اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب
اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب - اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب - اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب - اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب - اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب
لنتعلم من عدونا.
عدونا بلا دين ولا قيم ولا يعرف الله ولا أنبياءه، ولا حق له في فلسطين ولا هيكل كما يزعمون كاذبين.. ومع هذا فإنه صنع من الوهم فكراً واعتقاداً ووعداً وأرضاً موعودة وتاريخاً مصطنعاً وشعارات وأحلاماً.. وأصبحت تحية المجرمين فيما بينهم: لتنسني يميني إذا نسيتك يا أورشليم. وهم لا صلة لهم بها.
فلماذا صاحب الحق لا يستطيع أن يصنع من حقه أنشودة على لسانه وشعاراً وترنيمة وهدهدة للأطفال، وقصة ونبضاً دائماً وحياة ونشاطاً ومسرحة وتعليماً؟
لماذا صاحب الباطل في خداع العالم وصاحب الحق لم ينجح في إقناع هذا العالم؟ لا تقل لي إن العالم منحاز. فكيف صنع عدونا من هذا العالم عالماً منحازاً لباطله؟
هذا صراع إنساني وجهد بشري وتخطيط وتدبير ووسائل وأسباب وسنن وقوانين؛ من أخذ بها غلب وظفر، ومن تقاعس فيها خاب وخسر حتى يتدارك ما فاته ويعوض نقصه ويرمم خَلله وخُلله.
إن قوانين التدافع الحضاري تقتضينا أن نحشد أفضل من عدونا، وأن نجند أحسن منه وأن نعبئ أكمل منه، وأن نشحن أقوى منه وأن نشحذ أمضى منه.
كيف نصنع من قضية الأقصى والمسرى قضية تشغل الرأي العام العربي والإسلامي برمته؟ كيف ننقل شحنة الشعور من قلوبنا المكتوية بنار فراق الأقصى، ونار الخوف عليه من الاستيلاء الثاني أو التحويل أو التهويد أو الهدم والتهديد إلى قلوب المسلمين؟
اليهود تعاملوا مع قضية وجود ووطن
ونحن تعاملنا مع قضية اشخاص ولقمة عيش واحزاب
كثيرون عملوا لاجل دولتهم بدء من هيرتسل وانتهاء بشارون ومع هيك لم يتغنوا بهم وبتاريخهم
احنا صنعوا شبح دولة
وزادونا فرقة وانقسام وما زلنا نتغنى بهم وبانجازاتهم
العرب لا نقول لا يعملون لا بل لديهم ارادة
ويعملوا لكن لا يجتهدون ولا يتمون العمل بل يتركوه في المنتصف ...
الارادة تاتي اولا وبعد ساعات وايام او شهور تذهب لا ادري كيف ولماذا ؟
اما الضمير كل واحد يعلم بضميره والمولى عز وجل هو العالم بضمير العرب ...
اتخيلي الان في بالك ....اليهودي يصرخ القدس لنا يسلب. يقتل ينهب . ييتم اطفال ويكثل امهات
ومن جهه عربي يصرخ يقول القدس لنا ويلعب .. وفي البيت عند النت . وواحد في مقهى ..
وقليل منهم رجال يقفون في وجه الطغاة هذا الكلام صحيح ولا خاطئ .
وصح كلامك احنا خلينا اليهود ابطال...
والله العظيم لو الناس ما يخافو الموت وما كان حبهم للحياة والمال وحب المشاكل لبعضهم ايضا كل عربي يرجع على اخوه ....
لكانت الامة العربية توحدت من زمان ومالعبوا بينا اليهود كدمى كما يفعلون اليوم
ان شاء الله الامة العربية تتوحد وان شاء الله تتحسن اوضاع الاشقاء السوريين ومصر ايضا وليبيا وتونس و تتحسن العلاقة المغربية الجزائرية .. وترجع القدس وفلسطين لاهلها الطيبين يارب
إن التاريخ يشهد انه تم ترحيل أبناء فلسطين الحبيبة من ارضهم عنوة ورغم عنهم, ولكن باذن الله القادر على
كل شيء سوف يشهد مرة اخرى , انهم سوف يعودون من جديد
بعد أن نقتل بنى صهيون حفدة القردة والخنازير واحدا ً تلو الآخر ولن نبقي منهم احدا ًوحتى ينطق الحجر والشجر مصداقا ً لقول رسولنا الكريم : "حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي فاقتله"
(رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر).
وحينها فقط .... نكون قد تعادلنا
بإذن الله ستعود فلسطين السليبة إلى أهلها رغم أنف الصهاينة المجرمين، ورغم تقاعس أنظمة الحكم العربية المتخاذلة ،
وستعود كل ذرة تراب إلى مكانها رغم أنف الأمريكان المتأمرين ، ويعود كل لاجئ الى بيته رغم المستعضفين
من بلاد المسلمين ... !!
بارك الله فيك وفي كلماتك... لكن لي بعض الملاحظات وقد أكون مخطئا فيها، لكنها تبقى قناعات ...
عدونا له دين وقيم واخلاق ويعرف الله وأنبيائه (حسب عقيدته)
على عكس ما تفضلت به ... نحن اصحاب الحق صنعنا من حقنا أنشودة وأغنية ومواقع اجتماعية ومنتديات فقط
وهم اصحاب الباطل أقنعوا العالم وحصلوا على اعترافهم واعترافنا ايضا.
ان أردنا ان نتعلم من عدونا فيجب ان نعرفه جيدا... لا يمكن الأخذ بظواهر الأمور والتعلم منها، فما خفي اعظم. من قال انهم لا يسهرون ولا يلعبون ولا حتى يعصون الله؟ فهم سكّيره خمرجية أبناء زنا مرابين كذوبين ديوثين. وعندي قناعة انهم لو تعرضوا لجزء مما تعرضنا له لانصرفوا الى غير رجعه وحتى غيروا ديانتهم .... واروبا وأمريكا التي طردوا منها تحت مسميات مختلفه لن تستقبلهم تحت مسميات مختلفه ايضا.
نعم سنعود، ولكن من سيعود؟! هل سيعود من عاش في أوروبا وأمريكا عشرات السنين وأصبح اسماء أولاده مايك وكارلوس واليزابيث؟ ام سيعود الكهل الذي أصبحت حياته عبارة عن تأمين صحي وراتب تقاعد او دكانه بسيطه تدر عليه ما تدر لتكفي يومه؟ ام غني ميسور الحال يريد ان يقضي ما تبقى له من ايام حول أهله او تحقيق بعض من أمنياته. ام سيعود الطالب الطامح لدراسة علمية متخصصه ومن ثم العمل واكتساب الخبرة؟ ام ذلك المتدين الذي يرى ان الطريق الى الجنه يمر من خلاله وانه هو الناجي وما عداه هم من المغضوب عليهم والضالين؟ ... ليست نظرة تشاؤمية وإنما نظره واقعية. ما نتمناه شيء والواقع شيء اخر. يجب ان نعرف واقعنا ونتعامل معه بدلا من ان نعانده ونصاب بالنكسات والاحباط عندما يفرض نفسه علينا.
ما اريد ان أصل اليه هو ان مشكلتنا تتمثل في جهلنا لعدونا من جهة وجهلنا لانفسنا وواقعنا من جهة اخرى. على سبيل المثال لا الحصر، عدونا أعاد احياء لغته بعد ان كانت قد اندثرت، ونحن أصبحنا لا نعرف متى نكتب الكسرة ومتى نكتب الياء (هل هي لكِ ام لكي؟! السؤال الذي شغل الجميع) .... عدونا يفتح باب الهجرة والزيارة لكيانه على مصراعيه، ونحن نفتح باب الهجرة والزيارة على مصراعيه الى جميع أنحاء العالم ونُحرم ونُجرم من يفكر بزيارة فلسطين!!! وقس على ذلك ما شئت.
نعم هم تعاملوا معها بمنطق "نكون"، ونحن نتعامل معها بعشوائية و بلا بمنطق. انظر الى وضع فلسطين المحتلة بعد ٦٧ عاما وانظر الى وضع الدول العربية في نفس الفترة. انظر الى ما تعلّموه وانظر الى ما تعلمناه، انظر الى منطقهم وقارنه بمنطقنا. قارن طفلهم بطفلنا. عندهم الكثير لنتعلم منه وليس عندنا شيء سوى الكلام والبكائيات والعنتريات وثقافة ال "أنا" والرمزيات والابطال. ما المفروض ان يجمعنا اصبح يفرقنا ... كرة قدم تفرقنا، اللغة تفرقنا، الدين يفرقنا، الوطنية تفرقنا، الإبداع يفرقنا، الفن يفرقنا، الكوارث تفرقنا، الطبيعه تفرقنا، الهم يفرقنا .... وان اتفقنا في بعض الأمور فهي في اغلبها نفاق بنفاق ومصالح بمصالح.
على هامش الموضوع، امبارح كنت بالجسر ولَك يا عزيزي ان ترى أين نحن من اي شيء له علاقة بالاحترام او القضية او العودة او الوطن او الدعم او الدين او او او ... نحن في عالم والواقع في عالم اخر.
بارك الله فيك وفي كلماتك... لكن لي بعض الملاحظات وقد أكون مخطئا فيها، لكنها تبقى قناعات ...
عدونا له دين وقيم واخلاق ويعرف الله وأنبيائه (حسب عقيدته)
على عكس ما تفضلت به ... نحن اصحاب الحق صنعنا من حقنا أنشودة وأغنية ومواقع اجتماعية ومنتديات فقط
وهم اصحاب الباطل أقنعوا العالم وحصلوا على اعترافهم واعترافنا ايضا.
ان أردنا ان نتعلم من عدونا فيجب ان نعرفه جيدا... لا يمكن الأخذ بظواهر الأمور والتعلم منها، فما خفي اعظم. من قال انهم لا يسهرون ولا يلعبون ولا حتى يعصون الله؟ فهم سكّيره خمرجية أبناء زنا مرابين كذوبين ديوثين. وعندي قناعة انهم لو تعرضوا لجزء مما تعرضنا له لانصرفوا الى غير رجعه وحتى غيروا ديانتهم .... واروبا وأمريكا التي طردوا منها تحت مسميات مختلفه لن تستقبلهم تحت مسميات مختلفه ايضا.
نعم سنعود، ولكن من سيعود؟! هل سيعود من عاش في أوروبا وأمريكا عشرات السنين وأصبح اسماء أولاده مايك وكارلوس واليزابيث؟ ام سيعود الكهل الذي أصبحت حياته عبارة عن تأمين صحي وراتب تقاعد او دكانه بسيطه تدر عليه ما تدر لتكفي يومه؟ ام غني ميسور الحال يريد ان يقضي ما تبقى له من ايام حول أهله او تحقيق بعض من أمنياته. ام سيعود الطالب الطامح لدراسة علمية متخصصه ومن ثم العمل واكتساب الخبرة؟ ام ذلك المتدين الذي يرى ان الطريق الى الجنه يمر من خلاله وانه هو الناجي وما عداه هم من المغضوب عليهم والضالين؟ ... ليست نظرة تشاؤمية وإنما نظره واقعية. ما نتمناه شيء والواقع شيء اخر. يجب ان نعرف واقعنا ونتعامل معه بدلا من ان نعانده ونصاب بالنكسات والاحباط عندما يفرض نفسه علينا.
ما اريد ان أصل اليه هو ان مشكلتنا تتمثل في جهلنا لعدونا من جهة وجهلنا لانفسنا وواقعنا من جهة اخرى. على سبيل المثال لا الحصر، عدونا أعاد احياء لغته بعد ان كانت قد اندثرت، ونحن أصبحنا لا نعرف متى نكتب الكسرة ومتى نكتب الياء (هل هي لكِ ام لكي؟! السؤال الذي شغل الجميع) .... عدونا يفتح باب الهجرة والزيارة لكيانه على مصراعيه، ونحن نفتح باب الهجرة والزيارة على مصراعيه الى جميع أنحاء العالم ونُحرم ونُجرم من يفكر بزيارة فلسطين!!! وقس على ذلك ما شئت.
نعم هم تعاملوا معها بمنطق "نكون"، ونحن نتعامل معها بعشوائية و بلا بمنطق. انظر الى وضع فلسطين المحتلة بعد ٦٧ عاما وانظر الى وضع الدول العربية في نفس الفترة. انظر الى ما تعلّموه وانظر الى ما تعلمناه، انظر الى منطقهم وقارنه بمنطقنا. قارن طفلهم بطفلنا. عندهم الكثير لنتعلم منه وليس عندنا شيء سوى الكلام والبكائيات والعنتريات وثقافة ال "أنا" والرمزيات والابطال. ما المفروض ان يجمعنا اصبح يفرقنا ... كرة قدم تفرقنا، اللغة تفرقنا، الدين يفرقنا، الوطنية تفرقنا، الإبداع يفرقنا، الفن يفرقنا، الكوارث تفرقنا، الطبيعه تفرقنا، الهم يفرقنا .... وان اتفقنا في بعض الأمور فهي في اغلبها نفاق بنفاق ومصالح بمصالح.
على هامش الموضوع، امبارح كنت بالجسر ولَك يا عزيزي ان ترى أين نحن من اي شيء له علاقة بالاحترام او القضية او العودة او الوطن او الدعم او الدين او او او ... نحن في عالم والواقع في عالم اخر.
أظن أني طالعت هذه أو مثل هذه المقالة للدكتور أحمد نوفل أخي حسن .. أو أني سمعتها منه مباشرة في إحدى محاضراته .. عموماً ...
القضية عميقة و لها أبعاد تمتد من عشرات السنين حتى ما شاء الله من سنين قادمة ...
الغزو الفكري و الثقافي الذي خيّم على عقولنا سلخ جل المفاهيم الفضلى التي عشعشت في أجيال توارثت .. باتت تتوارث اليوم المفاهيم الساقطة و السخيفة بأطر تزيّن هذه السقاطة لتظهر مقبولة و محببة ...
القضية عميقة و عميقة جداً .. و نتاجها كثير ما تحدث به الأخ زنجلون ...
أخي حسن
لتعلم وليعلم جميع الأخوة أن صراعنا مع اليهود صراع ديني - عقائدي - وليس صراع وجودي
قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )
فقتالهم لنا ان كان عسكريا إو اعلاميا أو …. الخ إنما هو منبثق عن عقيدة لدحر المسلمين حسدا من عند انفسهم ، وليس فقط فلسطين
والهدف منها أن يردونا عن ديننا …
أما النصر عليهم فلا تنتظر لا حاكما ولا محكوما فالنصر يكون من عند الله عندما نصبح أمة تستحق النصر والعون من الله
وهذا لا يكون الا بالعودة الصحيحة للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة . حينها يأتي أمر الله لا محالة .