قصة طارق خوري على جسر العودة - قصة طارق خوري على جسر العودة - قصة طارق خوري على جسر العودة - قصة طارق خوري على جسر العودة - قصة طارق خوري على جسر العودة
عمان- رأي اليوم- خاص
وجّه عضو في البرلمان الأردني نقداً لاذعا لحكومة بلاده على خلفية مواجهته لمشكلات مع جنود الاحتلال في زيارة قام بها للأراضي المحتلة، معتبرا أن عمان تكافئ الاسرائيليين وتكرمهم في الوقت الذي يواجه فيه هو (مع كل امتيازاته كعضو برلمان) تفتيشا مهينا وانتظارا واستفزاز.
وقال النائب الثوريّ طارق خوري في رسالة أرسلها لـ”رأي اليوم” إنه احتجز على جسر الملك حسين لخمس ساعات متواصلة، متنقلا من “تحقيق لآخر” ومن موظف لآخر “للمراقبة والاستفزاز″، بين ” لصوص مدججين بالسلاح و متسلحين بالكره و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني”.
وعدّ خوري في رسالته الممزوجة بالشجن والغضب إن جنود الاحتلال هم ذاتهم “داعش” (في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية) كونهم لا يقبلون الآخر ويتعصبون لأفكارهم، مضيفا أنهم ” حاولوا استفزازي بشتى الطرق و ربما كانوا ينتظرون أن أفقد أعصابي و أتهجم عليهم ليطلقوا النار علي بحجة الدفاع عن النفس″، في إشارة منه إلى حادثة القاضي رائد زعيتر الذي استشهد برصاص الاحتلال على ذات الجسر ولا زال التحقيق في استشهاده جاريا.
وتاليا نصّ رسالة خوري لـ”رأي اليوم”:
كنت كطفل ينتظر عودة أمه و أبيه على نافذة بيته و قد وعداه أن لا يتأخرا و أن يحضرا له معهما ثياب العيد و ألعاب الدنيا
كيف لا و الطريق إلى فلسطين ؟
قطعنا الجزء اﻷول من الطريق بكل سلاسة و قلبي يخفق أكثر كلما اقتربت من الحبيبة فلسطين حتى كدت أشعر أنه سيقف قبل أن أكحل عيني برؤيتها
و ﻷن اﻷحلام غير الواقع أيقظني توقف السيارة أمام وجوه بلا لون و بلا حياة لقد وصلت الى جسر الملك حسين و هنا كان جنود الصهاينة يقفون ليحمون ما سرقوه و كان معي هنا السيد عزت الفريحات موظف السفارة الاردنية في رام الله
خمس ساعات و أنا محجوز هنا بين لصوص مدججين بالسلاح و متسلحين بالكره و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني
خمس ساعات و أنا من تحقيق ﻵخر و من موظف ﻵخر للمراقبة و اﻹستفزاز
إنهم ذاتهم داعش و هم ذاتهم من يخطفون نسرنا معاذ…تذكرتك يا معاذ كثيرا و أنا بين هؤلاء الوحوش و تألمت عليك أكثر أنا بينهم لساعات حسبتها عمرا فكيف بك و أنت بينهم منذ أكثر من شهر أعادك الله ﻷهلك و وطنك سالما و معززا و مكرما
حاولوا استفزازي بشتى الطرق و ربما كانوا ينتظرون أن أفقد أعصابي و أتهجم عليهم ليطلقوا النار علي بحجة الدفاع عن النفس
خمس ساعات و أنا نائب في برلمان اﻷردن فكيف يتعاملون مع أي مواطن
هل اتفاقية الذل و العار تنص على اذلال المواطن اﻷردني أو الفلسطيني و تنص أيضا على تدليل الصهيوني عندما يدخل اﻷردن؟
هل اتفاقية الذل و العار تنص على أن يعامل الصهيوني أفضل معاملة بينما نعامل نحن معاملة سيئة لهذه الدرجة؟
هل تنص المعاهدة على عدم ازعاج أي صهيوني يدخل اﻷردن و تنص بالوقت ذاته على محاولة اذلال المواطن اﻷردني؟
ستقولون لا و أجيبكم هذا ما يحدث و أقول لكم : اذا المعاهدة كلها موجودة لحماية الصهاينة و لدلالهم و رفاهيتهم بينما هي ضدنا من أكبر بند فيها إلى أصغر بند
عندما انتهينا من حجز الخمس ساعات لم أتذكر إلا الشهيد القاضي الدكتور رائد زعيتر الذي استشهد على معبر “الكرامة”
اﻵن عرفت تماما كيف قتلوه و لما قتلوه
لكني لم أعرف و لم أفهم كيف لم يعاقب القاتل حتى اﻵن
اذا عرفتم أخبروني.
طارق سامي خوري.
ما حصل مع النائب طارق خوري هو بالضبط ما حصل مع القاضي الشهيد رائد زعيتر الذي لم يتحمل الاهانة والاستفزاز فقام جنود الاحتلال الصهيوني الحقير بقتله ورميه بالرصاص بكل دم بارد !!
أسأل الله ان يفك أسر معاذ الكساسبة ولكني أود أن أسأل ماذا حصل وهل تم التحقيق اصلا باستشهاد القاضي رائد زعيتر أم لأن اسرائيل "صديقة" مجرمة وحقيرة وجبانه وخسيسة برد دم الرجل وطوي التحقيق!!!!!!
لماذا لم نشاهد تسجيلا لطريقة قتل القاضي والمكان الذي استشهد فيه مزروع بالكاميرات!!
اخي النائب طارق خوري اعتقد ان هناك بعض الكارهين لك ولمواقفك هم من قاموا بتقديم توصية فيك لأصدقائهم وحبايب قلبهم الاسرائيليين الامور واضحة كالشمس!!
إلى السيد طارق خوري ، إلى النائب البسيط المتواضع ، إلى من إمتزجت فيه أصالة الضفة الشرقية وشهامة الضفة الغربية ، من فلسطين شكراً لك ، شكراُ لك لانك خاطرت وكابدت الصعاب و العقبات والعراقيل وتحديت 7 مذكرات إسرائيلية حتى تصل إلى هنا إلى أرض كنعان ، من الجلزون إلى الدهيشة وحتى جنين ، من نابلس وبيت لحم والخليل ، هذا الرجل الوطني المناضل البسيط المتواضع ، أصر ان يزور وطنه من شماله وحتى جنوبه ويحتضن كل تضاريسه وفي زمن قياسي ، أبا سامي كسر كل الحواجز وإخترق جدار الصمت وسابق الزمن فتحقق حلمه وعانق تراب وطنه وتجول بين أبناء شعبه وزار المخيمات ومراكز المدن وهو يحمل الأطفال وينظم حركة المرور ويفاجئ الأهالي في البيوت . لقد عاش مع أبناء شعبه كافة تفاصيل حياتهم البسيطة ، طارق خوري لقد نجحت في نقل رسالتك إلى أبناء شعبك ، فشددت أزرهم ورفعت معنوياتهم ، وشاهدوا بأم أعينهم بأن الحلم قد يتحول إلى حقيقية بين ليلة وضحاها ، وفي لحظة يتوقف الزمن وتتكسر كل الحواجز والعراقيل ، لقد أحببناك قبل أن نعرفك ونلقاك ونحن نستمع إلى كلماتك الوطنية داخل قبتنا في الممكلة الهاشمية ، وإزداد حبنا لك وأن تقود الوحدات أحد أكبر الأندية الأردنية والعربية ، لكن اعجابنا اليوم يزداد بك وانت تكرس حب الوطن بين فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، لتعلم أن الكثير من الوفود والشخصيات الأجنبية والدولية تزور فلسطين كل يوم لكنهم يأتون ويغادرون دون أن تتغير ملامحهم ودون أن تتغير ملامحنا، لكن عندما يزورنا أحد أبناء هذه الأرض التي ترتبط جذوره بها فإن اللقاء يكون مختلفاً ، نلمس صدقه ونقائه وحبه الطاهر، لقد رأيت كيف كانت القلوب تخفق والوجوه تشع نوراً ونقاءً بإستقبالكم ، صغاراً وكباراً ، وكأنهم المرة الأولى التي يرون فيها ضيفاً ، فهم يرون ان اليوم طارق خوري وغدا اعمامهم واخوالهم وأبنائهم ومن شرد وتبقى من عوائلهم ، لقد حزنا جداً بتوديعك وفراقك وكنا نأمل ان تستمر هذه اللحظات للأبد ، لكننا على ثقة ويقين بأن طارق خوري سيغادرنا لكنه سيعود ومعه أبنائنا وأشقائنا وتوأمنا ونصفنا الثاني ، ولن يدخر جهداً وسيبذل المستحيل في تحقيق ذلك ، لن نقول وداعاً بل إلى اللقاء
باختصار فهي واضحة وضووووووح الشمس يعني انت ممثل رسمي ونيابي للاردن وهيك عاملوك يعني لا احترموك ولا احترموا جواز البلد اللي معك وانا اعتبرها اهانة للبلد بغض النظر ان كان احد موصي بهيك لحقدهم على كل ما يمثل الوحدات بس
وهو الاهم بدك الصراحة الحق عليك
انا احمل جنسية اجنبية وجربت انزل بالجواز الاردني وجربت انزل بالجواز الاخر بالجواز الاخر ما بيسترجو يكلموك ادنى كلمة اما اذا رغبت تعيش المعاناة فجرب وانزل بالجواز العربي يعني الحق عليك كان اريحلك لو نزلت بجواز اخر وريحت حالك
وحط ببالك ان هذا السلام كله لصاااااااااالحهم فقط
خمس ساعات و أمي محجوزة في حاجز يفصل بلدة السواحرة الشرقية عن بلدة جبل المكبر ..... بل أنهم وضعوها في غرفة صغيرة و أشعلو التدفئة عليها بنما كانت درجة الحرارة في الخارج 33 في عز الصيف .... خمس ساعات و امي و أخي الصغير يعانيان من الحرارة الشديدة داخل الغرفة .... امي لا تتكلم الا باللغة العربية و لا تستطيع ان تتكلم غيرها .... خمس ساعات و هي محجوزة في غرفة هي لا ترى من في الخارج بينما في الخارج يراها لأنها غرفة معزولة .... حتى جاء شابان فلسطينيان و قام بالتحدث مع الجنود الصهاينة باللغة العبرية و أخبروهم بأنهم لا يريدان المغادرة حتى تخرج تلك السيدة مع طفلها من تلك الغرفة .... و بعد إصرار شديد من هوؤلاء الشباب و بعد ساعة تقريباً من التحدث مع جنود الصهاينة خرجت أمي و اخي من الغرفة و خرجا من الحاجز بصحبة الشابين الفلسطينيان ..... هذه هي قصة امي