لم يمضي موسم على الوحدات اسوأ من الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض وعلى جميع الصعد، بالرغم من انه امتلك جهازا تدريبيا يعتبر من الافضل في الاردن وكوكبة من اللاعبين اللذين انجز معهم هذا الجهاز في قديم الزمان مع المنتخب، فاذا كانت هذه حقيقة فلماذا اخفق الوحدات في الموسم الماضي، واذا كانت اركان اللعبة تنقسم الى لاعب ومدرب وادراي وجمهور فلنقم بزيارة كل منها لعل وعسى ان يوفقنا الله في اكتشاف هذا الخلل:
1- اللاعبون : راهن الكثير من جماهيرنا على الانتماء والولاء، وهنا لا بد من تقسيم اللاعبين الى قسمين:
أ- صنع في الوحدات : وهذه النوعبة راهنت عليها جماهيرنا بانها الاكثر ولاءا للنادي وهم المحاربون الذين سيقاتلون من اجل رفع اسم النادي عاليا واورد هنا بعض الامثلة
a. رافت علي : حالة استثنائية (لاعبا ومدربا)
b. حسن عبد الفتاح : رمز للانتماء واكثر من رفد خزينة النادي ، الا انه وبعد اتهامه بالتختيم ، اثبت للجميع بانه الافضل. الغريب ان حسن في الفترة الاخيرة اصبح اكثر ابداعا خارج النادي .
c. عبدالله ذيب: اول عاق في الوحدات لا بل هو من فتح ابواب العقوق في النادي. الا ان قلب الام لا يحتمل ان يقسو على ابنها فها هي الام تحتضنه كلما اصيب وتقوم بتجهيزه لنكران جديد.
d. منذر ابو عمارة : العاق من الباب الامامي ، وثاني من استحوذ على كامل قيمة عقده دون النظر الى الام الحنون والمستشفى الدائم لهؤلاء العاقين.
e. عامر ذيب ومحمود شلباية : وبالرغم من ان كلاهما اقل عقوقا الا انهما وفي شبابهما افادا الغير وعندما هرما عادا ليتباكيا على حب الوحدات.
f. الاطفال الجدد : قويدر وسريوه
فهل بقي احد يعتقد بان هناك انتماء لهذ الصرح الكبير ، ام ان الانتماء للدولار.
ب- المحترفون: خاض الوحدات العديد من التجارب في مجال استقطاب اللاعبين المحترفين الا انه في معظم الحالات فشل فشلا ذريعا، وهنا بعض الامثلة:
a. اشرف نعمان ابدع مع الفيصلي ، وحفيت اقدام الوحدات لاستقطابة في صفقة هي الاعلى في تاريخ النادي ، فماذا قدم .
b. معتز صالحاني : ابدع خارج اسوار النادي وحين استقطبه الوحدات كان لاعبا يجيد الجلوس على الدكة اكثر من اللعب
c. توريس : بالرغم من انه جاءنا مصابا الا انه تمكن من تقديم اوراق اعتماده كهداف ، الا انه بين عشية وضحاها بات عاجزا
d. عدنان عدوس: ابدع مع البقعة وجاءنا يمشى على استحياء بعد شتيمتنا فسقينا له وقضينا الاجل ، ولكنه تصرف كاصحاب السبت.
e. علاء ابراهيم : لاعب مبدع تحت قيادة محمد عمر!
هل هناك ما يعيق ابداع اللاعبين القادمين من الخارج داخل اروقة النادي ، وهل سيكرر فهد اليوسف ما فعل هؤلاء.
2- المدربين : كذلك الامر بالنسبة للمدربين : فقد خرج النادي العديد من المدربين المبدعين ( من جيل الانتماء للنادي ) واستقطب اخرين فاين الخلل في منظومة المدربين:
a. ابناء النادي : بما انهم صنع في الوحدات وبما ان معظمهم ابي ان يرتدي قميص غير الوحدات ، الا اننا كنا نريد الانجاز منهم بالامس قبل اليوم وهذا ما سرع في انهاء تجاربهم بسرعة ، استثني منهم رائد عساف الذي اصر ان يضيف الى سيرته الذاتية بطولة على الرغم من ان موسمه كان اسوأ موسم يتوج فيه الوحدات
b. القادمون من الخارج
i. العود ليس احمد : اثبتت التجارب ان كافة المدربين العائدين فشلوا في المرة الثانية باستثناء محمد عمر الذي فشل في المرة الثالثة
ii. المبدعون بفرق جاهزه لا يمكنهم صناعة الفارق حتى وان بلغت عقودهم عنان السماء.
iii. المنقذون فلحوا في استرداد ما يمكن استرداده.
3- الادارة: العنصر الاهم في المنظومة ككل ولكنه العنصر الاقل حظا في الانجاز ، فاداراتنا المتعاقبه لم تتمكن ان تصنع الفارق في البندين الاول والثاني وهنا بعض الامثلة:
a. الفئات العمرية غير منظمة بعقود تحفظ حقوق النادي ، من التجارب التي رايتها خارج حدود الوطن ، ان الفرق تقوم اولا بانتقاء اللاعب الذي يناسب مدارسها ، ثم تعمل على انشاؤه صمن عقود تخفظ حقوقها دون النظر لانتماء اللاعب حتى لو نشأ في برشلونه وهواحد محبي ريال مدريد (business)
b. عقود اللاعبين : هناك لاعب مميز واخر اقل ، هذا يعني ان تتفاوت العقود وفقا لذلك ، وعليه يمكنني استقطاب لاعب بضعف الحد الادنى اذا شعرت انه مبدع ولكن ليس لنصف موسم ، وبعقد يضمن لي التخارج في نهاية المدة
c. المدربين: الارقام الفلكية لا تصنع الانجاز اذا اقترنت بعدم جاهزية البنية التحتية. ربما كان طارق خوري يرغب في وضع انجاز لم يسبقه اليه احد ولا يصله احد في المستقبل لنقول (الله يرحم ايامك يا طارق) ولكن قدر الله غير ذلك.
4- الجمهور الحبيب : انت تبقى خارج كل الحسابات ، فالصبر فهذا حال الدنيا يوم لك ويوم عليك، وتبقى رمز الانتماء وحدك دون الفئة المندسة.
الخلاصة ان امتلاك ادارة جيدة سياتي
1- بمنظومة لاعبين ينتمون لعقودهم
2- مدربين يبحثون عن انجاز
3- قراءة جيدة لحاضر ومستقبل اللاعب والمدرب
4- الحصول على خدمات من يستحق قميص النادي
5- الاستثمار في الفئات والحصول على مردود مادي من وراء ذلك
لم يمضي موسم على الوحدات اسوأ من الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض وعلى جميع الصعد، بالرغم من انه امتلك جهازا تدريبيا يعتبر من الافضل في الاردن وكوكبة من اللاعبين اللذين انجز معهم هذا الجهاز في قديم الزمان مع المنتخب، فاذا كانت هذه حقيقة فلماذا اخفق الوحدات في الموسم الماضي، واذا كانت اركان اللعبة تنقسم الى لاعب ومدرب وادراي وجمهور فلنقم بزيارة كل منها لعل وعسى ان يوفقنا الله في اكتشاف هذا الخلل:
1- اللاعبون : راهن الكثير من جماهيرنا على الانتماء والولاء، وهنا لا بد من تقسيم اللاعبين الى قسمين:
أ- صنع في الوحدات : وهذه النوعبة راهنت عليها جماهيرنا بانها الاكثر ولاءا للنادي وهم المحاربون الذين سيقاتلون من اجل رفع اسم النادي عاليا واورد هنا بعض الامثلة
a. رافت علي : حالة استثنائية (لاعبا ومدربا)
b. حسن عبد الفتاح : رمز للانتماء واكثر من رفد خزينة النادي ، الا انه وبعد اتهامه بالتختيم ، اثبت للجميع بانه الافضل. الغريب ان حسن في الفترة الاخيرة اصبح اكثر ابداعا خارج النادي .
c. عبدالله ذيب: اول عاق في الوحدات لا بل هو من فتح ابواب العقوق في النادي. الا ان قلب الام لا يحتمل ان يقسو على ابنها فها هي الام تحتضنه كلما اصيب وتقوم بتجهيزه لنكران جديد.
d. منذر ابو عمارة : العاق من الباب الامامي ، وثاني من استحوذ على كامل قيمة عقده دون النظر الى الام الحنون والمستشفى الدائم لهؤلاء العاقين.
e. عامر ذيب ومحمود شلباية : وبالرغم من ان كلاهما اقل عقوقا الا انهما وفي شبابهما افادا الغير وعندما هرما عادا ليتباكيا على حب الوحدات.
f. الاطفال الجدد : قويدر وسريوه
فهل بقي احد يعتقد بان هناك انتماء لهذ الصرح الكبير ، ام ان الانتماء للدولار.
ب- المحترفون: خاض الوحدات العديد من التجارب في مجال استقطاب اللاعبين المحترفين الا انه في معظم الحالات فشل فشلا ذريعا، وهنا بعض الامثلة:
a. اشرف نعمان ابدع مع الفيصلي ، وحفيت اقدام الوحدات لاستقطابة في صفقة هي الاعلى في تاريخ النادي ، فماذا قدم .
b. معتز صالحاني : ابدع خارج اسوار النادي وحين استقطبه الوحدات كان لاعبا يجيد الجلوس على الدكة اكثر من اللعب
c. توريس : بالرغم من انه جاءنا مصابا الا انه تمكن من تقديم اوراق اعتماده كهداف ، الا انه بين عشية وضحاها بات عاجزا
d. عدنان عدوس: ابدع مع البقعة وجاءنا يمشى على استحياء بعد شتيمتنا فسقينا له وقضينا الاجل ، ولكنه تصرف كاصحاب السبت.
e. علاء ابراهيم : لاعب مبدع تحت قيادة محمد عمر!
هل هناك ما يعيق ابداع اللاعبين القادمين من الخارج داخل اروقة النادي ، وهل سيكرر فهد اليوسف ما فعل هؤلاء.
2- المدربين : كذلك الامر بالنسبة للمدربين : فقد خرج النادي العديد من المدربين المبدعين ( من جيل الانتماء للنادي ) واستقطب اخرين فاين الخلل في منظومة المدربين:
a. ابناء النادي : بما انهم صنع في الوحدات وبما ان معظمهم ابي ان يرتدي قميص غير الوحدات ، الا اننا كنا نريد الانجاز منهم بالامس قبل اليوم وهذا ما سرع في انهاء تجاربهم بسرعة ، استثني منهم رائد عساف الذي اصر ان يضيف الى سيرته الذاتية بطولة على الرغم من ان موسمه كان اسوأ موسم يتوج فيه الوحدات
b. القادمون من الخارج
i. العود ليس احمد : اثبتت التجارب ان كافة المدربين العائدين فشلوا في المرة الثانية باستثناء محمد عمر الذي فشل في المرة الثالثة
ii. المبدعون بفرق جاهزه لا يمكنهم صناعة الفارق حتى وان بلغت عقودهم عنان السماء.
iii. المنقذون فلحوا في استرداد ما يمكن استرداده.
3- الادارة: العنصر الاهم في المنظومة ككل ولكنه العنصر الاقل حظا في الانجاز ، فاداراتنا المتعاقبه لم تتمكن ان تصنع الفارق في البندين الاول والثاني وهنا بعض الامثلة:
a. الفئات العمرية غير منظمة بعقود تحفظ حقوق النادي ، من التجارب التي رايتها خارج حدود الوطن ، ان الفرق تقوم اولا بانتقاء اللاعب الذي يناسب مدارسها ، ثم تعمل على انشاؤه صمن عقود تخفظ حقوقها دون النظر لانتماء اللاعب حتى لو نشأ في برشلونه وهواحد محبي ريال مدريد (business)
b. عقود اللاعبين : هناك لاعب مميز واخر اقل ، هذا يعني ان تتفاوت العقود وفقا لذلك ، وعليه يمكنني استقطاب لاعب بضعف الحد الادنى اذا شعرت انه مبدع ولكن ليس لنصف موسم ، وبعقد يضمن لي التخارج في نهاية المدة
c. المدربين: الارقام الفلكية لا تصنع الانجاز اذا اقترنت بعدم جاهزية البنية التحتية. ربما كان طارق خوري يرغب في وضع انجاز لم يسبقه اليه احد ولا يصله احد في المستقبل لنقول (الله يرحم ايامك يا طارق) ولكن قدر الله غير ذلك.
4- الجمهور الحبيب : انت تبقى خارج كل الحسابات ، فالصبر فهذا حال الدنيا يوم لك ويوم عليك، وتبقى رمز الانتماء وحدك دون الفئة المندسة.
الخلاصة ان امتلاك ادارة جيدة سياتي
1- بمنظومة لاعبين ينتمون لعقودهم
2- مدربين يبحثون عن انجاز
3- قراءة جيدة لحاضر ومستقبل اللاعب والمدرب
4- الحصول على خدمات من يستحق قميص النادي
5- الاستثمار في الفئات والحصول على مردود مادي من وراء ذلك
وحداتنا الحبيب لك كل التقدير
احسنت اخي العزيز الخلل بمختصر هم للاعبين هم من يصنعون الانجاز وجيل رافت انتهى بعد اعتزاله لان الرباعي حسن عامر رافت شلبايه عصر الوحدات الذهبي اضف اليهم فيصل ابراهيم ولو استثمر هذا الجيل لما فلتت اي بطوله من كاس الاتحاد الاسيوي لان بهذا الجيل فقط ما كان ينقص هو الاهتمام ب خط الدفاع الذي كان هو مقتل الفريق وهفوات حارس المرمى الذي لا يوجد به بديل
اما الان لا يوجد هذا المربع الذهبي الذي كان يستطيع ان يتلاعب ب اعتى الفرق قوه لكن الان الفريق ككل محتاج هيكله كامله لا يوجد صناع لعب و لا يوجد مهاجم ولا يوجد خط دفاع ومع بقاء هفوات القاتله للخط الخلفي و ايضا للحراسه المرمى علينا دراسه الواقع والتعلم من دروس الماضي ك نسير الى الامام وان لا نقع مره اخرى