هل من مبررات لعناد الكابتن عدنان حمد ؟؟؟ - هل من مبررات لعناد الكابتن عدنان حمد ؟؟؟ - هل من مبررات لعناد الكابتن عدنان حمد ؟؟؟ - هل من مبررات لعناد الكابتن عدنان حمد ؟؟؟ - هل من مبررات لعناد الكابتن عدنان حمد ؟؟؟
نقدر عاليا ما يقدمه الكابتن عدنان حمد مع منتخبنا الوطني وهو الذي يكتب صفحات مشرقة في تاريخ الكرة الأردنية وبإذن الله سيقود منتخبنا للتأهل إلى الدور الرابع وصولا إلى مونديال 2014 في البرازيل ،،، ولكن نتمنى أن يكون الكابتن حمد أكثر ليونة ودبلوماسية في التعامل مع بعض الأمور . فقبل بداية تصفيات المجموعة التي تضم منتخبنا الوطني صرح الكابتن حمد بأن الصراع على بطاقتي التأهل سيقتصر على منتخبنا الوطني والمنتخبين الصيني والعراقي متجاهلا حظوظ المنتخب السنغافوري وهنا نتفهم تصريح الكابتن تبعا لتاريخ المنتخبات الأربعة في قارة اسيا . وإن كان هذا التصريح يتسم بالواقعية في بادىء الأمر فإنه من غير المبرر أن يعاود حمد التأكيد عليه بعد نهاية المرحلة الأولى لحظة أن أجاب على سؤال يتعلق فيما إذا كان يحتفظ بنفس الرأي أم لا وبخاصة أن المنتخب السنغافوري كان قد خسر أمام المنتخب الصيني على أرض الأخير بهدف مقابل هدفين من ركلتي جزاء مشكوك في صحتهما . فإن كان الشارع الرياضي الأردني يعلم جيدا أن معاودة حمد التأكيد على تصريحه المستفز أمر طبيعي بحكم ما نعرفه عن حمد من عناد وتصلب في الاراء فإن الطرف الاخر سيفهم تصريحاته على أنها نوع من الغرور والفوقية وهو ما قد يستفز الجهاز الفني ولاعبي المنتخب السنغافوري ويدفعهم لبذل قصارى جهده لعرقلة منتخبنا رغم أن حظوظهم في التأهل تلاشت بنسبة كبيرة إثر خسارتهم على أرضهم أمام المنتخب العراقي في المرحلة الثانية . فقد كان من الأجدر بالكابتن عدنان حمد التراجع عن تصريحاته في المرة الثانية مما يسهل من مهمة منتخبنا في تجاوز نظيره السنغافوري ذهابا وإيابا . فاللاعب في دول العالم الثالث لا يفكر بطريقة احترافية وبالتالي يسهل عليه الاستسلام في حالة فقدان فرصة الترشح للدور التالي ولكن كل الحذر من المنافس أيا كانت هويته لحظة ان يتم استفزازه ، ولنتذكر دوما الحكمة التالية :
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ،،، إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
مظهر اخر من مظاهر عناد الكابتن عدنان حمد هو إصراره على قتل موهبة اللاعب خليل بني عطية واقحامه في مركز الظهير الأيمن ايمانا منه بإن مهارات اللاعب ورشاقته قد تشفع له بالقيام بواجبه . ففي مثل هذه المباريات ربما تكون الحاجة للاعب الفاهم لواجباته أكثر أهمية من أي شيء اخر . وطالما أن أهم ما يميز طريقة لعب منتخبنا تحت قيادة عدنان حمد هو التزام اللاعبين بواجباتهم على أكمل وجه مع محدودية الدور الهجومي لظهيري الجنب فإن ما نلحظه أن خليل بني عطية لا يزال غير قادر على تغطية منطقته بطريقة مثلى بل أن كثيرا من تحركاته واندفاعاته كانت غير سليمة مما تسبب بتوغلات سهلة شكلت خطورة كبيرة على مرمانا في المباريات الودية والرسمية التي خاضها منتخبنا مؤخرا . ولعل هذا الأمر لحظه العديد من المراقبين ومن المؤكد أن المدرب كاماتشو لاحظ ذلك العطب الفني من خلال متابعته لمواجهتنا مع المنتخب العراقي مما جعله يطلب من لاعبيه التركيز على رواقنا الأيمن لتنفيذ الهجمات متسببا بإرهاق خليل بني عطية في وقت مبكر من عمر الشوط الثاني فطلب الأخير استبداله بحجة الإصابة في مشهد جعلنا نشفق على هذا اللاعب الشاب الذي حاول خدمة منتخب بلاده بكل ما يملك فكان أن وضع كل ما في جعبته في شوط واحد وهو أمر متوقع من قبل لاعب شاب يزج به في مباراة مصيرية كهذه وعلى مرأى من ملايين الأردنيين في الملعب وخلف الشاشات . فمن غير المنطقي أن نترك لاعب بعمر خليل يواجه لاعبين على درجة عالية من الرشاقة والسرعة والمهارة كحال لاعبي المنتخب الصيني الذين أرهقونا بسرعة تحركاتهم مثلما أمتعونا بدقة وسرعة تناقلهم للكرات ولو أنهم أحسنوا التعامل داخل الصندوق لكان للمباراة عنوان اخر بكل تأكيد . فطريقة لعب 4-2-3-1 تعني أن ظهيري الجنب سيكونا تحت ضغط أكبر من قبل لاعبي الخصم بحكم المساحة الطولية التي تترك شاغرة امام الظهيرين وبخاصة في ظل انشغال لاعب الطرف الأيمن في الدخول إلى العمق للمساعدة في بناء الهجمات والتسجيل مثلما حدث مع عامر ذيب في مباراة الصين . وفي ظل الزخم الهجومي للخصم فإن منتخبنا بحاجة إلى لاعب يوزع جهده على شوطي المباراة ويحسن التغطية بحيث يوفر من خلال خبرته وذكائه قدرا كبيرا من جهده . وطالما أن حمد يفضل ابقاء السلمان على مقاعد البدلاء بحجة أنه صاحب نزعة هجومية وغير قادر على القيام بواجبه الدفاعي فما الحاجة لإشراك خليل بني عطية في هذا المركز وهو الذي تميز مع ناديه ومنتخب الشباب في مركز يمين الوسط المهاجم ولم يلعب في مركز الظهير من قبل ؟؟؟ وقد يقول قائل أن الكرة الأردنية تعاني من عدم وجود من يشغل مركز الظهير الأيمن بكفاءة منذ اعتزال فيصل ابراهيم الكرة ،، وهنا نسلم بوجود هذه المعضلة ولكن في هذه الحالة فإن منتخبنا بحاجة إلى لاعب تكتيكي في هذا المركز وليس لاعبا شابا لم يفهم واجبات مركزه بعد . وفي بعض الأندية هنالك من اللاعبين من لديه القدرة على القيام بالواجب الدفاعي في يمين الملعب بشكل أفضل من خليل والسلمان على حد سواء . فلاعب نادي البقعة مصطفى شحدة لاعب تكتيكي سبق له أن لعب في مركز الظهير الأيمن في ناديه والمنتخب الوطني على حد سواء رغم أن مركزه الأصلي هو يمين الوسط. وقد سبق له أن لعب لنادي الوحدات وشباب الأردن والبقعة وقد كان على درجة عالية من الالتزام بالواجبات الموكلة إليه سواء في مركز لاعب يمين الوسط أو في الهجوم أو في مركز الظهير الأيمن . فمثل هذا اللاعب يتمتع بسرعة ورشاقة وقتالية تناسب طريقة لعب عدنان حمد فضلا عن خبرة هذا اللاعب في المواجهات الدولية والجماهيرية . فلماذا لا يعطيه حمد الفرصة على حساب خليل أو السلمان ولا انتقاص من قدرة هذين النجمين الذين يبشران بمستقبل جميل في الملاعب الأردنية ولكن بعد أن ينهلا من الخبرة اللازمة كل في ناديه . بالطبع نقول ذلك ونحن نعلم أن الكابتن عدنان حمد متى اتخذ قرارا جوبه بمعارضة كبيرة فإنه يرفض التنازل ويصر على أنه على حق ولعل توفيق منتخبنا في الحصول على ست نقاط كاملة في أول مواجهتين ستعطي حمد دفعة كبيرة للإصرار على رأيه وعدم الأخذ بما شاهدناه ولاحظناه جميعا .