ليس هذا طبعك يا حسن عبد الفتاح - ليس هذا طبعك يا حسن عبد الفتاح - ليس هذا طبعك يا حسن عبد الفتاح - ليس هذا طبعك يا حسن عبد الفتاح - ليس هذا طبعك يا حسن عبد الفتاح
هذه رسالة أوجهها إلى اللاعب الكبير، والمرشح لجائزة أحسن لاعب في آسيا، حسن عبد الفتاح الذي فاجأنا وصدمنا بعصبيته الزائدة، ولا أقول المتعمدة، لأن هذا ليس من طبعه وأقول له:
بداية، النرفزة والعصبية والتوتر يا حسن تُذهب الهيبة وتهز الشخصية، قد يتوتر شخص عادي وينرفز في بيته أو الشارع أو أي مكان آخر، فلا يراه إلا عدد محدود من الناس، أما أن تفعلها أنت وأمام عدسات التلفزيون في مباراة مبثوثة لجميع أرجاء العالم، فهذه كبيرة وكبيرة جدا. أسألك بأمانة: أما رأيت نفسك على شاشة التلفزيون؟ إذا فعلت ذلك، فاسمح لي أن أسألك سؤال آخر: هل أعجبك منظرك؟ وهل هذا المشهد يسر الناظرين؟ ربما يسر هذا المشهد خصوم الوحدات وكارهيه، أما محبي الوحدات، فلا أظن أحدا منهم قد سره ما رأى.
كنت أشاهد المباراة مع مجموعة من الأصدقاء والأقارب على شاشة التلفزيون، وكنت، وأنا رجل متوسط في السن، متأكد بأن الهدف أو الأهداف قادمة لا محالة، لكنني عندما رأيتك على هذه الحالة، أيقنت أن المباراة تسير على غير ما نشتهي، وتذكرت حالات مشابهة خسر الوحدات فيها، وخسر بعض لاعبية بالحرمان، فقد تعودنا للأسف تكرار هذه المشاهد، ولم نتعلم من أخطائنا، والعاقل من اتعظ بغيره.
أنصحك يا حسن أن لا تعود لمثل هذا السلوك، فهو لا يليق بك ولا بجمهور الوحدات، سواء كانوا في المرجات أو في البوت. أنت سفير لهؤلاء جميعا، والسفير الذي لا يعكس الوجه المشرق لأهله وربعه لا يستحق السفارة. لا أريد أن أطيل عليك، لكن إسمح لي في النهاية أن أهمس في أذنك: ب، ، معيار محبتنا هو السلوك الحسن والدماثة والأخلاق العالية، وفقك الله وجنبك كل الشرور.
ما كنت أتمنى أن يحذف المحرر أو المسؤول عن المنتدى شيئا من هذه المقالة، لكنه، للأسف، فعل. كان يجب على حسن أن يقرأها كاملة غير منقوصة، لأنك أحيانا أو غالبا ما تقسو على من تحب.