ربما هي ذنوبنا - ربما هي ذنوبنا - ربما هي ذنوبنا - ربما هي ذنوبنا - ربما هي ذنوبنا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
كثيرا ما نقرأ على صفحات النت خاصه تلك التي تعنى بأمور الرقيه مقالات عديده هي في الغالب من كتاب فيما يسمى بكتاب ال[كوبي بيست]ان
صح التعبير فتجد احدهم
يأتي فرحا بذلك الكنز المفقودوالضاله الغائبه التي فيها اصلاح الرعيه وشفاء امراض الامه المستعصيه فهو يأتيك بعشرين او ثلاثين عرضا حتى انك تجلس تفكر هل بقي في الدنيا اعراض غير ما ذكر قد تصيب الانسان وقد نجتمع حول الشاشه نقرأ ويقول احدنا انا عندي العرض هذا ويقول الاخر انا عندي ذلك العرض فنخرج بنتيجه اننا كلنا مصابون بسحر او حسد وما يحدث لنا من انكاد وامراض ومصائب ما هو الا بسبب عين فلان او سحر فلانه
وننسى او نتناسى او حتى نتغافل ربما عن اهم الاسباب الا وهي ذنوبنا
كان وكيع بن الجراح وهو شيخ الشافعي ما يصيبه من شيء الا ويقول هذا بسبب ذنوبي ومن هو وكيع انه ليس منا ولا نحن من وكيع والثوري يقول حرمت قيام الليل اشهرا بذنب اصبته وهذا كثير معروف في كلامهم رضي الله عنهم والقرآن والسنه ركزا على هذه الحقيقه ولولا الاطاله لسردنا كثير من ادلة ذلك فالانبياء كلهم دعو اقوامهم للتوبه والاستغفار وربطوابذلك حصول الرزق والبركه والتمكين في الارض وزيادة القوه ومن قرأ سورة هود عرف ذلك جليا وبالتقوى تتنزل البركات ويرزق العبد من حيث لا يحتسب والامم اهلكت بذنوبها والعبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ويهون العباد على ربهم بذنوبهم وجاء في الحديث ان الملك الذي على الشمال يلبث ست ساعات لا يكتب الذنب لعل العبد يتوب ونحن تمر الساعات والاشهر والسنون ونحن مقيمون على ذنوبنا بل نزداد منها يوما بعد يوم ونغفل عن بطش العزيز الجبار اذا كان الحسد من قدر الله فهل اصابنا ذلك العرض فقط بسبب اني جميله او سياتي فارهه او فيلتي فخمه او تفوقي بدراستي وعملي ام بسبب ذنوبي
وقفه للتأمل
والحمد لله رب العالمين