إلى التي مهما اتسعت مداركي وبلغت فصاحتي ما وفيتها الحق حقا ,,, إلى من أهنئ العيد بها ,,, فكل أيامي عيد لها
يحدثني القمر بأخبار الآفلين ويقسم أني مغادرها ولو بعد حين ,,, يسرد علي قصص الهجر والعقوق ,, وأسرد عليه رواية شمس لا تغيب ,, تمزق خيوطها كل الفرائض ,,, وتنحني تحت أقدامها جل النظريات والتجارب ,,, فهي رواية غير خاضعة للمس ,,, لم يروها بشر بعد وما وفاها حقها إنسي قط ولاشيء يشبها في الطبيعة إلا هي ,,, إنها وطني
شعاع لؤلؤي يطل على شرفات محاملي ,,, يوقظ مسامعي على تهاليل جيل يذكرني بأني جيل ,,, أسترق من أيامها يوما مرتجلا دوامة العمر الآتي راجيا الرضا ,,, أنثر على كفيها قبلات الحرمان وتنثر على مسامعي تراتيل الإنسانية والأمومة ,,, إنها وطني
درة البصر وندرة الإنسان ,,, هبة القدر ,, ولذة الأنظار ,, أقحوانة نبت في جوفها ,, محتضنة أشرعة مراكبي المسافرة إلى أحضانها ,, ترسو على شطئانها سفني ترسمني في أحداقها أبعادا خمسة ,,, وأقلدها قلائد القداسة والإحسان فتسلحني بالإيمان ,,, إنها وطني
حيية الأحياء تبرني متى أشاء وكيفما أشاء تنسئني الهم تأخذ بناصيته ,,, سألتك ربي أن تنسأ في عمرها واكسها ثوب السعادة والنقاء
جعلوا لهااااااااااااااااااا عيداوكل ايامهاااااااااااا اعيااااااااااااااااااااااااااااااااد كل عام وكل ام بالف خير
رحمك الله يا امي يا اغلى انسانة وجمعنا بك في جناته