رسم اسحق نيوتن بأجمل كلماته المعبرة , كلمات تفتدي بمقولته الشهيرة :
" لا أدري كيف ينظر العالم إلي , ولكنني أتراءى لنفسي كما لو كنت غلاماً يلهو على شاطئ البحر . وأسلي نفسي بين الحين والحين , بالعثور على حصاة أكثر سلاسة , او صدفة أكثر جمالا .. بينما محيط الحقيقة العظيم , يمتد أمامي دون أن أعرف عنه شيئاً " .
كثير ما يتساءل الناس عن أسباب هلاك الامم وزوالها , مع تمتعها لحظة الزوال بالقوة والقدرة والجبروت . إن الجواب عن هذا التساؤل شغل المفكرين قديماً وحديثا . وكانت إجابتهم في الكتب والمجلدات دائماً واحدة . نعم ......!
إنها الأخلاق والقيم التي بفقدانها تبدأ الأمة بالتراجع والذوبان
كما قال الشاعر أحمد شوقي :
" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
هذا على صعيد الدول والأمم . أما على الصعيد الاجتماعي والفردي ,
تلعب القيم والأخلاق دوراً مهماً في حماية المجتمعات من الجرائم والأخلاق الرذيلة . كما تؤمن للفرد السعادة والفوز في آخرته . وإن الإقرار بوجود هذا المرض الاجتماعي والأخلاقي داخل مجتمعنا يعتبر خطوة أولى على طريق الشفاء من هذا السم القاتل . كيف لا ؟ وهو يصيب عقول الناس فيعطلها ..! وعواطفهم .. فيبدلها ..!
والخطوة الثانية تكون في السعي والعمل على التغيير وفقاً لقوله تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
لذلك .... الريـــــــــــآضة .. أولاًً : أخلاق . ومن ثم مهارة وفن ..
إذن :: احرص على أن تكون ردودك مرآة ناصعة .
تعكس صورتك المشرقة , وصورة وطنك , ودينك .
اسمحلي يا عمر ان اشكرك نيابة عن جميع الاخوة المشرفين لسرعتك في التبليغ عن بعض الاساءات من احد الاعضاء المدسوسين في موضوع بث المباراة الاخيرة
واجبنا جميعا كاعضاء حماية منتدانا والحفاظ عليه وعلى الجميع ان يقوم بواجبه للارتقاء بمنتدانا وتقدمه ان شاء الله
والله يا أخي رامي ,
المنتدى بمن فيه أغلى ما أملك ,
وسمتعه تهمني كما ولو أنه أنا ,
أحب ان يكون دائما الأفضل ,
وبجهوكم الطيب نرتقي دائما ,
لذا لا شكر على واجب ,
لكن اسمحلي أنا أن أشكركم
على جهودكم الرائعة التي نعجز عن تقديرها
فأنتم الشعلة في ليل دامس .. وأنتم الشمعة التي
من نورها يشرق منتدانا أخي رامي .
مشكور اخ عمرعالطرح
الصراحه انا شفت الرد في موضوع البث المباشر
بدون تعليق كان سلبي جداجدا
حتى انو الواحد بستحي يعيد الحكي
اتمنى من الجميع في هذا الصرح الكبير
ان يتحلى بالخلق الراقي في الرد