إحباط
أعترف امامكم ان خسارة الوحدات الأخيرة امام ذات راس اصابتني بحالة من الإحباط غير مسبوقة , أعترف ان المعاناة كانت كبيرة في محاولة الخروج من حالة القلق والخوف على الفريق وعلى ألقاب الموسم ! لكم ان تتخيلوا حجم هذه المعاناة لمن لا يعرف الا التفاؤل عندما يتعلق الأمر بالوحدات وفريق كرة القدم تحديداً , وصلتني رسالة من أخ عزيز يسألني عن موضوعي المعتاد بعد اي مباراة وحقيقة أنا اقدم أعتذاري للجميع فالخسارة كانت قاسية وأفقدتني التركيز وكان هناك العديد من المواضيع ولم يكن بجعبتي شيء جديد أضيفه بعد طروحات الأخوة الأعضاء التي تناولت معظم النقاط , بالأضافة أن موضوعي بعد مباراة الفيصلي شمل العديد من النقاط التي اراها وبوجهة نظر شخصية بحتة تمثل عيوب بالفريق , من الصعب جداً علي أن ارى الوحدات يسقط ثلاثة مرات في مرحلة واحدة وهو المرشح رقم 1 ومن الصعب جداً ان اتقبل الخسارة امام الفيصلي وفريقنا افضل وبعد سطوة سنوات , لكن مباراة ذات راس كنت خائفاً جداً قبل المباراة مع تقديري لصعوبة المباراة ولعدم قدرة اي فريق على تحقيق الفوز على ذات راس هذا الموسم بالأضافة لعدم خسارة فارس الجنوب من 20 شهراً على ملعبه !! وهذا ما نوهت اليه قبل المباراة , المهم هي مرحلة صعبة اعادتنا الى حسابات جديدة أن الوحدات المرشح الأول هذا الموسم بات في موقف لا يحسد عليه وأن انقاذ موسمه يحتاج الى تظافر الجهود والى ردة فعل اللاعبين أولاً من خلال الأنتصار لتاريخهم واسماؤهم واسم ناديهم , يحتاج الى معالجة وقرارات جريئة من الكابتن ابو زمع والذي أعتقد أن الدرس كان مؤثراً وانه سيفكر كثيراً بالتعامل مع التشكيلة والاسماء التي ستبدأ من أجل ان يتجاوز كبوة الأمس , المهم بعد اسبوع كامل لم أنجح بالخروج من حالة القلق والخوف ولكن الثقة قوية بعودة مظفرة للفريق ولا شك أن الفوز يجلب فوزاً ومباراة المنشية بعد 8 ايام مهمة جداً ولن ينفع فيها الا الفوز قبل ايام من مواجهة الرمثا في اربد والفيصلي في القويسمة , الدوري حقيقة يحتاج الى التركيز الشديد حالياً والمباريات الثلاثة القادمة اما ان تعيد الثقة واما أن تكرر لنا الموسمين السابقين ؟
وقعنا بالفخ !!
ما لم يتحدث عنه أحد حول مباراة ذات راس هو طريقة لعب الفريق المنافس والذي بدأ مدافعاً ولعب في منطقته بينما تقدم الوحدات للأمام واندفع خط وسطه بالكامل للامام واعتقد من يشاهد المباراة ان ذات راس يفكر فقط بالدفاع واغلاق مناطقه ليجد عماد خانكان الفرصة مواتية من خلال المرتدات التي وجدت الطريق سالكة مع تقدم منافسه وترك المساحات خلفه لينجح في التسجيل وتغيير مسار المباراة
المنشية اسلوب مشابه
ما زال الوقت مبكراً للحديث عن مباراة المنشية ولكن الفقرة السابقة كانت فقط من أجل التذكير ان المنشية يلعب كثيراً بنفس اسلوب ذات راس عندما يواجه فريق أفضل منه مهارياً وفنياً ولذلك وجب الحذر والانتباه
واجبنا الأن
ربما يتفق او يخالفني البعض ان تأثير الإعلام بات واضحاً على الفريق الجماهيري مع ثورة الأنترنت وظهور مواقع التواصل الإجتماعي والتي اصبح من الصعب معها عزل اللاعبين والمدربين عن ما يكتب خاصة ان الهاتف الذكي والذي اصبح المعظم يستخدمه جعل من التواصل مع عالم الانترنت امراً عادياً ومن النادر ان تجد شخصاً لا يملك حساباً على الفيس بوك بالأضافة الى سهولة تصفح المواقع والمنتديات , التأثير الإعلامي احياناً يعكس حالة ايجابية واحياناً يعكس حالة سلبية ولا شك ان الحالة التي سبقت مباراة الفيصلي من خلال حديثنا جميعاً عن سهولة المباراة متناسين انها مباراة ديربي كانت عامل سلبي يضاف اليها القرارات الفنية والتشكيلة غير المتوقعة وطريقة اللعب وكانت النتيجة خسارة المباراة , بينما كانت مباراة ذات راس تلعب وسط ثقة مهزوزة ونقد وتشكيك بقدرة الفريق على الفوز استمر الى ما قبل بدء المباراة وهذا جعل الفريق يشعر بصعوبة المباراة اكثر وظهر وكأنه يلعب مباراة ديربي مع فريق يماثله بالمستوى !! طبعا هذا لا يبرر الاداء وطريقة التعامل مع المباراة وتفريغ خط الوسط في الشوط الثاني بعد الزج ب 4 لاعبين مهاجمين ولكن ومن خلال رصدي ومتابعتي فان هناك تأثر بالنقد وهذا واضح بالدوريات العربية ونحتاج الى وقت وعمل كبير مع اللاعبين من أجل عدم الإكتراث بما يكتب حولهم , واجبنا النقد في الوقت المناسب وفي نفس الوقت واجبنا زرع الثقة بالفريق حتى وهو في اسوأ ظروفه ! علينا ان نركز قبل اي مباراة على الدعم وعدم استمرار حالة النقد والتشكيك بعد اي كبوة الا وقت المباراة اللاحقة , النقد الإيجابي ظاهرة صحية وزرع الثقة بالوقت المناسب واجب
لن يلعب الا 11 لاعباً
رصدت الكثير من المواضيع والمشاركات وشعرت ان تخمة الأسماء ربما تتحول الى نقمة على المدرب في حالة اي أخفاق قادم لا سمح الله , هناك 4 لاعبين سيلعب منهم اثنين في مركزي قلب الدفاع وفي حالة قرر مثلاً ابو زمع اراحة وترا واشرك طارق فان البعض سيهاجمه عند اي نتيجة سلبية والعكس سيحصل اذا اشرك وترا واراح طارق وهذا ايضاً متوقعا في منتصف الملعب مع وجود عدد كبير من اللاعبين ولن يكون هناك اجماع على اسماء اللاعبين ال 11 والفوز له 100 أب والخسارة يتحملها شخص واحد ولذلك أشعر فعلاً بصعوبة مهمة ابو زمع والذي اتمنى منه ان يلعب بقناعاته وبمعزل عن ضغوطات المنتخب والجماهير وصدقاً واقولها انني والجميع يطالب البرنس بأشراك الشباب وفي نفس الوقت في حالة اي اخفاق سيكون هناك من يهاجمه لعدم اشراكه الكبار وعندما يشرك ابو زمع الكبار وتكون هناك نتائج سلبية فان ردة فعل الجماهير باتت معروفة !! ولذلك رسالتي للكابتن ابو زمع ان يبعد نفسه عن اي ضغوطات وان يختار التشكيلة المناسبة التي تقنعه هو اولاً لأنه هو من سيحاسب بالنهاية
مرحلة الإعداد رقم 6
حاليا مع التوقف الجديد للدوري فأن الأندية تخوض مرحلة الإعداد رقم 6 .... حقيقة دوري محترفين خارج النص وأذكر ان الوحدات كان في مرحلة الإعداد الأولى في قمة حضوره ومستواه وبدأ بعدها التراجع التدريجي مع خوضه مراحل الإعداد بغياب لاعبي المنتخب الأول والرديف والأولمبي , حالياً الوحدات يخوض تدريباته في مرحلة التوقف بغياب 14 لاعب تقريباً وعليه ان يخوض تدريب واحد بكامل صفوفه قبل استئناف مبارياته !! بصراحة دوري ولا بالأحلام
4-4-2
استمتع دائماً بما يكتبه صديقي العزيز رفقي ( السينمائي) فهو حقيقة يتمتع بقدرات خاصة على التحليل الفني ويتميز تحليله بالتكيف مع واقع الفريق , هو تحدث عن طريقة 4-3-3 وهذه الطريقة التي لعب فيها الفريق في الثمانينيات وحقق من خلالها العديد من الألقاب ولكن مع الوقت كان التحول الى طريقة 4-4-2 لمعظم الاندية والمنتخبات وناسبت هذه الطريقة اداء الوحدات الهجومي محلياً ولذلك عندما اصبحت الاندية تلعب بطريقة 5-3 -2 او 3-5-2 فأن الوحدات أستمر في طريقته المعتادة 4-4-2 وكانت هناك محاولات من بعض المدربين للعب بطرق مختلفة ولكن كان هناك عودة سريعة للطريق المعتادة والتي جيرت الالقاب للأخضر , ساعد الوحدات في نجاحه بطريقة 4-4-2 وجود ظهيرين على اعلى مستوى في مراحل مختلفة ( فيصل , هشام ) مع وجود لاعبي دائرة ليس بالسهولة ان تنجب الملاعب مثلهم ( سفيان , ابو زمع , أشرف ومحمد جمال ) مع الاختلاف بين اسلوب واداء هذا الرباعي والاختلاف في التوظيف حسب الحاجة والمراحل المختلفة واساليب لعب الاندية المنافسة حيث برز سفيان عبد الله كواحد من افضل صانعي الالعاب في تاريخ كرة القدم الاردنية يالاضافة لدوره في التغطية وبرز ابو زمع بقدراته على ضبط وقيادة خط الوسط مع روحه القتالية واسناده الدفاعي والهجومي , بينما برز اشرف بالتغطية والمراقبة وتميز البلدوزر محمد جمال فارس الرباعيات على اداء دور المدافع في خط الوسط الذي اصبح يهاجم أكثر معتمداً على قدرات محمد جمال في تغطيته عند ارتداد الكرة , ومع وجود جناحين مميزين دائماً امثال رافت وعامر ومهاجمين مميزين امثال جهاد وشلباية او القادم من الخلف حسن عبد الفتاح كان الوحدات وفي سنوات طويلة يفرض واقعه من خلال اسلوب 4-4-2 , ولا شك ان طريقة 4-3-3 المقترحة ناجحة في حالة توفر نوعية معينة من اللاعبين المهرة والقادرين على تدوير الكرة والاختراق من العمق حاليا خاصة ان معظم الفرق حالياً تعتمد اسلوب 5 مدافعين بالخلف و4 لاعبين في وسط الملعب عندما تواجه الوحدات بينما قبل 30 عاماً كانت اللعب الهجومي يميز معظم الاندية , ولعل تجربة برشلونة مع طريقة 4-3-3 شاهداً ان هذه الطريقة تنجح بوجود لاعبين من نوعيات خاصة لديهم المهارة الفائقة والقدرة على الاستلام والتسليم تحت الضغط مع وجود اللياقة العالية والجدير بالذكر ان برشلونة نجح بفرض هذه الطريقة التي تعزز اسلوب الكرة الشاملة ومعدل اعمار لاعبيه 22 عاماً واستمر في نجاحاته مع هذا المعدل المناسب ولكن حالياً يظهر ان برشلونة بدأ يعاني مع تراجع المردود البدني للاعبيه وحاليا الوحدات من الصعب ا يتحول لهذه الطريقة لاقتقاره الى العوامل الرئيسية لنجاح هذا الاسلوب الصعب جداً وربما يكون هذا مناسباً في مراحل قادمة مع الاشارة ان حجم المغامرة كبير الا اذا توفر لاعبين على اعلى مستوى من المهارة والفن في خطي الوسط والهجوم بالاضافة للياقة البدنية العالية التي تفرض ارتداد جميع لاعبي خط الوسط للمساندة الدفاعية وهذا غير ممكن حالياً مع تركيبة الفريق الموجودة واعتقد وربما اكون مخطئاً ان الوحدات سيكون افضل اذا لعب بطريقة 4-4-2 باعتماد مهاجمين صريحين وجناحين سريعين مع وجود لاعب دائرة بواجبات دفاعية بحتة وامامه ضابط ايقاع وصانع لعب له رؤية ثاقبة والكابتن ابو زمع لديه لاعبين من الممكن استثمارهم لذلك خاصة من جيل الشباب على الاطراف مع التأكيد ان المحترف الصالحاني كان مميزاً جداً كجناح ايسر مع ذات راس وتبقى المهمة الصعبة لنجاح هذا الاسلوب وهذه الطريقة في قدرة مراد اسماعيل بلعب دور الديفندر في دائرة الملعب وعلى طريقة محمد جمال والالتزام بالدور الدفاعي وكبح جماح رغبته بالتقدم للامام
لهجة جديدة يا حسام حسن !!
تابعت اليوم لقاء مدرب منتخبنا الوطني حسام حسن على القناة الرياضية , تحدث عن المرحلة السابقة معتبراً انه حقق انجازات مع المنتخب منوهاً للتعادل مع الاورغواي في مباراة الاياب ولكنه تناسى السقوط بالخمسة في عمان , تحدث عن التأهل الى نهائيات اسياً واعتبر التعادل مع سوريا انجاز والفوز على سنغافورة المغمورة انتصار كبير!! على كل حال كنت اتمنى تذكيره انه حقق فوزاً رسمياً وحيداً وهو يقود المنتخب وعلى واحد من اضعف منتخبات القارة !! الغريب في حديث حسام حسن لهجته الجديدة والتي أكد فيها ان باب العودة مفتوح لجميع اللاعبين في حالة كان مردودهم يسمح لهم بالعودة , طالب حسام حسن النواطير وباسم بالاعتذار رسميا لقرارهم الابتعاد عن مباراة اوزبكستان , وأشاد حسام حسن بعامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وبانجازاتهم السابقة وطالب من العامرين بالأعتذار له شخصياً كأخ كبير لهم ... هل هذه التصريحات تعني أنه يفكر الأن بمرحلة جديدة بعيداً عن ضغوطات الجماهير والاعلام ؟؟
نحن الوحدات فتمتعوا
هُناكَ في ملاعب عمان كان المارد يروي للأجيال حكاية معنيّة بالتّاريخ ، كانَ يتحدى بشعاره " نحنُ فقط وتمتعوا " ، ولم يكُن بفمهٍ ماء ، فقط كانَ يتحدث بكُل لُغات العَالم ، حاول من حاول بأن يُخربش على صوت المارد ، إلاّ أنهُم للدّرس قد استوعبوا ، وتلعثموا مع حق العودة للأكتساح
وستكون العودة في مكانٍ معنياً بالإنتقام والأنتصار من زمن التّاريخ ! في ساعة حقيقة ينتظرها العشاق
إحباط
أعترف امامكم ان خسارة الوحدات الأخيرة امام ذات اصابتني بحالة من الإحباط غير مسبوقة , أعترف ان المعاناة كانت كبيرة في محاولة الخروج من حالة القلق والخوف على الفريق وعلى ألقاب الموسم ! لكم ان تتخيلوا حجم هذه المعاناة لمن لا يعرف الا التفاؤل عندما يتعلق الأمر بالوحدات وفريق كرة القدم تحديداً , وصلتني رسالة من أخ عزيز يسألني عن موضوعي المعتاد بعد اي مباراة وحقيقة أنا اقدم أعتذاري للجميع فالخسارة كانت قاسية وأفقدتني التركيز وكان هناك العديد من المواضيع ولم يكن بجعبتي شيء جديد أضيفه بعد طروحات الأخوة الأعضاء التي تناولت معظم النقاط , بالأضافة أن موضوعي بعد مباراة الفيصلي شمل العديد من النقاط التي اراها وبوجهة نظر شخصية بحتة تمثل عيوب بالفريق , من الصعب جداً علي أن ارى الوحدات يسقط ثلاثة مرات في مرحلة واحدة وهو المرشح رقم 1 ومن الصعب جداً ان اتقبل الخسارة امام الفيصلي وفريقنا افضل وبعد سطوة سنوات , لكن مباراة ذات راس كنت خائفاً جداً قبل المباراة مع تقديري لصعوبة المباراة ولعدم قدرة اي فريق على تحقيق الفوز على ذات راس هذا الموسم بالأضافة لعدم خسارة فارس الجنوب من 20 شهراً على ملعبه !! وهذا ما نوهت اليه قبل المباراة , المهم هي مرحلة صعبة اعادتنا الى حسابات جديدة أن الوحدات المرشح الأول هذا الموسم بات في موقف لا يحسد عليه وأن انقاذ موسمه يحتاج الى تظافر الجهود والى ردة فعل اللاعبين أولاً من خلال الأنتصار لتاريخهم واسماؤهم واسم ناديهم , يحتاج الى معالجة وقرارات جريئة من الكابتن ابو زمع والذي أعتقد أن الدرس كان مؤثراً وانه سيفكر كثيراً بالتعامل مع التشكيلة والاسماء التي ستبدأ من أجل ان يتجاوز كبوة الأمس , المهم بعد اسبوع كامل لم أنجح بالخروج من حالة القلق والخوف ولكن الثقة قوية بعودة مظفرة للفريق ولا شك أن الفوز يجلب فوزاً ومباراة المنشية بعد 8 ايام مهمة جداً ولن ينفع فيها الا الفوز قبل ايام من مواجهة الرمثا في اربد والفيصلي في القويسمة , الدوري حقيقة يحتاج الى التركيز الشديد حالياً والمباريات الثلاثة القادمة اما ان تعيد الثقة واما أن تكرر لنا الموسمين السابقين ؟
وقعنا بالفخ !!
ما لم يتحدث عنه أحد حول مباراة ذات راس هو طريقة لعب الفريق المنافس والذي بدأ مدافعاً ولعب في منطقته بينما تقدم الوحدات للأمام واندفع خط وسطه بالكامل للامام واعتقد من يشاهد المباراة ان ذات راس يفكر فقط بالدفاع واغلاق مناطقه ليجد عماد خانكان الفرصة مواتية من خلال المرتدات التي وجدت الطريق سالكة مع تقدم منافسه وترك المساحات خلفه لينجح في التسجيل وتغيير مسار المباراة
المنشية اسلوب مشابه
ما زال الوقت مبكراً للحديث عن مباراة المنشية ولكن الفقرة السابقة كانت فقط من أجل التذكير ان المنشية يلعب كثيراً بنفس اسلوب ذات راس عندما يواجه فريق أفضل منه مهارياً وفنياً ولذلك وجب الحذر والانتباه
واجبنا الأن
ربما يتفق او يخالفني البعض ان تأثير الإعلام بات واضحاً على الفريق الجماهيري مع ثورة الأنترنت وظهور مواقع التواصل الإجتماعي والتي اصبح من الصعب معها عزل اللاعبين والمدربين عن ما يكتب خاصة ان الهاتف الذكي والذي اصبح المعظم يستخدمه جعل من التواصل مع عالم الانترنت امراً عادياً ومن النادر ان تجد شخصاً لا يملك حساباً على الفيس بوك بالأضافة الى سهولة تصفح المواقع والمنتديات , التأثير الإعلامي احياناً يعكس حالة ايجابية واحياناً يعكس حالة سلبية ولا شك ان الحالة التي سبقت مباراة الفيصلي من خلال حديثنا جميعاً عن سهولة المباراة متناسين انها مباراة ديربي كانت عامل سلبي يضاف اليها القرارات الفنية والتشكيلة غير المتوقعة وطريقة اللعب وكانت النتيجة خسارة المباراة , بينما كانت مباراة ذات راس تلعب وسط ثقة مهزوزة ونقد وتشكيك بقدرة الفريق على الفوز استمر الى ما قبل بدء المباراة وهذا جعل الفريق يشعر بصعوبة المباراة اكثر وظهر وكأنه يلعب مباراة ديربي مع فريق يماثله بالمستوى !! طبعا هذا لا يبرر الاداء وطريقة التعامل مع المباراة وتفريغ خط الوسط في الشوط الثاني بعد الزج ب 4 لاعبين مهاجمين ولكن ومن خلال رصدي ومتابعتي فان هناك تأثر بالنقد وهذا واضح بالدوريات العربية ونحتاج الى وقت وعمل كبير مع اللاعبين من أجل عدم الإكتراث بما يكتب حولهم , واجبنا النقد في الوقت المناسب وفي نفس الوقت واجبنا زرع الثقة بالفريق حتى وهو في اسوأ ظروفه ! علينا ان نركز قبل اي مباراة على الدعم وعدم استمرار حالة النقد والتشكيك بعد اي كبوة الا وقت المباراة اللاحقة , النقد الإيجابي ظاهرة صحية وزرع الثقة بالوقت المناسب واجب
لن يلعب الا 11 لاعباً
رصدت الكثير من المواضيع والمشاركات وشعرت ان تخمة الأسماء ربما تتحول الى نقمة على المدرب في حالة اي أخفاق قادم لا سمح الله , هناك 4 لاعبين سيلعب منهم اثنين في مركزي قلب الدفاع وفي حالة قرر مثلاً ابو زمع اراحة وترا واشرك طارق فان البعض سيهاجمه عند اي نتيجة سلبية والعكس سيحصل اذا اشرك وترا واراح طارق وهذا ايضاً متوقعا في منتصف الملعب مع وجود عدد كبير من اللاعبين ولن يكون هناك اجماع على اسماء اللاعبين ال 11 والفوز له 100 أب والخسارة يتحملها شخص واحد ولذلك أشعر فعلاً بصعوبة مهمة ابو زمع والذي اتمنى منه ان يلعب بقناعاته وبمعزل عن ضغوطات المنتخب والجماهير وصدقاً واقولها انني والجميع يطالب البرنس بأشراك الشباب وفي نفس الوقت في حالة اي اخفاق سيكون هناك من يهاجمه لعدم اشراكه الكبار وعندما يشرك ابو زمع الكبار وتكون هناك نتائج سلبية فان ردة فعل الجماهير باتت معروفة !! ولذلك رسالتي للكابتن ابو زمع ان يبعد نفسه عن اي ضغوطات وان يختار التشكيلة المناسبة التي تقنعه هو اولاً لأنه هو من سيحاسب بالنهاية
مرحلة الإعداد رقم 6
حاليا مع التوقف الجديد للدوري فأن الأندية تخوض مرحلة الإعداد رقم 6 .... حقيقة دوري محترفين خارج النص وأذكر ان الوحدات كان في مرحلة الإعداد الأولى في قمة حضوره ومستواه وبدأ بعدها التراجع التدريجي مع خوضه مراحل الإعداد بغياب لاعبي المنتخب الأول والرديف والأولمبي , حالياً الوحدات يخوض تدريباته في مرحلة التوقف بغياب 14 لاعب تقريباً وعليه ان يخوض تدريبين بكامل صفوفه قبل استئناف مبارياته !! بصراحة دوري ولا بالأحلام
4-4-2
استمتع دائماً بما يكتبه صديقي العزيز رفقي ( السينمائي) فهو حقيقة يتمتع بقدرات خاصة على التحليل الفني ويتميز تحليله بالواقعية مع واقع الفريق , هو تحدث عن طريقة 4-3-3 وهذه الطريقة التي لعب فيها الفريق في الثمانينيات وحقق من خلالها العديد من الألقاب ولكن مع الوقت كان التحول الى طريقة 4-4-2 لمعظم الاندية والمنتخبات وناسبت هذه الطريقة اداء الوحدات الهجومي محلياً ولذلك عندما اصبحت الاندية تلعب بطريقة 5-3 -2 او 3-5-2 فأن الوحدات أستمر في طريقته المعتادة 4-4-2 وكانت هناك محاولات من بعض المدربين للعب بطرق مختلفة ولكن كان هناك عودة سريعة للطريق المعتادة والتي جيرت الالقاب للأخضر , ساعد الوحدات في نجاحه بطريقة 4-4-2 وجود ظهيرين على اعلى مستوى في مراحل مختلفة ( فيصل , هشام ) مع وجود لاعبي دائرة ليس بالسهولة ان تنجب الملاعب مثلهم ( سفيان , ابو زمع , أشرف ومحمد جمال ) مع الاختلاف بين اسلوب واداء هذا الرباعي والاختلاف في التوظيف حسب الحاجة والمراحل المختلفة واساليب لعب الاندية المنافسة حيث برز سفيان عبد الله كواحد من افضل صانعي الالعاب في تاريخ كرة القدم الاردنية يالاضافة لدوره في التغطية وبرز ابو زمع بقدراته على ضبط وقيادة خط الوسط مع روحه القتالية واسناده الدفاعي والهجومي , بينما برز اشرف بالتغطية والمراقبة وتميز البلدوزر محمد جمال فارس الرباعيات على اداء دور المدافع في خط الوسط الذي اصبح يهاجم أكثر معتمداً على قدرات محمد جمال في تغطيته عند ارتداد الكرة , ومع وجود جناحين مميزين دائماً امثال رافت وعامر ومهاجمين مميزين امثال جهاد وشلباية او القادم من الخلف حسن عبد الفتاح كان الوحدات وفي سنوات طويلة يفرض واقعه من خلال اسلوب 4-4-2 , ولا شك ان طريقة 4-3-3 المقترحة ناجحة في حالة توفر نوعية معينة من اللاعبين المهرة والقادرين على تدوير الكرة والاختراق من العمق حاليا خاصة ان معظم الفرق حالياً تعتمد اسلوب 5 مدافعين بالخلف و4 لاعبين في وسط الملعب عندما تواجه الوحدات بينما قبل 30 عاماً كانت اللعب الهجومي يميز معظم الاندية , ولعل تجربة برشلونة مع طريقة 4-3-3 شاهداً ان هذه الطريقة تنجح بوجود لاعبين من نوعيات خاصة لديهم المهارة الفائقة والقدرة على الاستلام والتسليم تحت الضغط مع وجود اللياقة العالية والجدير بالذكر ان برشلونة نجح بفرض هذه الطريقة التي تعزز اسلوب الكرة الشاملة ومعدل اعمار لاعبيه 22 عاماً واستمر في نجاحاته مع هذا المعدل المناسب ولكن حالياً يظهر ان برشلونة بدأ يعاني مع تراجع المردود البدني للاعبيه وحاليا الوحدات من الصعب ا يتحول لهذه الطريقة لاقتقاره الى العوامل الرئيسية لنجاح هذا الاسلوب الصعب جداً وربما يكون هذا مناسباً في مراحل قادمة مع الاشارة ان حجم المغامرة كبير الا اذا توفر لاعبين على اعلى مستوى من المهارة والفن في خطي الوسط والهجوم بالاضافة للياقة البدنية العالية التي تفرض ارتداد جميع لاعبي خط الوسط للمساندة الدفاعية وهذا غير ممكن حالياً مع تركيبة الفريق الموجودة واعتقد وربما اكون مخطئاً ان الوحدات سيكون افضل اذا لعب بطريقة 4-4-2 باعتماد مهاجمين صريحين وجناحين سريعين مع وجود لاعب دائرة بواجبات دفاعية بحتة وامامه ضابط ايقاع وصانع لعب له رؤية ثاقبة والكابتن ابو زمع لديه لاعبين من الممكن استثمارهم لذلك خاصة من جيل الشباب على الاطراف مع التأكيد ان المحترف الصالحاني كان مميزاً جداً كجناح ايسر مع ذات راس وتبقى المهمة الصعبة لنجاح هذا الاسلوب وهذه الطريقة في قدرة مراد اسماعيل بلعب دور الديفندر في دائرة الملعب وعلى طريقة محمد جمال والالتزام بالدور الدفاعي وكبح جماح رغبته بالتقدم للامام
لهجة جديدة يا حسام حسن !!
تابعت اليوم لقاء مدرب منتخبنا الوطني حسام حسن على القناة الرياضية , تحدث عن المرحلة السابقة معتبراً انه حقق انجازات مع المنتخب منوهاً للتعادل مع الاورغواي في مباراة الاياب ولكنه تناسى اسقوط بالخمسة في عمان , تحدث عن التأهل الى نهائيات اسياً واعتبر التعادل مع سوريا انجاز والفوز على سنغافورة المغمورة انتصار كبير!! على كل حال كنت اتمنى تذكيره انه حقق فوزاً رسمياً وحيداً وهو يقود المنتخب وعلى واحد من اضعف منتخبات القارة !! الغريب في حديث حسام حسن لهجته الجديدة والتي أكد فيها ان باب العودة مفتوح لجميع اللاعبين في حالة كان مردودهم يسمح لهم بالعودة , طالب حسام حسن النواطير وباسم بالاعتذار رسميا لقرارهم الابتعاد عن مباراة اوزبكستان , وأشاد حسام حسن بعامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وبانجازاتهم السابقة وطالب من العامرين بالأعتذار له شخصياً كأخ كبير لهم ... هل هذه التصريحات تعني أنه يفكر الأن بمرحلة جديدة بعيداً عن ضغوطات الجماهير والاعلام ؟؟
نحن الوحدات فتمتعوا
هُناكَ في ملاعب عمان كان المارد يروي للأجيال حكاية معنيّة بالتّاريخ ، كانَ يتحدى بشعاره " نحنُ فقط وتمتعوا " ، ولم يكُن بفمهٍ ماء ، فقط كانَ يتحدث بكُل لُغات العَالم ، حاول من حاول بأن يُخربش على صوت المارد ، إلاّ أنهُم للدّرس قد استوعبوا ، وتلعثموا مع حق العودة للأكتساح
وستكون العودة في مكانٍ معنياً بالإنتقام والأنتصار من زمن التّاريخ ! في ساعة حقيقة ينتظرها العشاق
صديقي هيثم..
أشاطرك مخاوفك كلها.. وأتفق تقريباً مع كل ما ذكرت..
بخصوص 4-3-3.. أتفق معك أيضاً في ما جئت به بشكل كبير.. وطرحي للطريقة بناء على اقتراح أحد الأصدقاء هنا.. كان بمثابة حجر في الماء الراكد ليس إلا.. فالطريقة هي مجرد طريقة.. قد تصلح لو تم توظيف اللاعبين فيها بشكل جيد.. وقد لا تصلح.. وكما أسلفت في موضوعي.. هي ومضة للنقاش (الذي يسعدني أنه فتح بزخم كبير).. وليست اقتراحاً لأنني لا أستطيع تحمل مسؤوليته فمحاذيره كثيرة..
أما 4-4-2 التقليدية.. الماركة الوحداتية المسجلة.. والتي بقينا عليها حتى في عز ازدهار 3-5-2 في كل العالم.. فهي دائما كانت الطريقة المثلى للوحدات.. ولكننا الآن نعاني من شح لاعبي الدائرة المتوازنين الذين يمكنهم تنفيذها على اكمل وجه.. زائد تخمة كبيرة جدا في لاعبي الوسط الهجومي على حساب الوسط الدفاعي.. وغياب المهاجمين الصرحاء.. لذلك تبدو 4-4-2.. في حالة الرغبة في تنفيذها بعيدة المنال نسبيا.. إلا لو نفذنا طريقة 4-4-2 دايموند.. أي فعلياً 4-1-3-2.. والتي تحتاج كما أسلفت أنت.. للاعب دائرة دفاعي بمواصفات خاصة اتمنى أن يوفرها مراد اسماعيل..
الوحدات في السنوات السابقة كان مبدعا جدا في طريقة 4-1-4-1.. ولكن جودتها كانت مرتبطة بالأداء الدفاعي الخارق لمحمد جمال.. ولأكون صادقا.. لطالما كنت متخوفا من لحظة هبوط مستوى محمد جمال ثم اعتزاله.. وقد أتت.. وها نحن نعاني منذ عامين وبقسوة.. ويجب أن نجد الحل لهذا المركز سريعا.... فهو مقتلنا الأساسي.. ويجب كذلك توفير الحيوية في الثلث الهجومي.. لو استطعنا حل هاتين المشكلتين.. فسيعود الوحدات أقوى مما كان..
يسلموا ايديك ابو احمد ، لي رجعه للقراءة المتأنيه بس مداخله سريعه على كلام حسام حسن ( على ما يبدو انك ما حظرت اللقاء كامل ) بخصوص العامرين قال انهم كذابين وانه زملائهم بالمنتخب مستائين من تصريحاتهم لانها غير صحيحه وطالبهم بالأعتذار لحتى يفكر بأعادة ضمهم ،يعني بده عامر ذيب وشفيع يطلعوا ويحكوا انه نحنا كنا بنكذب عليكوا لما قلنا انه حسام حسن كان يقول كذا وكذا يعني بالعربي لو كنت مكانهم بعتزل اللعب دوليا ولا بطلع بعلن للجميع اني كذاب لحتى يبقى يفكر سيادته يرجعني للمنتخب .
بخصوص باسم والنواطير كلامه صحيح 100 % وانا معه بما انهم قدموا اعتذار رسمي عن المشاركه مع المتتخب لا بد يكون اعتذار رسمي عن تصرفهم وبرأيي يكون موجه لسمو الأمير على رئيس الأتحاد ، كتاب بكتاب .
مبدع كعادتك في قراءتك وتحليلاتك وبصدق فقد اصابتنا الخسارة من ذات راس
اصابة شلت قدرتنا على التفكير وتنظيم الاولويات التي ينبغي النظر اليها بعد
الخسارة وهنا اقف قليلا لاوضح ان مدرب ذات راس ورغم قراءته الجيدة للقاء
وتعمده مفاجأة الوحدات بالمرتدات التي وجدت طريقا سالكا لها ، إلا ان ثمة ما
يقال للاعبينا وهم اصحاب خبرة وصولات فلو قدم لاعبونا مستواهم الحقيقي
لما كانت الخسارة بهذه الصورة ولعلك تابعت تسجيل الهدفين في مرمى العملاق
شفيع ..
اعتقد أن على لاعبينا تناسي الاحباط والخذلان من القائمين على المنتخب وتقديم
الصورة الحقيقية التي نعرفها عن مستواهم واتمنى لابي زمع التوفيق في
استثمار طاقات اللاعبين لاسيما الذين يمتلكون القدرة على الاختراق من الاجنحة
وعكس الكرات او تسديدها ان امكن ذلك
مشكور يا غالي الموضوع القيم والهادف …
لي مداخلة واحدة فقط …وهي اسلوب لعب الفريق او التكتيك الميداني بالمباراة.
اذا ما كان العذر او لنسميها كما سميتها " الفخ " بلعب ذات راس مدافعا ومعتمدا عالمرتدات ليجد الطريق سالكا امامه للتسجيل فاظن ان قلة خبرة المدير الفني وضعتنا في موقف محرج ، فطريقة اللعب مهاجما له اصول ، الفيصلي حصل على القاب كثيرة وهو يلعب مدافعا او يظن البعض انه لعب مدافعا بل هي طريقة متوازنة بين الخطوط الثلاث.
يبدو ان عبدالله ابو زمع قد اعادنا الى الزمن القديم الذي يلعب فيه الوحدات بامتاع ونخرج غير مصدقين ان سحاب او الكرمل او اتحاد الرمثا تعادل معنا ، انا لا اريد ان اكرر مطالبتي باعفاء ابو زمع من مهمته ولكني على ثقة ان المفاجئات قادمة لا محالة ، طريقة اللعب المفتوحة والهجومية بتكتيك غير مدروس هي نهاية اي فريق مطالب بالفوز .
قبل مباراة الفيصلي طالبت بالدفاع وملازمة اطراف الفيصلي مما اغضب البعض وطالبوا بالهجوم الهجوم الهجوم ، وهنا يمكن سر المعادلة ،انا كنت خائفا من الثقة المفرطة للاعبين ولو كان هناك مدير فني يقرأ الاحداث جيدا للعب بطريقة دفاعية بحتة صدمت الجميع حتى مع احراز الهدف الوحيد بالمباراة فالذي ساعد الفيصلي بالثبات هي للاسف عدة عوامل اهمها قلة الخبرة لأبو زمع الذي ساعد قليل الخبرة ايضا اليماني والذي سهل عليه امور كثيرة ، للاسف كان بالامكان افضل بكثير مما كان وانا لا اتكلم عن مباراة بل عن موسم كامل ، ارى وبواقعية وبموضوعية اننا نسير باتجاه نفق مظلم سنفيق على اثر مفاجئات عديدة.
ارجو دراسة الدوري جيدا … المضحك ان الفرق المغمورة تعمل بطرق علمية وحديثة تجاهنا ونحن غافلين حتى عن غسل الوجه بعد كل مفاجئة .
خانكان قبل مباراة الفخ صرح باحترام الوحدات. فيبدو اننا اكلنا الطعم بشراهة واخذتنا العزة بالرد ، فكتبت ردا وموضوعا عن ذات راس بعد تصريح خانكان " ذات راس مين " ولكن للاسف لم يرى النور لاننا نعيش في وهم ولا زلنا اسمه " سبهللة " .
العامل النفسي مهم جدا ، وتدعيم الثقة مطلوب ولكن لمن …؟
لمن يملك الحلول لمن لديه تراكمات خبراتية ، لمن تعايش كمدرب ومدير فني مع تاريخ قاسي ، لمن يملك الحس القيادي ، فهل راينا في رجلنا الكابتن ابو زمع ما يشفع له بتجديد الثقة به وبمعاونيه الافاضل ، انا اتكلم هنا عن كادر فني وليس عن شخصيات تاريخية اسعدتنا كثيرا.
المواقع الاجتماعية سيف ولكن يبدو اننا لازلنا نحارب وسيفنا في غمده ، فهل نسل هذا السيف بطريقة تسهل من مهمة قائدنا ميدانيا …!!!؟؟؟؟؟
ابو احمد … انا احبك في الله فانت رجل عاشق للوحدات بصدق لك مني اجمل تحية وتذكر شي واحد. نحن كوحداتيين نماريد لا يعرف الاخرين كيف ومتى ننتفض فقد تعلمنا أن الحرب خدعة .
شكرا اخ هيثم انا معجب كتير بالتحليل
وانا مشترك جديد
وبتمنى من اللاعبين يشدوا حالوا شوي رافت علي كبير من يوم يومه والله يوفقهم
ونحقق لقب الدوري والكاس باذن الله
نعم أبو أحمد هي المباراة الفخ
وأثني على ما تفضل به الأخ اليازوري من أننا أكلنا الطعم بشراهة وهو بنظري التعبير الأدق لوصف مباراتنا مع ذات راس
لكن ألم يكن بالإمكان فعل أي شيء خلال فترة تسعين دقيقة من المباراة ؟؟
الهدف بخطة و بتكتيك جيد قد يأتي بأقل من دقيقة
هل نفذت كل الحلول أمام أبو زمع قبل صافرة النهاية ؟؟
أبو زمع هو المدير الفني و القرار في الملعب أولا و أخيرا بيده، ألم يرى حجم التوتر و التردد و الانفلات العصبي الذي عاناه لاعبينا سواء من أنفسهم أم من استفزازات الخصم ؟؟؟
لماذا لم يوجه لاعبيه للإلتزام بتعليماته و التركيز في المباراة بدلا من تفريغ طاقاتهم في تحركات و أفعال أضرت بنا أكثر بكثير مما فأدت ؟؟؟
بإشارة من يده كان قادراً على ابعاد اللاعب المقصر من أرض الملعب
لا أفهم حتى اللحظة لماذا لزم الصمت حتى صافرة النهاية في كلا المباراتين
نعم أبو أحمد هي المباراة الفخ
وأثني على ما تفضل به الأخ اليازوري من أننا أكلنا الطعم بشراهة وهو بنظري التعبير الأدق لوصف مباراتنا مع ذات راس
لكن ألم يكن بالإمكان فعل أي شيء خلال فترة تسعين دقيقة من المباراة ؟؟
الهدف بخطة و بتكتيك جيد قد يأتي بأقل من دقيقة
هل نفذت كل الحلول أمام أبو زمع قبل صافرة النهاية ؟؟
أبو زمع هو المدير الفني و القرار في الملعب أولا و أخيرا بيده، ألم يرى حجم التوتر و التردد و الانفلات العصبي الذي عاناه لاعبينا سواء من أنفسهم أم من استفزازات الخصم ؟؟؟
لماذا لم يوجه لاعبيه للإلتزام بتعليماته و التركيز في المباراة بدلا من تفريغ طاقاتهم في تحركات و أفعال أضرت بنا أكثر بكثير مما فأدت ؟؟؟
بإشارة من يده كان قادراً على ابعاد اللاعب المقصر من أرض الملعب
لا أفهم حتى اللحظة لماذا لزم الصمت حتى صافرة النهاية في كلا المباراتين
لان كتاب خبرته انتهى وهو معترف بهذا ، كان الأولى ايجاد مخرج ذكي جدا وبضربة معلم بالمحافظة على هيبة أبو زمع بالتعاقد مع مدير فني قوي بمساعدة فنية من ابو زمع ، لان المدير الفني يستطيع قراءة المباراة وقراءة الخصم والأهم قراءة تفكير المدير الفني المنافس وزد على ذلك قراءة نفسيات اللاعبين بالملعب ...
اسبوعين كانا كفيلين بحل كل المشاكل .. احضار مدير فني ولعب مبارتان وديتان لا غير واعادة هيبة فريق ومعنويات فريق وجماهير .