليلعب سبب في ضعف اداءه لعدم وجود منافس له بالتشكيل فاركن اللاعب
مشكور اخي ياسر للاشارة التي هي لمصلحة اللاعب والنادي بالاساس