إن كنت تملك يا فتى .. قلبا في الحب يزعم .. اذهب إليهم وانتقم .. وعن ثأرك لا تتجاوز وتنتظر.. وأحقادك لا تحتضن فتحتضر .. انفضها في وجوههم .. وأخبرهم بأنك لست الضحية .. وليسوا بالجلادين .. إنما أنت الفتى المرغم .. ولا تعد أدراجك على متن قاربك المحطم ..
لا .. لن أعود أدراجي .. فالغرق في بحر الهوى والغرق في يم الجوى سيان لرواية عشق شرقية .. الرجل فيها ذئب .. وليلى هي الضحية .. والصياد قدر لا يرحم .. تلك هي القضية ..
وعن أحقادي لا تسأل .. فجريمتهم أصابت بروحي المقتل .. وبنات شفاهي مكلومات .. حتى حروف قلمي مظلومات .. حكموا عليها بالإعدام .. من قبل رؤيتها للنور .. فكتب لها أن تبقى في الظلمات ..
سأنتقم .. نعم سأنتقم .. فمن القهر أن تحرم من لجروحك هو الطبيب .. من الظلم أن ترى في عيون عشقك آيات النحيب .. وتنادي في قلبه ذكريات حبكما .. ولا تسمع سوى صدىً خافتا لصوت ندائك .. فتكتم خيبات أملك .. وتجبر على سماع فلان يقول قسمة .. وآخر يواسي حزنك معللا ذلك بالنصيب ..
سأنتقم .. نعم سأنتقم .. فمن ضروب الموت البطيء أن تسلب قسرا تلك الروح التي عشعشت بين ثنايا روحك .. فتنام ليلا بين الجفون .. ويستيقظ التوأمان في الهناء يسكنون .. وفي لحظات سعادة سرقناها كانوا علينا يجنون .. وبالموت علينا يحكمون ..
سأنتقم ...تقول هذا وانت تدري أنك لن تفعلها ..
هذا هو قدر المحبين ..من عذاب قلوبهم ..يعلون الحروب ..ويتوعدون ..
وعندما يرونه يتراجعون يكتفون بنظرات الحسرة .. وقضم الشفاه !!
بوركت يا أنس ... بورك ابداعك ..بسم الله ما شاء الله ..
سأنتقم ...تقول هذا وانت تدري أنك لن تفعلها ..
هذا هو قدر المحبين ..من عذاب قلوبهم ..يعلون الحروب ..ويتوعدون ..
وعندما يرونه يتراجعون يكتفون بنظرات الحسرة .. وقضم الشفاه !!
بوركت يا أنس ... بورك ابداعك ..بسم الله ما شاء الله ..
أكره تلك النظرات .. والاكتفاء بها .. فمن الآن أريد أن أكون كالخريف .. يكره وريقات الشجر الخضراء .. يجتثها من جذورها .. لتأخذها الريح إلى غير رجعة ..
أشكر مرورك يا غالي .. ودمت ربانا لهذا المركب